تعريف الحديث الصحيح عند أهل السنة : هو ما رواه العدل الضابط عن غيره الى منتهاه من غير شذوذ ولا علة قادحة.
والشذوذ المقصود منه في التعريف : أن لا يخالف الراوي الثقة في روايته من هو أوثق منه
صحيح البخاري :
حدثنا إسحاق حدثنا أبو عاصم أخبرنا بن جريج أخبرنا بن شهاب عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس منا من لم يتغن بالقرآن.
هذا الحديث تفرد أبو عاصم بروايته عن ابن جريج عن ابن شهاب الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه ولم يتابعه عليه احد .
فأبوعاصم خالف الرواة الثقات الذين رووا الحديث من طريق ابن أبي مليكة عن عبيد الله بن أبي نهيك عن سعد رضي الله عنه .
بالاضافه الى افة او علة ثانية في هذا الحديث وهي عنعنة ابن شهاب الزهري المدلس والذي لا يصرح هنا بالسماع!
العلل للدارقطني الجزء التاسع صفحة 240 :
( وفي متنه وَهمٌ ، يقال إنه من أبي عاصم لكثير من رواه عنه ، والمحفوظ عن الزهري بهذا الإسناد (( ما أذن الله لشيء ...)) الحديث ) أهـ .
ميزان الإعتدال للذهبي الجزء السادس ص35 :
( قال ابن زياد : وَهِمَ أبو عاصم في متنه ، يعني إنما متنه(( ما أذن الله لشيء.. الخ)) الحديث ، كذا رواه ابن جريج من طريق عمار بن محمد وجماعة عن الزهري عن أبي سلمة ، وأما المتن الذي أورده أبو عاصم فجاء عن أبي نهيك عن سعد بن أبي وقاص مرفوعا ) أهـ .
تاريخ بغداد للخطيب البغدادي الجزء الاول صفحة 395 :
( قال أبو بكر النيسابوري: قول أبي عاصم في( ليس منا من لم يتغن بالقرآن) وَهْمٌ من أبي عاصم لكثرة من رواه عنه ) أهـ .
صحيح بلا كيف ولا تشبيه!!!
صحيح مليء بالمخالفات لشروط الحديث الصحيح!!
والشذوذ المقصود منه في التعريف : أن لا يخالف الراوي الثقة في روايته من هو أوثق منه
صحيح البخاري :
حدثنا إسحاق حدثنا أبو عاصم أخبرنا بن جريج أخبرنا بن شهاب عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس منا من لم يتغن بالقرآن.
هذا الحديث تفرد أبو عاصم بروايته عن ابن جريج عن ابن شهاب الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه ولم يتابعه عليه احد .
فأبوعاصم خالف الرواة الثقات الذين رووا الحديث من طريق ابن أبي مليكة عن عبيد الله بن أبي نهيك عن سعد رضي الله عنه .
بالاضافه الى افة او علة ثانية في هذا الحديث وهي عنعنة ابن شهاب الزهري المدلس والذي لا يصرح هنا بالسماع!
العلل للدارقطني الجزء التاسع صفحة 240 :
( وفي متنه وَهمٌ ، يقال إنه من أبي عاصم لكثير من رواه عنه ، والمحفوظ عن الزهري بهذا الإسناد (( ما أذن الله لشيء ...)) الحديث ) أهـ .
ميزان الإعتدال للذهبي الجزء السادس ص35 :
( قال ابن زياد : وَهِمَ أبو عاصم في متنه ، يعني إنما متنه(( ما أذن الله لشيء.. الخ)) الحديث ، كذا رواه ابن جريج من طريق عمار بن محمد وجماعة عن الزهري عن أبي سلمة ، وأما المتن الذي أورده أبو عاصم فجاء عن أبي نهيك عن سعد بن أبي وقاص مرفوعا ) أهـ .
تاريخ بغداد للخطيب البغدادي الجزء الاول صفحة 395 :
( قال أبو بكر النيسابوري: قول أبي عاصم في( ليس منا من لم يتغن بالقرآن) وَهْمٌ من أبي عاصم لكثرة من رواه عنه ) أهـ .
صحيح بلا كيف ولا تشبيه!!!
صحيح مليء بالمخالفات لشروط الحديث الصحيح!!
تعليق