إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل كان عمر عالماً بكتاب الله؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل كان عمر عالماً بكتاب الله؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وسيدنا وحبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا ابو القاسم محمد(ص) وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الإنس والجن والجن اجمعين من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مسألة رزية يوم الخميس هي من المسائل القضايا والمسائل المهمة
    والحساسة جداً والتي يسببها تغير مجرى التاريخ تماما -ولست هنا بصدد مناقشتها في هذا الموضوع إنمااهدف لتبيين مدى علم عمر بالقرآن ليقول ما قال.
    لا يخفى على احد له معرفة وإلماماً بها انه عندما امر الرسول(ص)(بإبي وإمي ونفسي)بإحضار دواة وكتف ليكتب كتاباً يحمي الإمه من الظلال إلى يوم القيامة إلا ان عمر تدخل ليمنع الرسول(ص) من كتابة هذا الكتاب واصفاً إياه بإنه يهج.... او غلبه الوجع حسبنا كتاب الله الأمر الذي ادى فعلياً لترك الرسول(ص) لكتابة هذا الكتاب وضياع وتشتت وتمزق شمل الإمة وجر لها ويلات تدفع ثمنها باهظاً إلأى يوم القيامة ولكن هل كان عمر عالماً بإحكام القرآن وتفسيرة ليقول ما قال ام غرضه شيئاً آخر للإجابة على هذا السؤال لنلقي نظرة فاحصة على علم عمر بالقرآن
    1-جهله بحكم فاقد الماء
    أخرج الإمام مسلم في صحيحه في باب التيمم بأربعة طرق عن عبد الرحمن بن أبزي: إن رجلا أتى عمر فقال: إني أجنبت فلم أجد ماء؟ فقال عمر: لا تصل. فقال عمار: أما تذكر يا أمير المؤمنين! إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد ماء فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت في التراب وصليت، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إنما كان يكفيك أن تضرب بيديك الأرض ثم تنفخ ثم تمسح بهما وجهك وكفيك؟ فقال عمر: إتق الله يا عمار! قال: إن شئت لم أحدث به؟.
    وفي لفظ: قال عمار: يا أمير المؤمنين! إن شئت لما جعل الله علي من حقك أن لا أحدث به أحدا؟ ولم يذكر.
    فعمر هنا ينهى عن الصلاة لفاقد الماء في الوقت الذي قد بين فيه القرآن حكم هذه المسئلة
    (( يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا الا عابري سبيل حتى تغتسلوا وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم ان الله كان عفوا غفورا)) بإلإضافة إلى تذكير عمار(رضى)إياه بالحكم ولكنه اصر على جهله



    2-أخرج الحافظان العقيلي وابن السمان عن أبي حزم بن الأسود: أن عمر أراد رجم المرأة التي ولدت لستة أشهر فقال له علي: إن الله تعالى يقول: وحمله وفصاله ثلثون شهرا. وقال تعالى: وفصاله في عامين. فالحمل ستة أشهر والفصال في عامين. فترك عمر رجمها وقال: لولا علي لهلك عمر.
    السنن الكبرى 7 ص 442، مختصر جامع العلم ص 150، الرياض النضرة 2 ص 194، ذخائر العقبى ص 82، تفسير الرازي 7 ص 484، أربعين الرازي 466، تفسير النيسابوري 3 في سورة الأحقاف، كفاية الكنجي ص 105، مناقب الخوارزمي ص 57، تذكرة السبط ص 87، الدر المنثور 1 ص 288 و ج 6 ص 40 نقلا عن جمع من الحفاظ، كنز العمال 3 ص 96 نقلا عن خمس من الحفاظ، و ج 3 ص 228 نقلا عن غير واحد من أئمة الحديث.
    3-عن مسروق بن الأجدع قال: ركب عمر بن الخطاب منبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال:
    أيها الناس ما إكثاركم في صداق النساء؟ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه والصدقات فيما بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك، ولو كان الاكثار في ذلك تقوى عند الله أو كرامة لم تسبقوهم إليها، فلا عرفن ما زاد رجل في صداق امرأة على أربعمائة درهم. قال:

