إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تفسير للآية الشريفة ( لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى ) !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تفسير للآية الشريفة ( لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى ) !

    الحلقة الأولى وستأتي ربما خمس حلقات عن هذا الموضوع
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحية عطرة لكم إخواني الأعزاء
    بسم الله الرحمن الرحيم
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُواْ وَإِنْ كُنْتُمْ مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَآءَ أَحَدٌ مِّنْكُمْ مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَآءَ فَلَمْ تَجِدُواْ مَآءً فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً} النساء 34

    اختلف المفسرون في تفسير السكر الوارد في الآية :

    1ـ تفسير الطبري ج 5 ص 96( وقال آخرون معنى ذلك لا تقربوا الصلاة
    وأنتم سكارى من النوم ذكر من قال ذلك حدثنا ابن وكيع قال ثنا أبي عن سلمة بن نبيط عن الضحاك لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى قال سكر النوم حدثنا أحمد بن حازم الغفاري قال ثنا أبو نعيم قال ثنا سلمة عن الضحاك يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى قال لم يعن بها سكر الخمر وإنما عنى بها سكر النوم )و تفسير الخازن ج 1 ص 359 ، وتفسير الرازي ج 10 ص 109 ، وتفسير ابن كثير ج 1 ص 500 ، وتفسير القرطبي ج 5 ص 201 ط دار الشعب القاهرة وأحكام القرآن للجصاص ج 2 ص 201 ، وعن ابن جرير ، وابن أبي حاتم وفي تفسير القمي المجلد 1 ص 139 والعياشي المجلد 1 ص 242 وجامع الجوامع و الصافي المجلد 1 ص 419 والبرهان المجلد 2 ص 80 و نور الثقلين المجلد1 ص 483 وكنز الدقائق المجلد 3 ص 410 .....و في كتاب المعتبر للمحقق الحلي ج 2 ص 453 ط مدرسة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام تحقيق لجنة التحقيق بإشراف الشيخ ناصر مكارم ( عن أبي عبد الله عليه السلام ( الصادق ) في قوله تعالى { ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى } سكر النوم) وفي منتهى المطلب للعلامة الحلي ج 1 ص 388 وفي تذكرة الفقهاء ج 2 ص 429 ط مهر قم ونهاية الإحكام للعلامة الحلي ج 1 ص 357 والذكرى للشهيد الأول ص 157 وجامع المقاصد للمحقق الكركي ج 2 ص 147 ومدارك الأحكام للسيد محمد العاملي ج 4 ص 403 ط مهر قم وكشف اللثام ج 3 ص 324 وجواهر الكلام ج 14 ص 123 ط خورشيد والكافي ج 3 ص 371 ط دار الكتب الإسلامية ومن لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق ج 1 ص 480 ط جامعة المدرسين وتهذيب الإحكام للشيخ الطوسي ج 3 ص 258 ط دار الكتب الإسلامية

    2ـ وفي جامع السعادات ج 3 - محمد مهدي النراقي ص 262 :
    قيل المراد :
    سكارى من كثرة الهم ، قيل : من حب الدنيا ، ولو حمل على ظاهره ففيه تنبيه على سكر الدنيا ، إذ بين فيه العلة ، وقال : حتى تعلموا ما تقولون . وكم من مصل لم يشرب الخمر وهو لا يعلم ما يقول في صلاته وقال رسول الله ( ص ) ( من صلى ركعتين ، لم يحدث فيهما نفسه بشئ من الدنيا ، غفر له ما تقدم من ذنبه ) . وقال ( ص ) : ( إذا صليت صلاة فريضة ، فصل لوقتها صلاة مودع يخاف ألا يعود فيها ) . وقال ( ص ) : ( لا ينظر الله إلى صلاة لا يحضر الرجل فيها قلبه مع بدنه )

    3 ـ وقال عبيدة السلماني :سكارى: هو الحاقن ) كما في تفسير القرطبي ج 5 ص 201 ط دار الشعب القاهرة
    4ـ سكر الخمر وسيأتي تفصيله في بيان من نزلت في الآية الشريفة أو كان سببا لنزولها من خلال الروايات


    كما اختلف هل المراد السكر أثناء الصلاة أم في أماكن الصلاة :

    1ـ تفسير الطبري ج 5 ص 98 ( وقال آخرون معنى ذلك لا تقربوا المصلى للصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا تقربوه جنبا حتى تغتسلوا إلا عابري سبيل يعني إلا مجتازين فيه للخروج منه )
    2ـ تفسير ابن كثير ج 1 ص 501 ( ينهى تبارك وتعالى عباده المؤمنين عن فعل الصلاة في حال السكر الذي لا يدري معه المصلي ما يقول وعن قربان محالها التي هي المساجد للجنب إلا أن يكون مجتازا من باب مكث ...) .

