اجلس كل يوم احدث النسيم
اين يمضي بالوحي القديم
وتلاشيه بابواب النعيم
لك هذا الليل .. فتشحي بدجاه ، وانتظري
يوم اللقاء
وبقايا الحلم كالنور تجوب الافق تصرع
الهواء
اطفالاً صغارراً يمرون لمدرسة (الزهراء)
يشبون كالبراعم نحو الجوزاء
يا اطفال يا حلويين
ارى فيكم فضيلةً وسناء
فاجتمع الاطفال حولي
يسألون
عن الشريعة السمحاء
عن العلماء
عن العضماء
عن سيرة عليٍ والزهراء
كانت اشطرهم حوراء
تسأل عن واقعة الطف
ومذبحة كربلاء
تسأل عن مصرع شيخاً
وطفلاً
في الصحراء
كانت تسأل باتستحياءٍ واستعلاء
كانت في غاية الذكاء
تسأل عن اشياء
لايعرفها حتى كبار السن
ومثقفي الحي
تسأل عن سيرة
ابٍ وامٍ ماتوا شهداء
تسألني عن حرب القوم وعليٍ
في صفين
تسألني عن قتل حسنٍ وحسين
ومرت الايام
وانا اجدد كل يومٍ عهد
وانفتح باب المدرسةِ للطلاب
وخرجت براعم وردٍ
تتمايل في برد شتاء
كان (عبد هنفر) ينتظر باستياء
وانفجرت سيارته في منقلة الصهباء
ياويل المدرسةِ ... وياليل الصهباء
وصراخ هز الكون
ونداءت ارواح الابرياء
والناس تركض في ذعرٍ لتلبي صيحات نداء
ركضت فسقطت من الاعلى
ورايت على ارصفت الشارع .. تلوح اكفً بتراء
زحفت ودوي يهشم راسي
وشخير يندب كالمذبوح من القفاء
وصريخ الاصوات تعالى
ونفحات حزن العذراء
لاانسى ذاك اليوم
ولا انسى الاطفال وحوراء
صراخ الامهات حطمني .. ومنظر الاشلاء
الله اكبر... هل عادت زمرت الطلقاء
الله اكبر...هل عادت ترسانة عاشوراء
الله اكبر ...هل تخيفهم حوراء
ما بال الاعداء افي الاطفال رئيس الوزراء
ان النكبة قد نشرت نفير اشعةٍ سوداء
الله اكبر
اهكذا حتم القضاء
ما زال صراخ الام يقتلني
وهي تهتف بلا وعياً ولا فكراً
قومي يا ابتي يا حوراء
يا حوراء
ياحوراء
قومي فقد حضرت لك الغداء
الحزن شج بخاطري
دموعي انهالت على الرمضاء
تشير الام بيديها
هل حقاً ماتت حوراء
هل حقاً ماتت حوراء
اين يمضي بالوحي القديم
وتلاشيه بابواب النعيم
لك هذا الليل .. فتشحي بدجاه ، وانتظري
يوم اللقاء
وبقايا الحلم كالنور تجوب الافق تصرع
الهواء
اطفالاً صغارراً يمرون لمدرسة (الزهراء)
يشبون كالبراعم نحو الجوزاء
يا اطفال يا حلويين
ارى فيكم فضيلةً وسناء
فاجتمع الاطفال حولي
يسألون
عن الشريعة السمحاء
عن العلماء
عن العضماء
عن سيرة عليٍ والزهراء
كانت اشطرهم حوراء
تسأل عن واقعة الطف
ومذبحة كربلاء
تسأل عن مصرع شيخاً
وطفلاً
في الصحراء
كانت تسأل باتستحياءٍ واستعلاء
كانت في غاية الذكاء
تسأل عن اشياء
لايعرفها حتى كبار السن
ومثقفي الحي
تسأل عن سيرة
ابٍ وامٍ ماتوا شهداء
تسألني عن حرب القوم وعليٍ
في صفين
تسألني عن قتل حسنٍ وحسين
ومرت الايام
وانا اجدد كل يومٍ عهد
وانفتح باب المدرسةِ للطلاب
وخرجت براعم وردٍ
تتمايل في برد شتاء
كان (عبد هنفر) ينتظر باستياء
وانفجرت سيارته في منقلة الصهباء
ياويل المدرسةِ ... وياليل الصهباء
وصراخ هز الكون
ونداءت ارواح الابرياء
والناس تركض في ذعرٍ لتلبي صيحات نداء
ركضت فسقطت من الاعلى
ورايت على ارصفت الشارع .. تلوح اكفً بتراء
زحفت ودوي يهشم راسي
وشخير يندب كالمذبوح من القفاء
وصريخ الاصوات تعالى
ونفحات حزن العذراء
لاانسى ذاك اليوم
ولا انسى الاطفال وحوراء
صراخ الامهات حطمني .. ومنظر الاشلاء
الله اكبر... هل عادت زمرت الطلقاء
الله اكبر...هل عادت ترسانة عاشوراء
الله اكبر ...هل تخيفهم حوراء
ما بال الاعداء افي الاطفال رئيس الوزراء
ان النكبة قد نشرت نفير اشعةٍ سوداء
الله اكبر
اهكذا حتم القضاء
ما زال صراخ الام يقتلني
وهي تهتف بلا وعياً ولا فكراً
قومي يا ابتي يا حوراء
يا حوراء
ياحوراء
قومي فقد حضرت لك الغداء
الحزن شج بخاطري
دموعي انهالت على الرمضاء
تشير الام بيديها
هل حقاً ماتت حوراء
هل حقاً ماتت حوراء
تعليق