بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد والشكر لله رب العالمين على كل حال
اللهمَّ صَلِّ على محمدٍ وآل محمد الطيبين الطاهرين وعَجِّلْ فرجهم وفرجنا بهم وارحمنا بهم والعن
أعداءهم والرحمة واللطف والكرم والكرامة على محبيهم الى يوم الدين
سيداتي _ سادتي
الكرام الأفاضل الأعزّاء
رعاكم الله وحفظكم ووفقكم وأسعدكم
ســـــــلام الله عليكم ورحمته وبركاته
وبعد
المستهل فصيح والباقي شعبي..
هذا شعر مسلم بن عقيل عليه وآله الصلاة والسلام جعلته مستهلاٍّ للقصيدة ..
فعلى حب مسلم لقضاء الحوائج صلّوا على محمد وآل محمد ..
*أقْسَمْتُ لا اُقْتَلُ إلاّ حُرّا *
*****
أقْسَمْتُ لا اُقْتَلُ إلاّ حُرّا ** وَإنْ رَأيْتُ المَوتَ شَيئاً نُكْرا
رَدَّ شُعاعُ النَّفْسِ فَاسْتَقَرّا
*****
مُسْلِمْ بَرَزْ مُفْرَدْ اوْ طَبْ لِلْحُومَه
اوْ مالَهْ عِضِيْدْ اوْ لا فِزَعْ مِنْ گومَه
وارِثْ اوْصافِ الوَصيْ الطَيْبَه اعْلُومَه
كَرّارْ چَنْ عَمَّه علي الجيدُومَه
مِنْ عَمِّهِ وَرِثَ الإبا وَالصَّبْرا
رَدَّ شُعاعُ النَّفْسِ فَاسْتَقَرّا
*****
مُسْلِمْ غَريبْ اوْحِيْدْ وَسْطِ الكُوْفَه
اوْ بَسْ طُوعَه تِدْعِيْ لَهْ ابْدَمِعْ مَلْهُوفَه
چَنْ سيلْ وِانْهَدِّ اوْ بَعَدْ شِيْرُوْفَه
أَطْبَگْ اصْفُوفِ العَسْكَرْ اعْلَه اصْفُوفَه
يُمْناهُمُ زَعْزَعَها وَاليُسْرى
رَدَّ شُعاعُ النَّفْسِ فَاسْتَقَرّا
*****
مُسْلِمْ كَرادِيْسِ الزِّلِمْ مَدَّدْهَاَ
وِالخِيْلْ مِنْ صَرْخاتَهْ هَالْشَرَّدْهَاَ
كُوفانْ رُوحْ اوْ شُوْفْهَاَ اوْ ناشِدْهَاَ
ليشْ الزِّلِمْ بِالسَّاحَه بَسْ اعْدَدْهَاَ
أَهْداهُمُ الذُّلَّ مَعَاً وَالقَهْرا
رَدَّ شُعاعُ النَّفْسِ فَاسْتَقَرّا
*****
مُسْلِمْ سَفيرْ اوْ هذا أَشْرَفْ تَكليفْ
نائِبْ احْسينْ اوْ هذا نِعْمِ التَشْرِيفْ
مُسْلِمْ تَعَدَّىَ اعْلَهْ المَدِحْ وِالتَوْصِيْفْ
مَيْهِمَّه حَمْلاتِ الطَعِنْ وِالتَحْرِيْفْ
قد كانَ إخْلاصَاً لِشِبْلِ الزَّهْرا
رَدَّ شُعاعُ النَّفْسِ فَاسْتَقَرّا
*****
مُسْلِمْ وَحيدْ اوْ دارَتْ اعْليهْ صُوبينْ
مُسْتَضْعَفْ اوْ مَغْدُورْ وِايْدِيْرِ العينْ
أصْبَحْ أسيرِ اوْ مِنْفِرِدْ مالَهْ امْعينْ
فوگْ القَصُرْ سَلَّمْ لَبُوْ اليِمَّه احْسينْ
نادى لَقِيْتُ يَابْنَ عَمِّ الغَدْرا
رَدَّ شُعاعُ النَّفْسِ فَاسْتَقَرّا
*****
كُتِبَتْ مساء الأربعاء الساعة 6:52
المصادف 4/محرم/1425هج
الموافق25/شباط/2004م
خادم الحسين (عليه وآله الصلاة والسلام) ومُحِبِّـيْه
علي الحمداني
تعليق