    3ـ الإقناع - موسى الحجاوي ج 1 ص 61 ط دار المعرفة :
    ( ...المكث لمسلم غير النبي ( ص ) بالمسجد أو التردد فيه لغير عذر لقوله تعالى : لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا قال ابن عباس وغيره : لا تقربوا مواضع الصلاة لانه ليس فيها عبور سبيل ، بل مواضعها وهو المسجد ونظيره قوله تعالى : * ( لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد ) * ولقوله عليه الصلاة والسلام : لا أحل المسجد لحائض ولا جنب رواه أبو داود عن عائشة رضي الله عنها وعن أبويها . وقال ابن القطان : إنه حسن وخرج بالمكث والتردد العبور للآية المذكورة ) ومثله في كتاب مغني المحتاج للشربيني ص 71 ط دار إحياء التراث العربي وفي حواشي الشرواني ج 1 ـ الشرواني والعبادي ص 27 ط دار إحياء التراث العربي ومثله في البحر الرائق لابن نجيم المصري ج 1 ص 339 ط دار الكتب العلمية
    4ـ مجمع البيان للشيخ الطبرسي أماكن الصلاة
    ( عن عبد الله وسعيد بن المسيب والضحاك وعكرمة والحسن ويؤيد هذا قوله { إلا عابري سبيل } فإن العبور إنما يكون في الموضع دون الصلاة ) .


    إخواني الأعزاء نذكر الآن لكم من نزلت فيه هذه الآية وفي ذلك عدة أقوال نذكرها :
    تفسير الطبري ج 7 ص 33 ( واختلف أهل التأويل في السبب الذي من أجله نزلت هذه الآية فقال بعضهم نزلت بسبب كان من عمر بن الخطاب وهو أنه ذكر مكروه عاقبة شربها لرسول الله صلى الله عليه وسلم وسأل الله تحريمها ذكر من قال ذلك حدثنا هناد بن السري قال ثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة قال قال عمر اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا قال فنزلت الآية التي في البقرة يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس قال فدعي عمر فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الآية في النساء لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون قال وكان منادي النبي صلى الله عليه وسلم ينادي إذا عملا الصلاة لا يقربن الصلاة السكران قال فدعي عمر فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا قال فنزلت الآية التي في المائدة يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس إلى قوله فهل أنتم منتهون فلما انتهى إلى قوله فهل أنتم منتهون قال عمر انتهينا انتهينا حدثنا هناد قال ثنا ابن أبي زائدة قال ثنا أبي عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة قال قال عمر اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فإنها تذهب بالعقل والمال ثم ذكر نحو حديث وكيع حدثنا ابن وكيع قال ثنا أبو أسامة عن زكريا عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة قال قال عمر بن الخطاب اللهم بين لنا فذكر نحوه حدثنا ابن وكيع قال ثنا أبي عن أبيه وإسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة عن عمر بن الخطاب مثله ...). وفي ص 501 ( وفيه فنزلت الآية التي في النساء يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قامت الصلاة ينادي أن لا يقربن الصلاة سكران وتفسير ابن كثير ج 1 ص 256 ط دار الفكر 1401 هـ ( ... وقال علي بن المديني هذا إسناد صالح صحيح وصححه الترمذي وزاد ابن أبي حاتم بعد قوله انتهينا إنها تذهب المال وتذهب العقل ) وفي المستدرك للحاكم ج 2 ص 159 ح 7224ط دار الكتب العلمية بيروت تحقيق مصطفى عبد القادر عطا ( ... هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ) وفي كتاب الأحاديث المختارة ج 1 ص 368 ط مكتبة النهضة الحديثة تحقيق عبد الملك بن دهيش ح 256 قال( إسناده صحيح ) و سنن الترمذي ج 5 ص 253 ط دار إحياء التراث العربي تحقيق أحمد شاكر وآخرون ح 3049 و وفي سنن البيهقي الكبرى ج 1 ص 389 ط مكتبة دار الباز مكة المكرمة تحقيق محمد عبد القادر عطا وفي شرح الزرقاني ج 4 ص 212 ط دار الكتب العلمية ثم قال ( انتهينا صححه علي ابن المديني والترمذي ) ومن مصادر الحديث أحمد بن حنبل مسند العشرة المبشرة بالجنة ج 1 ص 53 ح 378 ط مؤسسة قرطبة مصر و ح 355 ط العالمية والسنن الكبرى للنسائي ج 3 ص 202 ح 5049 ط دار الكتب العلمية سنن الترمذي كتاب التفسير ح 2975 ط العالمية ج 5 ص 253 ط دار إحياء التراث العربي تحقيق أحمد شاكر وآخرون ح 3049 ح 2975 ط العالمية والنسائي كتاب الأشربة ح 5445 ط العالمية وسنن أبي داود كتاب الأشربة ح 3185 ط العالمية .....

