تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على العبد المسدد والنبي المؤيد المصطفى الأمجد ابي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
ليس عجيبا ان تسلكوا طرقا ملتوية بهدف اظهار الباطل في مذهب أهل البيت ، وان هذا السلوك لهو سلوك العاجز وقليل الحيلة ، التي أعيته كل الوسائل للظفر ولو بقدر انملة للنيل من هذا المذهب العظيم ، فلقد دأب بعضكم الى تحريف الكلم وتزوير الحقائق بالتعرض الى مراجعنا العظام الذين جاهدوا في سبيل رفع كلمة لا اله الا الله ، محمد رسول الله ، فقد قمتم بالبتر والقص واللصق بهدف النيل من هؤلاء العلماء الافاضل متهمينهم بأبشع التهم : كالتمتع بالطفلة الصغيرة وغيرهامن التهم التي لا أول لها ولا آخر . واني أتحدى أيا منكم ان ينقل النص كاملا من كتب هؤلاء العباقرة دون نقص أو زيادة مراعيا في ذلك أمانة النقل والأدب العلمي.لكن انى لكم ذلك ؟؟؟
ان من يريد أن يرشد شخصا ويهديه الى طريق الحق كما تدعون أن يسلك أدب الحوار والدليل العلمي المبني على الأسس والمفاهيم التربوية العالية ، وروح الاخوة والرحمة والعطف التي سلكها معلمنا الحبيب المصطفي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى مع ألد أعدائه من المشركين وعبدة الأوثان ، اما بطريقتكم التى اعتمدتموها وكمن يقرأ ( لا تقربوا الصلاة ) فانكم تنفرون من تريدون بزعمكم هدايته عن بعد وبمجرد شم رائحة التكفير النتنة ، لمــــــــاذا ؟
1 . لان توجيه الكفر لمن يخالفكم الرأي امر هين لديكم.
2 . لأن مذهب أهل البيت هو النبع الصافي الذي لم ولن تشوبه شائبة ، ومن يرتوي من النبع فلن يحوم حول الضحاضح والمستنقعات ،فأنتم مطلوب منكم أن تصلوا عليهم على الأقل خمس مرات في اليوم ، فالصحابة الاجلاء كأبي ذر الغفاري وسلمان الفارسي المحمدي وعمار بن ياسر وبلال بن رباح وغيرهم رغم عظم قدرهم لا يدخلون في الصلاة التي أمركم الله تعالى أن تصلونها على النبي ( ص) ، وقد قال الرسول لكريم : لا تصلوا علي لصلاة البتراء ، قالوا : يارسول الله وما الصلاة البتراء ؟ قال : أن تقولوا صلى الله عليه وسلم وتصمتوا ، بل قولوا صلى الله عليه وآله وسلم ) أو كما قال صلى الله عليه وآله وسلم ، كما أن أبا بكر وعمر وعثمان وغيرهم لا يدخلون في تلك الصلاة .
وانكم ان كنتم منصفين ستقولون ان القرآن نزل في بيوتهم ، واهل البيت أعلم بما فيه ، فقد علموا تنزيله بمجرد نزوله على نبي الرحمة ، كما علموا تأويله ، وانكم وان تتبعتم ذلك للاحظتم ( لولا علي لهلك عمر ) و ( لا يفتيني أحد منكم وفي المجلس أبا الحسن ) و ( لا جعلني الله لمعظلة ليس لها أبا الحسن )
وانكم وان قرأتم سيرة علي ابن أبي طالب تجدونه لم يسجد لصنم قط وانكم تروون لذلك ( كرم الله وجهه ) ، واما نسب أهل البيت فهم من الاصلاب الشامخة والارحام المطهرة لم تنجسهم الجاهلية بأرجاسها ولم تلبسهم من مدلهمات ثيابها ، وان عقودهم لاتشوبها شبهة أو زواج الجاهلية .
وأما الشجاعة فيغنيكم عن ذكري لها ما تناقلته أمهات الكتب من السير والتاريخ .
