إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سقيفة بني ساعدة يوم الشورى ( الحديث الكامل )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سقيفة بني ساعدة يوم الشورى ( الحديث الكامل )

    صحيح البخاري ,

    ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏حدثني ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
    ‏كنت أقرئ رجالا من ‏ ‏المهاجرين ‏ ‏منهم ‏ ‏عبد الرحمن بن عوف ‏ ‏فبينما أنا في منزله ‏ ‏بمنى ‏ ‏وهو عند ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏في آخر حجة حجها إذ رجع إلي ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏فقال لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين اليوم فقال يا أمير المؤمنين هل لك في فلان يقول لو قد مات ‏ ‏عمر ‏ ‏لقد بايعت ‏ ‏فلانا ‏ ‏فوالله ما كانت بيعة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏إلا فلتة فتمت فغضب ‏ ‏عمر ‏ ‏ثم قال إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم قال ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏فقلت يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الموسم يجمع ‏ ‏رعاع ‏ ‏الناس ‏ ‏وغوغاءهم ‏ ‏فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيرها عنك كل ‏ ‏مطير ‏ ‏وأن لا يعوها وأن لا يضعوها على مواضعها فأمهل حتى تقدم ‏ ‏المدينة ‏ ‏فإنها دار الهجرة والسنة فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس فتقول ما قلت متمكنا فيعي أهل العلم مقالتك ويضعونها على مواضعها فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏أما والله إن شاء الله لأقومن بذلك أول مقام أقومه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏قال ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏فقدمنا ‏ ‏المدينة ‏ ‏في عقب ذي الحجة فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين ‏ ‏زاغت ‏ ‏الشمس حتى أجد ‏ ‏سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ‏ ‏جالسا إلى ركن المنبر فجلست حوله تمس ركبتي ركبته فلم أنشب أن خرج ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فلما رأيته مقبلا قلت ‏ ‏لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ‏ ‏ليقولن العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف فأنكر علي وقال ما عسيت أن يقول ما لم يقل قبله فجلس ‏ ‏عمر ‏ ‏على المنبر فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به ‏ ‏راحلته ‏ ‏ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي إن الله بعث ‏ ‏محمدا ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو ‏ ‏الاعتراف ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ألا ثم إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا ‏ ‏تطروني ‏ ‏كما ‏ ‏أطري ‏ ‏عيسى ابن مريم ‏ ‏وقولوا عبد الله ورسوله ثم إنه بلغني أن قائلا منكم يقول والله لو قد مات ‏ ‏عمر ‏ ‏بايعت ‏ ‏فلانا ‏ ‏فلا ‏ ‏يغترن ‏ ‏امرؤ أن يقول إنما كانت بيعة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فلتة وتمت ألا وإنها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها وليس منكم