http://www.karbalanews.net/artc.php?id=1475
تحريضات على قتل السيد السيستاني في مواقع سلفية السعودية
لم ينفك روّاد الفتنة الطائفية من الوهابييين المتطرفين عن إذكاء لهيب الفتن في عراقنا الجريح، فلجأت الى كل السبل لتمزيق العراق و شعبه بالقتل و التفجير و التفخيخ.
فيرى العراقيون أن أي عملية سياسية بإتجاهها الصحيح لن تكون بصالح تلك الأقليات التي كانت تحكم العراق طيلة عقود، و ستنجلي غبرة الإنتخابات عن خسارة فادحة لهم، فمن أجل ذلك طالبت بعض الأقليات بمقاطعاة الإنخابات عن عي و ضعف.
الا أن خبراء في الشأن يرون بأن الرزأ الأعظم يكمن في حالة "صحوة الموت" التي يمر بها هؤلاء في الحال الحاضر.
و من إفرازات النزع لدى هؤلاء إشعال نار الطائفية و التحريض عليها بالقلم و اللسان و السلاح.
فقد نشر على مواقع تابعة للتيار السلفي المتطرف في السعودية و الذي له التأثير الباشر و غير المباشر على الوضع في العراق نشرت الدعوة الى قتل المرجعية العليا في العراق.
فقد كتب أحد مشايخهم في موقع "منتديات القمة" الذي تهيمن عليه الطغامة الوهابية "فتيا" يدعو فيها الى قتل السيد السيستاني، و ذلك لأنه يستحق القتل أكثر من المحتل الإمريكي على حد وصفه!.
و رفض الكاتب كل دعاوي الوحدة التي ينادي بها الشيعة و ذلك لكونهم "أولى بالقتل من الصليبيين"! حسب ما ورد.
و يرى بعض العلماء أن مكمن الداء في أشياع الإرهاب و التطرف، هي الأصول التي يستندون اليها، فإن مذهبهم هو الذي يدعوهم الى الركون الى نهج التطرف و الذبح و القتل و التفخيخ، فقد ورد في كتاب كنز العمال في حديث لفقوه على لسان رسول الله قوله: "وسيأتي قوم لهم نبز يقال لهم الرافضة، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم! فإنهم مشركون".
الجهاد ضد المسلمين!
بل و عشرات الأحاديث التي تحرّض على الخوض في دماء المسلمين، فقد ورد عندهم في حديث موضوع على لسان النبي الأعظم بشأن أتباع أهل البيت :" فإن أدركتهم فجاهدهم! فإنهم مشركون "
و الوضع على لسان علي و النبي :"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي! ألا أدلك على عمل إذا فعلته كنت من أهل الجنة - وإنك من أهل الجنة -؟ إنه سيكون بعدي أقوام يقال لهم الرافضة، فإن أدركتهم فاقتلهم! فإنهم مشركون".
فويل العراق و ليله لا ينتهي و هؤلاء بيننا يسرحون و يمرحون و يفتكون بالأمة الإسلامية.
تحريضات على قتل السيد السيستاني في مواقع سلفية السعودية
لم ينفك روّاد الفتنة الطائفية من الوهابييين المتطرفين عن إذكاء لهيب الفتن في عراقنا الجريح، فلجأت الى كل السبل لتمزيق العراق و شعبه بالقتل و التفجير و التفخيخ.
فيرى العراقيون أن أي عملية سياسية بإتجاهها الصحيح لن تكون بصالح تلك الأقليات التي كانت تحكم العراق طيلة عقود، و ستنجلي غبرة الإنتخابات عن خسارة فادحة لهم، فمن أجل ذلك طالبت بعض الأقليات بمقاطعاة الإنخابات عن عي و ضعف.
الا أن خبراء في الشأن يرون بأن الرزأ الأعظم يكمن في حالة "صحوة الموت" التي يمر بها هؤلاء في الحال الحاضر.
و من إفرازات النزع لدى هؤلاء إشعال نار الطائفية و التحريض عليها بالقلم و اللسان و السلاح.
فقد نشر على مواقع تابعة للتيار السلفي المتطرف في السعودية و الذي له التأثير الباشر و غير المباشر على الوضع في العراق نشرت الدعوة الى قتل المرجعية العليا في العراق.
فقد كتب أحد مشايخهم في موقع "منتديات القمة" الذي تهيمن عليه الطغامة الوهابية "فتيا" يدعو فيها الى قتل السيد السيستاني، و ذلك لأنه يستحق القتل أكثر من المحتل الإمريكي على حد وصفه!.
و رفض الكاتب كل دعاوي الوحدة التي ينادي بها الشيعة و ذلك لكونهم "أولى بالقتل من الصليبيين"! حسب ما ورد.
و يرى بعض العلماء أن مكمن الداء في أشياع الإرهاب و التطرف، هي الأصول التي يستندون اليها، فإن مذهبهم هو الذي يدعوهم الى الركون الى نهج التطرف و الذبح و القتل و التفخيخ، فقد ورد في كتاب كنز العمال في حديث لفقوه على لسان رسول الله قوله: "وسيأتي قوم لهم نبز يقال لهم الرافضة، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم! فإنهم مشركون".
الجهاد ضد المسلمين!
بل و عشرات الأحاديث التي تحرّض على الخوض في دماء المسلمين، فقد ورد عندهم في حديث موضوع على لسان النبي الأعظم بشأن أتباع أهل البيت :" فإن أدركتهم فجاهدهم! فإنهم مشركون "
و الوضع على لسان علي و النبي :"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي! ألا أدلك على عمل إذا فعلته كنت من أهل الجنة - وإنك من أهل الجنة -؟ إنه سيكون بعدي أقوام يقال لهم الرافضة، فإن أدركتهم فاقتلهم! فإنهم مشركون".
فويل العراق و ليله لا ينتهي و هؤلاء بيننا يسرحون و يمرحون و يفتكون بالأمة الإسلامية.
تعليق