الاخوة الكرام، السلام عليكم و رحمة الله
بما أن النقاش دائر هذه الايام مع المشككين بفضل سيدة نساء العالمين و مولاة المؤمنين فاطمة الزهراء عليها السلام، نورد لكم فتوى من موقع عثمان الخميس ،يتبين فيها مدى جهل و غباء و جرأة هذا الخميس على الكذب و التدليس.
أولا ننقل لكم الفتوى ثم نعلق عليها.
نص السؤال:
(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي مسألة للشيخ عثمان الخميس أرجو منه الرد عليها س1:عندي سؤال احتار فيه الكثير من عامة أهل السنة والجماعة ، ولم أجد إلى الآن أي مخرج ممكن أن يحمل عليه ، وهو كيف التوفيق بين هذه الأحاديث الوارده هنا في صحيحي البخاري ومسلم. لقد أوقعت الكثير في حيرة . فحبذا الرد الشافي من الشيخ ، وأن لا يكتفي بالرد العام ، لأنه لا يوجد رد إلا وقرأته ، ولم يشف الصدور؟ اريد رداً مقنعا أريد أن افحم به من يحتج بهم ، لأننا في حيرة لعدم التوفيق بينها؟ وهذي هي الأحاديث صحيح البخاري ج4 باب فرض الخمس حدثنا عبدالعزيز بن عبداللـه حـدثنا ابراهيم ابن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرنى عروة بن الـزبيـر ان عائشـة ام المؤمنين رضى الله عنها أخبرته ان فاطمة عليها السلام ابنـة رسـول اللـه صلى اللـه عليه وسلم سألت ابابكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى اللـه عليـه وسلم ان يقسم لها ميراثها ما ترك رسول الله صلى الله عليـه وسلم مما افاء اللـه عليـه فقال لها ابوبكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لانورث ما تركنا صدقـة فغضبت فاطمـة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت ابابكر فلم تزل مهاجـرتـه حتى تـوفيت وعاشت بعد رسول اللـه صلى اللـه عليـه وسلم ستـة اشهـر. قالت :وكانت فاطمـة تسأل ابابكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى اللـه عليـه وسلم من خيبـر وفـدك وصـدقتـه بالمدينة فأبى ابوبكـر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئاً كان رسـول اللـه صلى اللـه عليـه وسلم يعمل بـه الاعملت بـه فانى أخشى ان تـركت شيئأ من امـره ان ازيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمـر إلى على وعباس فأما خيبـر وفـدك فأمسكهما عمـر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانتا لحقوقه التى تعروه ونوائبه وامـرهما إلى من ولى الامر قال فهما على ذلك إلى اليوم. صحيح البخاري ج5 باب غزوة خيبر حدثنا يحيى بن بكيـر حـدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة ان فاطمـة عليها السلام بنت النبى صلى اللـه عليـه وسلم ارسلت إلى أبى بكر تسأله ميراثها من رسـول اللـه صلى اللـه عليـه وسلم مما افاء اللـه عليـه بالمدينة وفدك وما بقى من خمس خيبر فقال ابوبكر ان رسـول اللـه صلى اللـه عليـه وسلم قال لانورث ما تركنا صدقة انما يأكل آل محمد في هذا المال وانى والله لااغيـر شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التى كان عليها في عهد رسـول الله صلى الله عليه وسلم ولاعملن فيها بما عمل به رسول اللـه صلى اللـه عليـه وسلم فأبى ابوبكر ان يـدفع إلى فاطمـة منها شيئا فـوجـدت فاطمـة على أبى بكـر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبى صلى الله عليه وسلم ستة اشهـر فلما توفيت دفنها زوجها على ليلاولم يـؤذن بها ابابكـر وصلى عليها وكان لعلى من الناس وجه حياة فاطمـة فلما تـوفيت استنكـر على وجـوه الناس فالتمس مصالحـة أبى بكـر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الاشهر