السلام عليكم ورحمه تالله وبركاته...

بسم الله الرحمن الرحيم،،وبه نستعين...

---------------------------------------


الدكتور محمد بيومي مهران

قال عندما علمت الزهراء (ع) بما حدث في اجتماع سقيفة بني ساعده و أبوها سيد المرسلين لم يدفن بعد بكت بكاء حارا حتى لما أتاها بعض الصحابة وفيهم أبو بكر و عمر وأبوا عبيدة معزين قالت ((تركتم رسول الله (ص) جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم ولم تستأ مرونا )) وقد كان الزهراء ترى أن زوجها الأمام علي (ع) أحق الناس بالخلافة كما كان بنوا هاشم جميعا وجمهرة من أهل المدينة يرون أن الإمام علي (ع) أحق الناس بخلافة رسول الله (ص) ومن ثم فقد خرج خرج الامام يحمل فاطمة بنت رسول الله (ص) على دابة ليلا في مجالس الأنصار تسألهم النصرة

(((المصدر : كتاب فاطمة الزهراء للدكتور بيومي :136-137 ط بيروت )))



الدكتور طه حسين

قال :فأنت تعلم كيف بويع أبو بكر وكيف رأى عمر أن بيعته كانت فلتة وقى الله المسلمين شره على أنة ( أمير المؤمنين ) لم يسرع في البيعة وإنما تلبث وقتا غير قصير ولعله وجد على أبي بكر كما وجدت عليه فاطمة (ع)

((( المصدر الفتنة الكبرى :2\6 , 18)))



الدكتور عبد العزيز سالم

قال وحاول الصحابة إكراه علي(ع) على مبايعة أبي بكر فبكت فاطمة (ع) وزجرت أبابكر و أعلنت سخطها عليه و على عمر ولم يبايع علي أبا بكر حتى توفيت

((( المصدر التاريخ السياسي والحضاري 177 وراجع كتاب تاريخ الدولة العربية 161)))



وقال إن علي بن أبي طالب (ع) وقومة والزبير بن العوام وطلحة بن عبدالله قد اعتزلوا في بيت فاطمة (ع) وامتنعوا عن مبايعة أبي بكرفخرج إليهم عمر بن الخطاب في جماعة من الصحابة وأرغموا بني هاشم و الزبير على مبايعة أبي بكر

(((تاريخ الدولة العربية له 151-163 كتاب استخلاف ابو بكر له :29)))



الاستاذ توفيق أبو علم

قال وفي رواية أخرى أن عمر قال لعلي (ع) إن لم تبايع أبا بكر لأحرقن دارك

قال علي (ع) أ و تحرقها وفيها ابنة رسول الله (ص)

قال احرقها وفيها ابنة رسول الله (ص)

(((المصدر كتاب أهل البيت (ع) له 238)))



الاستاذ عبد الفتاح عبد المقصود

ثم تطالعنا صحائف ما أورده المؤرخون بالكثير من أشباه هذه الأخبار المضطربة التي لا نعدم أن نجد من بينها عنف عمر ما يصل به إلى مشروع قتل علي (ع) أو إحراق بيته على من فيه

فلقد ذكر أن أبا بكر لأرسل عمر بن الخطاب و معه جماعه بالنار و الحطب الى دار علي وفاطمة و الحسن والحسين (ع) ليحرقوه بسبب الامتناع عن بيعته فلما راجع عمر بعض الناس قائلين إن في البيت فاطمة (ع) قال وإن

(((المصدر كتاب السقيفة والخلافة له 14 )))



الدكتورة عائشة بنت الشاطئ

قالت بعد ذكر الاستنصار ليلا واعتذار الناس وجواب فاطمة الزهراء (ع) ورجعت الى بيتها فلزمته فما راعها حين أصبحت إلا ضجة قد علت قريبا من الباب و تناهى إليها صوت عمر يحاول أن يدخل و هو يقسم منذرا : أن سوف يحمل عليا(ع) على البيعة اتقاء الفتنة وخوفا من تفرق كلمة المسلمين و انتثار قواهم

فصاحت الزهراء بملء لوعتها ( يا أبتاه يا رسول الله ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن ابي قحافة)

فضج الناس بالبكاء

(((المصدر كتاب آل النبي (ص) لها (ط الأولى ) 614)))



