إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هذا ما قاله ابن تيمية في الامام علي (ع)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذا ما قاله ابن تيمية في الامام علي (ع)

    إن الحشوية لا زالوا إلى الآن لا يصدقون هذه الحقيقة المرَّة رغم أننا نقلناها بحذافيرها من مضانها ومراجعها الأصلية دون زيادة أو تحريف كما هو منهجنا دائماً؛ ألا وهي أن إمامهم (ابن تيمية) تجرأ على الصحابة وخاصة الإمام علي كرَّم الله وجهه فإنه سبَّ الإمام علي سبا ذريعاً لم يتجرأ أحد قبله ولا بعده إلى الآن، فلماذا لا يتعض الحشوية بالمثل القائـل: (إذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجر) ولماذا لا يرجعوا إلى المراجع التي نقلنا منها مكتفين بالتكذيب واتهام الناس بالباطل؛ فإمامكم ياحشوية وسلفكم ابن تيمية بذل الغالي والنفيس كي يدافع عن شرعية الدولة الأموية الباغية، فألف الكتب في فضلهم، وفي سبيل ذلك شنَّ هجمة على الإمام علي بن أبي طالب فخطَأه في سبعة عشر موضعاً يرى أنه خالف فيها نص الكتاب، وقال عنه: إنه كان مخذولاً، وإنه قاتل للرئاسة لا للديانة وقد ذكر ذلك في كتابه المنهاج (أنظر منهاج السنة النبوية (2/203-204) ومما قاله: (وليس علينا أن نبايع عاجزاً عن العدل علياً ولا تاركاً له، فأئمة السنة يسلمون أنه ما كان القتال مأموراً به ولا واجباً ولا مستحباً) ويقول: (ولا رأي أعظم ذماً من رأي أريق به دم ألوف مؤلفة من المسلمين، ولم يكن في قتلهم مصلحة للمسلمين لا في دينهم ولا دنياهم بل نقص الخير عمَّا كان وزاد الشر على ما كان) (ابن تيمية قد بذل جهداً جهيداً وحبَّر أوراقاً كثيرة في مهاجمة الإمام علي بن أبي طالب ومناصرة الأمويين، ومن أراد تقصي طرفاً من ذلك فعليه بمراجعة الشيخ عبدالله الهرري، الدليل الشرعي على إثبات عصيان من قاتلهم عليِّ من صحابيِّ أو تابعي، دار المشاريع، لبنان. وصائب عبد الحميد، ابن تيمية في صورته الحقيقية، الغدير للدراسات والنشر، لبنان).، وهو في قوله الأخير هذا لا يقول ما يقوله إلا دفاعاً عن الذين بغوا على الخليفة المبايَع للاستئثار بالحكم في بلاد الشام؛ فقاتلهم الإمام علي تنفيذا لحكم الله بعد أن أبوا الانصياع إلى الحق لقوله سبحانه: {فقاتلوا التي تبغي}، بل إن ابن تيمية يذهب أبعد من ذلك فيصور الإمام علي– تنظيراً للنواصب– بأنه يريد العلو في الأرض والفساد (..وهذا حال فرعون !..) (..فمن أراد العلوّ في الأرض والفساد لم يكن من أهل السعادة في الآخرة!)( المرجع: منهاج السنة 2/202-205 ، 232-234) فانظر هداك الله إلى كلامه الخطير هذا وجرأته على أبي الحسن كرم الله وجهه بكلام لم يقله عنه حتى اليهود أعداء الأمة البارزين، فليس هناك من أحد سمى الإمام علي بالمقاتل للرئاسة لا لديانة إلا ابن تيمية، وليس من أحد سماه بالمخذول إلا ابن تيمية، وليس من أحد سماه بالعاجز عن العدل إلا ابن تيمية، وليس من أحد أشار إلى أنه باغٍ في قتاله لمعاوية إلا ابن تيمية؛ وليس من أحد تحدث بلسان النواصب فشبه علياً بفرعون وقرر حرمانه من الجنة إلا ابن تيمية عامله الله بما يستحق. وكيف لعلي أن يبغي ويكون فرعوناً وهو الخليفة المبايع وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من السابقين واللاحقين يقاتلون تحت لوائه جنودا!

    هذا ولترى مدى التناقض عند ابن تيمية المنافح عن الأمويين تراه لا يطبق منهجه هذا على من قتل سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسين بن علي فهو لا يقول إن قتله لم يكن فيه مصلحة للإسلام بل قال مدافعا عن يزيد الخمر (ويزيد ليس بأعظم جرماً من بني إسرائيل!!! كان بنوا إسرائيل يقتلون الأنبياء، وقتل الحسين ليس بأعظم من قتل الأنبياء) (منهاج السنة 2/247) إن ابن تيمية لا يرى بأساً في قتل يزيد للحسين ومن باب أولى أنه لا يرى بأساً في تسميم معاوية للحسن بن علي رضي الله عنه، لأن بني إسرائيل فعلوا أشد من ذلك ولم يفعل الله بهم من شيء سوى أنه ضرب عليهم الذلة ولعنهم وباءوا بغضب من الله {ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباءوا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون}) (لا أشك أن أحد الوهابية سيخرج ليدافع عن ابن تيمية في مقولته هذه ويقول، نعم الفرق بين يزيد واليهود أنهم لم يقتلوا الأنبياء فقط بل كفروا بآيات الله أيضاً، والفقه الخارجي الأعوج مشهور عند الوهابية، فبعد مجزرة الطائف وقتلهم للنساء والأطفال وسلب أموالهم، وقتلهم للشيخ الزواوي مفتي الشافعية وأبناء الشيخ عبد القادر الشيبي رأى الشيخ الشيبي أن يحتال عليهم ليحفظ عنقه فأجهش بالبكاء عندما أتى دوره للقتل فسأله أحدهم لماذا تبكي يا كافر؟ فقال: أبكي والله من شدة الفرح، أبكي يا إخوان لأني قضيت حياتي كلها في الشرك والكفر، ولم يشأ الله إلا أن أموت مؤمناً موحدا. الله أكبر، لا إله إلا الله .. فأخذت الوهابية الأريحية وبكوا لبكاء الشيخ؛ ثم طفقوا يقبلونه ويهنئونه بالإسلام! (نجد وملحقاتها ص 333 ، السلفية بين أهل السنة والإمامية ص 347). ألا إن ابن تيمية في ضلال مبين، وما لهؤلاء الذين يتشدقون بمحبة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أدعياء السلفية اليوم يصرون على متابعة ابن تيمية وهذه هي أقواله وتناقضاته وميله لفريق البغاة الفاسقين ؟!، وكيف يثنون عليه بمديح لا يثنون به على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟!، وماذا عساهم أن يقولوا في أقواله هذه، أهو أيضاً من كذب ابن بطوطة عليه وهو مسطور في كتبه، أم هو من الخطأ المغفور له لأنه أجل من كل خطأ وفوق كل حساب؟!! ألا إن الوهابية في ضلال مبين.( هل أدركت عزيزي القارئ سر تزهيد الوهابية للناس في زيارة القبر الشريف قبر النبي صلى الله عليه وسلم؟ لا لشيء إلا لأن ابن تيمية قال ذلك، من باب كرهه للنبي وآله ولكنه لا يستطيع المجاهرة بذلك لفظياً فهو يروغ روغان الثعالب!) بقي أن نذكر أن الوهابية ينهون عن قول (كرَّم الله وجهه) عند ذكر الإمام علي بحجة أنه بدعة. . لا تعليق !
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X