فأرسل إلى أبى بكر ان ائتنا ولايأتنا احـد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لاوالله لاتدخل عليهم وحدك فقال ابـوبكـر وما عسيتهم ان يفعلوا بى والله لآتينهم فدخل عليه ابوبكـر فتشهـد على فقال انا قـد عـرفنا فضلك وما ا عطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقـه اللـه اليك ولكنك استبـددت علينا بالامر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى اللـه عليـه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا أبى بكر فلما تكلم ابوبكر قال والذى نفسى بيده لقرابة رسول اللـه صلى اللـه عليـه وسلم احب إلى ان اصل من قرابتى واما الذى شجر بينى وبينكم من هذه الامـوال فلم آل فيها عن الخير ولم اترك امرارأيت رسـول اللـه صلى اللـه عليـه وسلم يصنعـه فيها الاصنعته فقال على لابى بكر مـوعـدك العشيـة للبيعـة فلما صلى ابـوبكـر الظهـر رقى المنبر فتشهد وذكر شأن على وتخلفه عن البيعة وعذره بالذى اعتـذر اليـه ثم استغفـر وتشهد على فعظم حق أبى بكر وحدث انه لم يحمله على الـذى صنع نفاسـة على أبى بكـر ولاانكارا للذى فضله الله به ولكنا كنا نرى لنا في هـذا الامـر نصيبا فاستبـد علينا فوجدنا في انفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا اصبت وكان المسلمـون إلى على قـريبا حين راجع الامر بالمعروف. صحيح البخاري ج8 باب قـول النبي صلى اللـه عليه وسلم لانورث ما تركنا صدقة حدثنا عبدالله بن محمد حـدثنا هشام أخبـرنا معمـر عن الـزهـري عن عـروة عن عائشـة ان فاطمـة والعباس عليهما السلام اتيا ابـا بكــر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما حينئـذ يطلبان ارضيهما من فدك وسهمهما من خيبر فقال لهما ابوبكر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقـول لانورث ما تركنا صدقة انما يأكل آل محمـد من هـذا المال قال ابـوبكـر واللـه لاادع امرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيه الاصنعتـه قال فهجـرتـه فاطمـة فلم تكلمـه حتى ماتت . صحيح البخاري – مناقب فاطمة حدثنا أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني صحيح مسلم – مناقب فاطمة حدثني أبو معمر إسمعيل بن إبراهيم الهذلي حدثنا سفيان عن عمرو عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها = = = = = = = السؤال الثاني : ذكر الشيخ عثمان الخميس في مناظرات شهر رمضان هذه الرواية التي أعادها هنا في إجابة السؤال رقم 15 في هذه الصفحة في الحوار معه : (( وذلك أنه ثبت في الكافي في الجزء السادس صفحة 500 أنه سئل جعفر الصادق عن البول واقفاً قال: لا بأس. )) ولكني بحثت عنها في كتاب الكافي للكليني بحثاً شديداً فلم أجدها... فليت الشيخ عثمان الخميس يذكر لنا الجزء والصفحة والباب وكذلك سند الرواية؟ اقول : بحثت عنها بحثاً شديدا في الانترنت في أكثر من موقع من مواقعهم التي تنشر هذا الكتاب فلم أجدها حبذا لو الشيخ افادنا.... وأرجو أن تصل هذه الرسالة للشيخ بنفسه لأهميتها بالنسبة لنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته)
الجواب:
(لا يوجد أى تناقض ولا إشكال وقد فصلت ذلك فى اشرطة حقبة من التاريخ الشريط الخامس وهى فى موقع البرهان)
______________________
التعليق:
إذا هكذا رد الناصبي عثمان الخميس (و سنثبت لمن ينكر انه ناصبي في مواضيع أخرى إن شاء الله)، أولا نسأل الله تعالى الهداية للسائل الذي ما أظن أن غليله قد شفي بهذا الجواب المقتضب الذي لا يعد جوابا أصلا.