    ثم نزل فاعترضته امرأة من قريش فقالت: يا أمير المؤمنين نهيت الناس أن يزيدوا في مهر النساء على أربعمائة درهم؟ قال: نعم. فقالت: أما سمعت ما أنزل الله في القرآن؟
    قال: وأي ذلك؟ فقالت: أما سمعت الله يقول: وآتيتم إحداهن قنطارا؟ قال: فقال اللهم غفرا، كل الناس أفقه من عمر، ثم رجع فركب المنبر فقال: أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم فمن شاء أن يعطي من ماله - أو - فمن طابت نفسه فليفعل.
    ابن كثير في تفسيره 1 ص 467 عن أبي يعلى وقال: إسناده جيد قوي، والسيوطي في الدر المنثور 2 ص 133

    4-جهل الخليفة بمعنى الأب

    عن أنس بن مالك قال: إن عمر قرأ على المنبر: فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا وحدائق غلبا وفاكهة وأبا " سورة عبس " قال: كل هذا عرفناه فما الأب؟ ثم رفض عصا كانت في يده فقال: هذا لعمر الله هو التكلف، فما عليك أن لا تدري ما الأب؟
    اتبعوا ما بين لكم هداه من الكتاب فاعملوا به وما لم تعرفوه فكلوه إلى ربه.

    وفي لفظ: قال إنس: بينا عمر جالس في أصحابه إذ تلا هذه الآية: " فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا وحدائق غلبا وفاكهة وأبا " ثم قال: هذا كله عرفناه فما الأب؟ قال:

    وفي يده عصية يضرب بها الأرض فقال: هذا لعمر الله التكلف، فخذوا أيها الناس بما بين لكم فاعملوا به، وما لم تعرفوه فكلوه إلى ربه.

    وفي لفظ: قرأ عمر وفاكهة وأبا فقال: هذه الفاكهة قد عرفناها فما الأب؟ ثم قال: مه نهينا عن التكلف، وفي النهاية: ما كلفنا وما أمرنا بهذا.

    وفي لفظ: إن عمر رضي الله عنه قرأ هذه الآية فقال: كل هذا قد عرفناه فما الأب؟ ثم رفض عما كانت بيده وقال: هذا لعمر الله التكلف، وما عليك يا ابن أم عمر أن لا تدري ما الأب؟

    ثم قال: إتبعوا ما تبين لكم من هذا الكتاب وما لا فدعوه.

    وفي لفظ المحب الطبري: ثم قال: مه قد نهينا عن التكلف، يا عمر إن هذا من التكلف، وما عليك ألا تدري ما الأب؟.
    وعن ثابت: إن رجلا سأل عمر بن الخطاب عن قوله وفاكهة وأبا: ما الأب؟
    فقال عمر: نهينا عن التعمق والتكلف.
    هذه الأحاديث أخرجها سعيد بن منصور في سننه، وأبو نعيم في المستخرج، وابن سعد، وعبد بن حميد، وابن الأنباري، وابن المنذر، وابن مردويه، والبيهقي في شعب الإيمان، وابن جرير في تفسيره 30 ص 38، والحاكم في المستدرك 2 ص 514 وصححه هو وأقره الذهبي في تلخيصه، والخطيب في تاريخه 11 ص 468، والزمخشري في الكشاف 3 ص 253

    5- عمر لا يعرف حكم الكلالة
    ففي صحيح البخاري 6 / 242: عن ابن عمر قال:

    خطب عمر على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: إنه قد نزل تحريم الخمر، وهي من خمسة أشياء: العنب والتمر والحنطة والشعير والعسل.

    والخمر ما خامر العقل. وثلاث وددت أن رسول الله صلى الله عليه وآله
    وسلم لم يفارقنا حتى يعهد إلينا عهدا: الجد، والكلالة، وأبواب من أبواب الربا.

    انتهى. ورواه مسلم في 2 / 81، بتفصيل أكثر، وروى نحوه في 5 / 61 و 8 / 245، ورواه ابن ماجة في 2 / 910، وقال عنه السيوطي في الدر المنثور 2 / 249: وأخرج عبد الرزاق والبخاري ومسلم وابن جرير وابن المنذر عن عمر... ويدل هذا الصحيح المؤكد، على أن عمر لم يسأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم
    عن الكلالة.

    وقد صرح بذلك صحيح الحاكم الذي رواه في المستدرك 2 / 303، فقال: محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة يحدث عن عمر بن الخطاب قال: أكون سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن ثلاث أحب إلي من حمر النعم: عن الخليفة بعده، وعن قوم قالوا نقر بالزكاة في أموالنا ولا نؤديها إليك، أيحل قتالهم؟ وعن الكلالة. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. انتهى.