ترى بعد هذا وذاك من هو الاولى والأحق بالاتباع ؟ ثم الى أي مذهب تريدون هدايتنا ؟ وما هو مصير المسلمين في القرنين الأول والثاني الذين لم يتعبدوا باحد المذاهب الاربعة ولا بالمذهب الوهابي ؟؟؟؟
اذا كان لاصحاب هؤلاء المذاهب الحق في ابداء الرأي والاختلاف فيها ، فلماذا نحرم على انفسنا الاجتهاد والبحث العلمي وأنتم تروون في كتبكم الصحاح ( اختلاف أمتي نعمة )
هل بعد ذلك ان نقول لمن لا يتعبد بهذه المذاهب وهو يتشهد بالشهادتين ، انك على غير ملة الاسلام ؟؟؟؟
اعلموا أن رمي التهم من أسهل الوسائل وأبسطها ولا تكلف عبئا على أصحاب الضمائر الميتة والعواطف الحمقاء ، ويجب أن يتوخي الانصاف والعدالة في نقد الغير ، فلا يصح أن يؤاخذ الغير بما عندكم مثله وأكثر ، فان كان بيتك من زجاج فلا ترمي بيوت الآخرين بالحجارة .
نعم ان تراثنا مليء بمثل تلك السلوكيات التي زدتوا أنتم الطين بلة ، وسلكتم سلوكا مشينا في خلق التهم ، فبالأمس تصدى أحدكم ( المسمى القلم وما يسطرون ) وقذف الشيعة بتهمة اغراء التتار على اقتحام بغداد ، والصاق التهمة بابن العلقمي ، وان صح ذلك فلما تتحمل الأمة تبعة تصرف شخص ، ولكن الذي قام باغراء التتار ليس ابن العلقمي ولكنه الدويدار من أهل السنة ، كما ان ردة فعل الشافعية ادي الى ذهاب مجموعة منهم الى التتار ليستعدونهم ويغرونهم بالتنكيل بالحنفية وابادتهم .
فهل أن الآوان أن نشب عن طوق خلق التهم والصاقها بالآخرين لمجرد مخالفتهم لراي أحد الفقهاء ؟؟؟؟؟ فلنتق الله في أنفسنا وفي ديننا الذي هو خير الأديان ، واننا محاسبون عن كل صغيرة وكبيرة أمام من لا يفوته ولو مقدار ذرة .
فهل نحن منتهون ؟؟؟؟؟
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على العبد المسدد والنبي المؤيد المصطفى الأمجد ابي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
ليس عجيبا ان تسلكوا طرقا ملتوية بهدف اظهار الباطل في مذهب أهل البيت ، وان هذا السلوك لهو سلوك العاجز وقليل الحيلة ، التي أعيته كل الوسائل للظفر ولو بقدر انملة للنيل من هذا المذهب العظيم ، فلقد دأب بعضكم الى تحريف الكلم وتزوير الحقائق بالتعرض الى مراجعنا العظام الذين جاهدوا في سبيل رفع كلمة لا اله الا الله ، محمد رسول الله ، فقد قمتم بالبتر والقص واللصق بهدف النيل من هؤلاء العلماء الافاضل متهمينهم بأبشع التهم : كالتمتع بالطفلة الصغيرة وغيرهامن التهم التي لا أول لها ولا آخر . واني أتحدى أيا منكم ان ينقل النص كاملا من كتب هؤلاء العباقرة دون نقص أو زيادة مراعيا في ذلك أمانة النقل والأدب العلمي.لكن انى لكم ذلك ؟؟؟
ان من يريد أن يرشد شخصا ويهديه الى طريق الحق كما تدعون أن يسلك أدب الحوار والدليل العلمي المبني على الأسس والمفاهيم التربوية العالية ، وروح الاخوة والرحمة والعطف التي سلكها معلمنا الحبيب المصطفي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى مع ألد أعدائه من المشركين وعبدة الأوثان ، اما بطريقتكم التى اعتمدتموها وكمن يقرأ ( لا تقربوا الصلاة ) فانكم تنفرون من تريدون بزعمكم هدايته عن بعد وبمجرد شم رائحة التكفير النتنة ، لمــــــــاذا ؟
1 . لان توجيه الكفر لمن يخالفكم الرأي امر هين لديكم.