أما محل دعوانا عليه فهي كالتالي:
1- الكذب: كذب عثمان الخميس واضح هنا فقد ذكر أنه ادعى ادعاء بوجود حديث ما في الكافي و قد بحث السائل عنه مراراً و لم يجده ثم طالب بإيراد الجزء و الصفحة فلم يفعل عثمان الخميس شيئاً و لم يشر أصلا هذا السؤال مع انه واضح و صريح، لا يوجد غير تفسير واحد، ان عثمان الخميس كذب في مناظرة المستقلة بهذا الشأن، و إذا كان هنالك من يعترض فليأت لنا بالحديث.
((السؤال الثاني : ذكر الشيخ عثمان الخميس في مناظرات شهر رمضان هذه الرواية التي أعادها هنا في إجابة السؤال رقم 15 في هذه الصفحة في الحوار معه : (( وذلك أنه ثبت في الكافي في الجزء السادس صفحة 500 أنه سئل جعفر الصادق عن البول واقفاً قال: لا بأس. )) ولكني بحثت عنها في كتاب الكافي للكليني بحثاً شديداً فلم أجدها... فليت الشيخ عثمان الخميس يذكر لنا الجزء والصفحة والباب وكذلك سند الرواية؟))
الدعوى بلا دليل:
((لا يوجد أى تناقض ولا إشكال))
هكذا رد عثمان الخميس على سؤال السائل بمنتهى الاقتضاب و لم يورد دليلا على دعواه و لو باطلا، لا شئ بالمرة سوى أنه أحاله على أحد أشرطته المليئة بالاكاذيب بدورها.
نقول:
هل هذا هو العلم الذي يتصف به شيوخكم يا وهابية، يعني فتوى من سطرين نجد فيها كل هذا الباطل.
هل من مجيب؟
أبشركم أخواني أن مسلسل فضائح الخميس سيستمر إن شاء الله تعالى.
و لا حول و لا قوة إلا بالله
بما أن النقاش دائر هذه الايام مع المشككين بفضل سيدة نساء العالمين و مولاة المؤمنين فاطمة الزهراء عليها السلام، نورد لكم فتوى من موقع عثمان الخميس ،يتبين فيها مدى جهل و غباء و جرأة هذا الخميس على الكذب و التدليس.
أولا ننقل لكم الفتوى ثم نعلق عليها.
نص السؤال:
(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي مسألة للشيخ عثمان الخميس أرجو منه الرد عليها س1:عندي سؤال احتار فيه الكثير من عامة أهل السنة والجماعة ، ولم أجد إلى الآن أي مخرج ممكن أن يحمل عليه ، وهو كيف التوفيق بين هذه الأحاديث الوارده هنا في صحيحي البخاري ومسلم. لقد أوقعت الكثير في حيرة . فحبذا الرد الشافي من الشيخ ، وأن لا يكتفي بالرد العام ، لأنه لا يوجد رد إلا وقرأته ، ولم يشف الصدور؟ اريد رداً مقنعا أريد أن افحم به من يحتج بهم ، لأننا في حيرة لعدم التوفيق بينها؟ وهذي هي الأحاديث صحيح البخاري ج4 باب فرض الخمس حدثنا عبدالعزيز بن عبداللـه حـدثنا ابراهيم ابن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرنى عروة بن الـزبيـر ان عائشـة ام المؤمنين رضى الله عنها أخبرته ان فاطمة عليها السلام ابنـة رسـول اللـه صلى اللـه عليه وسلم سألت ابابكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى اللـه عليـه وسلم ان يقسم لها ميراثها ما ترك رسول الله صلى الله عليـه وسلم مما افاء اللـه عليـه فقال لها ابوبكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لانورث ما تركنا صدقـة فغضبت فاطمـة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت ابابكر فلم تزل مهاجـرتـه حتى تـوفيت وعاشت بعد رسول اللـه صلى اللـه عليـه وسلم ستـة اشهـر. قالت :وكانت فاطمـة تسأل ابابكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى اللـه عليـه وسلم من خيبـر وفـدك وصـدقتـه