    ما قال علماء الرجال في رجال السند في الحديث الوارد في الترمذي :
    1ـ عبد الله بن عبد الرحمن ما قاله علماء الرجال فيه :
    قال أحمد بن حنبل : ثقة وزيادة . قال ابن نمير : غلبنا بالحفظ والورع . قال أبو حاتم الرازي : أثبت علماء العراق وخراسان . قال عثمان بن شيبة : أمره أظهر مما يقولون من البصر والحفظ . قال ابن حبان : من الحفاظ المتقنين . قال الدار قطني : ثقة مشهور .
    2 ـ محمد بن يوسف ما قاله علماء الرجال فيه :
    قال يحيى ابن معين : ثقة . قال البخاري : أفضل أهل زمانه . قال أبو حاتم: صدوق ثقة . قال النسائي ثقة . قال العجلي : ثقة . وقال ابن عدي : صدوق لا بأس به .
    3ـ إسرائيل ما قاله علماء الرجال فيه :
    قال أحمد بن حنبل : ثقة . وقال يحيى بن معين : ثقة . وقال محمد بن سعيد : ثقة .وقال أبو حاتم الرازي : ثقة متقنن . وقال العجلي : ثقة وقال يعقوب بن شيبة صالح الحديث وفي حديثه لين .
    4ـ أبو اسحق ما قاله علماء الرجال فيه :
    قال أحمد بن حنبل : ثقة. قال يحيى بن معين : ثقة . قال أبو حاتم الرازي :ثقة . وقال العجلي : ثقة. وقال النسائي : ثقة . وابن حبان ذكره في الثقات .
    5 ـ عمرو بن شرحبيل أبي ميسرة ما قاله علماء الرجال فيه : قال يحيى بن معين ثقة وابن حبان ذكره في الثقات .
    6 ـ عمر بن الخطاب : من الصحابة ومرتبتهم أسمى مراتب التوثيق .

    ما قال علماء الرجال في رجال السند في الحديث الوارد في النسائي :
    1ـ أبو داود ما قاله علماء الرجال فيه : قال النسائي : ثقة . وابن حبان : وثقه . وقال المزي: حافظ . وقال العجلي : حافظ .
    2ـ عبد الله بن موسى ما قاله علماء الرجال فيه: قال يحيى بن معين : تقة . وأبو حاتم الرازي : صدوق ثقة . وقال العجلي: ثقة وقال محمد بن سعد : ثقة صدوق يتشيع .قال ابن عدي :ثقة ابن حبان : ذكره في الثقات .
    3ـ إسرائيل ما قاله علماء الرجال فيه :
    قال أحمد بن حنبل : ثقة . وقال يحيى بن معين : ثقة . وقال محمد بن سعيد : ثقة .وقال أبو حاتم الرازي : ثقة متقنن . وقال العجلي : ثقة وقال يعقوب بن شيبة صالح الحديث وفي حديثه لين .
    4ـ أبو اسحق ما قاله علماء الرجال فيه :
    قال أحمد بن حنبل : ثقة. قال يحيى بن معين : ثقة . قال أبو حاتم الرازي :ثقة . وقال العجلي : ثقة. وقال النسائي : ثقة . وابن حبان ذكره في الثقات .
    5 ـ عمرو بن شرحبيل أبي ميسرة ما قاله علماء الرجال فيه : قال يحيى بن معين ثقة وابن حبان ذكره في الثقات . ومن أراد المزيد زدناه