    ولكن في صحيح مسلم أن عمر سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم
    عنها مرارا!!

    - قال مسلم في 5 / 61: عن معدان بن أبي طلحة أن عمر بن الخطاب خطب يوم جمعة فذكر نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم، وذكر أبا بكر ثم قال:إني لا أدع بعدي شيئا أهم عندي من الكلالة! ما راجعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في شئ ما راجعته في الكلالة! وما أغلظ لي في شئ ما أغلظ لي فيه، حتى طعن بإصبعه في صدري وقال: يا عمر ألا تكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء؟! وإني إن أعش أقض فيها بقضية يقضي بها من يقرأ القرآن ومن لا يقرأ القرآن. انتهى.

    يعني أنه سأل النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم عنها مرارا فوضحها له مرارا، ولكنه كرر سؤاله حتى غضب عليه النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم لعدم فهمه لشرحه إياها!

    بل يدل الصحيحان التاليان على أن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم عمر أنه سوف لن يفهم الكلالة طول عمره، أو دعا عليه بذلك!

    - ففي الدر المنثور 2 / 250: وأخرج العدني والبزار في مسنديهما، وأبو الشيخ في الفرائض، بسند صحيح عن حذيفة قال:

    نزلت آية الكلالة على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في مسير له، فوقف النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فإذا هو بحذيفة فلقاها إياه، فنظر حذيفة فإذا عمر فلقاها إياه.

    فلما كان في خلافة عمر، نظر عمر في الكلالة فدعا حذيفة فسأله عنها، فقال حذيفة: لقد لقانيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلقيتك كما لقاني، والله لا أزيدك على ذلك شيئا أبدا. انتهى.

    - وفي كنز العمال 11 / 80: حديث 30688، عن سعيد بن المسيب أن عمر سأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: كيف يورث الكلالة؟

    قال: أوليس قد بين الله ذلك، ثم قرأ: وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة... إلى آخر الآية، فكأن عمر لم يفهم! فأنزل الله: يستفتونك قل
    الله يفتيكم في الكلالة.. إلى آخر الآية، فكأن عمر لم يفهم! فقال لحفصة:
    إذا رأيت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم طيب نفس، فاسأليه عنها.

    فقال رسول الله(ص): أبوك ذكر لك هذا؟ ما أرى أباك يعلمها أبدا!!

    فكان يقول: ما أراني أعلمها أبدا، وقد قال رسول الله(ص) ما قال
    وذكر في مصدره أنه صححه ابن راهويه أو ابن مردويه.

    - بل روى السيوطي في الدر المنثور 2 / 249: أن النبي صلى الله عليه وآله قد كتبها لعمر في كتف! قال: وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن مردويه عن طاوس، أن عمر أمر حفصة أن تسأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الكلالة، فسألته فأملاها عليها في كتف، وقال: من أمرك بهذا؟
    أعمر؟ ما أراه يقيمها!!
    أو ما تكفيه آية الصيف؟!! قال السيوطي في جمع الجوامع كما في ترتيبه الكنز: هو صحيح وقال سفيان: وآية الصيف التي في النساء (وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة). فلما سألوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، نزلت الآية التي في خاتمة النساء.

    فانظر إلى هذه التناقضات في أحاديث عمر والكلالة، وكلها صحيحة!!

    ولاحظ أن الكلالة هي إحدى المسائل الثلاث التي قال البخاري إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يبينها للأمة، ولا سأل عمر النبي عنها!

    مع أن روايتهم الصحيحة تقول إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
    قد بينها مرات وكتبها في كتف، والكتابة على الكتف كانت لما يهتم به أكثر لأن الكتف هو الجلد، وهو أدوم من القرطاس!

    عن مسروق قال: سألت عمر بن الخطاب عن ذي قرابة لي ورث كلالة فقال:

    الكلالة، الكلالة. وأخذ بلحيته ثم قال: والله لإن أعلمها أحب إلي من أن يكون لي ما على الأرض من شئ سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ألم تسمع الآية التي أنزلت في الصيف. فأعادها ثلاث مرات
    تفسير الطبري 6 ص 30، تفسير الدر المنثور 2 ص 251.

