[grade="00008B FF6347 008000 4B0082 FF0000"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي الاعضاء الكرام بعد التحية
منذ زمن وانا احاول الافصاح عن هذه الخاطرة لمن عرفتهم بالحب والولاء لاهل البيت من احبابي في ارض العراق .ولا اعلم هل مكانها في هذا القصسم ام لا ؟؟؟؟؟؟ فالمعذرة اذا كان من تاذوق نشرها في قسم اخر والمعذرة على التقصير او ضعف الكلمات.
من الاسرار التي عاشت في قلبي منذ صغري وانا اتعلق في حب لا اعرف له اساس غير انه حب ولد معي على الفطرة وهو حب ارض العراق واذا قلت ارض العراق قد يقول البعض ان المجنون يريد ان يشير الى كربلاء والنجف
الا اني في الواقع اعني به عموم ارض العراق التي حوة الكرامكم انبل ما ولدو في الوطن العربي والوطن الاسلامي.
فمن هذه الاسرار
اناها الارض التي اختارها الله لتضم في حدودها وبين نهريها اشرف بقعة على وجه الارض وهي ارض كربلاء .
ولا حاجة لأن نذكر بالحب وسببه لهذه الارض وبما هو وجه التفضيل فيها
فيكيفها انها خضعت لله وادعنت واعترفت بالفضل له ثم كافئها الله وشرفها بالحسين وااهل بيته وانصاره عليهم السلام.
ومن هذه الاسرار انها ضمت مرقد سيد الموحدين امير المءمنين عليه افضل الصلاة والسلام وهذا المرقد لا تخفى على احد كراماته
فالكل شاهد الذي كان يجري في النجف وكيف هاجر الحمام من كل ارض العراق الى الحضرة الحيدرية لينذر القوم بالسلام الذي هو الاسم لهذه الارض وهذا الوادي . مع العلم بأن الحملام وعامة الطيور في العادة تهاجر من المناطق التي تكثر فيها النزاعات والتقاتل.
وهذه الحادثة تعود بنا لموطن العشق الحقيقي في كربلاء يوم قتل الحسين وسلب جسده الطاهر كيف ضللت عليه اسراب الحمام ولم تغادر كربلاء من يومها.
كما ان هذه الارض ضمت مراقد الائمة الطهار في الكاظمية و سامراء
ولا تكاد تخلو هذه الارض من انتشار القبور التي هي رياض من رياض الجنة بفضل اصحابها من اولياء وعلماء وفقهاء وشهداء نصرو الدين .
لكن كل ما ذكرناه هو غاية للوصول غاية للوصول لعادات عرف بها شيعة العراق وهذه العادات تعلموها من مجاورتهم لمراقد الائمة الاطهار عليهم افضل الصلاة والسلام.
فمن عاداتهم او بالاصح نقول تربيتهم
انهم حفضو الامتداد لمضيفي زوار الحسين عليه السلام الذي وصاهم الامام زين العابدين السجاد عليه السلام عندما اراد الرحيل من كربلاء لوطن جده الرسول صل الله عليه واله فقال لبني اسد ومن حضرو معهم يوم الربعين واقامو هناك ان لا قصرو في ضيافة زوار قبر جدي الحسين عليه السلام. فهذه الاجيال من ابناء كربالء والنجف والكاظمية وكل شيعة العراق لا زالو وسيبقون على العهد الذي عاهد به اجدادهم الامام السجاد بأن يكونو خير نصير ومعين لزوار الحسين وكل زوار اهل بيت الرسول (ص).
زمن ما شاهدته وانا في العراق عندما كنت في الثامنة من عمري
انا القائمين على خدمة زوار الحسين في شهر رمطان المبارك وكان الخطيب هناك كل ليلة المرحوم الشيخ هادي قدس سره.
