إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الكافي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكافي

    اشتهر كتاب الكافي من بين كتب الحديث عند الشيعة الامامية
    الاثني عشرية شهرة واسعة ، ونال اعجاب‏العلما ابتدا من عصر
    تاليفه والى وقتنا الحاضر ، لما لمؤلفه من مكانة مرموقة في
    نفوس الفقها والمحدثين ،وما لكتابه من خصوصية زائدة على
    غيره من كتب الحديث الاخرى لدى الشيعة الامامية . ذلك
    لان مؤلفه‏يعد من طلائع العلما الذين عاصروا الغيبة الصغرى
    للامام المهدي (ع) ، وهذا يعني قرب زمن ( الكافي ) من‏مصدر
    رواياته ، لا سيما وان مؤلفه قد اخذ عن الكثير من المشايخ
    العظام الذين عاصروا اماما او اكثر من ائمة‏اهل البيت ابتدا من
    الامام الجواد وانتها بالامام الحجة محمد بن الحسن العسكري
    (ع) .
    هذا فضلا عن كون الكافي هو اول كتاب جمعت فيه الاحاديث
    بهذه السعة ، وهذا الترتيب والتبويب الذي‏وفر المزيد من جهد
    العلما في متابعتهم لاحاديث اهل البيت (ع) ، حيث كان
    الفقها في ذلك العصريعتمدون بالدرجة الاساس على الاصول
    الاربعمائة ، وهي اربعمائة مؤلف لاربعمائة مؤلف من
    اصحاب‏الامامين الباقر والصادق (ع) .
    وبعد ظهور الكافي اضمحلت حاجة الشيعة الى تلك الاصول
    الاربعمائة لوجود مادتها مرتبة مبوبة في ذلك‏الكتاب ، وهذا
    لايعني ان الكليني قد جمع هذه الاصول الاربعمائة كلها
    المعروفة الانتساب الى اصحابها آثم دونها في كتابه الكافي ، اذ
    لو صح ذلك لما استغرق تاليف الكافي اكثر من ثلاث او اربع
    سنين ، بينما اتفق‏جمهور الشيعة من عصر تاليف الكافي والى
    الان على ان ( الكافي ) قد فرغ ( الكليني ) من تاليفه
    وترتيبه‏وتبويبه بعد مضي عشرين عاما من زمن الشروع في
    تاليفه .
    ومما يقطع بان الكافي لم يقف عند حدود الاصول الاربعمائة
    التي سجلت فيها احاديث الامامين الباقروالصادق (ع) في الفقه
    خاصة ، هو اشتماله على احاديث سائر ائمة اهل البيت (ع) في
    الفقه وغيره ، حيث لم‏يترك مؤلفه امرا مهما الا وقد ذكره في
    هذا الكتاب باسناده الى من انتهى اليه علمه ، مسجلا فيه كل
    مايحتاجه الفقيه ، والمحدث ، وطالب العلم من الاحاديث
    المروية بالاسناد عن اهل البيت(ع) ، ففيه تجدالاصول ، الى
    جنب الفروع ، مع الروضة المعطا التي جمعت اشتاتا من الورود
    والرياحين ، بيد انها لم تخل‏من اشواك .
    اما الاصول فقد اشتمل على ابواب نادرة لم تذكر في غيره من
    كتب الحديث عند الامامية ، حيث ضم ادق‏مباحث العقيدة ،
    كالتوحيد ، والعدل ، والنبوة ، والامامة ، والموت والبعث
    والنشور ، والقضا ، والقدر ،والجبر ، والتفويض ، والعدم ،
    والحدوث ، والعلم ، والجهل ، والايمان ، وما يتصل به من فضائل
    ، والكفر ، ومايرافقه من رذائل الى غير ذلك من الامور الكثيرة
    الاخرى التي اهتمت بدراستها كتب الكلام والفلسفة‏والعقائد ،
    وهذا هو سر اهتمام العلما بكتاب الاصول من الكافي واما
    الفروع ، فقد صنفت كتبه على اساس‏تعلقها بمعرفة الاحكام
    الفرعية الشرعية التي تبحث عادة في كتب الفقه لدى الامامية
    ، فابتداها بكتاب‏الطهارة ، وختمها بكتاب الايمان والنذور
    والكفارات ، مشتملا بذلك على جميع ما يتعلق بالعبادات ،
    ومايرتبط بالمعاملات من عقود وايقاعات واحكام واما الروضة ،
    فهي كالروضة الندية حقا ، فيها من كل‏الثمرات ومن كل لون