    وأخرج الطبري في تفسيره ج6عن عمر أنه قال: لئن أكون أعلم الكلالة أحب إلي من أن يكون لي مثل قصور الشام
    فحكم الكلالة واضح وبين في القرآن:
    ((يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة ان امرؤ هلك ليس له ولد وله اخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها ان لم يكن لها ولد فان كانتا اثنتين فلهما الثلثان مما ترك وان كانوا اخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الانثيين يبين الله لكم ان تضلوا والله بكل شيء عليم))
    فمع وضوح حمها وتبيانها في القرآن وسؤال عمر الرسول(ص) عن حكماها لم يكن ليفقه ذلك

    6-عن أبي سعيد الخدري قال: حججنا مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلما دخل الطواف استقبل الحجر فقال: إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقبلك ما قبلتك فقبله، فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: بل يا أمير المؤمنين! يضر وينفع ولو علمت ذلك من تأويل كتاب الله لعلمك أنه كما أقول قال الله تعالى: وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم

    فلما أقروا أنه الرب عز وجل وأنهم العبيد كتب ميثاقهم في رق وألقمه في هذا الحجر وأنه يبعث يوم القيامة وله عينان ولسان وشفتان يشهد لمن وافى بالموافاة فهو أمين الله في هذا الكتاب، فقال له عمر: لا أبقاني الله بأرض لست فيها يا أبا الحسن!.

    وفي لفظ: أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن!.

    أخرجه الحاكم في المستدرك 1 ص 457، وابن الجوزي في سيرة عمر ص 106، والأزرقي في تاريخ مكة كما في العمدة، والقسطلاني في إرشاد الساري 3 ص 195، والعيني في عمدة القاري 4 ص 606 بلفظيه. والسيوطي في الجامع الكبير كما في ترتيبه 3 ص 35 نقلا عن الجندي في فضائل مكة، وأبي الحسن القطان في الطوالات، والحاكم، وابن حبان، وابن أبي الحديد في شرح النهج 3 ص 122، وأحمد زيني دحلان في الفتوحات الإسلامية 2 ص 48

    ويسأل عن آية من كتاب الله فينتهر السائل ويضربه بالدرة حتى يدميه ويقوللا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم)
    سنن الدارمي: ج 1 - ص 54، تفسير ابن كثير، ج 4 - ص 232، الدر المنثور: ج 6 - ص 111.
    7-عمر لا يعرف معاني الفاظ القرآن:
    عن عمر إنه قال على المنبر: ما تقولون في قوله تعالى: (و يأخذهم على تخوف؟)(النحل آية 47) فسكتوافقام شيخ من هذيل فقال: هذه لغتنا، التخوف: التنقص.
    قال: فهل تعرف العرب ذلك في أشعارها؟ قال: نعم. قال شاعرنا - زهير - أبو كبير الهذلي يصف ناقة تنقص السير سنامها بعد مكة واكتنازه:
    تخوف الرحل منها تامكا قردا * كما تخوف عود النبعة السفن
    فقال عمر: أيها الناس عليكم بديوانكم لا يضل. قالوا: وما ديواننا؟ قال: شعر الجاهلية فإن فيه تفسير كتابكم ومعاني كلامكم.
    تفسير الكشاف 2 ص 165، تفسير القرطبي 10 ص 110، تفسير البيضاوي 1 ص 667.

    عن أبي الصلت الثقفي: أن عمر بن الخطاب قرأ هذه الآية: (2) ومن يرد الله أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا. بنصب الراء، وقرأها بعض من عنده من أصحاب رسول الله حرجا بالخفض فقال: ايتوني رجلا من كنانة أو اجعلوا راعيا وليكن مدلجيا فأتوا به فقال له عمر: يا فتى ما الحرجة؟ فقال: الحرجة فينا الشجرة تكون بين الأشجار لا تصل إليها راعية ولا وحشية ولا شئ. فقال عمر رضي الله عنه: كذلك قلب المنافق لا يصل إليه شئ من الخير.
    تفسير ابن كثير 2 ص 175، تفسير الخازن 2 ص 53، الدر المنثور 3 ص 45، كنز العمال 1 ص 285 نقلا عن عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وأبي الشيخ

    عن عبد الله بن عمر قال: قرأ عمر بن الخطاب هذه الآية: ما جعل عليكم في الدين من حرج (3) ثم قال: ادعوا لي رجلا من بني مدلج قال عمر: ما الحرج فيكم؟

    قال: الضيق. كنز العمال 1 ص 257.