من تقطع الأعناق إليه مثل ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏من بايع رجلا عن غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه ‏ ‏تغرة ‏ ‏أن يقتلا وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن ‏ ‏الأنصار ‏ ‏خالفونا واجتمعوا بأسرهم في ‏ ‏سقيفة ‏ ‏بني ساعدة ‏ ‏وخالف عنا ‏ ‏علي ‏ ‏والزبير ‏ ‏ومن معهما واجتمع ‏ ‏المهاجرون ‏ ‏إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فقلت ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏يا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فانطلقنا نريدهم فلما دنونا منهم لقينا منهم ‏ ‏رجلان ‏ ‏صالحان فذكرا ما ‏ ‏تمالأ ‏ ‏عليه القوم فقالا أين تريدون يا معشر ‏ ‏المهاجرين ‏ ‏فقلنا نريد إخواننا هؤلاء من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فقالا لا عليكم أن لا تقربوهم اقضوا أمركم فقلت والله لنأتينهم فانطلقنا حتى أتيناهم في ‏ ‏سقيفة ‏ ‏بني ساعدة ‏ ‏فإذا رجل ‏ ‏مزمل ‏ ‏بين ‏ ‏ظهرانيهم ‏ ‏فقلت من هذا فقالوا هذا ‏ ‏سعد بن عبادة ‏ ‏فقلت ما له قالوا ‏ ‏يوعك ‏ ‏فلما جلسنا قليلا تشهد خطيبهم فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام وأنتم معشر ‏ ‏المهاجرين ‏ ‏رهط وقد دفت ‏ ‏دافة ‏ ‏من قومكم فإذا هم يريدون أن ‏ ‏يختزلونا ‏ ‏من أصلنا وأن يحضنونا من الأمر فلما سكت أردت أن أتكلم وكنت قد زورت مقالة أعجبتني أريد أن أقدمها بين يدي ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏وكنت أداري منه بعض الحد فلما أردت أن أتكلم قال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏على ‏ ‏رسلك ‏ ‏فكرهت أن أغضبه فتكلم ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فكان هو أحلم مني وأوقر والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري إلا قال في بديهته مثلها أو أفضل منها حتى سكت فقال ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من ‏ ‏قريش ‏ ‏هم أوسط ‏ ‏العرب ‏ ‏نسبا ودارا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا أيهما شئتم فأخذ بيدي وبيد ‏ ‏أبي عبيدة بن الجراح ‏ ‏وهو جالس بيننا فلم أكره مما قال غيرها كان والله أن أقدم فتضرب عنقي لا يقربني ذلك من إثم أحب إلي من أن أتأمر على قوم فيهم ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏اللهم إلا أن تسول إلي نفسي عند الموت شيئا لا أجده الآن فقال قائل من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏أنا ‏ ‏جذيلها ‏ ‏المحكك ‏ ‏وعذيقها ‏ ‏المرجب ‏ ‏منا أمير ومنكم أمير يا معشر ‏ ‏قريش ‏ ‏فكثر ‏ ‏اللغط ‏ ‏وارتفعت الأصوات حتى فرقت من ‏ ‏الاختلاف فقلت ابسط يدك يا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فبسط يده فبايعته وبايعه ‏ ‏المهاجرون ‏ ‏ثم بايعته ‏ ‏الأنصار ‏ونزونا ‏ ‏على ‏ ‏سعد بن عبادة ‏ ‏فقال قائل منهم قتلتم ‏ ‏سعد بن عبادة ‏ ‏فقلت قتل الله ‏ ‏سعد بن عبادة ‏ ‏قال ‏ ‏عمر ‏ ‏وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يبايعوا رجلا منهم بعدنا فإما بايعناهم على ما لا نرضى وإما نخالفهم فيكون فساد فمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي بايعه ‏ ‏تغرة ‏ ‏أن يقتلا