    بهيج . فيها خطب الائمة (ع) ورسائلهم ، وحكمهم ومواعظهم .
    وفيها تفسير وتاويل ،وفيها قصص الانبيا (ع) وسيرتهم ، وفيها
    الاحداث التاريخية الاسلامية المهمة ، وسير بعض الصحابة
    ،وكيفية اسلامهم ، وفيها الكثير من اخبار الصالحين وآداب
    المتادبين ، وحقوق المسلمين فيما بينهم ، وماجبلت عليه
    القلوب ، ومخالطة الناس ، واصنافهم ، وامراضهم ، وعلاجهم ،
    مع كثير من الفضائل ومدحها ،والرذائل وذمها ، مع وصف
    المطر ، والشمس ، والقمر ، والنجوم الى غير ذلك من الايات
    الناطقة بوجوده .حتى يبدو للباحث ان هذا الجزء من الكافي
    الذي اطلق عليه مؤلفه اسم الروضة قد جا اسما على مسماه .
    وبعد .. فلا غرابة ان نجد في جميع كتب الحديث التي ا لفت
    بعد ( الكافي ) عند الشيعة الامامية ما يشهدبفضل هذا الكتاب
    لا سيما اصوله وفروعه ، فقد اعتمده الشيخ الصدوق ( ت/380
    ه ) ، والشيخ المفيد( ت/413 ه ) ، والسيد المرتضى ( ت/436 ه
    ) ، والشيخ الطوسي ( ت/460 ه ) وسائر المتاخرين الى‏يومنا
    هذا ، خصوصا في كتب الحديث كالوافي للفيض الكاشاني (
    ت/1091 ه ) ، والوسائل للحر العاملي( ت/1104 ه ) ، والشافي
    للشيخ محمد الرضا عبد اللطيف الذي فرغ من تاليفه سنة
    1158 ه ، وجامع‏الاحكام للسيد الكاظمي ( ت/1242 ه ) وغيرها
    .
    ولقد اثنى على هذا الكتاب المنيف والسفر الشريف كبار علما
    الشيعة ثنا معتدلا ، قال الشيخ المفيد : (( هواجل كتب الشيعة
    واكثرها فائدة )) ، وتابعه على ذلك من تاخر عنه بما لا مجال
    للاحاطة بجميع تقاريضهم‏لهذا الكتاب ، منهم :الشهيد الاول (
    ت/786 ه ) ، والمولى محمد امين ( ت/1036 ه ) ،
    والمازندراني ( ت/ 1081 ه ) ، والفيض‏الكاشاني ( ت/1091 ه ) ،
    وسبط الشهيد الثاني ( ت/ 1104 ه ) ، والميرزا عبد اللّه الافندي
    ( من اعلام‏القرن الثاني عشر الهجري )، والشيخ المجلسي (
    ت/1111 ه ) ، والبحراني ( ت/1186 ه ) ، والسيد بحرالعلوم (
    ت/1212 ه ) والكنتوري ( ت/1286 ه ) ، والمحدث النوري (
    ت/1320 ه ) ، والخوانساري( ت/1346 ه ) والمامقاني (
    ت/1351 ه ) ، والشيخ عباس القمي ( ت/1359 ه ) والشيخ آغا
    بزرك‏الطهراني ( ت/1389 ه ) ، وغيرهم .
    ومن عناية الشيعة الامامية بهذا الكتاب ان بلغت مخطوطاته
    في مكتباتهم في ايران ، والعراق ، ولبنان ،وسوريا ، والحجاز ،
    وافغانستان ، والهند وغيرها ، ما يزيد على الف وستمائة نسخة
    خطية ، يرجع تاريخ‏بعضها الى القرن الرابع الهجري .
    ومن اهتمامهم به ، انهم شرحوه اكثر من عشرين مرة ، وتركوا
    ثلاثين حاشية عليه ، ودرسوا بعض اموره‏بسبعة عشر كتابا
    ضخما ، وترجموه الى غير العربية اكثر من خمس مرات ،
    وطبعوه اثنتين وعشرين طبعة ،ووضعوا لاحاديث الكافي
    والفاظ اصوله من الفهارس ما يزيد على عشرة كتب .
    وهم في جميع ما قالوه عن الكافي من مدح وثنا وما بذلوه من
    جهد حوله لم يغل احد منهم فيه ، ولم يقل‏محقق منهم ان
    احاديثه كلها قطعية الصدور عن اهل البيت (ع) ، ولا ادعى احد
    منهم ان الكليني معصوم عن‏الخطا ، او ا نه لم يرو حديثا واحدا
    الا عن الثقة ، عن مثله في جميع الطبقات ، ولم يشهد مصنفه
    على‏صحة جميع ما رواه ، ولم يقل احد من الشيعة منذ زمن
    تاليفه والى هذه اللحظة با نه كتاب لا ياتيه الباطل‏من بين
    يديه ولا من خلفه ، او ا نه اصح كتاب بعد القرآن الكريم .

