بسم الله الرحمن الرحيم
(سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الارض بغير الحق وأن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وان يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين) صدق الله العلي العظيم
أريات الزهرة تفوح شذا وأريجا,وتتسق روعة ورواء؟؟
أرأيت النور يمزق سجوف الظلمة,ويضفي على الدنيا جلاء وبهاء؟؟
أرأيت الجمال يشد القلوب وألأرواح الظامئة اليه اعجابا وثناء؟؟
كذلك الكلمة الطيبة حين تنطوي على فكرة صارمة في البناء,صادقة في التوجيه,مخلصة في الهدف,دقيقة في التصميم,جريئة في التعبير,بعيدة المدى في تمحيص الحق قبل أن تقوله وعندما تقوله, بريئة عن الفضول,متسامية عن عصبية الجاهلين ونقمة الناقمين..رائعة البيان, سديدة المنطق,بليغة الاسلوب..
وحين تجتمع هذه الصفات في (الكلمة) تكون مثمرة معطاءة في حياة المجموع وسلوكه,تقال فتحمل للناس المودة والخير, وللامة الرشد والهدى والصلاح..
غير أن ثمة من تعشيهم أشعة الشمس ضحى, فيفرون الى حفائر القبور يفتشون زواياها, وينبشون جثث المتى, فلا يعودون الا بقطعة كفن ممزق, أو بقية عظم منخوب, أو بحفنة من تراب علق به الدود..
وثمة من يأكل الحقد والحسد قلوبهم,وتذيب مركبات النقص لفائف أعصابهم, فيهربون الى الاقبية والدهاليز المهجورة يبحثون في أطيانها فلا يرجعون الا بسم زعاف أو بقايا نتنه من صديد..
ومثل هؤلاء لا تجد (الكلمة الطيبة) طريقها الى قلوبهم وضمائرهم لانها لا تعرف طريق المشلولين.. واذا وجدته فعلى أشلاء الضحايا وبعد فوات الاوان..
ولقد ابتلى العرب والمسلمون عبر تأريخهم الطويل بعدد ضخم من هؤلاء من بين من هم محسوبون على العرب والاسلام, وليسوا منهم بشئ يدعون الاسلام وهم براء منه ومن مبادئه السامية, ومثله الرفيعة, وقيمه الخالدة.. وانما تشدهم الجاهلية وعنعناتها اليها شدا محكما, فكانوا السبب فيما أصاب العرب والمسلمين من نكبات عبر العصور..
وحسبك دليلا كاملا على ما أقول:حيات أهل البيت سلام الله ورضوانه عليهم أجمعين وسيرهم ومواقفهم من معضلات الناس في كراماتهم, وانطلاقات الانسانية في رفعتها, وقدموا خلاصة جهودهم في سبيل الواجب حتى أضاؤوا ضمير الوجود بجلاء التضحية, وعطروا جوانب الحياة بحميد الخصال.
(سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الارض بغير الحق وأن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وان يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين) صدق الله العلي العظيم
أريات الزهرة تفوح شذا وأريجا,وتتسق روعة ورواء؟؟
أرأيت النور يمزق سجوف الظلمة,ويضفي على الدنيا جلاء وبهاء؟؟
أرأيت الجمال يشد القلوب وألأرواح الظامئة اليه اعجابا وثناء؟؟
كذلك الكلمة الطيبة حين تنطوي على فكرة صارمة في البناء,صادقة في التوجيه,مخلصة في الهدف,دقيقة في التصميم,جريئة في التعبير,بعيدة المدى في تمحيص الحق قبل أن تقوله وعندما تقوله, بريئة عن الفضول,متسامية عن عصبية الجاهلين ونقمة الناقمين..رائعة البيان, سديدة المنطق,بليغة الاسلوب..
وحين تجتمع هذه الصفات في (الكلمة) تكون مثمرة معطاءة في حياة المجموع وسلوكه,تقال فتحمل للناس المودة والخير, وللامة الرشد والهدى والصلاح..
غير أن ثمة من تعشيهم أشعة الشمس ضحى, فيفرون الى حفائر القبور يفتشون زواياها, وينبشون جثث المتى, فلا يعودون الا بقطعة كفن ممزق, أو بقية عظم منخوب, أو بحفنة من تراب علق به الدود..
وثمة من يأكل الحقد والحسد قلوبهم,وتذيب مركبات النقص لفائف أعصابهم, فيهربون الى الاقبية والدهاليز المهجورة يبحثون في أطيانها فلا يرجعون الا بسم زعاف أو بقايا نتنه من صديد..
ومثل هؤلاء لا تجد (الكلمة الطيبة) طريقها الى قلوبهم وضمائرهم لانها لا تعرف طريق المشلولين.. واذا وجدته فعلى أشلاء الضحايا وبعد فوات الاوان..
ولقد ابتلى العرب والمسلمون عبر تأريخهم الطويل بعدد ضخم من هؤلاء من بين من هم محسوبون على العرب والاسلام, وليسوا منهم بشئ يدعون الاسلام وهم براء منه ومن مبادئه السامية, ومثله الرفيعة, وقيمه الخالدة.. وانما تشدهم الجاهلية وعنعناتها اليها شدا محكما, فكانوا السبب فيما أصاب العرب والمسلمين من نكبات عبر العصور..
وحسبك دليلا كاملا على ما أقول:حيات أهل البيت سلام الله ورضوانه عليهم أجمعين وسيرهم ومواقفهم من معضلات الناس في كراماتهم, وانطلاقات الانسانية في رفعتها, وقدموا خلاصة جهودهم في سبيل الواجب حتى أضاؤوا ضمير الوجود بجلاء التضحية, وعطروا جوانب الحياة بحميد الخصال.