    أقول , يستفاد من الحديث فيما يخص الموضوع محل البحث أمور :

    منها : أن ألأنصار كانوا من المخالفين .

    منها : أن علي والزبير ومن معهما كانوا مخالفين .

    منها : أن الانصار كانوا أكثر من ألمهاجرين .

    منها : أن أول من بايع هو عمر .

    منها : ان الأنصار قد سقط في أيديهم و أخذوا بألأمر الواقع مع

    مخالفتهم وكثرتهم .

    منها : أن البيعة لم تكن شورى بل فلتة .

    فما رأيكم أنتم ؟

  • #2
    علامات استفهام

    علامات استفهام كبيره و تعتيم اعلامي كبير على هذا الحديث ..

    رؤوس اقلام :-


    اقتباس:-

    ‏منا أمير ومنكم أمير يا معشر ‏ ‏قريش ‏ ‏فكثر ‏ ‏اللغط ‏ ‏وارتفعت الأصوات

    حتى فرقت من ‏ ‏الاختلاف




    اقتباس:-

    قائل منهم قتلتم ‏ ‏سعد بن عبادة ‏ ‏فقلت قتل الله ‏ ‏سعد بن عبادة




    الا لعنة الله على بروتوكول السقيفه ..

    تعليق


    • #3
      كيف تكون شورى والمشيرون غيُّبٌٌُُ
      ولم يختار أبا بكر إلا عمر وبسط يده وبايعه وبايعه أبو عبيدة وبشير بن سعد أسيد بن حضير وسالم مولى حذيفة
      فخمسة هم من بايعوا أبا بكر في السقيفة كما قال الماوردي في كتابه الأحكام السلطانية :
      وقال الماوردي في الاحكام السلطانية:
      اختلفت العلماء في عدد من تنعقد به الامامة منهم‏على‏مذاهب
      شتى ، فقالت طائفة: لا تنعقد الا بجمهور اهل العقد والحل من
      كل بلد ليكون الرضاء به عاما،والتسليم لامامته اجماعا، وهذا
      مذهب مدفوع ببيعة ابي بكر على الخلافة
      باختيار من‏حضرها ولم ينتظر ببيعته قدوم غائب عنها.
      وقالت طائفة اخرى: اقل من تنعقد به منهم الامامة خمسة
      يجتمعون على عقدها او يعقدها احدهم برضى‏الاربعة استدلالا
      بامرين:
      احدهما: ان بيعة ابي‏بكر انعقدت بخمسة
      اجتمعوا عليها ثم تابعهم الناس فيها، وهم: عمر بن‏الخطاب،
      وابو عبيدة بن الجراح، واسيد بن حضير، وبشير بن سعد، وسالم
      مولى ابي حذيفة‏.

      تعليق


      • #4
        نهج البلاغة ,

        أَمَا وَالله لَقَدْ تَقَمَّصَها(1) فُلانٌ، وَإِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّيَ مِنهَا مَحَلُّ القُطْبِ مِنَ الرَّحَا، يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ، وَلا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ، فَسَدَلْتُ(2) دُونَهَا ثَوْباً، وَطَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً(3)، وَطَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَد جَذَّاءَ(4)، أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَة(5) عَمْيَاءَ، يَهْرَمُ فيهَا الكَبيرُ، وَيَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ، وَيَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ.


        [ترجيح الصبر]

        فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى(6)، فَصَبَرتُ وَفي الْعَيْنِ قَذىً، وَفي الحَلْقِ شَجاً(7)، أرى تُرَاثي(8) نَهْباً، حَتَّى مَضَى الاَْوَّلُ لِسَبِيلِهِ، فَأَدْلَى بِهَا(9)إِلَى فلان بَعْدَهُ.

        ثم تمثل بقول الاعشى:


        شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا(10) * وَيَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ


        ____________

        1. تَقَمّصَها: لبسها كالقميص.

        2. سَدَلَ الثوبَ: أرخاه.

        3. طَوَى عنها كشحاً: مالَ عنها.

        4. الجَذّاءُ ـ بالجيم والذال المعجمة ـ: المقطوعة.

        5. طَخْيَة ـ بطاء فخاء بعدها ياء، ويثلّثُ أوّلها ـ: ظلمة.

        6. أحجى: ألزم، من حَجِيَ بهِ كرَضيَ: أُولِعَ به ولَزِمَهُ.

        7. الشّجَا: ما اعترض في الحلق من عظم ونحوه.

        8. التراث: الميراث. 9. أدْلَى بها: ألقى بها.

        10. الكُور ـ بالضم ـ: الرّحْل أوهو مع أداته.




        فَيَا عَجَباً!! بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُها(1) في حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لاخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ ـ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا(2) ! ـ فَصَيَّرَهَا في حَوْزَة خَشْنَاءَ، يَغْلُظُ كَلْمُهَا(3)، وَيَخْشُنُ مَسُّهَا، وَيَكْثُرُ العِثَارُ(4)[فِيهَا] وَالاْعْتَذَارُ مِنْهَا، فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ(5)، إِنْ أَشْنَقَ(6) لَهَا خَرَمَ(7)، وَإِنْ أَسْلَسَ(8) لَهَا تَقَحَّمَ(9)، فَمُنِيَ

        ____________

        1. يَسْتَقِيلها: يطلب إعفاءه منها.