  • #2
    نعم ، فكما اثنوا على حسناته ، لم يتناسوا سيئاته كما سيبرهن
    عليه البحث . بل غاية ما جا في كلماتهم ان‏اخباره مستخرجة
    من الاصول المعتبرة التي شاع في عصور الائمة (ع) اعتمادها ،
    وكانت معلومة الانتساب‏الى اهلها ، مع توفر القرائن الكثيرة
    التي تشهد على سلامة اخباره من الدس والتزوير ، بل وتكاد
    تلك‏القرائن تقطع بصحة اخباره لا بمعنى الصحيح في
    اصطلاح المتاخرين ، لان الصحيح عند الكليني وغيره
    من‏القدما هو ما وثقوا بكونه صادرا من المعصوم اعم من ان
    يكون منشا وثوقهم كون الراوي من عدول‏الامامية ، فهم قد
    يقطعون بصحة خبر او يظنون بصحته مع كون الراوي ليس
    من عدول الامامية لتوفرالقرائن الدالة على صدق الخبر لديهم
    ، تلك القرائن التي خفيت على المتاخرين الذين اطلقوا
    الصحيح على‏ما اتصل سنده الى المعصوم (ع) بنقل العدل
    الامامي عن مثله في جميع الطبقات ، لهذا كان بين
    صحيح‏القدما وصحيح المتاخرين العموم المطلق .
    والا فاحاديث الكافي لم تكن كلها احادية المذهب ، ولا كلها
    مروية عن ائمة اهل البيت (ع) ، وان كان‏معظمها كذلك . فقد
    اشتمل الكافي على كثير من الاحاديث التي وقع في اسانيدها
    بعض المنحرفين عن الخط‏الامامي الاثني عشري ، سوا منهم
    من ثبت على رايه وبقى على انحرافه مع وثاقته وصدقه ، او من
    رجع‏عن رايه وحمدت سيرته ، كثقات الناووسية مثل ابان بن
    عثمان الاحمر البجلي ، وسعد بن طريف الحنظلي .
    او الفطحية ، كالحسن بن علي بن فضال ، واسحاق بن عمار ،
    وعلي بن اسباط ، وعمار بن موسى الساباط‏ي ،ومعاوية بن
    حكيم ، ويونس بن يعقوب ، وغيرهم .
    او من الزيدية ، كاحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن
    عقده الحافظ ، وسالم بن ابي حفصة ، وعمرو بن‏جميع ، وغالب
    بن عثمان ، وغيرهم .
    او الواقفة ، كاحمد بن محمد بن ابي نصر البزنط‏ي ، واحمد بن
    محمد بن علي ، والحسين بن محمد بن سماعة‏الذي كان يعاند
    في الوقف ويتعصب له ، وحنان بن سدير ، وسماعة بن مهران ،
    وعثمان بن عيسى الرواسي‏شيخ الواقفة ووجهها .
    ومن هنا يتبين ومن خلال اسانيد الكافي ان الكليني لا يرى
    المنع من الرواية عن غير الامامية ، لا نه‏ليس من ضرورات
    المذهب ، لا سيما وان الائمة (ع) قد اجازوا لاصحابهم الرواية
    عمن يسمونهم الكلاب‏الممطورة ، وهم الفطحية بشرط ثبوت
    وثاقتهم .
    هذا زيادة على وجود جملة من الاحاديث التي انتهت
    باسانيدها الى غير الائمة من اهل البيت (ع) ،كالاحاديث
    المروية عن بعض الصحابة مثل عمر بن الخطاب ( ت/23 ه ) ،
    وابي سعيد الخدري ( ت/74ه ) ، وجابر بن عبد اللّه الانصاري (
    ت/ 78 ه ) .
    كما وقع في اسانيد الكافي عدد من رجال التابعين ورواة اهل
    السنة ، كالحسن البصري ( ت/110 ه ) ،وقتادة بن دعامة
    السدوسي ( ت/117 ه ) ، والزهري ( ت/124 ه ) ، والاوزاعي (
    ت/157 ه ) ، وسفيان‏الثوري ( ت/161 ه ) ، والحسين بن علوان
    الكلبي ، وحفص بن غياث القاضي ، وغيرهم .
    وقد جات روايات هؤلاء الاعلام من الصحابة ، والتابعين ،
    وغيرهم من اهل السنة استطرادا في كتاب‏الكافي ، كما ورد