الاستاذ عباس محمود العقاد

قال ولم يكن بالزهراء من سقم كامن يعرف من وصفة فإن العرب لو صافون وإن كان حولها من آل بيتها لمن أقدر العرب على وصف صحة و السقم فما وقفنا من كلامها وهم يصفونها في أحوال شكواها على شيء يشبه أغراض الأمراض التي تذهب بالناس في مقتبل الشباب وكل ما يتبين من كلامهم :

أنة الجهد, و الضعف , و الحزن . وربما اجتمع إليها أعباء الولادة في غير موعدها إن صح أنها أسقطت محسنا بعد وفاة الرسول (ص) كما جاء في بعض الأخبار

((( المصدر كتاب فاطمة الزهراء (ع) والفاطميون (الطبعة الثانية ) 68)))



محمد حافظ إبراهيم شاعر النيل

قال

وقولة لعلي قالها عمر أكرم بسامعها أعظم بملقيها

حرقت دارك لا أبقي عليك بها إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها

ماكان غير أبي حفص يفوه بها أمام فارس عدنان وحاميها

((( المصدر ديوانه :1\75 في حياة الخليفة عمر بن الخطاب :183, سيرة عمر بن الخطاب 311)))



عبد الوهاب النجار

قال لم يكن المانع لعلي عدم حضور السقيفة فحسب أو اشتغاله بتجهيز رسول الله (ص) و لكنه يرى أنة أحق بهذا الأمر من سواه لما له من صهر رسول الله (ص) و قرابته و سابقته و حسن بلائه في الإسلام و إن القوم غصبوه حقه وغلبوه على تراث رسول الله (ص) و يريد أن يبقي على إبائه حتى لا يكون للناس عليه حجة بأنه نزل عن حقه لغيرة ثم يترقب فرصة يعيد فيها الحق إلى نصابة

(((المصدر كتاب الخلفاء الراشدين ص 33 (ط دار التراث القاهرة ) )))



محمد حسين هيكل

قال أفكانت بيعة العامة هذه بيعة إجماع المسلمين لم يتخلف عنها أحد ما تخلف سعد بن عبادة عن بيعة الخاصة بالسقيفة و المشهور أن طائفة من كبار المهاجرين تخلفوا عنها و أن علي بن أبي طالب (ع) و العباس بن عبد المطلب من بني هاشم كانا من المتخلفين

و في رواية ذكرها اليعقوبي و ذكرها غيرة من المؤرخين و لا يزال لها الشهرة : أن جماعة من المهاجرين و الأنصار اجتمعوا مع علي بن أبي طالب (ع)في دار فاطمة بنت رسول الله (ص) يدعون الى مبايعته وبينهم خالد بن سعيد يقول فوالله ما في الناس أحد أولى بمقام محمد (ص) منك وبلغ أبا بكر و عمر اجتماعهم بدار فاطمة فأتيا في جماعة حتى هجموا الدار وخرج علي (ع) و معه السيف فلقيه عمر فصارعه فصرعه و كسر سيفه و دخلوا الدار فخرجت فاطمة (ع) وقالت: والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولا عجن الى الله فخرجوا وخرج من كان في الدار و أقام القوم أياما جعل الواحد بعد الواحد يبايع ولم يبايع علي (ع) إلا بعد وفاة فاطمة (ع) أي بعد ستة أشهر

(((المصدر كتاب الصديق أبو بكر له 63-65)))



جلال السيد

قال وروى المؤرخون أن نزوة ظهرت على لسان عمر فطلب حرق الدار التي يقيم فيها علي (ع) بمن فيها

(((علي بن أبي طالب (ع) له 138)))



عمر أبو النصر

قال ولقد حدث بعد ذلك أن خشي الفاروق الفتنة فكان لذلك من أشد الناس رغبة في توحيد كلمة المسلمين واكتساب بني هاشم الى مبايعة الخليفة الأول و قد حاول فعلا اقتحام بيت فاطمة (ع) يحاول بذلك أن يحمل عليا (ع) على البيعة فلما سمعت فاطمة أصوات الناس نادت بأعلا صوتها (( يا أبتاه يا رسول الله ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب و ابن أبي قحافة ثم ذكر أن عمر أحزنه ذلك فطلب من أبي بكر أن يذهبا لعيادتها

((المصدر كتاب فاطمة بنت محمد (ص) له 118))




وشكرا...


يااااااااااااااااا زهراااااااااااااااااااااااااااااء