يا بشرى عرفت الطريق
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
سلام الله عليكم يا إخواني و أحبائي أهل السنة الكرام و رحمة الله و بركاته.
أود أن أبشر إخواني المسلمين في هذا الموقع المبارك و في غيره بأن الله عز و جل قد من علي ودلني مباشرة و بدون أي واسطة إلى طريق الهدى
و أذهب عني بفضله و كرمه حيرتي التي أقضت مضجعي إلى غير رجعة ، فله الحمد وحده لا شريك له.
لقد بلغ من كرم ربي و رحمته بي أنه استضافني في بيته في آخر عشرة أيام من شهر رمضان الكريم .
وهناك رأيت ما يعجز لساني عن وصفه ، رأيت ما لم أر مثله في حياتي كلها ، كم زرت من أماكن مقدسة في النجف و في كريلاء و في غيرهما من مدننا ، لم أر مثل هذا القرب من الله تعالى إلا في هذا المكان ، أحسست و كأني الوحيد في بيت الله رغم وجود مئات الآلاف من البشر ومن كل جنس و لون ! اتصال عجيب أحسست به لأول مرة بيني أنا العبد الفقير و بين خالقي العظيم .
و هناك التجأت إلى مضيفي بقلبي و بدموع عيني ؛ وخاطبته مباشرة كما علمني بعض الإخوة هنا في هذا المنتدى و في غيره أيضاً : يا ربي أنا اليوم ضيفك ؛ و لا أظنك تبخل على ضيفك و أنت الأكرم ؛ يا ربي أنت أعلم بما في قلبي ؛ و أنت أعلم بما أنا فيه من حيرة ، إهدني إلى الحق ؛ خذ بيدي ، دلني الطريق .
و إذا بي و في جلسة بين العصر و المغرب أشاهد ما سمعته و قرأته من أدلة الفريقين يعرض أمامي كأنه شريط ، و كانت الآيات التي تلاها علي إخواني أهل السنة ، و خلت منها مع الأسف ردود أهلي الشيعة تمر بي ، بل كنت أسمعها بأذني ، كانت تلك الآيات تمر بي و كأنها نزلت لي وحدي ! كانت تلك الآيات تناديني : دينك هنا ؛ الهدى هنا ؛ الطريق هنا ؛ الحق هنا .. في هذا الكتاب .. كتاب ربك .. ربك الذي دعوته من قبل !
علمت عندها أن ربي الذي دعوته قد استجاب لي ، و علمت أيضاً أني لم أعد بحاجة إلى أي مخلوق لا في الانترنت و لا في غيره ؛ كيف و قد عرفت طريق الخالق ؟!
لقد هداني ربي إلى صراطه المستقيم ، هداني إلى كتابه الذي فيه كفاية لمن أراد عن أي سؤال ، فيه الهدى و النور ، فيه الرشاد ، فيه كل خير
لي معكم وقفة أحكي لكم فيها قصتي من بدايتها إن شاء الله سبحانه و تعالى
أرجو من جميع الإخوة أن يدعو لي بالثبات على الحق لأني أعلم أنني ربما ابتليت
جزاكم الله خيراً يا إخواني و أدعو الله أن يجعل هدايتي في موازينكم يوم القيامة إنه سميع مجيب
و صلى الله على محمد و على آله و سلم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
سلام الله عليكم يا إخواني و أحبائي أهل السنة الكرام و رحمة الله و بركاته.
أود أن أبشر إخواني المسلمين في هذا الموقع المبارك و في غيره بأن الله عز و جل قد من علي ودلني مباشرة و بدون أي واسطة إلى طريق الهدى
و أذهب عني بفضله و كرمه حيرتي التي أقضت مضجعي إلى غير رجعة ، فله الحمد وحده لا شريك له.
لقد بلغ من كرم ربي و رحمته بي أنه استضافني في بيته في آخر عشرة أيام من شهر رمضان الكريم .
وهناك رأيت ما يعجز لساني عن وصفه ، رأيت ما لم أر مثله في حياتي كلها ، كم زرت من أماكن مقدسة في النجف و في كريلاء و في غيرهما من مدننا ، لم أر مثل هذا القرب من الله تعالى إلا في هذا المكان ، أحسست و كأني الوحيد في بيت الله رغم وجود مئات الآلاف من البشر ومن كل جنس و لون ! اتصال عجيب أحسست به لأول مرة بيني أنا العبد الفقير و بين خالقي العظيم .
و هناك التجأت إلى مضيفي بقلبي و بدموع عيني ؛ وخاطبته مباشرة كما علمني بعض الإخوة هنا في هذا المنتدى و في غيره أيضاً : يا ربي أنا اليوم ضيفك ؛ و لا أظنك تبخل على ضيفك و أنت الأكرم ؛ يا ربي أنت أعلم بما في قلبي ؛ و أنت أعلم بما أنا فيه من حيرة ، إهدني إلى الحق ؛ خذ بيدي ، دلني الطريق .
و إذا بي و في جلسة بين العصر و المغرب أشاهد ما سمعته و قرأته من أدلة الفريقين يعرض أمامي كأنه شريط ، و كانت الآيات التي تلاها علي إخواني أهل السنة ، و خلت منها مع الأسف ردود أهلي الشيعة تمر بي ، بل كنت أسمعها بأذني ، كانت تلك الآيات تمر بي و كأنها نزلت لي وحدي ! كانت تلك الآيات تناديني : دينك هنا ؛ الهدى هنا ؛ الطريق هنا ؛ الحق هنا .. في هذا الكتاب .. كتاب ربك .. ربك الذي دعوته من قبل !
علمت عندها أن ربي الذي دعوته قد استجاب لي ، و علمت أيضاً أني لم أعد بحاجة إلى أي مخلوق لا في الانترنت و لا في غيره ؛ كيف و قد عرفت طريق الخالق ؟!
لقد هداني ربي إلى صراطه المستقيم ، هداني إلى كتابه الذي فيه كفاية لمن أراد عن أي سؤال ، فيه الهدى و النور ، فيه الرشاد ، فيه كل خير
لي معكم وقفة أحكي لكم فيها قصتي من بدايتها إن شاء الله سبحانه و تعالى
أرجو من جميع الإخوة أن يدعو لي بالثبات على الحق لأني أعلم أنني ربما ابتليت
جزاكم الله خيراً يا إخواني و أدعو الله أن يجعل هدايتي في موازينكم يوم القيامة إنه سميع مجيب
و صلى الله على محمد و على آله و سلم
تعليق