    أخرج الحاكم عن سعيد بن المسيب: إن عمر بن الخطاب أتى على هذه الآية:

    الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم (سورة الأنعام آية 82. )
    فأتى أبي بن كعب فسأله أينا لم يظلم؟ فقال له:

    يا أمير ...إنماذاك الشرك، أما سمعت قول لقمان لابنه: يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم؟ المستدرك 3 ص 305.

    وماذا بعد:
    هل يوجد سني عاقل له عقل يفكربه ليحلل وينظر في هذا الأمر...فلو كان عمر عالماً وفقيهاً بالقرآن لقال القوم آنه معذور لإنه عالم بالقرآن ولذلك قال ذلك ولكن ان يكون جاهلا بالقرآن ويإبسط ما جاء فيه كمسئلة التيمم فأي عذر بقي لعمر حتى يعذر به وإن كان عمر جاهلاً بالقرآن فكيف يقول حسبنا كتاب الله..لا شك بإن عمر لم يقل ذلك صدفة اوجهلاً منه بإنه جاهلاً بالقرآن فما قال ذلك إلى عن عمد وسابق تخطيط ليمنع الرسول(ص) من كتابة ذلك الكتاب الذي يحمي الإمه من الظلال والضياع لإن الرسول(ص) كان سيكتب ما لا يحبه عمر ولا يرتضيه لذلك وجد ان تدخله ووصفه الرسول(ص) بالهج.. هو ما كان سيمنع الرسول(ص) من كتابة الكتاب
    والذي سيحقق لعمر ما اراد

    فالويل ثم الويل كل الويل لأمة اتهمت نبيها بالهجر والغلط، والرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله(ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب الذي كان سيمنع شتات الأمة و يجمعهم على كلمة سواء بينهم..
    تحياتي
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    التعديل الأخير تم بواسطة آسيرالتراب; الساعة 01-12-2004, 10:14 PM.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    بارك الله بك أخي العزيز
    حادثة حصلت في إجدى الحسنسات في جبل عامل
    كان أحد الموعظين على المنبر ويتحدث عن الثاني
    وكان يقول عن أنه لم يستطع أن يحفظ سورة من القرأن وقد داوم على قرائتها فترة من الزمن وقال أيضا عن أمور عديدة لم يستطع حضرته أن بفهمها
    فانتفض رجل من الحضور واقفا موجها كلامه للواعظ
    قائلا
    (سأكتبها بالعامية)
    يا شيخ بحياتك سمعت حمار(( أجّلكم الله)) بيدق بيانو
    اللهم صلي على محمد وآل محمد

    تعليق


    • #3
      إقتباس :
      سأكتبها بالعامية)
      يا شيخ بحياتك سمعت حمار(( أجّلكم الله)) بيدق بيانو


      فهو حفظ سورة البقرة في اثني عشر سنة ومن فرحه نحر جزورا
      وحدّث ولا حرج في جهله للأحكام

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وسيدنا وحبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا ابو القاسم محمد(ص) وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الإنس والجن والجن اجمعين من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اين أهل السنة اليس من العيب عليهم ان لا ياتو ويدافعوا عن صاحبهم؟
        هم يقولون بإن عمر وصاحبه اكثر الصحابة صحبة للرسول(ص)فما الذي إستفاده عمر من كثرة وطول صحبته للرسول(ص)إذا كان يجهل ابسط الإمور؟
        وإذا كان فد تعلم سورة البقرة كمااخرج الخطيب في رواة مالك، والبيهقي في شعب الايمان2/331 ح‏1957. ، والقرطبي في تفسيره باسناد صحيح عن عبداللّهبن عمر قال: تعلم عمر سورة البقرة في اثنتي عشرة
        سنة، فلما ختمها نحر جزورافكم استغرق عمر لكي يتعلم باقي سور القرآن؟لا شك بإن طوال حياته مع الرسول(ص)وبعدها لم تكن كفيلة بذلك

        على كل بارك الله فيكم اانتم ايضاإخوي:
        مصطفى فرحات وبرق
        تحياتي
        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
        استجابة 1
        10 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
        ردود 2
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X