    بعضها لبيان وجه المقارنة بينها وبين احاديث الكافي الاخرى
    المروية عن اهل البيت (ع) .
    ومن البداهة ان لا يتفق بعدئذ اصطلاح الصحيح عند
    المتاخرين على جميع ما ذكرناه من تلكم الاحاديث‏التي وقع
    في اسانيدها رجال من غير الشيعة الامامية‏الاثني عشرية ،
    ولهذا نرى كثرة ( موثقات ) الكافي من قبل بعض الاعلام
    كالمجلسي (رحمه اللّه) في مرآة‏العقول اخذا منه بهذا
    المصطلح الجديد .
    بل وحتى تحسين الاحاديث وتضعيفها مرتبط بالتصنيف
    المتاخر لاقسام الحديث .
    على ان متاخري الشيعة كمتقدميهم ، لا يرون طرح رواية غير
    الشيعي بعد ثبوت وثاقته ، وانما صنفوامروياتهم بحسب درجات
    الصحيح ، وهذا هو المشهور عند علمائهم منذ ابتدا تصنيف
    الحديث الى‏صحيح ، وحسن ، وموثق ، وقوي ، وضعيف ، والى
    الوقت الحاضر .
    ان من مميزات الكافي المهمة عناية مؤلفه الفائقة بالاسناد ،
    والمتتبع لاسانيد الكافي يرى سلسلة السند كاملة‏مرتبة بحسب
    الوضوح والصحة في اغلب احاديث الابواب الا ما ندر ، مع متانة
    الاسناد والامانة في نقل‏عبارات الرواة من غير زيادة الا اذا
    احتاجت رواياتهم الى بيان .
    فقد روعي في اسانيد الكافي تعدد رجال الطبقة الواحدة في
    الاسناد الواحد ، كان يروي الحديث مثلا عن‏علي بن ابراهيم
    ومحمد بن يحيى ، او عن ابراهيم بن هاشم ومحمد بن عيسى ،
    والعدة ، بتوسط علي بن‏ابراهيم الثقة .
    او عن ايوب بن نوح وابي علي الاشعري ، عن محمد بن عبد
    الجبار ومحمد بن اسماعيل ، عن الفضل بن‏شاذان وحميد بن
    زياد .. وهلم جرا .
    ولم يقف امر الاسناد في كتاب الكافي على توفر سلسلة السند
    كاملة واقترانها بما يؤيدها عادة من متانة اوقوة ، بل رافقه نوع
    من الاكثار من طرق الرواية الواحدة . كان يروي الحديث من
    طريق ما ، ثم يعقبه بسندتام آخر ، ذاكرا في نهايته عبارة ( مثله
    ) ، اشارة منه الى تطابق متن الحديث في كلا الطريقين ، وقلما
    يخلوباب من ابواب الكافي من هذا المنهج السليم الذي عاد من
    ابرز سمات اسانيد الكافي ، وقد سهلت تلك‏الطريقة الوقوف
    على طرق جديدة للاحاديث المروية عن اهل البيت (ع) ، كما
    ساعدت على تلافي ما حصل‏من قطع او ارسال ، بل وحتى
    الضعف على مصطلح المتاخرين ، لا سيما عند لحاظ الطرق
    الاخرى الموصلة‏الى متون هذه الاحاديث المتصفة بهذا الوصف
    .
    ومن سمات الكافي المهمة ايضا الاكثار من الاستدلال
    بالشواهد القرآنية ، لا سيما في كتاب الاصول ، حيث‏تضمنت
    احاديثه مئات الايات القرآنية ، لغرض بيان موافقة تلك الايات
    الصريحة تارة ، او الضمنية اخرى‏لتلك المتون المتصلة الاسناد
    بمن قرنوا بالكتاب العزيز كما في حديث الثقلين .
    على ان هذا لا يعني ان جميع روايات الكافي بهذه الصفة ، ولا
    يعني ايضا صحة جميع ما في احاديث الكافي ،اذ وجد فيها ما
    هو على غير هذه الصفة ، ولكن ليس من الانصاف ان تتخذ
    بعض الاحاديث الضعيفة سنداللطعن والتشهير ، مع ان اشهر
    كتب الحديث التي شهد مؤلفوها على صحتها لم تخل من
    الروايات‏الضعيفة ، كما ان ايراد الضعيف من غير احتجاج به
    له من المسوغات الكثيرة التي لا يجهلهاالمتخصصون .

