السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ,,
اللهم صل على محمد وآآآل محمد الطيبين الطاهرين ,,
كهيعص
لو تأملنا قليلا في القران الكريم لوجدناه يحوي آيات مباركه تدل في معناها لفضل وعظمه أهل البيت عليهم السلام وهي كثيرة . في موضوعي هذا أقدم بين أيديكم إخواني وأخواتي معنى الكلمات التي وردت في سوره مريم وهي (( كهيعص )) وانأ في حقيقة الأمر لفت انتباهي هذا الموضوع لأنه يدل في استدلاله المعنى الكبير لفضل وعظمه أبي عبدالله الحسين ( ع) فحبيت أشارككم فيه .. إليكم إخواني التفسير...
قال الله تعالى في الحسين عليه السلام:
بسم الله الرحمن الرحيم،
{{ كهيعص، ذكر رحمت ربك عبده زكريا، إذ نادي ربه نداء خفيا،
.......... يا زكريا انا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا}}.
آمنا بالله صدق الله العلى العظيم.
من الحروف القرآنية المقطّعة في أول سورة مريم، جاء في بعض التفاسير أنّ هذه الحروف من أنباء الغيب أطْلع عليها عبده زكريا ثم قصّها على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم. وذلك أن زكريا سأل ربّه أن يعلّمه أسماء الخمسة فاهبط عليه جبرائيل فعلّمه إيّاها، فكان زكريا إذا ذكر محمداً وعلياً وفاطمة والحسن عليهم السلام سري عنه همه وانجلى كربه، وإذا ذكر اسم الحسين خنقته العبرة، فسأل الله عن سبب ذلك فأخبره القصّة فقال: كهيعص؛
فالكاف اسم كربلاء، والهاء هلاك العترة الطاهرة، الياء يزيد وهو ظالم الحسين، والعين عطشه والصاد صبره فلما سمع ذلك زكريا لم يفارق مسجده ثلاثة أيّام وأقبل على البكاء والنحيب.
وكان يدعو ربّه أن يرزقه ولد تقر به عينه على الكبر، وأن يفتنه بحبّه، ثم يفجعه به كما فجع محمداً بولده. فرزقه الله يحيى وفجعه به. وكان حمله مثل الحسين ستة أشهر.
ثمة أوجه شبه أخرى أيضاً بين يحيى بن زكريا والحسين، إذ ذبح كلاهما ظلماً ووضع رأس كلّ منهما على طشت أمام طاغوت زمانه.
نسالكم الدعاء ,,
اللهم صل على محمد وآآآل محمد الطيبين الطاهرين ,,
كهيعص
لو تأملنا قليلا في القران الكريم لوجدناه يحوي آيات مباركه تدل في معناها لفضل وعظمه أهل البيت عليهم السلام وهي كثيرة . في موضوعي هذا أقدم بين أيديكم إخواني وأخواتي معنى الكلمات التي وردت في سوره مريم وهي (( كهيعص )) وانأ في حقيقة الأمر لفت انتباهي هذا الموضوع لأنه يدل في استدلاله المعنى الكبير لفضل وعظمه أبي عبدالله الحسين ( ع) فحبيت أشارككم فيه .. إليكم إخواني التفسير...
قال الله تعالى في الحسين عليه السلام:
بسم الله الرحمن الرحيم،
{{ كهيعص، ذكر رحمت ربك عبده زكريا، إذ نادي ربه نداء خفيا،
.......... يا زكريا انا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا}}.
آمنا بالله صدق الله العلى العظيم.
من الحروف القرآنية المقطّعة في أول سورة مريم، جاء في بعض التفاسير أنّ هذه الحروف من أنباء الغيب أطْلع عليها عبده زكريا ثم قصّها على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم. وذلك أن زكريا سأل ربّه أن يعلّمه أسماء الخمسة فاهبط عليه جبرائيل فعلّمه إيّاها، فكان زكريا إذا ذكر محمداً وعلياً وفاطمة والحسن عليهم السلام سري عنه همه وانجلى كربه، وإذا ذكر اسم الحسين خنقته العبرة، فسأل الله عن سبب ذلك فأخبره القصّة فقال: كهيعص؛
فالكاف اسم كربلاء، والهاء هلاك العترة الطاهرة، الياء يزيد وهو ظالم الحسين، والعين عطشه والصاد صبره فلما سمع ذلك زكريا لم يفارق مسجده ثلاثة أيّام وأقبل على البكاء والنحيب.
وكان يدعو ربّه أن يرزقه ولد تقر به عينه على الكبر، وأن يفتنه بحبّه، ثم يفجعه به كما فجع محمداً بولده. فرزقه الله يحيى وفجعه به. وكان حمله مثل الحسين ستة أشهر.
ثمة أوجه شبه أخرى أيضاً بين يحيى بن زكريا والحسين، إذ ذبح كلاهما ظلماً ووضع رأس كلّ منهما على طشت أمام طاغوت زمانه.
نسالكم الدعاء ,,
تعليق