كانو يقدمون لنا الشاي والقهوة وما كتب الله لنا تناوله والتبرك به وهم يبتسومن ابتسامة السعاده لان الزوار والمعزين يشربون وياكلون من أيديهم ويعدونها نعمة في رضى الله عنهم.
ولا زالو كذلك الى الأن في استقبال المعزين والمواب القادمة من كل انحاء العراق.
ومن صفات الكرم لديهم انهم في مسيرة الموكب الى كربلاء كل بيت وكل عشيرة تخرج لاستقبال المعزين المارين من قراهم ومنازلهم في طريقهم لكربلاء بالماء والاكل والطلب منهم ان يستريحو لديهم للتبرك بهم .
وحتى عندما كانو في اشد حالات الحرمان كانو يؤثرون الزوار على انفسهم في الزاد و ما لزم لمواصلة رحلة العبادة .
ومن مزايا شيعة العراق وقد تكون غائبة عن الكثير من من زارو هذا الارض وشيعتها الكرام.انهم يجعلون حب الرسول واهل بيته في كل شيء يشترونه لذويهم ولمعيشتهم.
فترا الاب يشتري لابنه او ابنته ملابس ويقول في شرائها انها لابني او بنتي على حب محمد وال محمد لتكون في لبسها البركة ونيل الثواب
وتراهم في الال كذلك يشتري لاهله ما ساقه الله لهم وهو ينوي بشرائه بالقول اني اشتري لهم هذا الاكل على حب الحسين.
وتراهم في كل امور تتعلق بالعيش من اكل ولبس وشرب وتصدق او توفير يجعلون فيه حب الرسول واهل بيته.
فما رائيكم في هذا القليل الذي ذكرته عن ارض العراق واهلها الكرام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل الام في تعلق قلبي بهم وبارضهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وشيعتها يعيشون الامتحان ليتخطوه بتفوق لتكون الدار الاخرة ثوابهم عند الله عز وجل.
تحياتي القلبيــــــــــــــــــــــه
لشيعـــــــــــــــــــــــــــــة
القراق وارضهـــــــــــــــــــــم
[/grade]
اخواني واخواتي الاعضاء الكرام بعد التحية
منذ زمن وانا احاول الافصاح عن هذه الخاطرة لمن عرفتهم بالحب والولاء لاهل البيت من احبابي في ارض العراق .ولا اعلم هل مكانها في هذا القصسم ام لا ؟؟؟؟؟؟ فالمعذرة اذا كان من تاذوق نشرها في قسم اخر والمعذرة على التقصير او ضعف الكلمات.
من الاسرار التي عاشت في قلبي منذ صغري وانا اتعلق في حب لا اعرف له اساس غير انه حب ولد معي على الفطرة وهو حب ارض العراق واذا قلت ارض العراق قد يقول البعض ان المجنون يريد ان يشير الى كربلاء والنجف
الا اني في الواقع اعني به عموم ارض العراق التي حوة الكرامكم انبل ما ولدو في الوطن العربي والوطن الاسلامي.
فمن هذه الاسرار
اناها الارض التي اختارها الله لتضم في حدودها وبين نهريها اشرف بقعة على وجه الارض وهي ارض كربلاء .
ولا حاجة لأن نذكر بالحب وسببه لهذه الارض وبما هو وجه التفضيل فيها
فيكيفها انها خضعت لله وادعنت واعترفت بالفضل له ثم كافئها الله وشرفها بالحسين وااهل بيته وانصاره عليهم السلام.
ومن هذه الاسرار انها ضمت مرقد سيد الموحدين امير المءمنين عليه افضل الصلاة والسلام وهذا المرقد لا تخفى على احد كراماته
فالكل شاهد الذي كان يجري في النجف وكيف هاجر الحمام من كل ارض العراق الى الحضرة الحيدرية لينذر القوم بالسلام الذي هو الاسم لهذه الارض وهذا الوادي . مع العلم بأن الحملام وعامة الطيور في العادة تهاجر من المناطق التي تكثر فيها النزاعات والتقاتل.