    تعليق


    • #3
      مؤلف الكافى

      هو الشيخ ابو جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق ، يلقب
      بالكليني الرازي نسبة الى نشاته وموطنه ، ويعرف‏بالبغدادي
      ايضا ، لاتخاذه بغداد بعد ان طار صيته اليها مقرا ومقاما .
      ومن القابه الاخرى الدالة على‏الاعجاب والمدح والتعظيم
      والتبجيل : ثقة الاسلام .
      ولد (رحمه اللّه) في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري في
      قرية من قرى بلاد الري ، اسمها ( كلين ) ، من‏ابوين خيرين
      فاضلين .
      اما الاب الشيخ يعقوب الكليني ، فقد كان من رجالات الدين
      المعروفين في كلين وما جاورها من حواضرالعلم في الري ، ولا
      زال قبره الى الان في هذه القرية معروفا مشهورا يزار .
      واما الام ، فقد كانت من اسرة كريمة فاضلة ، خرجت عدة من
      رجالات الدين في كلين . منهم :
      جدها لابيها الشيخ ابراهيم الكليني المعروف بعلا ن .
      وعمها الشيخ احمد بن ابراهيم الكليني .
      وابوها الشيخ محمد بن ابراهيم الكليني.
      واخوها الشيخ علي بن محمد بن ابراهيم الكليني ، وهو خال
      صاحب الكافي واستاذه .
      فالكليني اذا تربى في هذه الاجوا النقية التي لم يشبها نصب
      ولا عدا لال محمد (ص) ، ونشا في هذا البيت‏الموالي لاهل
      البيت (ع) ، ووجد فيه من اسباب الرقي ما اهله في شبابه الى
      ملاقاة العلما في كلين واخذه‏العلم عنهم سماعا واجازة ، حتى
      اذا ما اشتد ساعده وهضم ما في كلين من علوم الشريعة راح
      الى الري‏وهي من ارقى حواضر العلم ونواديه المعروفة في ذلك
      العصر ، حيث تخرج منها مئات العلما والمحدثين من‏اهل
      السنة والشيعة ، والتقى هناك بكثير من شيوخ الري وحدث
      عنهم وحدثوا عنه . ثم لم يلبث ان غادرالري متابعا رحلته في
      طلب حديث آل البيت (ع) في سفر شاق طويل ، متقلبا في
      بلاد فارس من مدينة الى‏اخرى ، حيث روى عن خلق كثير من
      الشيوخ الذين التقى بهم ، في قم ، ونيسابور ، وقزوين ،
      وهمدان ،وتنيس .
      ثم كانت له رحلة اخرى واسعة في جمع الحديث من عيونه
      ومصادره ، لم يوقفه خلالها وعثا السفر ، بل‏ازداد عزما
      وتصميما على ملاقاة مشايخ الحديث اينما كانوا ، اذ سرعان ما
      وصل الى صور في بلاد الشام ، كماوصل الى الحجاز ، ولا يبعد
      وصوله الى اليمن لكثرة مشايخ الشيعة هناك ، لا سيما وا نه قد
      حدث عن بعض‏مشايخ الشيعة من اليمن كالحسن بن الفضل
      بن يزيد اليماني ، وقد يكون التقى به في سامرا العراق ،
      حيث‏كانت لهذا الشيخ اليماني زيارات لسامرا ، وقف في احدها
      على معجزات الامام المهدي في عهد ابيه‏العسكري (ع) ، وربما
      قد استقر في سامرا او بغداد فتم بينهما اللقا .
      ثم كان العراق محطته الاخيرة ، بعد ان زار مدنه ايضا كالكوفة
      التي كانت من مراكز العلم والدين في ذلك‏الحين ، والتقى
      بكثير من شيوخها وحدث عنهم وحدثوا عنه وتبادلوا رواية
      الحديث سماعا واجازة .
      ثم انتقل الى سورا واخذ عن شيوخها كحميد بن زياد الثقة ، ثم
      استقر به المقام وحل الترحال ببغداد التي‏اصبحت في عهده
      منتدى العلما الكبار ، والمفكرين‏العظام ، والادبا الفحول ،
      والمحدثين المشهورين ، حيث اجتمعت ببغداد عوامل النهضة
      الفكرية والعلمية‏كلها ، وتنوعت فيها الثقافة ، وسادت فيها آرا
      معظم المذاهب والفرق الاسلامية ، وتوسعت فيها الدراسة
      ،فشملت ضروبا والوانا مختلفة من فنون العلم والمعرفة ، حتى
      اصبحت بحق من اهم مراكز الاشعاع الفكري‏في العالم
      الاسلامي في القرن الرابع الهجري .
      لهذه الاسباب اتخذها مؤلف الكافي (رحمه اللّه) مقرا ومقاما ،
      خصوصا بعد ما ارتقى مكانا مرموقا من‏العلم ، ومنزلة عظيمة
      بين علما الاسلام تبوا من خلالها ان يحتل مركز الصدارة
      بينهم ، فحمدت سيرته ،وسار ذكره ، وعظم صيته ، وطارت
      شهرته في الافاق حتى وصلت الى بغداد قبل مقدمه اليها ،
      فكان فيهامحدثا لامعا ، وفقيها ورعا ، ومتكلما بارعا . فاق اقرانه
      في كثير من العلوم ، اذ له القدح المعلى والقدم الراسخ‏في
      الحديث والفقه والكلام ، حتى صار مفزعا للعلما ومعينا صافيا
      للمحدثين ، ومنهلا عذبا للفقها الذين مافتئوا يذكرونه بكل
      خير .
      فلا غرو بعدئذ ان عده جملة من كبار علما اهل السنة
      المنصفين من المجددين لمذهب الشيعة الامامية آمذهب آل
      محمد (ص) على راس المائة الثالثة من الهجرة الشريفة ،
      منهم المبارك بن محمد بن الاثير( ت/606 ه ) في جامع
      الاصول 12 : 220 ، وغيره .
      ولا عجب في ان يعده اهل السنة من كبار فقها الشيعة
      وعلمائهم ، كابن ماكولا ( ت/475 ه ) في الاكمال 4: 575 ،
      وعز الدين علي بن محمد بن الاثير ( ت/630 ه ) في الكامل 8 :
      364 ، والصفدي ( ت/764 ه ) في‏الوافي بالوفيات 5 : 226 ،
      وابن حجر العسقلاني ( ت/852 ه ) في لسان الميزان 5 : 433 ،
      والفيروزآبادي( ت/817 ه ) في القاموس المحيط 4 : 363 ،
      والزبيدي الحنفي ( ت/ 1205 ه ) في تاج العروس 9 : 322(
      كلاهما في مادة : كلان ) .
      ولم اقف على عالم من علما الرجال من اهل السنة قد مس
      الكليني بجرح قط لا مفسرا ولا غير مفسر .
      اقول : لم يتعرض احدهم اليه بسوء قط مع ما عرف عنهم مع
      الاسف من تجريح رجال الشيعة لمجردتشيعهم ، وهذه
      حقيقة لا ينكرها احد من الباحثين ، وهذا يدل على اتفاقهم
      على ان لثقة الاسلام الكليني‏مكانة بين علما الاسلام لا يمسها
      احد بسوء الا كذب وافتضح امره بين العلما .

