يسأل الجسد القلب - يا جار
أيها العاشقُ لقول العزيز الغفار
النابض بمحبة الأخيار
سباحٌ بين جل العلوم وتلكم الأفكار
نطق بها أم سرها بإسرار
سامعاً للنصح وأحسن القول آيثار
علمك لا حرضاً ولا هو احتكار
إنها نفحة حبٍ من ثمار تلك الأشجار
لما العجز أم نضُبت تلكم الثمار ؟
استغفر الله ربك العزيز الغفار
أهو جزعٌ وِلم إضرمت النار ؟
أم جرحٌ غائر في وضحِ النهار ؟
أعينك كالحة عن الأنوار ؟
فما خطبك يا جار ؟
ضاقت الروح أم طالت الأسفار ؟
جف القلمُ أم بُعثرت الأشعار ؟
قال لتسأل العين وما تلك الشفار
يا عين أرامقة أنتي أم أرضك بوار ؟
أسدلتي رمشاً أم رُفع عنكِ الستار ؟
فمن يطفئ تلكُم النار؟
قالت العين شغفٌ وانتظار
كان قلقٌ أم هذرٌ يتوارد عليها بإكثار
أم نبع ذلك القلب الطيب غِوار
سرٌ أناره رب النور بفنار
وأن غابت الزنبقة صاحبة الدار
حبيبتي لا أنتِ من أنار وما بكِ ستنار
أسدلنا العارية فأنار وبها استثار
فنبض القلب بالديباج وعاود النبض فثار
لا أجل شغفٍ لا فالله الحافظ الستار
وهذا غُسليَ الباردُ والشراب
لا مثيلٌ له ولا بغيره نهار
حفظها القلب عشقاً لبحار تلك الأنوار
ثابتٌ الأصل نابتٌ كالأشجار
رحمة تجري من خلاله الأنهار
قرة العين قد أقفلنا الدار حتى إشعار
بوثينتي يا أجمل الأزهار
يبلغكِ حقيقة من تلكم الأسفار
باقيٌ أنتِ أم ساربةُ بين الأقطار
غدوك قريبٌ أم رواحك ما بقي النهار
من قلبٍ خاشعٍ هائمٌ بالاستغفار
ناصح الرشد لا هو عدوٌ ذو ستار
فإن توارث الألم بإكثار
بين غائبٍ وحاضرٍ ولأطفال صغار
تذكري فتذكرة الحب هذا بتذكار
ربكِ العزيز رحيمٌ غفار
النهج
أيها العاشقُ لقول العزيز الغفار
النابض بمحبة الأخيار
سباحٌ بين جل العلوم وتلكم الأفكار
نطق بها أم سرها بإسرار
سامعاً للنصح وأحسن القول آيثار
علمك لا حرضاً ولا هو احتكار
إنها نفحة حبٍ من ثمار تلك الأشجار
لما العجز أم نضُبت تلكم الثمار ؟
استغفر الله ربك العزيز الغفار
أهو جزعٌ وِلم إضرمت النار ؟
أم جرحٌ غائر في وضحِ النهار ؟
أعينك كالحة عن الأنوار ؟
فما خطبك يا جار ؟
ضاقت الروح أم طالت الأسفار ؟
جف القلمُ أم بُعثرت الأشعار ؟
قال لتسأل العين وما تلك الشفار
يا عين أرامقة أنتي أم أرضك بوار ؟
أسدلتي رمشاً أم رُفع عنكِ الستار ؟
فمن يطفئ تلكُم النار؟
قالت العين شغفٌ وانتظار
كان قلقٌ أم هذرٌ يتوارد عليها بإكثار
أم نبع ذلك القلب الطيب غِوار
سرٌ أناره رب النور بفنار
وأن غابت الزنبقة صاحبة الدار
حبيبتي لا أنتِ من أنار وما بكِ ستنار
أسدلنا العارية فأنار وبها استثار
فنبض القلب بالديباج وعاود النبض فثار
لا أجل شغفٍ لا فالله الحافظ الستار
وهذا غُسليَ الباردُ والشراب
لا مثيلٌ له ولا بغيره نهار
حفظها القلب عشقاً لبحار تلك الأنوار
ثابتٌ الأصل نابتٌ كالأشجار
رحمة تجري من خلاله الأنهار
قرة العين قد أقفلنا الدار حتى إشعار
بوثينتي يا أجمل الأزهار
يبلغكِ حقيقة من تلكم الأسفار
باقيٌ أنتِ أم ساربةُ بين الأقطار
غدوك قريبٌ أم رواحك ما بقي النهار
من قلبٍ خاشعٍ هائمٌ بالاستغفار
ناصح الرشد لا هو عدوٌ ذو ستار
فإن توارث الألم بإكثار
بين غائبٍ وحاضرٍ ولأطفال صغار
تذكري فتذكرة الحب هذا بتذكار
ربكِ العزيز رحيمٌ غفار
النهج
تعليق