بالمدينة فأبى ابوبكـر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئاً كان رسـول اللـه صلى اللـه عليـه وسلم يعمل بـه الاعملت بـه فانى أخشى ان تـركت شيئأ من امـره ان ازيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمـر إلى على وعباس فأما خيبـر وفـدك فأمسكهما عمـر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانتا لحقوقه التى تعروه ونوائبه وامـرهما إلى من ولى الامر قال فهما على ذلك إلى اليوم. صحيح البخاري ج5 باب غزوة خيبر حدثنا يحيى بن بكيـر حـدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة ان فاطمـة عليها السلام بنت النبى صلى اللـه عليـه وسلم ارسلت إلى أبى بكر تسأله ميراثها من رسـول اللـه صلى اللـه عليـه وسلم مما افاء اللـه عليـه بالمدينة وفدك وما بقى من خمس خيبر فقال ابوبكر ان رسـول اللـه صلى اللـه عليـه وسلم قال لانورث ما تركنا صدقة انما يأكل آل محمد في هذا المال وانى والله لااغيـر شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التى كان عليها في عهد رسـول الله صلى الله عليه وسلم ولاعملن فيها بما عمل به رسول اللـه صلى اللـه عليـه وسلم فأبى ابوبكر ان يـدفع إلى فاطمـة منها شيئا فـوجـدت فاطمـة على أبى بكـر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبى صلى الله عليه وسلم ستة اشهـر فلما توفيت دفنها زوجها على ليلاولم يـؤذن بها ابابكـر وصلى عليها وكان لعلى من الناس وجه حياة فاطمـة فلما تـوفيت استنكـر على وجـوه الناس فالتمس مصالحـة أبى بكـر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الاشهر فأرسل إلى أبى بكر ان ائتنا ولايأتنا احـد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لاوالله لاتدخل عليهم وحدك فقال ابـوبكـر وما عسيتهم ان يفعلوا بى والله لآتينهم فدخل عليه ابوبكـر فتشهـد على فقال انا قـد عـرفنا فضلك وما ا عطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقـه اللـه اليك ولكنك استبـددت علينا بالامر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى اللـه عليـه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا أبى بكر فلما تكلم ابوبكر قال والذى نفسى بيده لقرابة رسول اللـه صلى اللـه عليـه وسلم احب إلى ان اصل من قرابتى واما الذى شجر بينى وبينكم من هذه الامـوال فلم آل فيها عن الخير ولم اترك امرارأيت رسـول اللـه صلى اللـه عليـه وسلم يصنعـه فيها الاصنعته فقال على لابى بكر مـوعـدك العشيـة للبيعـة فلما صلى ابـوبكـر الظهـر رقى المنبر فتشهد وذكر شأن على وتخلفه عن البيعة وعذره بالذى اعتـذر اليـه ثم استغفـر وتشهد على فعظم حق أبى بكر وحدث انه لم يحمله على الـذى صنع نفاسـة على أبى بكـر ولاانكارا للذى فضله الله به ولكنا كنا نرى لنا في هـذا الامـر نصيبا فاستبـد علينا فوجدنا في انفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا اصبت وكان المسلمـون إلى على قـريبا حين راجع الامر بالمعروف. صحيح البخاري ج8 باب قـول النبي صلى اللـه عليه وسلم لانورث ما تركنا صدقة حدثنا عبدالله بن محمد حـدثنا هشام أخبـرنا معمـر عن الـزهـري عن عـروة عن عائشـة ان فاطمـة والعباس عليهما السلام اتيا ابـا بكــر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما