السلام عليكم
وصل اللهم على محمد وال محمد
روى علماء الحديث من الشيعة والسنة أن الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله) قال في عدة مواطن : ( إنّي مخلّف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وانهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ) , وهذا الحديث هو المعروف بحديث الثقلين , بلغ حدّ التواتر , وهو يعدّ وصيّة من رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى أمته , فمن عمل بهذه الوصية يكون من الفرقة الناجية , ومن ترك وصية نبي الاسلام فإلى جهنّم وبئس المصير .
وربما قال قائل بأن الحديث روي بلفظ : ( كتاب الله وسنتي) ا .
فنقول : إن الحديث المروي بلفظ ( كتاب الله وسنتي ) ضعيف ضعفه علماء الحديث .
وعلى فرض صحته , فما هي سنّة رسول الله ؟
ولماذا قال عمر : حسبنا كتاب الله ؟
والجمع بين الحديثين أولى من طرح أحدهما , حيث يكون الجمع في علم الحديث بقبول اللفظين وحمل لفظ : (وسنتي ) عل كون النبي يوصينا بالتمسك بالسنة الحقيقية المتمثلة بعترته صلوات الله عليهم أجمعين .
وللمزيد من الاطلاع نعلمكم بأن حديث الثقلين بلفظ : ( كتاب الله وعترتي ) ا
رواه أكثر من (18) نفر من الصحابة منهم الامام علي والامام الحسن (عليهما السلام) وأبو ذر وسلمان وجابر , وكذلك من رواته فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) وأم سلمة وأم هاني أخت الامام علي (عليه السلام) , وكذلك رواه المئات من مشاهير الأئمة في مختلف القرون .
قال المنّاوي في فيض القدير 3/15 : في هذا الحديث تصريح بأنهما [ أي : القرآن والعترة ] كتوأمين خلّفهما وأوصى أمته بحسن معاملتهما وإيثار حقهما على أنفسهم والاستمساك بهما في الدين .
وقال الزرقاني المالكي في شرح المواهب 7/5 : وأكّد تلك الوصية فقواها بقوله
فانظروا بمَ تخلفوني فيهما بعد وفاتي ) , هل تتبعونهما فتسروني , أو لا فتسيئوني.
والحمد لله
وصل اللهم على محمد وال محمد
روى علماء الحديث من الشيعة والسنة أن الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله) قال في عدة مواطن : ( إنّي مخلّف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وانهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ) , وهذا الحديث هو المعروف بحديث الثقلين , بلغ حدّ التواتر , وهو يعدّ وصيّة من رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى أمته , فمن عمل بهذه الوصية يكون من الفرقة الناجية , ومن ترك وصية نبي الاسلام فإلى جهنّم وبئس المصير .
وربما قال قائل بأن الحديث روي بلفظ : ( كتاب الله وسنتي) ا .
فنقول : إن الحديث المروي بلفظ ( كتاب الله وسنتي ) ضعيف ضعفه علماء الحديث .
وعلى فرض صحته , فما هي سنّة رسول الله ؟
ولماذا قال عمر : حسبنا كتاب الله ؟
والجمع بين الحديثين أولى من طرح أحدهما , حيث يكون الجمع في علم الحديث بقبول اللفظين وحمل لفظ : (وسنتي ) عل كون النبي يوصينا بالتمسك بالسنة الحقيقية المتمثلة بعترته صلوات الله عليهم أجمعين .
وللمزيد من الاطلاع نعلمكم بأن حديث الثقلين بلفظ : ( كتاب الله وعترتي ) ا
رواه أكثر من (18) نفر من الصحابة منهم الامام علي والامام الحسن (عليهما السلام) وأبو ذر وسلمان وجابر , وكذلك من رواته فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) وأم سلمة وأم هاني أخت الامام علي (عليه السلام) , وكذلك رواه المئات من مشاهير الأئمة في مختلف القرون .
قال المنّاوي في فيض القدير 3/15 : في هذا الحديث تصريح بأنهما [ أي : القرآن والعترة ] كتوأمين خلّفهما وأوصى أمته بحسن معاملتهما وإيثار حقهما على أنفسهم والاستمساك بهما في الدين .
وقال الزرقاني المالكي في شرح المواهب 7/5 : وأكّد تلك الوصية فقواها بقوله

والحمد لله
تعليق