تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد والشكر لله رب العالمين على كل حال
اللهمَّ صَلِّ على محمدٍ وآل محمد الطيبين الطاهرين وعَجِّلْ فرجهم وفرجنا بهم وارحمنا بهم والعن
أعداءهم والرحمة واللطف والكرم والكرامة على محبيهم الى يوم الدين
سيداتي _ سادتي
الكرام الأفاضل الأعزّاء
ســـــــلام الله عليكم ورحمته وبركاته
وبعد
*علي الأكبر بن الحسين عليهما وآلهما الصلاة والسلام*
*****
هُوَ مَولايَ عَليُّ بْنُ الحُسَـينْ
ثَمَراً كانَ لِدَوْحِ الطَيبـينْ
(أحْمداً) كانَ بِأخلاقٍ وَخَلْقٍ ...
نَفْسُ هادينا غَدا في الناطِقينْ
(حَيْدَراً) كانَ إذا سَلَّ حُساماً ...
دُوْنَكَ القَتلى تمام المِئَتينْ
كانَ (زَهْراءاً) عِباداتاً وتَقْوى ...
وَبُكاءاً خَشْيَةً للهِ ربِّ العالمينْ
(حَسَناً) كانَ بِجُودٍ وَسَخاءٍ ...
وأنا قد نالَني جُوْدٌ وَفيْضٌ ..
شَهِدَ اللهُ على قَوْلِيَ هذا وَهْوَ خَيْرُ الشاهِدينْ
مَوْقِفَاً كانَ (حُسَيْناً) ...
رافِضاً ظُلْمَ جَميعِ الظالِمينْ
كانَ في الطَفِّ سِراجاً ...
في قَتامِ الحَربِ يَجلوْ لَيْلَ جَيْشِ الجائرينْ
غاصَ في الأوساطِ فَرداً ...
وَأحالَ الجَيْشَ قَهْراً عَسْكَرَيْنْ
وتلاقَتْ جَبْهَتَيْ جَيْشِ الأعادي ...
أطْبَقَتْ أسيافهم بَغْياً عليهِ ..
كجُفونٍ أطْبَقَتْ مِنْ فَوْقِ عَيْنْ
ماعسى (ليلى) تُنادي ...
بعدَ أنْ راحَ ضياءُ العُمْرِ مِنْ بَينِ اليَدينْ
وَلَديْ نادَتْ عزيزي ...
كيفَ أنساكَ حبيبي ..
وَأنا حُبَّاً غَدا قلبي طَعينْ
كيفَ سَلْوايَ حبيبي ...
قَسَماً هَيْهاتَ أسلو ..
بَيْنَ كُلِّ الفاقِدينْ
وَسَأبقى ...
أذكر الماضي لنا في كُلِّ حينْ
وأُناديكَ حبيبي ...
ياعلي ياوَلَديْ يَاَبْنَ الحُسَينْ
وأنا قد عُدْتُ أيضاً ...
راجياً مِنْ سَيِّدي أمراً عَظيماً ..
وعلى القَدْرِ عُزومُ العازِمينْ
جِئْتُ أرجو سَيِّدي يَنْظُرُ حالي ...
نَظْرَةً مِنْكَ بِعَيْنِ المُشْفِقِينْ
نَظْرَةً واحِدَةً مِنْكَ رَجائي ...
وَأنا أعْلَمُ لو تَمَّتْ أكُنْ في الفائِزينْ
*****
علي الحمداني
تعليق