      تعليق


      • #4
        ولكن العجب العجاب هو ما يفتريه بعض المعاصرين من مروقه
        عن الدين لاتفه الشبهات واكثرها وهناوالتي لو صحت لمرق
        عن الدين كل اهل الدين وحماته من اهل السنة والشيعة كما
        سنبينه جليا في صفحات‏هذا البحث .
        واذا كان لمعظم علما الاسلام سمات بارزة امتازوا بها عن
        غيرهم ، فان مما يميز ثقة الاسلام الكليني هوتضلعه التام
        بمسائل العقيدة وما يرتبط بها من فلسفة وكلام كما يظهر
        واضحا من كتب وابواب اءصول‏الكافي ، هذا فضلا عن تضلعه
        بالفقه الاسلامي واحاطته بما يزيد على عشرة آلاف من احاديث
        الاحكام .
        ولا غرابة في ذلك بعد ان عرفنا رحلته الواسعة الى معظم
        المراكز العلمية في شتى المدن والامصارالاسلامية ، حيث
        اكتسب من ذلك التعرف عن كثب على تفاصيل الحياة العلمية
        والاتجاهات الفكرية‏السائدة في عصره ، مما تركت آثارها واضحة
        في اءصول الكافي الذي يمثل بحق صورة مصغرة
        للصراعات‏المذهبية المندكة في مسائل العقيدة مع وضع
        الحلول الشافية لها عبر ما انتخبه من احاديث تمثل وجهة
        النظرالاسلامية الصائبة في هذا المجال .
        كما كان لكثرة مشايخه اثر بارز في تنوع ثقافته ، فهو لم
        يتخصص بعلم الحديث الشريف والعقائد والفلسفة‏والكلام
        فحسب ، وانما كان ابعد غورا من ذلك اذ كانت‏له مؤلفات
        اءخرى في غير الحديث الشريف ، ارتبط بعضها بعلم التاريخ
        ككتابه الرد على القرامطة ، ولا شك‏ان لهذا الكتاب اهميته
        التاريخية القصوى ، اذ لا بد وا نه قد تعرض في هذا الكتاب
        لنشوء هذه الحركة‏والتعريف بقادتها ، واهدافها ، وآرائها وما
        يتصل بها من اءمور اءخرى ، ولو وصل الينا هذا الكتاب
        لعرفناالكثير عن تاريخ هذه الحركة التي ما زال يكتنفها
        الغموض على الرغم من كثرة تعرض المصادر التاريخية‏لها .
        كما اعتنى بالجانب الادبي فجمع ما قيل في الائمة (ع) من
        الشعر ، اما عن تضلعه باللغة فهو يظهر جليا في‏خطبة الكافي
        التي ضمت فقرات من النثر الفني الرائع لما حوته من سجع
        مطبوع كان من ابرز خصائص‏النثر الفني في القرن الرابع
        الهجري .
        كما كتب كتابا في الرجال ، وهو من ضرورات علم الحديث
        الشريف كما لا يخفى ، الى غير ذلك من كتبه‏الاخرى التي لم
        تسلم من عاديات الدهر سوى الكافي .
        اما الحديث عن شيوخ الكليني وتلاميذه فهو من متممات
        شخصيته العلمية ومقوماتها ، ولا بد هنا من‏المرور السريع على
        مشايخه ، فنقول :
        تتلمذ الشيخ الكليني على يد مجموعة كبيرة من العلما قد لف
        بعضهم الغموض وهم قلة ، ولم يرد عنهم غيرحديث او حديثين
        في كتاب الكافي ، او لم يرو لبعضهم قط في كتاب الكافي ،
        وانما ورد ذكرهم على السنة‏العلما ، بيد ان معظمهم من
        الشيوخ الاجلا ء الثقات المعروفين ، والحفاظ المشهورين من
        حملة علوم اهل‏البيت (ع) ، وهم :
        1- ابراهيم بن مهزيار .
        2- ابو بكر الحبال .
        3- احمد بن ادريس ابو علي الاشعري القمي .
        4- احمد بن عبد اللّه بن اءمية .
        5- احمد بن عبد اللّه البرقي .
        6- احمد بن محمد بن احمد بن طلحة ابو عبد اللّه العاصمي .
        7- احمد بن محمد بن خالد البرقي .
        8- احمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقده الحافظ
        الزيدي .
        9- احمد بن محمد بن عبد اللّه .