    وقد وردت هذه القصة :
    قد أنزل الله في الخمر ثلاث آيات : الاولى : في قوله تعالى : { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ، ومنافع للناس فكان من المسلمين من شارب ، ومن تارك إلى أن شرب رجل فدخل في الصلاة فهجر فنزل قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون } . فشربها من شربها من المسلمين ، وتركها من تركها حتى شربها عمر ( رض ) فأخذ بلحى بعير وشج به رأس عبد الرحمن بن عوف ثم قعد ينوح على قتلى بدر بشعر الاسود بن يعفر يقول : وكائن بالقليب قليب بدر * من الفتيان والعرب الكرام - أيوعدني ابن كبشة أن سنحيا * وكيف حياة اصداء وهام - أيعجز أن يرد الموت عني * وينشرني إذا بليت عظامي - ألا من مبلغ الرحمن عني ؟ * بأني تارك شهر الصيام - فقل الله يمنعني شرابي * وقل لله يمنعني طعامي فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج مغضبا يجر رداءه فرفع شيئا كان في يده فضربه . فقال : أعوذ بالله من غضبه ، وغضب رسوله . فأنزل الله تعالى : { إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون } .تجدها في في ربيع الابرار للزمخشري في باب اللهو واللذات ج 4 ص 51 وتاريخ المدينة المنورة لابن شبة ج 3 ص 863 وجامع البيان ج 2 ص 211 وكتاب مناقب أهل البيت للمولى حيدر الشيرواني ص 327 ط مطبعة المنشورات الإسلامية ووكتاب اغتيال النبي صلى الله عليه وآله وسلم للشيخ نجاح الطائي ص 123 و المستطرف ج 2 ص 260، وتفسير البرهان ج 1 ص 370 و 498 ، والميزان ج 1 ص 136 ، والغدير ج 6 ص 251 عن الزمخشري في ربيع الابرار في باب اللهو واللذات ، والقصف واللعب . والرواية من دون تصريح بالاسم موجودة في تفسير جامع البيان ج 2 ص 211 ونقلت الرواية عن : مسند أحمد ج 1 ص 53 ، وسنن النسائي ج 8 ص 287 ، وتاريخ الامم والملوك ج 7 ص 22 ، وسنن البيهقي ج 8 ص 285 ، وأحكام القرآن ج 2 ص 245 ، ومستدرك الحاكم ج 2 ص 278 ، والجامع لاحكام القرآن ج 5 ص 200 ، وتفسير الخازن ج 1 ص 513 ، وفتح الباري ج 8 ص 225 والدر المنثور ج 1 ص 252 .


    2 ـ نزلت في عبد الرحمن بن عوف :

    تفسير الطبري ج 5 ص 95 ط دار الفكر بيروت 1405 هـ ( ... فصلى بهم عبد الرحمن فقرأ قل يا أيها الكافرون فخلط فيها فنزلت لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) و قريب منه تجده في كتاب التمهيد لابن عبد البر ج 22 ص 118 ط وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية المغرب و إرشاد الساري للقسطلاني ج 1 ص 214 و قريب منه شرح الزرقاني قريب منه ) وفي المستدرك للحاكم ج 4 ص 158 ح 7220 ط دار الكتب العلمية بيروت تحقيق مصطفى عبد القادر عطا وقال ( حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ).ومثله 7221 ... فصلى بهم عبد الرحمن بن عوف فقرأ قل يا أيها الكافرون فخلط فيها فنزلت لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى 7222 هذه الأسانيد كلها صحيحة).وفي كتاب الأحاديث المختارة وج 2 ص 189 ح 568 ط مكتبة النهضة الحديثة تحقيق عبد الملك بن دهيش وقال ( إسناده صحيح )

    وفي الإصابة - ابن حجر ج 6 ص 198 ط دار الكتب العلمية :
    وذكر هبة الله المفسر في تفسيره بغير إسناد أن محمدا هذا دعا قوما فأطعمهم وسقاهم فحضرت المغرب فقدموا رجلا يقال له بن جعونة فصلى بهم فقرأ قل يا أيها الكافرون فذكر الحديث في نزول لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى وهو من تخاليط هبة الله فإن القصة معروفة لعبد الرحمن بن عوف فلعلها وقعت له من رواية محمد بن عبد الرحمن عن أبيه فسقط قوله عن أبيه ).

