هل الانسان الضال يعلم بأنه على ضلالة أم لا؟
ونقصد بالانسان هنا بالانسان العادي من عوام الناس ، وليس صاحب مصالح معينة
فإن كان الجواب بـ نعم
فلماذا يستمر على ضلالته وهو يعلم، وهل هناك انسان يحب ان يكون ضالا؟
فإن كان الجواب بـ لا
أليس إذن هو معذور في ضلالته؟ وهل من يجزم بأنه على الحق وهو في الواقع على ضلالة توجد لديه دوافع للبحث ؟
فإن كان الجواب بـ يشك او متردد
هل يوجد لديه هذا الانسان صاحب العيال والعمل والهموم اليومية الوقت الكافي للبحث والتنقيب والتأكد، وخاصة ان هذه الايام ابواق أهل الضلال مرتفعة جدا وتغطي أو تشوش على صوت أهل الحق؟