        2. تشطرا ضرعيها: اقتسماه فأخذ كلّ منهما شطراً، والضرع للناقة كالثدي للمرأة.

        3. كَلْمُها: جرحها، كأنه يقول: خشونتها تجرح جرحاً غليظاً.

        4. العِثار: السقوط والكَبْوَةُ.

        5. الصّعْبة من الابل: ما ليستْ بِذَلُول.

        6. أشْنَقَ البعير وشنقه: كفه بزمامه حتى ألصق ذِفْرَاه (العظم الناتىء خلف الاذن) بقادمة الرحل.

        7. خرم: قطع.

        8. أسْلَسَ: أرخى.

        9. تَقَحّمَ: رمى بنفسه في القحمة أي الهلكة.


        النَّاسُ(1) ـ لَعَمْرُ اللهِ ـ بِخَبْط(2) وَشِمَاس(3)، وَتَلَوُّن وَاعْتِرَاض(4).

        فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ، وَشِدَّةِ الِْمحْنَةِ، حَتَّى إِذا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا في جَمَاعَة زَعَمَ أَنَّي أَحَدُهُمْ. فَيَاللهِ وَلِلشُّورَى(5)! مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الاَْوَّلِ مِنْهُمْ، حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هذِهِ النَّظَائِرِ(6)! لكِنِّي أَسفَفْتُ(7) إِذْ أَسَفُّوا، وَطِرْتُ إِذْ طَارُوا، فَصَغَا(8) رَجُلُ مِنْهُمْ لِضِغْنِه(9)، وَمَالَ الاْخَرُ

        ____________

        1. مُنيَ الناسُ: ابتُلُوا وأُصيبوا.

        2. خَبْط: سير على غير هدى.

        3. الشِّماس ـ بالكسر ـ: إباء ظَهْرِ الفرسِ عن الركوب.

        4. الاعتراض: السير على غير خط مستقيم، كأنه يسير عَرْضاً في حال سيره طولاً.

        5. أصل الشّورى: الاستشارة، وفي ذكرها هنا إشارة إلى الستة الذين عيّنَهم عمر ليختاروا أحدهم للخلافة.

        6. النّظَائر: جمع نَظِير أي المُشابِه بعضهم بعضاً دونه.

        7. أسَفّ الطائر: دنا من الارض.

        8. صَغَى صَغْياً وَصَغَا صَغْواً: مالَ.

        9. الضِّغْنُ: الضّغِينَة والحقد.


        لِصِهْرهِ، مَعَ هَن وَهَن(1).

        إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ القَوْمِ، نَافِجَاً حِضْنَيْهِ(2) بَيْنَ نَثِيلهِ(3) وَمُعْتَلَفِهِ(4)، وَقَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ(5) مَالَ اللهِ خَضْمَ الاِْبِل نِبْتَةَ(6) الرَّبِيعِ، إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ(7)، وَأَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ(8)، وَكَبَتْ(9) بِهِ بِطْنَتُهُ(10).


        ____________

        1. مع هَن وَهَن: أي أغراض أخرى أكره ذكرها.

        2. نافجاً حضْنَيْه: رافعاً لهما، والحِضْن: ما بين الابط والكَشْح، يقال للمتكبر: جاء نافجاً حِضْنَيْه.

        3. النّثِيلُ: الرّوْثُ وقذَر الدوابّ.

        4. الـمُعْتَلَفُ: موضع العلف.

        5. الخَضم: أكل الشيء الرّطْب.

        6. النِّبْتَة ـ بكسر النون ـ: كالنبات في معناه.

        7. انْتَكَثَ عليه فَتْلُهُ: انتقض.

        8. أجهزَ عليه عملُه: تَمّمَ قتله.

        9. كَبَتْ به: من كبابِه الجوادُ: إذا سقط لوجهه.