    بحث : أسد الله الغالب

    ستتبع هذه الحلقة خمس حلقات للوفاء بحق الموضوع انتظرونا في القريب العاجل

  • #2
    بارك الله فيك ومجهود رائع
    الله يعينك ويوفقك على تكملة الموضوع

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكم مولاي الحبيب برق وشكر الله جهودكم المبارك


      هل من معترض على ماسبق قبل أن نضع الحلقةالثانية

      تعليق


      • #4
        هل من معترض ؟

        تعليق


        • #5
          الحلقة الثانية :
          وفي الروض النضير - فارس حسون كريم ص 374 :
          ؟ ألا من مبلغ الرحمن عني * بأني تارك شهر الصيام ؟ فقل لله : يمنعني شرابي * وقل لله : يمنعني طعامي فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله ، فخرج مغضبا يجر رداءه ، فرفع شيئا كان في يده فضربه به ، فقال : أعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله ، فأنزل الله تعالى : * ( إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون ) فقال عمر : انتهينا ).


          2 ـ نزلت في عبد الرحمن بن عوف :

          تفسير الطبري ج 5 ص 95 ط دار الفكر بيروت 1405 هـ ( ... فصلى بهم عبد الرحمن فقرأ قل يا أيها الكافرون فخلط فيها فنزلت لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) و قريب منه تجده في كتاب التمهيد لابن عبد البر ج 22 ص 118 ط وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية المغرب و إرشاد الساري للقسطلاني ج 1 ص 214 و قريب منه شرح الزرقاني قريب منه ) وفي المستدرك للحاكم ج 4 ص 158 ح 7220 ط دار الكتب العلمية بيروت تحقيق مصطفى عبد القادر عطا وقال ( حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ).ومثله 7221 ... فصلى بهم عبد الرحمن بن عوف فقرأ قل يا أيها الكافرون فخلط فيها فنزلت لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى 7222 هذه الأسانيد كلها صحيحة).وفي كتاب الأحاديث المختارة وج 2 ص 189 ح 568 ط مكتبة النهضة الحديثة تحقيق عبد الملك بن دهيش وقال ( إسناده صحيح )

          وفي الإصابة - ابن حجر ج 6 ص 198 ط دار الكتب العلمية :
          وذكر هبة الله المفسر في تفسيره بغير إسناد أن محمدا هذا دعا قوما فأطعمهم وسقاهم فحضرت المغرب فقدموا رجلا يقال له بن جعونة فصلى بهم فقرأ قل يا أيها الكافرون فذكر الحديث في نزول لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى وهو من تخاليط هبة الله فإن القصة معروفة لعبد الرحمن بن عوف فلعلها وقعت له من رواية محمد بن عبد الرحمن عن أبيه فسقط قوله عن أبيه ).



          الحلقة الثانية :
          3 ـ إنها في سعد بن أبي وقاص

          تفسير ابن كثير ج 1 ص 501 ط دار الفكر 1401 هـ ( ...وذكر ابن أبي شيبة في سبب نزول هذه الآية ما رواه ابن أبي حاتم حدثنا يونس بن حبيب حدثنا أبو داود حدثنا شعبه أخبرني سماك بن حرب قال سمعت مصعب بن سعد يحدث عن سعد قال نزلت في أربع آيات صنع رجل من الأنصار طعاما فدعا أناسا من المهاجرين وأناسا من الأنصار فأكلنا وشربنا حتى سكرنا ثم افتخرنا فرفع رجل لحي بعير ففرز به أنف سعد فكان سعد مغروز الأنف وذلك قبل تحريم الخمر فنزلت يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى الآية ...)