حينئـذ يطلبان ارضيهما من فدك وسهمهما من خيبر فقال لهما ابوبكر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقـول لانورث ما تركنا صدقة انما يأكل آل محمـد من هـذا المال قال ابـوبكـر واللـه لاادع امرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيه الاصنعتـه قال فهجـرتـه فاطمـة فلم تكلمـه حتى ماتت . صحيح البخاري – مناقب فاطمة حدثنا أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني صحيح مسلم – مناقب فاطمة حدثني أبو معمر إسمعيل بن إبراهيم الهذلي حدثنا سفيان عن عمرو عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها = = = = = = = السؤال الثاني : ذكر الشيخ عثمان الخميس في مناظرات شهر رمضان هذه الرواية التي أعادها هنا في إجابة السؤال رقم 15 في هذه الصفحة في الحوار معه : (( وذلك أنه ثبت في الكافي في الجزء السادس صفحة 500 أنه سئل جعفر الصادق عن البول واقفاً قال: لا بأس. )) ولكني بحثت عنها في كتاب الكافي للكليني بحثاً شديداً فلم أجدها... فليت الشيخ عثمان الخميس يذكر لنا الجزء والصفحة والباب وكذلك سند الرواية؟ اقول : بحثت عنها بحثاً شديدا في الانترنت في أكثر من موقع من مواقعهم التي تنشر هذا الكتاب فلم أجدها حبذا لو الشيخ افادنا.... وأرجو أن تصل هذه الرسالة للشيخ بنفسه لأهميتها بالنسبة لنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته)
الجواب:
(لا يوجد أى تناقض ولا إشكال وقد فصلت ذلك فى اشرطة حقبة من التاريخ الشريط الخامس وهى فى موقع البرهان)
______________________
التعليق:
إذا هكذا رد الناصبي عثمان الخميس (و سنثبت لمن ينكر انه ناصبي في مواضيع أخرى إن شاء الله)، أولا نسأل الله تعالى الهداية للسائل الذي ما أظن أن غليله قد شفي بهذا الجواب المقتضب الذي لا يعد جوابا أصلا.
أما محل دعوانا عليه فهي كالتالي:
1- الكذب: كذب عثمان الخميس واضح هنا فقد ذكر أنه ادعى ادعاء بوجود حديث ما في الكافي و قد بحث السائل عنه مراراً و لم يجده ثم طالب بإيراد الجزء و الصفحة فلم يفعل عثمان الخميس شيئاً و لم يشر أصلا هذا السؤال مع انه واضح و صريح، لا يوجد غير تفسير واحد، ان عثمان الخميس كذب في مناظرة المستقلة بهذا الشأن، و إذا كان هنالك من يعترض فليأت لنا بالحديث.
((السؤال الثاني : ذكر الشيخ عثمان الخميس في مناظرات شهر رمضان هذه الرواية التي أعادها هنا في إجابة السؤال رقم 15 في هذه الصفحة في الحوار معه : (( وذلك أنه ثبت في الكافي في الجزء السادس صفحة 500 أنه سئل جعفر الصادق عن البول واقفاً قال: لا بأس. )) ولكني بحثت عنها في كتاب الكافي للكليني بحثاً شديداً فلم أجدها... فليت الشيخ عثمان الخميس يذكر لنا الجزء والصفحة والباب وكذلك سند الرواية؟))
الدعوى بلا دليل:
((لا يوجد أى تناقض ولا إشكال))
هكذا رد عثمان الخميس على سؤال السائل بمنتهى الاقتضاب و لم يورد دليلا على دعواه و لو باطلا، لا شئ بالمرة سوى أنه أحاله على أحد أشرطته المليئة بالاكاذيب بدورها.
نقول:
هل هذا هو العلم الذي يتصف به شيوخكم يا وهابية، يعني فتوى من سطرين نجد فيها كل هذا الباطل.
هل من مجيب؟
أبشركم أخواني أن مسلسل فضائح الخميس سيستمر إن شاء الله تعالى.
و لا حول و لا قوة إلا بالله
تعليق