بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم
السلام عليكم
هذه هي مباني القوم في استنباطهم أصولا وفروعا
يقولون بعدم عصمة المصطفى من الله تعالى ـ أعم من أن يكون نبيا أو إماما ـ مطلقاً.. ولازم قولهم ـ أي عدم الإيمان بالعصمة أنه لا دين لهم لماذا؟
1. لا قيمة للتواتر عندهم وبالتالي يسقط ما وصل إليهم بالتواتر عن الحجية فإن غاية ما يوصلنا التواتر إليه أن هذه هي سنة النبي صلوات الله تعالى عليه وآله ـ مثلا ـ ولكن تبقى السنة معرضة للخدش، إذ أن كل مفردة مفردة منها قد تكون خطأ أو صحيحة بنسبة 50%.
2. وأما بالنسبة إلى الإجماع فنراهم قد صاروا فرقا عديدة... قال أبو حنيفة قال أبو يوسف قال الشافعي قال مالك بل قد تجد داخل المذهب اختلافات فيما يرونه. وتفصيل ذلك أنهم لم يجمعوا لا أصولا ولا فروعا فتجد الأحناف أضافوا صفة التكوين للباري تعالى وابن تيمية أضاف الرضا وتجدهم يحذفون ويضيفون عن الله تعالى وله. ولم يجمعوا على ما يذهبون من تفصيل في عصمة النبي صلوات الله تعالى عليه وآله، ولم نر إجماعا انعقد لا لبيعة أبي بكر ولا عمر ولا عثمان.. وقد مر ذكر اختلافهم في الفروع بادئ الأمر. فهل هذا إجماع بالله عليكم؟
3. وأما سنة الصحابي فلا قيمة لها بموجب الآية )وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ..) (الحجرات:7) المباركة إلا من استثنوا منها وهم المشمولون بالتطهير المبارك ومن تبعهم بإحسان.
4. وأما العقل فهو ملغى عندهم بل لا عقل لهم لأنهم يرون أن الحسن والقبح شرعيان والشارع المقدس يقر بأنهما عقليان بموجب روايات عندهم فيلزم الدور عندها يكون عقلهم اعتباريا لا حقيقيا.
5. وأما الكتاب فقد وصلهم على حد زعمهم بالتواتر فيكون مشمولا بـ(1) أعلاه..
6. هذا مضافا الى ما استحدثوه من القياس والاستحسان مما لم ينزل الله به من سلطان.. ثم اليس القياس بالعقل؟ فكيف يكون الحسن والقبح شرعيين؟
السلام عليكم
هذه هي مباني القوم في استنباطهم أصولا وفروعا
يقولون بعدم عصمة المصطفى من الله تعالى ـ أعم من أن يكون نبيا أو إماما ـ مطلقاً.. ولازم قولهم ـ أي عدم الإيمان بالعصمة أنه لا دين لهم لماذا؟
1. لا قيمة للتواتر عندهم وبالتالي يسقط ما وصل إليهم بالتواتر عن الحجية فإن غاية ما يوصلنا التواتر إليه أن هذه هي سنة النبي صلوات الله تعالى عليه وآله ـ مثلا ـ ولكن تبقى السنة معرضة للخدش، إذ أن كل مفردة مفردة منها قد تكون خطأ أو صحيحة بنسبة 50%.
2. وأما بالنسبة إلى الإجماع فنراهم قد صاروا فرقا عديدة... قال أبو حنيفة قال أبو يوسف قال الشافعي قال مالك بل قد تجد داخل المذهب اختلافات فيما يرونه. وتفصيل ذلك أنهم لم يجمعوا لا أصولا ولا فروعا فتجد الأحناف أضافوا صفة التكوين للباري تعالى وابن تيمية أضاف الرضا وتجدهم يحذفون ويضيفون عن الله تعالى وله. ولم يجمعوا على ما يذهبون من تفصيل في عصمة النبي صلوات الله تعالى عليه وآله، ولم نر إجماعا انعقد لا لبيعة أبي بكر ولا عمر ولا عثمان.. وقد مر ذكر اختلافهم في الفروع بادئ الأمر. فهل هذا إجماع بالله عليكم؟
3. وأما سنة الصحابي فلا قيمة لها بموجب الآية )وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ..) (الحجرات:7) المباركة إلا من استثنوا منها وهم المشمولون بالتطهير المبارك ومن تبعهم بإحسان.
4. وأما العقل فهو ملغى عندهم بل لا عقل لهم لأنهم يرون أن الحسن والقبح شرعيان والشارع المقدس يقر بأنهما عقليان بموجب روايات عندهم فيلزم الدور عندها يكون عقلهم اعتباريا لا حقيقيا.
5. وأما الكتاب فقد وصلهم على حد زعمهم بالتواتر فيكون مشمولا بـ(1) أعلاه..
6. هذا مضافا الى ما استحدثوه من القياس والاستحسان مما لم ينزل الله به من سلطان.. ثم اليس القياس بالعقل؟ فكيف يكون الحسن والقبح شرعيين؟