طيور الحمام كشفت خيوط الجريمة التي هزت منطقة جازان
صدقت هيئة التمييزبالسعوديه حكما بالقتل تعزيراً في حق متخلف من جنسية عربية كان قتل طفلا في الثامنة بعد ان اكرهه على فعل الفاحشة.
واسدل الستار اخيرا على الجريمة التي هزت منطقة جازان باكملها اواخر عام 1423هـ.
وتعود وقائع الجريمة الى عثور الاجهزة الامنية على جثة الطفل ع. م. ج بعد 11 يوما من تاريخ الابلاغ عن اختفائه بقرية الخوجرة, شرق بلدة الطوال.
وعثر على جثة الطفل في واد يقع شمال القرية يدعى وادي الملح وهي في حالة تعفن وتحلل شديدين فيما لم يعثر على قدمه اليمنى نتيجة اكلها من قبل الحيوانات الضالة.
ووفقا لمصادر مقربة من والد القتيل فقد كان الطفل الذي يبلغ الثامنة من عمره ابتعد عن منزل والده بعد مغرب الاول من شهر ذي القعدة لعام 1423هـ, حين اخبر والده بانه سيلحق بشقيقيه اللذين خرجا لشراء طعام العشاء.
وبعد ان ادى الوالد صلاة العشاء عاد الى المنزل لتناول وجبة العشاء وحين لاحظ تغيب القتيل سأل شقيقيه عنه, الا انهما ابلغاه بانهما لم يرياه ولم يذهب برفقتهما بل توجه الى مكان في القرية يعرف بـ(اللمبة) ويبعد عن المنزل قرابة عشرين متراً.
وبعد محاولات بحث فاشلة امتدت الى دولة اليمن الشقيقة, تقدم الوالد الى الاجهزة الامنية ببلاغ عن اختفاء ابنه.
في هذه الاثناء اشارت اصابع الاتهام الى شخص مجهول الهوية يتردد على القرية كثيرا يعرف باسم ماجد, وافادت اقوال الشهود بانه شوهد برفقة الطفل في ليلة اختفائه.
وتظهر محاضر التحقيق ان يد العدالة لم تمهل الجاني طويلا حيث اتضح لجهات التحقيق انه تم القاء القبض عليه في ليلة الاختفاء نفسها في قضية سرقة طيور من احد المنازل بالقرية وبعد ان اودع لسجن الطوال على ذمة قضية السرقة, تم نقله الى شعبة السجن العام بجازان نتيجة اكتشاف اصابته بمرض نقص المناعة المكتسبة الايدز, حيث اعترف هناك بعد محاصرته بالاسئلة بأنه (استدرج الطفل الى وادي الملح شمال قرية الخوجرة وفعل الفاحشة به, ثم تعمد قتله خنقا بيده خوفا من افتضاح امره واخفى جثته بين اشجار الاثل بالوادي).
وخلال التحقيقات فجر الجاني مفاجأة اخرى حيث اعترف بمشاركته اواخر شهر شوال من العام نفسه في فعل فاحشة اللواط بشخص من الجنسية نفسها برفقة 5 اشخاص اخرين جنوب قرية المجنة التابعة لمركز الطوال وبعد فعل الفاحشة به اقدموا على خنقه حتى الموت كيلا يفتضح امرهم.
وبعد ارشاده الى مكان الجثة اتضح انها لشخص سبق العثور عليه من قبل شرطة الطوال بتاريخ 24/11/1423هـ وكشفت اعترافات الجاني الذي يبلغ من العمر 24 عاما, انه كان يتجول في القرية صباح يوم الجريمة برفقة اولاد القرية الذين كانوا يطالبونه على حد قوله بجلب قرد سبق ان احضره الى القرية.
وقبيل المغرب توجه برفقة طفلين توأمين والقتيل وشقيقه الاصغر الى منطقة (الحلمية) وبعد رحيل الطفلين التوأمين طلب الجاني من شقيق الطفل القتيل احضار كوبا من العصير.
وفي هذه الاثناء راح الجاني يمني المجني عليه ويغريه بالحصول على قرد خاص فيما رافقه الى الوادي.
ولم يطل رفض الطفل امام الحاح واغراءات الجاني الذي كان يبيت نية فعل الفاحشة به.
وبعد ان قاده الى عمق الوادي طالب الجاني القتيل بتمكينه من فعل الفاحشة به وحين رفض هذا الاخير امسك بحلقه ومارس ضده اسلوب الترهيب والاكراه.
وبعد الانتهاء من جريمته قرر الجاني قتل الطفل الذي دخل دوامة من البكاء وراح يهدده بابلاغ ذويه.
وامسك الجاني الطفل من رقبته وخنقه بقصد قتله, وحتى يتأكد من وفاته خلع فانيلته التي كان يرتديها وخنقه بها ليتأكد من وفاته.
بعدها عاد الى القرية وبقي هناك اكثر من نصف ساعة حضر اليه خلالها شقيقا القتيل ليسألاه عن شقيقهما المفقود الا انه ادعى عدم رؤيته له.
ولم يكتف الجاني بجريمته اذ لم تمض ساعات قليلة على جريمته الشنيعة, حتى قبض عليه في قضية سرقة حاول القيام بها حيث اودع سجن الطوال وقادت اليه التحقيقات واعترف الجاني بفعلته الشنعاء تحقيقا وشرعا وصدق اعترافه امام القضاء وقام بتمثيل الحادث.
