لقد اهتم اهل البيت صلوات الله عليهم وهم ترجمة الوحي ، بالقرآن الكريم اهتماما بالغا ، حيث كانت محاريبهم تصدح بذكر الله في اناء الليل واطراف النهار ، وكان ذكر الله (عزوجل) لا يفارق السنتهم طرفة عين ، حيث كان مما وصى به امير المؤمنين (ع) قبيل وفاته هو قوله ( الله الله بالقرآن لايسبقنكم به غيركم) ...
هكذا كان يوصي الامام (ع) بالقرآن في اخر انفاسه .. ليبين لاهل بيته ومحبيه من بعده عظمة هذا الكتاب المقدس وضرورة التمسك به والغوص في اعماقه والحفاظ عليه – وليس هجره – وكانوا سلام الله عليهم يتفاعلون مع القرآن اقصى التفاعل الروحي فقد وري عنه (صلوات الله عليه واله ) قوله ( انني لاعجب كيف لااشيب اذا قرأت القرآن ) وذلك لما له من تأثير من الخشوع على نفوسهم الطاهرة الزكية .
فهكذا كانوا يعيشون مع القرآن هذا الجو الروحي والقدسي ، وكانوا يأنسون القرآن كما جاء من الامام زين العابدين (ع) انه كان يقول (لو مات من بين المشرق والمغرب لما استوحشت بعد ان يكون القرآن معي) .
وكانوا صلوات الله عليهم يأكدون على ضرورة تعلمه وحفظه فعنه (صلى الله عليه واله) قال (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) وعن الامام ابي عبدالله (ع) قال (ينبغي للمؤمن ان لايموت حتى يتعلم القرآن او يكون في تعليمه ) وقد ورد التأكيد منهم (عليهم السلام) على تعلم القرآن في الشباب فان له اثارا كبيرة في نفس الشاب اكثر منها في غيره فعن ابي عبدالله الصادق (ع) قال (من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه وجعله الله من السفره الكرام البرره ، وكان القرآن حجيزاً عنه يوم القيامة) .
وكانوا (سلام الله عليهم) يحثون على تلاوة القرآن ويرشدون الناس اليها فعن الامام جعفر بن محمد (ع) قال (عليكم بتلاوة القرآن فان درجات الجنة على عدد آيات القرآن) وهناك اداب للتلاوة وردت عنهم (صلوات الله عليهم) اكدوا عليها منها : الاستقبال عند القراءة والطهارة والاستعاذة قبل القراءة والتدبر فيها والخشوع والتاثر القلبي والسجود عند ايات السجدة الاربع والترقي في التلاوة وحضور القلب وتعظيم المتكلم والكلام ...
ومن الامور التي اكد عليها الائمة بخصوص القرآن هي استحباب قراءته في البيوت فعن امير المؤمنين (ع) قال (البيت الذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله عز وجل فيه تكثر بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين ويضئ لاهل السماء كما تضئ الكواكب لاهل الارض ) .
وكذلك ورد التأكيد منهم (عليهم السلام) على اقتناء نسخة من المصحف في البيت فعنه عليه السلام (انه ليعجبني ان يكون في البيت مصحف يطرد الشياطين) .
اللهم نور قلوبنا بالقرأن واجعلنا من اتباع اهل البيت (ع) الذين هم عدل القرآن كما قال نبينا (ص) – اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابداً .
عطروا افواهكم بالصلاة على محمد وال محمد
تحياتي
هكذا كان يوصي الامام (ع) بالقرآن في اخر انفاسه .. ليبين لاهل بيته ومحبيه من بعده عظمة هذا الكتاب المقدس وضرورة التمسك به والغوص في اعماقه والحفاظ عليه – وليس هجره – وكانوا سلام الله عليهم يتفاعلون مع القرآن اقصى التفاعل الروحي فقد وري عنه (صلوات الله عليه واله ) قوله ( انني لاعجب كيف لااشيب اذا قرأت القرآن ) وذلك لما له من تأثير من الخشوع على نفوسهم الطاهرة الزكية .
فهكذا كانوا يعيشون مع القرآن هذا الجو الروحي والقدسي ، وكانوا يأنسون القرآن كما جاء من الامام زين العابدين (ع) انه كان يقول (لو مات من بين المشرق والمغرب لما استوحشت بعد ان يكون القرآن معي) .
وكانوا صلوات الله عليهم يأكدون على ضرورة تعلمه وحفظه فعنه (صلى الله عليه واله) قال (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) وعن الامام ابي عبدالله (ع) قال (ينبغي للمؤمن ان لايموت حتى يتعلم القرآن او يكون في تعليمه ) وقد ورد التأكيد منهم (عليهم السلام) على تعلم القرآن في الشباب فان له اثارا كبيرة في نفس الشاب اكثر منها في غيره فعن ابي عبدالله الصادق (ع) قال (من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه وجعله الله من السفره الكرام البرره ، وكان القرآن حجيزاً عنه يوم القيامة) .
وكانوا (سلام الله عليهم) يحثون على تلاوة القرآن ويرشدون الناس اليها فعن الامام جعفر بن محمد (ع) قال (عليكم بتلاوة القرآن فان درجات الجنة على عدد آيات القرآن) وهناك اداب للتلاوة وردت عنهم (صلوات الله عليهم) اكدوا عليها منها : الاستقبال عند القراءة والطهارة والاستعاذة قبل القراءة والتدبر فيها والخشوع والتاثر القلبي والسجود عند ايات السجدة الاربع والترقي في التلاوة وحضور القلب وتعظيم المتكلم والكلام ...
ومن الامور التي اكد عليها الائمة بخصوص القرآن هي استحباب قراءته في البيوت فعن امير المؤمنين (ع) قال (البيت الذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله عز وجل فيه تكثر بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين ويضئ لاهل السماء كما تضئ الكواكب لاهل الارض ) .
وكذلك ورد التأكيد منهم (عليهم السلام) على اقتناء نسخة من المصحف في البيت فعنه عليه السلام (انه ليعجبني ان يكون في البيت مصحف يطرد الشياطين) .
اللهم نور قلوبنا بالقرأن واجعلنا من اتباع اهل البيت (ع) الذين هم عدل القرآن كما قال نبينا (ص) – اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابداً .
عطروا افواهكم بالصلاة على محمد وال محمد
تحياتي
تعليق