        10. البِطْنَةُ ـ بالكسر ـ: البَطَرُ والاشَرُ والتّخْمة.




        [مبايعة علي(عليه السلام)]

        فَمَا رَاعَنِي إلاَّ وَالنَّاسُ إليَّ كَعُرْفِ الضَّبُعِ(1)، يَنْثَالُونَ(2) عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِب، حَتَّى لَقَدْ وُطِىءَ الحَسَنَانِ، وَشُقَّ عِطْفَايَ(3)، مُجْتَمِعِينَ حَوْلي كَرَبِيضَةِ الغَنَمِ(4).

        فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالاَْمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ(5)، وَمَرَقَتْ أُخْرَى(6)، وَفَسَقَ [وقسط ]آخَرُونَ(7) كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ: (تِلْكَ الدَّارُ الاخِرَةُ نَجْعَلُهَاِللَّذِينَ لاَ يُريدُونَ عُلُوّاً في الاَرْضِ وَلاَ فَسَاداً وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)، بَلَى! وَاللهِ لَقَدْ

        ____________

        1. عُرْفُ الضّبُع: ماكثر على عنقها من الشعر، وهو ثخين يُضرب به المثل في الكثرة والازدحام.

        2. يَنْثَالون: يتتابعون مزدحمين.

        3. شُقّ عطفاه: خُدِشَ جانباه من الاصطكاك.

        4. رَبيضَةُ الغنم: الطائفة الرابضة من الغنم.

        5. نَكَثَتْ طَائفة: نَقَضَتْ عهدَها، وأراد بتلك الطائفة الناكثة أصحابَ الجمل وطلحةَ والزبيرَ خاصة.

        6. مَرَقَتْ: خَرَجَتْ، وفي المعنى الديني: فَسَقَتْ، وأراد بتلك الطائفة المارقة الخوارج أصحاب النّهْرَوَان.

        7. قَسَطَ آخرون: جاروا، وأراد بالجائرين أصحاب صفين.


        سَمِعُوهَا وَوَعَوْهَا، وَلكِنَّهُمْ حَلِيَتَ الدُّنْيَا(1) في أَعْيُنِهمْ، وَرَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا(2)!

        أَمَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ(3)، لَوْلاَ حُضُورُ الْحَاضِرِ(4)، وَقِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ(5)، وَمَا أَخَذَ اللهُ عَلَى العُلَمَاءِ أَلاَّ يُقَارُّوا(6) عَلَى كِظَّةِ(7) ظَالِم، وَلا سَغَبِ(8) مَظْلُوم، لاََلقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا(9)، وَلَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِها، وَلاََلفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْز(10)!


        ____________

        1. حَلِيَتِ الدنيا: من حَليتِ المرأهُ إذا تزيّنَت بِحُلِيّها.

        2. الزِبْرِجُ: الزينة من وَشْي أوجوهر.

        3. النَسَمَة ـ محركة ـ: الروح وهي في البشر أرجح، وبَرَأها: خلقها.

        4. أراد «بالحاضر» هنا: من حضر لِبَيْعَتِهِ.

        5. أراد «بالناصر» هنا: الجيش الذي يستعين به على إلزام الخارجين بالدخول في البيعة الصحيحة.

        6. ألاّ يُقَارّوا: ألاّ يوافقوا مُقرّين.

        7. الكِظّةُ: ما يعتري الاكل من الثّقَلِ والكَرْب عند امتلاء البطن بالطعام، والمراد استئثار الظالم بالحقوق. 8. السَغَب: شدة الجوع، والمراد منه هضم حقوقه.

        9. الغارب: الكاهلُ، والكلام تمثيلٌ للترك وإرسال الامر.

        10. عَفْطَة العَنْز: ما تنثره من أنفها. وأكثر ما يستعمل ذلك في النعجة وإن كان الاشهر في الاستعمال «النّفْطَة» بالنون.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X