        10- احمد بن محمد بن علي .
        11- احمد بن محمد بن عيسى الاشعري القمي .
        12- احمد بن محمد الكوفي .
        13- احمد بن مهران .
        14- اسحاق بن يعقوب .
        15- اسماعيل بن عبد اللّه القرشي .
        16- حبيب بن الحسن .
        17- الحسن بن خفيف .
        18- السيد الحسن بن علي العلوي .
        19- الحسن بن علي الهاشمي .
        20- الحسن بن الفضل بن يزيد اليماني .
        21- الحسين بن احمد بن هلال .
        22- السيد الحسين بن الحسن الهاشمي العلوي الرازي الاسود
        .
        23- حميد بن زياد ابو القاسم الكوفي نزيل سوراء .
        24- الحسين بن محمد بن عمران ابو عبد اللّه الاشعري .
        25- داود بن كورة .
        26- سعد بن عبد اللّه بن ابي خلف الاشعري القمي .
        27- سهل بن زياد ابو سعيد الادمي الرازي .
        28- عبد اللّه بن جعفر بن الحسن بن مالك بن جامع الحميري
        .
        29- علي بن ابراهيم بن هاشم القمي المفسر .
        30- السيد علي بن ابراهيم بن محمد بن الحسن ابو الحسن
        الجواني العلوي .
        31- علي بن الحسين السعد آبادي معلم ابي غالب الزراري (
        وهو من رجال عدته عن البرقي ) .
        32- علي بن محمد بن ابي القاسم المعروف ابوه بماجيلويه .
        33- علي بن محمد بن عبد اللّه بن اءذينة .
        34- علي بن محمد بن عبد اللّه القمي .
        35- علي بن محمد الكليني .
        36- علي بن موسى الكميذاني ( من رجال عدته عن احمد بن
        محمد بن عيسى ) .
        37- القاسم بن العلاء .
        38- محمد بن احمد بن الصلت .
        39- محمد بن احمد القمي ( وقد يكون هو ابن الصلت المتقدم
        ويحتمل غيره ) .
        40- محمد بن اسماعيل ابو الحسن النيسابوري .
        41- محمد بن جعفر ابو العباس الرزاز .
        42- محمد بن جعفر بن محمد بن عون الاسدي الكوفي ساكن
        الري .
        43- محمد بن الحسن الطائي .
        44- محمد بن الحسن بن فروخ ابو جعفر الصفار .
        45- محمد بن عبد اللّه بن جعفر بن الحسين بن جامع بن
        مالك الحميري .
        46- محمد بن عقيل الكليني .
        47- محمد بن علان الكليني .
        48- محمد بن علي بن ابراهيم بن محمد الهمداني .
        49- محمد بن علي بن معمر الكوفي .
        50- محمد بن محمود بن ابي عبد اللّه القزويني .
        51- محمد بن يحيى ابو جعفر العطار القمي .
        ولم اقف على من اوصل مشايخ الكليني الى هذا العدد .
        اما عن تلامذته فهم لا شك اكثر من اءساتذته ، لا سيما وقد
        انتهت اليه رئاسة فقها الامامية في اءيام المقتدرالعباسي ،
        ولكن لم اقف الا على ثلاثة وعشرين تلميذا منهم ، وفيهم من
        سمعوا كتاب الكافي من مصنفه ،ورووه عنه ، واستنسخوه
        ونشروه ، والى نسخهم تنتهي نسخته ، نذكر منهم الفقيه
        الشافعي محمد بن ابراهيم‏ابن يوسف الكاتب يكنى بابي
        الحسن ، ويعرف بالشافعي ، وكان هذا الفقيه من جملة تلاميذ
        ثقة الاسلام‏المقربين اليه ، وهو ممن روى كتاب الكافي باكمله
        عن مصنفه سماعا واجازة ببغداد .
        وهكذا استمر عطا الكليني ببغداد الى ان وافاه اجله المحتوم
        في منتصف شعبان سنة ( 329 ه ) وصلى عليه‏السيد محمد بن
        جعفر الحسيني المعروف بابي قيراط ، وهو من علما الامامية
        في عصره ، ونقيب الطالبيين‏ببغداد ، وحمل الى باب الكوفة
        ودفن في مقبرتها ببغداد ، وانطوت بموته صفحة من سجل
        الخالدين .

