نسبه الشريف
هو علي بن أبي طالب و اسم أبي طالب عبد مناف بن عبد المطلب و اسم عبد المطلب شيبة الحمد بن هاشم و اسم هاشم عمرو بن عبد مناف و اسم عبد مناف المغيرة بن قصي.
مولده الشريف
ولد يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من رجب بعد عام الفيل بثلاثين سنة و كانت ولادته بمكة المكرمة في الكعبة المشرفة و في ذلك يقول السيد الحميري:
ولدتـه في حرم الإله و أمنه والبيت حيث فناؤه والمسجـد
بيضاء طاهرة الثياب كريمـة طابت و طاب وليدها و المولد
في ليلةغابت نحوس نجومها وبدت مع القمر المنير الاسعد
مـا لف في خرق القوابل مثله إلا ابن آمنـة النبي محمــد
أبوه
اسمه عبد مناف كما مر، وأبو طالب كنيته، كني بأكبر أولاده و هو أخو عبد الله، أبي النبي(صلى الله عليه وآله) لأمه و أبيه، و أبو طالب هو الذي كفل رسول الله(صلى الله عليه وآله) صغيرا و قام بنصره و حامى عنه وذب عنه و حاطه كبيرا و تحمل الأذى في سبيله، من مشركي قريش و منعهم عنه، و لقي لأجله عناء عظيما و قاسى بلاء شديداً و صبر على نصره و القيام بأمره، حتى إن قريشا لم تطمع في رسول الله(صلى الله عليه وآله) و كانت كافة عنه حتى توفي أبو طالب، و لم يؤمر بالهجرة إلا بعد وفاته.
و كان أبو طالب مسلما لا يجاهر بإسلامه و لو جاهر لم يمكنه ما أمكنه من نصر رسول الله(صلى الله عليه وآله) على انه قد جاهر بالإقرار بصحة نبوته في شعره مرارا مثل قوله :
و دعوتني و علمت انك صادق
ولقد صدقت و كنت قبل أمينا
و لقد علمـت بـان دين محمد
مـن خير أديـان البرية دينا
وروى الصدوق في الأمالي بسنده عن الصادق جعفر بن محمد(عليه السلام) انه قال: (أول جماعة كانت، أن الرسول الله(صلى الله عليه وآله) كان يصلي و أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) معه إذ مر به أبو طالب و جعفر معه، فقال: يا بني صِل جناح ابن عمك، فلما أحسه رسول الله(صلى الله عليه وآله)، تقدمهما، و انصرف أبو طالب مسرورا و هو يقول:
أن عليا و جعــفرا ثـقتي
عند مـلم الزمان والـكرب
و الله لا اخذل النبـي و لا
يخـذله من بنيّ ذو حسب
لا تخذلا وانصرا ابن عمكما
أخي لأمي من بينهم و أبي
فكانت أول جماعة جمعت.
هو علي بن أبي طالب و اسم أبي طالب عبد مناف بن عبد المطلب و اسم عبد المطلب شيبة الحمد بن هاشم و اسم هاشم عمرو بن عبد مناف و اسم عبد مناف المغيرة بن قصي.
مولده الشريف
ولد يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من رجب بعد عام الفيل بثلاثين سنة و كانت ولادته بمكة المكرمة في الكعبة المشرفة و في ذلك يقول السيد الحميري:
ولدتـه في حرم الإله و أمنه والبيت حيث فناؤه والمسجـد
بيضاء طاهرة الثياب كريمـة طابت و طاب وليدها و المولد
في ليلةغابت نحوس نجومها وبدت مع القمر المنير الاسعد
مـا لف في خرق القوابل مثله إلا ابن آمنـة النبي محمــد
أبوه
اسمه عبد مناف كما مر، وأبو طالب كنيته، كني بأكبر أولاده و هو أخو عبد الله، أبي النبي(صلى الله عليه وآله) لأمه و أبيه، و أبو طالب هو الذي كفل رسول الله(صلى الله عليه وآله) صغيرا و قام بنصره و حامى عنه وذب عنه و حاطه كبيرا و تحمل الأذى في سبيله، من مشركي قريش و منعهم عنه، و لقي لأجله عناء عظيما و قاسى بلاء شديداً و صبر على نصره و القيام بأمره، حتى إن قريشا لم تطمع في رسول الله(صلى الله عليه وآله) و كانت كافة عنه حتى توفي أبو طالب، و لم يؤمر بالهجرة إلا بعد وفاته.
و كان أبو طالب مسلما لا يجاهر بإسلامه و لو جاهر لم يمكنه ما أمكنه من نصر رسول الله(صلى الله عليه وآله) على انه قد جاهر بالإقرار بصحة نبوته في شعره مرارا مثل قوله :
و دعوتني و علمت انك صادق
ولقد صدقت و كنت قبل أمينا
و لقد علمـت بـان دين محمد
مـن خير أديـان البرية دينا
وروى الصدوق في الأمالي بسنده عن الصادق جعفر بن محمد(عليه السلام) انه قال: (أول جماعة كانت، أن الرسول الله(صلى الله عليه وآله) كان يصلي و أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) معه إذ مر به أبو طالب و جعفر معه، فقال: يا بني صِل جناح ابن عمك، فلما أحسه رسول الله(صلى الله عليه وآله)، تقدمهما، و انصرف أبو طالب مسرورا و هو يقول:
أن عليا و جعــفرا ثـقتي
عند مـلم الزمان والـكرب
و الله لا اخذل النبـي و لا
يخـذله من بنيّ ذو حسب
لا تخذلا وانصرا ابن عمكما
أخي لأمي من بينهم و أبي
فكانت أول جماعة جمعت.
تعليق