أخطر الأمراض جميعاً هذه الأيام هو الشعور بالوحدة.. هذا المرض اللعين يزمن مع الكثيرين من ضحاياه ومنهم من يعيشون في محنة دائمة تجلب عليهم الخمول والابتئاس وضيق الصدر واعتزال الناس وانعدام الأصدقاء.
ولا حيلة للأطباء في شفاء هذا المرض ولكن ضحاياه وحدهم هم الذين يستطيعون إبراء أنفسهم بأنفسهم..
ويؤكد علماء النفس أن كل من تواجهه معضلة لابد أن يلجأ إلى معالجتعا بواحدة من أربع وسائل.. فإما أن يهرب منها أو يشن الغارة عليها، أو يتناساها أو يواجهها.. أما الشعور بالوحدة فلا يمكن التغلب عليه إلا بمواجهته وهذه المواجهه تتطلب غير القليل من الشجاعة لكنها تؤدي إلى نتائج باهرة..
والشعور بالوحدة ثلاثة أنواع:
فهناك شعور بالوحدة نخلقه لأنفسنا، وآخر تخلقه عوامل وظروف خارجة عن إرادتنا وثالث لا يزيد على أن يكون بعض طبيعة الحياة فهو يصادف كل الناس..
ومن بين هذه الأنواع الثلاثة نجد ذلك الشعور بالوحدة الذي نفرضه نحن على أنفسنا أبعدها أثر وأشدها أذى، وأن كان أيسرها من حيث القدرة على التخلص منه..
والعلاج في هذه الحالة أن تكفي عن قصر اهتماماتك على شؤونك وحدها وأن تعطي شيئاً من أجل الآخرين
أما ا لنوع الثاني من أنواع المرض وهو الشعور بالوحدة نتيجة فقد بعض الأصدقاء أو فقدان الصحة. علاجه الأكيد هو عدم الشعور باليأس فاليأس هو أقصر طريق للوحدة والاكتئاب..
وعلاج آخر للشعور بالوحدة هو شغل اليدين بعمل نافع فإن كان بإمكانك رسم صورة أو الكتابة أو العمل بالمنزل أو تربية بعض الحيوانات الأليفة وتعلم أحدى الحرف، أو جمع التحف.. على أننا لا نستطيع التغلب على الوحدة إلا إذا واجهنا حقيقة ماثلة لا شك في وجودها.. هي أن وراء كل شعور بالوحدة نفرضه على أنفسنا أو تفرضه علينا الكوارث يوجد هناك شعور بالوحدة يحسه الجميع لأنه جزء من الحياة..
وحتى في محيط الأسرة المتآلفة المتحابة المرتبط أفرادها بأوثق روابط الألفة والمودة تطرأ بين الحين والحين ثغرات خفيفة من الجفاء والاعتزال لا سبيل في تلافيهما مهما نبذل من جهد..
إن الشعور بالوحدة مهما كان نوعه أو سببه يمكن التغلب عليه وعلينا نحن أن نجد السبيل إلى ذلك..
ولا حيلة للأطباء في شفاء هذا المرض ولكن ضحاياه وحدهم هم الذين يستطيعون إبراء أنفسهم بأنفسهم..
ويؤكد علماء النفس أن كل من تواجهه معضلة لابد أن يلجأ إلى معالجتعا بواحدة من أربع وسائل.. فإما أن يهرب منها أو يشن الغارة عليها، أو يتناساها أو يواجهها.. أما الشعور بالوحدة فلا يمكن التغلب عليه إلا بمواجهته وهذه المواجهه تتطلب غير القليل من الشجاعة لكنها تؤدي إلى نتائج باهرة..
والشعور بالوحدة ثلاثة أنواع:
فهناك شعور بالوحدة نخلقه لأنفسنا، وآخر تخلقه عوامل وظروف خارجة عن إرادتنا وثالث لا يزيد على أن يكون بعض طبيعة الحياة فهو يصادف كل الناس..
ومن بين هذه الأنواع الثلاثة نجد ذلك الشعور بالوحدة الذي نفرضه نحن على أنفسنا أبعدها أثر وأشدها أذى، وأن كان أيسرها من حيث القدرة على التخلص منه..
والعلاج في هذه الحالة أن تكفي عن قصر اهتماماتك على شؤونك وحدها وأن تعطي شيئاً من أجل الآخرين
أما ا لنوع الثاني من أنواع المرض وهو الشعور بالوحدة نتيجة فقد بعض الأصدقاء أو فقدان الصحة. علاجه الأكيد هو عدم الشعور باليأس فاليأس هو أقصر طريق للوحدة والاكتئاب..
وعلاج آخر للشعور بالوحدة هو شغل اليدين بعمل نافع فإن كان بإمكانك رسم صورة أو الكتابة أو العمل بالمنزل أو تربية بعض الحيوانات الأليفة وتعلم أحدى الحرف، أو جمع التحف.. على أننا لا نستطيع التغلب على الوحدة إلا إذا واجهنا حقيقة ماثلة لا شك في وجودها.. هي أن وراء كل شعور بالوحدة نفرضه على أنفسنا أو تفرضه علينا الكوارث يوجد هناك شعور بالوحدة يحسه الجميع لأنه جزء من الحياة..
وحتى في محيط الأسرة المتآلفة المتحابة المرتبط أفرادها بأوثق روابط الألفة والمودة تطرأ بين الحين والحين ثغرات خفيفة من الجفاء والاعتزال لا سبيل في تلافيهما مهما نبذل من جهد..
إن الشعور بالوحدة مهما كان نوعه أو سببه يمكن التغلب عليه وعلينا نحن أن نجد السبيل إلى ذلك..
تعليق