          وفي مسند الطيالسي ج 1 ص 28 ط دار المعرفة بيروت ح 208 ( حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة قال أخبرني سماك بن حرب قال سمعت مصعب بن سعد قال أنزلت في أبي أربع آيات قال قال أبي ثم أصبت سيفا يوم بدر فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله نفلنيه قال ضعه من حيث أخذته ثم عاودته فقلت اترك كمن لا غناء له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعه من حيث أخذته ونزلت هذه الآية يسألونك عن الأنفال وهي في قراءة عبد الله هكذا يسألونك عن الأنفال الآية كلها قال وقالت أم سعد أليس قد أمر الله بطاعة الوالدين فلا آكل طعاما ولا أشرب شرابا حتى تكفر بالله فامتنعت عن الطعام والشراب حتى جعلوا يشجرون فاها بالعصا ونزلت ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصنع رجل من الأنصار طعاما فدعا ناسا من المهاجرين وناسا من الأنصار فأكلنا وشربنا حتى سكرنا ثم استخرجنا فرفع رجل لحى بعير ففزر به أنف سعد فكان سعد مفزور الأنف وذلك قبل أن تحرم الخمر فنزلت يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ونزلت إنما الخمر والميسر والأنصاب والازلام رجس من عمل الشيطان الآية وأراد أن يوصي بماله كله فجعل يناقصه حتى بلغ الثلث قال فالناس يوصون بالثلث ).

          4ـ أنها نزلت في الأسلع بن شريك :

          وفي ج 4 ص 215( 1430 أخبرنا أبو الفخر أسعد بن سعد بن روح بأصبهان أن فاطمة الجوزدانية أخبرتهم قراءة عليها أنا محمد بن عبد الله أنا سليمان بن أحمد نا سهل بن موسى شيران الرامهرمزي نا محمد بن مرزوق نا العلاء بن الفضل بن أبي سوية المنقري نا الهيثم بن زريق المالكي من بني مالك بن كعب بن سعد عاش مائة وسبع عشرة سنة عن أبيه عن الأسلع بن شريك قال كنت أرحل ناقة رسول الله ص فأصابتني جنابة في ليلة باردة وأراد رسول الله ص الرحلة وكرهت أن أرحل ناقته وأنا جنب وخشيت إن اغتسلت بالماء البارد فأموت أو أمرض فأمرت رجلا من الأنصار فرحلها ووضعت أحجارا فأسخنت بها ماء فاغتسلت ثم لحقت برسول الله ص وأصحابه فقال يا أسلع مالي أرى رحلتك تغيرت فقلت يا رسول الله لم ارحلها رحلها رجل من الأنصار قال ولم فقلت أصابتني جنابة فخشيت القر على نفسي فأمرته أن يرحلها ووضعت أحجارا فأسخنت ماء واغتسلت به فأنزل الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى إلى إن الله غفورا رحيما ثم إسناده ضعيف 1431 وأخبرنا الحافظ أبو عبد الله محمد بن مكي الأصبهاني بها أن مسعود بن الحسن الثقفي أخبرهم أنا أحمد بن عبد الرحمن الذكواني أنا الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردوية نا محمد بن أحمد بن إبراهيم نا الحسن بن أحمد بن الليث نا محمد بن مرزوق نا العلاء بن أبي سوية حدثني الهيثم بن رزيق المالكي من بني مالك بن كعب بن سعد وعاش مائة وسبع عشرة سنة عن أبيه عن الأسلع بن شريك قال كنت أرحل ناقة رسول الله ص فأصابتني جنابة في ليلة باردة وأراد رسول الله ص الرحلة فكرهت أن أرحل ناقته وأنا جنب وخشيت إن اغتسلت بالماء البارد فأموت أو أمرض فأمرت رجلا من الأنصار فرحلها ثم صفت أحجارا فأسخنت بها ماء فاغتسلت ثم لحقت رسول الله ص وأصحابه وذكر بقية الحديث وفيه فرضفت أحجارا قال شيخنا أبو الفرج بن الجوزي العلاء بن الفضل المنقري ذكروه في الضعفاء ولم يذكر من ضعفه وقد نظرت كتاب من تسمية الرجال الضعفاء فلم أره فيهم والله أعلم ). ومثله في المعجم الكبير ج 1 ص 299 ح 877 ط مكتبة العلوم والحكم الموصل تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي ومثله تجده في لباب النقول للسيوطي ص 58 ط دار الكتب العلمية والإصابة ج 1 ص 212 ط دار الكتب العلمية تحقيق الشيخ عادل أحمد عبد الموجود ـ

