بوش يأمر بزيادة جواسيس أميركا 50% والاهتمام باللغة العربية
اصدر الرئيس الاميركي جورج بوش اخيراً امراً لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي اي) يقضي بزيادة عدد عملاء الوكالة العاملين في الخارج بنسبة 50 في المئة, وبخاصة الناطقين باللغة العربية, ما يعني تجنيد آلاف العملاء الجدد من مواطني الدول العربية.
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" امس ان بوش أمر مدير الوكالة بورتر غوس بأن يزيد عدد العملاء السريين والمحللين الاستخباريين بنسبة 50 في المئة لسد حاجة الوكالة المتزايدة بسبب الحرب على الارهاب والاحتلال الاميركي للعراق. كما امر بمضاعفة عدد ضباط "سي آي اي" العاملين في مجال البحث والتطوير "لتوفير وسائل علمية جديدة في مكافحة الارهاب وانتشار اسلحة الدمار الشامل ومواجهة التهديدات الجديدة".
وذكرت الصحيفة ان الامر الرئاسي, الذي صدر بتاريخ 18 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري, يأتي في وقت تشهد الوكالة تغييرات جذرية في قياداتها وهيكليتها وآلية عملها بالتنسيق مع وكالات الاستخبارات الوطنية الاخرى. كما يأتي بعد الكشف عن وجود نقص خطير في عدد المترجمين والقادرين على تحليل تسجيلات صوتية باللغة العربية تم التقاطها عبر وسائل التنصت والرقابة خلال العامين الماضيين.
وقال مسؤول سابق في "سي آي اي" ان الزيادة التي طلبها بوش في عدد العملاء والمحللين في دائرة العمليات الخارجية للوكالة يتطلب فتح مركز جديد للتدريب وزيادة كبيرة في موازنة الاستخبارات للسنوات المقبلة.
وذكرت الصحيفة ان عدد العاملين في دائرة العمليات يبلغ حوالي 4500 شخص , يعمل ثلثهم خارج الولايات المتحدة, فيما يوفر الباقون دعماً لهم من المقر في ولاية فيرجينيا. ويبلغ مجمل عدد العاملين في الوكالة حوالي عشرين الف شخص.
ومنح بوش مدير الوكالة 90 يوماً لتقديم موازنة وخطة لتنفيذ الامر الرئاسي الذي قد يستغرق سنوات, علماً بأن الرئيس امر بتنفيذ الخطة بأسرع وقت ممكن.
واعتبر مسؤول سابق في الاستخبارات ان زيادة عدد العملاء في الخارج سيعني انه لن يكون بالإمكان اعطاؤهم جميعاً غطاءً ديبلوماسياً من خلال سفارات اميركا في الخارج, وبأن جزءاً كبيراً منهم سيعمل في مناطق خطرة مثل ايران والعراق وكوريا الشمالية من دون غطاء رسمي.
وقال عضو مجلس النواب ورئيس لجنة الاستخبارات بيتر هوكسترا ان الكونغرس يجب ان يكون مستعداً لزيادة موازنة الاستخبارات بحوالي ثلاثة اضعاف للتعامل مع الاحتياجات الجديدة للوكالة
اصدر الرئيس الاميركي جورج بوش اخيراً امراً لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي اي) يقضي بزيادة عدد عملاء الوكالة العاملين في الخارج بنسبة 50 في المئة, وبخاصة الناطقين باللغة العربية, ما يعني تجنيد آلاف العملاء الجدد من مواطني الدول العربية.
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" امس ان بوش أمر مدير الوكالة بورتر غوس بأن يزيد عدد العملاء السريين والمحللين الاستخباريين بنسبة 50 في المئة لسد حاجة الوكالة المتزايدة بسبب الحرب على الارهاب والاحتلال الاميركي للعراق. كما امر بمضاعفة عدد ضباط "سي آي اي" العاملين في مجال البحث والتطوير "لتوفير وسائل علمية جديدة في مكافحة الارهاب وانتشار اسلحة الدمار الشامل ومواجهة التهديدات الجديدة".
وذكرت الصحيفة ان الامر الرئاسي, الذي صدر بتاريخ 18 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري, يأتي في وقت تشهد الوكالة تغييرات جذرية في قياداتها وهيكليتها وآلية عملها بالتنسيق مع وكالات الاستخبارات الوطنية الاخرى. كما يأتي بعد الكشف عن وجود نقص خطير في عدد المترجمين والقادرين على تحليل تسجيلات صوتية باللغة العربية تم التقاطها عبر وسائل التنصت والرقابة خلال العامين الماضيين.
وقال مسؤول سابق في "سي آي اي" ان الزيادة التي طلبها بوش في عدد العملاء والمحللين في دائرة العمليات الخارجية للوكالة يتطلب فتح مركز جديد للتدريب وزيادة كبيرة في موازنة الاستخبارات للسنوات المقبلة.
وذكرت الصحيفة ان عدد العاملين في دائرة العمليات يبلغ حوالي 4500 شخص , يعمل ثلثهم خارج الولايات المتحدة, فيما يوفر الباقون دعماً لهم من المقر في ولاية فيرجينيا. ويبلغ مجمل عدد العاملين في الوكالة حوالي عشرين الف شخص.
ومنح بوش مدير الوكالة 90 يوماً لتقديم موازنة وخطة لتنفيذ الامر الرئاسي الذي قد يستغرق سنوات, علماً بأن الرئيس امر بتنفيذ الخطة بأسرع وقت ممكن.
واعتبر مسؤول سابق في الاستخبارات ان زيادة عدد العملاء في الخارج سيعني انه لن يكون بالإمكان اعطاؤهم جميعاً غطاءً ديبلوماسياً من خلال سفارات اميركا في الخارج, وبأن جزءاً كبيراً منهم سيعمل في مناطق خطرة مثل ايران والعراق وكوريا الشمالية من دون غطاء رسمي.
وقال عضو مجلس النواب ورئيس لجنة الاستخبارات بيتر هوكسترا ان الكونغرس يجب ان يكون مستعداً لزيادة موازنة الاستخبارات بحوالي ثلاثة اضعاف للتعامل مع الاحتياجات الجديدة للوكالة