وهذه الحادثة تعود بنا لموطن العشق الحقيقي في كربلاء يوم قتل الحسين وسلب جسده الطاهر كيف ضللت عليه اسراب الحمام ولم تغادر كربلاء من يومها.
كما ان هذه الارض ضمت مراقد الائمة الطهار في الكاظمية و سامراء
ولا تكاد تخلو هذه الارض من انتشار القبور التي هي رياض من رياض الجنة بفضل اصحابها من اولياء وعلماء وفقهاء وشهداء نصرو الدين .
لكن كل ما ذكرناه هو غاية للوصول غاية للوصول لعادات عرف بها شيعة العراق وهذه العادات تعلموها من مجاورتهم لمراقد الائمة الاطهار عليهم افضل الصلاة والسلام.
فمن عاداتهم او بالاصح نقول تربيتهم
انهم حفضو الامتداد لمضيفي زوار الحسين عليه السلام الذي وصاهم الامام زين العابدين السجاد عليه السلام عندما اراد الرحيل من كربلاء لوطن جده الرسول صل الله عليه واله فقال لبني اسد ومن حضرو معهم يوم الربعين واقامو هناك ان لا قصرو في ضيافة زوار قبر جدي الحسين عليه السلام. فهذه الاجيال من ابناء كربالء والنجف والكاظمية وكل شيعة العراق لا زالو وسيبقون على العهد الذي عاهد به اجدادهم الامام السجاد بأن يكونو خير نصير ومعين لزوار الحسين وكل زوار اهل بيت الرسول (ص).
زمن ما شاهدته وانا في العراق عندما كنت في الثامنة من عمري
انا القائمين على خدمة زوار الحسين في شهر رمطان المبارك وكان الخطيب هناك كل ليلة المرحوم الشيخ هادي قدس سره.
كانو يقدمون لنا الشاي والقهوة وما كتب الله لنا تناوله والتبرك به وهم يبتسومن ابتسامة السعاده لان الزوار والمعزين يشربون وياكلون من أيديهم ويعدونها نعمة في رضى الله عنهم.
ولا زالو كذلك الى الأن في استقبال المعزين والمواب القادمة من كل انحاء العراق.
ومن صفات الكرم لديهم انهم في مسيرة الموكب الى كربلاء كل بيت وكل عشيرة تخرج لاستقبال المعزين المارين من قراهم ومنازلهم في طريقهم لكربلاء بالماء والاكل والطلب منهم ان يستريحو لديهم للتبرك بهم .
وحتى عندما كانو في اشد حالات الحرمان كانو يؤثرون الزوار على انفسهم في الزاد و ما لزم لمواصلة رحلة العبادة .
ومن مزايا شيعة العراق وقد تكون غائبة عن الكثير من من زارو هذا الارض وشيعتها الكرام.انهم يجعلون حب الرسول واهل بيته في كل شيء يشترونه لذويهم ولمعيشتهم.
فترا الاب يشتري لابنه او ابنته ملابس ويقول في شرائها انها لابني او بنتي على حب محمد وال محمد لتكون في لبسها البركة ونيل الثواب
وتراهم في الال كذلك يشتري لاهله ما ساقه الله لهم وهو ينوي بشرائه بالقول اني اشتري لهم هذا الاكل على حب الحسين.
وتراهم في كل امور تتعلق بالعيش من اكل ولبس وشرب وتصدق او توفير يجعلون فيه حب الرسول واهل بيته.
فما رائيكم في هذا القليل الذي ذكرته عن ارض العراق واهلها الكرام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل الام في تعلق قلبي بهم وبارضهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وشيعتها يعيشون الامتحان ليتخطوه بتفوق لتكون الدار الاخرة ثوابهم عند الله عز وجل.
تحياتي القلبيــــــــــــــــــــــه
لشيعـــــــــــــــــــــــــــــة
القراق وارضهـــــــــــــــــــــم
تعليق