        تعليق


        • #5
          -

          ممكن تنورنا بعدد الاحاديث فيه ؟؟

          ام
          او
          ام

          تعليق


          • #6
            وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
            أخي موم ءان كتاب الكافي يتألف من 8 مجلدات يشتمل كل مجلد بين ال 400 و 500 صفحه وهنالك ما يزيد كالجزء الاول يحتوي على554 صفحه.
            أما بالنسبة الى عدد الاحاديث الواردة فيه ,فأني لم أحصها, لقد وصلت في قرأته الى الجزء الرابع, وسأعد لك الاحاديث من الان .
            الحمد لله رب العالمين.

            تعليق


            • #7
              -

              ما ارأيك ياعزيزي ان اخبرك انا كم هي عدد احاديثه ؟؟
              ولكني اريد منك ان تخبرني

              هل تريد عددها الذي وضعه المؤلف
              ام عددها في القرن الخامس ؟؟
              ام عددها في القرن الحادي عشر

              بمعنى اخر
              هل تريد ماقاله المؤلف عن الكتاب
              او ماقاله السيد حسين بن السيد حيدر الكركي العاملي
              او ما قاله ابو جعفر الطوسي ؟؟

              تعليق


              • #8
                لا ندعي كما يدعي إخواننا السنة

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                الاخوة الكرام
                بالنسبة لكتب الحديث المروية عند المسلمين الشيعة الامامية فإن الاحاديث عندهم خاضعة لمقياس البحث العلمي سندا ودلالة ، وبالتالي يتم تصنيف الاحاديث على هذا الاساس ، فمنها ما يكون صحيحا ، ومنها ما يكون ضعيفا ، وهذا خاضع لموازين علمية وشرعية دقيقة يقوم فيها المجتهد بدراسة المسألة من كل جوانبها قبل ان يستنبط منها حكما شرعيا .
                وبالتالي فإننا لا ندعي كما هو الحال عند إخواننا السنة بالنسبة لصحيحي مسلم والبخاري من أنهم يأخذون بكل ما فيهما بشكل مطلق .
                وإن كان الكافي يعتبر من المصادر الاساسية في الحديث ، و هذا لا ينفي وجود بعض الروايات التي لا يأخذ بها علماؤنا لعدم تطابقها مع الموازين المعتبرة في علم الحديث سندا أو دلالة .
                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                تعليق


                • #9
                  -

                  الاشتر المحترم
                  لا اريد ان اطيل معك بالكلام عن هذا الموضع ولكن ايهما اصدق انت بكلامك هذا الانشائي او ( عبد الحسين شرف الدين الموسوي ) الذي يقول في المراجعات مراجعة رقم110 في الصفحة رقم 729 حتى يسهل عليك او علي من اراد ان يكتشف انك تتكلم بلا علم وانك فقط تهرف بمالا تعرف
                  يقول ( الكافي والاستبصار ومن لا يحضره الفقيه والتهذيب متواترة مقطوع بصحة مضامينها 0 والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقنها )

                  ثم تعال معي هل قرأت في مقدمة الكافي هذة العبارة في الصفحة رقم خمس وعشرون ( إن كتاب الكافي هو اعظم المصادر الشيعية على الاطلاق فهو موثق من قبل الامام الثاني عشر المعصوم الذي لايخطئ ولا يغلط ‘ذ لما ألف الكليني كتاب الكافي عرضه علي الامام الثاني عشر في سردابة في سمراء فقال الامام الثاني عسر سلام الله عليه ( الكافي كاف لشيعتنا )

                  هل تعرف مالفرق بيني وبينك
                  انني اتيك باسانيد وانت تاتي بكلام من رأسك
                  ايهما يصدق الناس كلامك الانشائي
                  او كلام علمائك ؟؟

                  تعليق


                  • #10
                    اسد الله الغالب علي بن ابي طالب

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X