لاحول ولا قوه الا بالله
صدقت هيئة التمييزبالسعوديه حكما بالقتل تعزيراً في حق متخلف من جنسية عربية كان قتل طفلا في الثامنة بعد ان اكرهه على فعل الفاحشة.
واسدل الستار اخيرا على الجريمة التي هزت منطقة جازان باكملها اواخر عام 1423هـ.
وتعود وقائع الجريمة الى عثور الاجهزة الامنية على جثة الطفل ع. م. ج بعد 11 يوما من تاريخ الابلاغ عن اختفائه بقرية الخوجرة, شرق بلدة الطوال.
وعثر على جثة الطفل في واد يقع شمال القرية يدعى وادي الملح وهي في حالة تعفن وتحلل شديدين فيما لم يعثر على قدمه اليمنى نتيجة اكلها من قبل الحيوانات الضالة.
ووفقا لمصادر مقربة من والد القتيل فقد كان الطفل الذي يبلغ الثامنة من عمره ابتعد عن منزل والده بعد مغرب الاول من شهر ذي القعدة لعام 1423هـ, حين اخبر والده بانه سيلحق بشقيقيه اللذين خرجا لشراء طعام العشاء.
وبعد ان ادى الوالد صلاة العشاء عاد الى المنزل لتناول وجبة العشاء وحين لاحظ تغيب القتيل سأل شقيقيه عنه, الا انهما ابلغاه بانهما لم يرياه ولم يذهب برفقتهما بل توجه الى مكان في القرية يعرف بـ(اللمبة) ويبعد عن المنزل قرابة عشرين متراً.
وبعد محاولات بحث فاشلة امتدت الى دولة اليمن الشقيقة, تقدم الوالد الى الاجهزة الامنية ببلاغ عن اختفاء ابنه.
في هذه الاثناء اشارت اصابع الاتهام الى شخص مجهول الهوية يتردد على القرية كثيرا يعرف باسم ماجد, وافادت اقوال الشهود بانه شوهد برفقة الطفل في ليلة اختفائه.
وتظهر محاضر التحقيق ان يد العدالة لم تمهل الجاني طويلا حيث اتضح لجهات التحقيق انه تم القاء القبض عليه في ليلة الاختفاء نفسها في قضية سرقة طيور من احد المنازل بالقرية وبعد ان اودع لسجن الطوال على ذمة قضية السرقة, تم نقله الى شعبة السجن العام بجازان نتيجة اكتشاف اصابته بمرض نقص المناعة المكتسبة الايدز, حيث اعترف هناك بعد محاصرته بالاسئلة بأنه (استدرج الطفل الى وادي الملح شمال قرية الخوجرة وفعل الفاحشة به, ثم تعمد قتله خنقا بيده خوفا من افتضاح امره واخفى جثته بين اشجار الاثل بالوادي).
وخلال التحقيقات فجر الجاني مفاجأة اخرى حيث اعترف بمشاركته اواخر شهر شوال من العام نفسه في فعل فاحشة اللواط بشخص من الجنسية نفسها برفقة 5 اشخاص اخرين جنوب قرية المجنة التابعة لمركز الطوال وبعد فعل الفاحشة به اقدموا على خنقه حتى الموت كيلا يفتضح امرهم.
وبعد ارشاده الى مكان الجثة اتضح انها لشخص سبق العثور عليه من قبل شرطة الطوال بتاريخ 24/11/1423هـ وكشفت اعترافات الجاني الذي يبلغ من العمر 24 عاما, انه كان يتجول في القرية صباح يوم الجريمة برفقة اولاد القرية الذين كانوا يطالبونه على حد قوله بجلب قرد سبق ان احضره الى القرية.
وقبيل المغرب توجه برفقة طفلين توأمين والقتيل وشقيقه الاصغر الى منطقة (الحلمية) وبعد رحيل الطفلين التوأمين طلب الجاني من شقيق الطفل القتيل احضار كوبا من العصير.
وفي هذه الاثناء راح الجاني يمني المجني عليه ويغريه بالحصول على قرد خاص فيما رافقه الى الوادي.
ولم يطل رفض الطفل امام الحاح واغراءات الجاني الذي كان يبيت نية فعل الفاحشة به.
وبعد ان قاده الى عمق الوادي طالب الجاني القتيل بتمكينه من فعل الفاحشة به وحين رفض هذا الاخير امسك بحلقه ومارس ضده اسلوب الترهيب والاكراه.
وبعد الانتهاء من جريمته قرر الجاني قتل الطفل الذي دخل دوامة من البكاء وراح يهدده بابلاغ ذويه.
وامسك الجاني الطفل من رقبته وخنقه بقصد قتله, وحتى يتأكد من وفاته خلع فانيلته التي كان يرتديها وخنقه بها ليتأكد من وفاته.
بعدها عاد الى القرية وبقي هناك اكثر من نصف ساعة حضر اليه خلالها شقيقا القتيل ليسألاه عن شقيقهما المفقود الا انه ادعى عدم رؤيته له.
ولم يكتف الجاني بجريمته اذ لم تمض ساعات قليلة على جريمته الشنيعة, حتى قبض عليه في قضية سرقة حاول القيام بها حيث اودع سجن الطوال وقادت اليه التحقيقات واعترف الجاني بفعلته الشنعاء تحقيقا وشرعا وصدق اعترافه امام القضاء وقام بتمثيل الحادث.
لاحول ولا قوه الا بالله
تعليق