          5ـ أنها نزلت في رجلٍ يقال له بن جعونة:
          ففي الإصابة - ابن حجر ج 6 ص 198 ط دار الكتب العلمية :
          وذكر هبة الله المفسر في تفسيره بغير إسناد أن محمدا هذا دعا قوما فأطعمهم وسقاهم فحضرت المغرب فقدموا
          رجلا يقال له بن جعونة فصلى بهم فقرأ قل يا أيها الكافرون فذكر الحديث في نزول لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى وهو من تخاليط هبة الله فإن القصة معروفة لعبد الرحمن بن عوف فلعلها وقعت له من رواية محمد بن عبد الرحمن عن أبيه فسقط قوله عن أبيه 6ـ أنها نزلت في رجل لا يعلم من هو :
          تفسير الطبري ج 5 ص 98 ( حدثنا هناد قال ثنا يونس بن بكير قال ثني أبو معشر المدني عن محمد بن قيس قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أتاه الناس وقد كانوا يشربون الخمر ويأكلون الميسر فسألوه عن ذلك فأنزل الله تعالى يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهماأكبر من نفعهما فقالوا هذا شيء قد جاء فيه رخصة نأكل الميسر ونشرب الخمر ونستغفر من ذلك حتى أتى رجل صلاة المغرب فجعل يقرأ قل يا أيها الكافرون أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد فجعل لا يجود ذلك ولا يدري ما يقرأ فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكان الناس يشربون الخمر حتى يجيء وقت الصلاة فيدعون شربها فيأتون الصلاة وهم يعلمون ما يقولون فلم يزالوا كذلك حتى أنزل الله تعالى إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام إلى قوله فهل أنتم منتهون فقالوا انتهينا يا رب ).


          7ـ أنها نزلت في رجلين تعارك في الصلاة :

          تفسير القرطبي ج 2 ص 362 ط دار الفكر بيروت 1405 هـ ( حدثنا ابن بشار قال ثنا عبد الوهاب قال ثنا عوف عن أبي القموص زيد بن علي قال أنزل الله عز وجل في الخمر ثلاث مرات فأول ما أنزل قال الله يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما قال فشربها من المسلمين من شاء الله منهم على ذلك حتى شرب رجلان فدخلا في الصلاة فجعلا يهجران كلاما لا يدري عوف ما هو فأنزل الله عز وجل فيهما يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون فشربها من شربها منهم وجعلوا يتقونها ثم الصلاة حتى شربها فيما زعم أبو القموص رجل فجعل ينوح على قتلى بدر تحيي بالسلامة أم عمرو وهل لك بعد رهطك من سلام ذريني أصطبح بكرا فإني رأيت الموت نقب عن هشام وود بنو المغيرة لو فدوه بألف من رجال أو سوام كأني بالطوي طوي بدر من الشيزى يكلل بالسنام كأني بالطوي طوي بدر من الفتيان والحلل الكرام قال فبلغ ذلك رسول الله فجاء فزعا يجر رداءه من الفزع حتى انتهى إليه فلما عاينه الرجل فرفع رسول الله شيئا كان بيده ليضربه قال أعوذ بالله من غضب الله ورسوله والله لا أطعمها أبدا فأنزل الله تحريمها يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس إلى قوله فهل أنتم منتهون فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه انتهينا انتهينا ).

          8 ـ أنها نزلت لسؤال الصحابة العام والتدرج في التحريم :
          نيل الأوطار - الشوكاني ج 9 ص 53 ط دار الجيل بيروت :
          وعن ابن عمر قال : نزل في الخمر ثلاث آيات ، فأول شئ نزلت : * ( يسألونك عن الخمر والميسر ) * ( البقرة 219 ) الآية ، فقيل : حرمت الخمر ، فقيل : يا رسول الله ننتفع بها كما قال الله عزوجل ؟ فسكت عنهم ثم أنزلت هذه الآية : * ( لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) * ( البقرة : 219 ) فقيل حرمت الخمر بعينها ، فقالوا : يا رسول الله إنا لا نشربها قرب الصلاة فسكت عنهم ثم نزلت : * ( يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان ) * ( المائدة : 90 ) الآية ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : حرمت الخمر رواه أبو داود الطيالسي في مسنده .

          بحث : أسد الله الغالب
          وعن قريب ستأتي البقية

          تعليق


          • #6
            العرض أفضل وأجمل وأتم
            http://www.yahawra.com/vb/showthread.php?t=13045
            وستأتي البقية

            تعليق


            • #7
              هل من معترض قبل الإكمال ؟

              تعليق


              • #8
                هل من معترض قبل الإكمال ؟

                تعليق


                • #9
                  آخر فرصة !

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X