2 . لأن مذهب أهل البيت هو النبع الصافي الذي لم ولن تشوبه شائبة ، ومن يرتوي من النبع فلن يحوم حول الضحاضح والمستنقعات ،فأنتم مطلوب منكم أن تصلوا عليهم على الأقل خمس مرات في اليوم ، فالصحابة الاجلاء كأبي ذر الغفاري وسلمان الفارسي المحمدي وعمار بن ياسر وبلال بن رباح وغيرهم رغم عظم قدرهم لا يدخلون في الصلاة التي أمركم الله تعالى أن تصلونها على النبي ( ص) ، وقد قال الرسول لكريم : لا تصلوا علي لصلاة البتراء ، قالوا : يارسول الله وما الصلاة البتراء ؟ قال : أن تقولوا صلى الله عليه وسلم وتصمتوا ، بل قولوا صلى الله عليه وآله وسلم ) أو كما قال صلى الله عليه وآله وسلم ، كما أن أبا بكر وعمر وعثمان وغيرهم لا يدخلون في تلك الصلاة .
وانكم ان كنتم منصفين ستقولون ان القرآن نزل في بيوتهم ، واهل البيت أعلم بما فيه ، فقد علموا تنزيله بمجرد نزوله على نبي الرحمة ، كما علموا تأويله ، وانكم وان تتبعتم ذلك للاحظتم ( لولا علي لهلك عمر ) و ( لا يفتيني أحد منكم وفي المجلس أبا الحسن ) و ( لا جعلني الله لمعظلة ليس لها أبا الحسن )
وانكم وان قرأتم سيرة علي ابن أبي طالب تجدونه لم يسجد لصنم قط وانكم تروون لذلك ( كرم الله وجهه ) ، واما نسب أهل البيت فهم من الاصلاب الشامخة والارحام المطهرة لم تنجسهم الجاهلية بأرجاسها ولم تلبسهم من مدلهمات ثيابها ، وان عقودهم لاتشوبها شبهة أو زواج الجاهلية .
وأما الشجاعة فيغنيكم عن ذكري لها ما تناقلته أمهات الكتب من السير والتاريخ .
ترى بعد هذا وذاك من هو الاولى والأحق بالاتباع ؟ ثم الى أي مذهب تريدون هدايتنا ؟ وما هو مصير المسلمين في القرنين الأول والثاني الذين لم يتعبدوا باحد المذاهب الاربعة ولا بالمذهب الوهابي ؟؟؟؟
اذا كان لاصحاب هؤلاء المذاهب الحق في ابداء الرأي والاختلاف فيها ، فلماذا نحرم على انفسنا الاجتهاد والبحث العلمي وأنتم تروون في كتبكم الصحاح ( اختلاف أمتي نعمة )
هل بعد ذلك ان نقول لمن لا يتعبد بهذه المذاهب وهو يتشهد بالشهادتين ، انك على غير ملة الاسلام ؟؟؟؟
اعلموا أن رمي التهم من أسهل الوسائل وأبسطها ولا تكلف عبئا على أصحاب الضمائر الميتة والعواطف الحمقاء ، ويجب أن يتوخي الانصاف والعدالة في نقد الغير ، فلا يصح أن يؤاخذ الغير بما عندكم مثله وأكثر ، فان كان بيتك من زجاج فلا ترمي بيوت الآخرين بالحجارة .
نعم ان تراثنا مليء بمثل تلك السلوكيات التي زدتوا أنتم الطين بلة ، وسلكتم سلوكا مشينا في خلق التهم ، فبالأمس تصدى أحدكم ( المسمى القلم وما يسطرون ) وقذف الشيعة بتهمة اغراء التتار على اقتحام بغداد ، والصاق التهمة بابن العلقمي ، وان صح ذلك فلما تتحمل الأمة تبعة تصرف شخص ، ولكن الذي قام باغراء التتار ليس ابن العلقمي ولكنه الدويدار من أهل السنة ، كما ان ردة فعل الشافعية ادي الى ذهاب مجموعة منهم الى التتار ليستعدونهم ويغرونهم بالتنكيل بالحنفية وابادتهم .
فهل أن الآوان أن نشب عن طوق خلق التهم والصاقها بالآخرين لمجرد مخالفتهم لراي أحد الفقهاء ؟؟؟؟؟ فلنتق الله في أنفسنا وفي ديننا الذي هو خير الأديان ، واننا محاسبون عن كل صغيرة وكبيرة أمام من لا يفوته ولو مقدار ذرة .
فهل نحن منتهون ؟؟؟؟؟
تعليق