تويت
أحد الدجالين يقول:أن حديث كتاب الله وسنتي في السلسلة الصحيحة للألباني المقبور
بسم الله اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار الأخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما كنت أتصفح في كتاب جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر عند حديث تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنة نبيه وجد ت أن المحقق للكتاب وهو أبو الأشبال الزهيري
إما يخادع الناس وإما يدلس عليهم في هذا بيان صحة أو عدم صحة هذا الحديث أو غير عالم بألفاظه: كتاب الله وسنة نبيه أم كتاب الله وعترتي أهل بيتي
فقال بعد إيراده للحديث : ج 1 صفحة 755 حديث رقم 1389 :
إسناده ضعيف والحديث صحيح ــــ الحنيني وشيخه كثير بن عبد الله ضعيفان والحديث روي عن جمع من الصحابة بإسانيد صحيحة تغني شهرته عن سرد طرقه
ثم في ج 2 صفحة 979 يورد ابن عبد البر نفس الحديث بإسناد فيه كذلك كثير بن عبد الله( الضعيف )
ثم يقول أبو الأشبال الزهيري بعد الحديث : حديث صحيح رواه أبو هريرة وابن عباس في مستدرك الحاكم متصلا ورواه مالك في الموطأ كتاب القدر حديث 3 بلاغا عن رسول الله صلى الله عليه وأله وله طرق غير ذلك بهذا المعنى في ((السنن )) و((المسانيد )) فانظر الصحيحة لشيخنا الألباني رقم ( 1761) والمشكاة ( 186)
وعندما رجعت للموقع الذي فيه كتاب سلسلة الألباني وبحثت فيه عن لفظة [ كتاب الله وسنة نبيه أو كتاب الله وسنتي ] لم أجد فيه هذه اللفظة
http://arabic.islamicweb.com/Books/a...%CA%ED&number=
http://arabic.islamicweb.com/Books/a...ED%E5+&number=
وعندما أدخلت رقم الحديث 1761 وجدت أن الحديث هو كتاب الله وعترتي أهل بيتي وقال عنه صحيح
فهل هذا تعتيم من أبي الأشبال على حديث كتاب الله وعترتي أهل بيتي وتدليس منه على الناس والعامة
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=12247
بان حديث كتاب الله وسنة نبيه أو وسنتي حديث صحيح ولكن للأسف ليس صحيحا بلفظة سنة نبيه أو سنتي
بل ضعيف جدا ومنقطع عند مالك
وإن حديث : كتاب الله وسنة نبيه أو كتاب الله وسنتي الذي يلهج به مشايخ أهل السنة في خطبهم وكلامهم
منقطع السند وضعيف ولكنهم مع ذلك مصرين إ لى يومنا هذا بالاستشهاد به وكأنه صحيح
أولا : لم يروه الشيخان في الصحيحين حتى يكون له أصل فيهما وكذلك لم يروه أصحاب السنن الأربعة
أبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجة ولم يروه أحمد في مسند ه ولا في صحيح ابن حبان ولا صحيح ابن خزيمة وهو موجود بإسناد منقطع في :1ـ موطأ مالك : وحدثني عن مالك انه بلغه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما مسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه).
موطأ مالك حديث 1594
. فهو غير مسند وبذلك يكون ضعيف
2 ـ الحاكم في المستدرك وعنه رواه البيهقي في سننه :روى الحاكم في المستدرك الحديث بإسناده من طريق ابن أبي أويس عن أبيه عن ثور بن زيد الديلي عن عكرمة عن ابن عباس وفيه : ( أيها الناس قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبداً كتاب الله وسنّة نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم ... ) وأقول : في سنده ابن أبي أويس وأبوه ، قال الحافظ المزي في تهذيب الكمال في ترجمة الإبن – ابن أبي أويس – وأنقل قول من جرحه : (( معاوية بن صالح عن يحيى – بن معين – أبو أويس وابنه ضعيفان ، وعن يحيى بن معين – أيضاً - : ابن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث ، وعن يحيى – أيضاً – مخلّط يكذب ليس بشيء . وقال أبو حاتم : محله الصدق ، وكان مغفلاً . وقال النسائي : ضعيف ، وقال – النسائي - : في موضع آخر : ليس بثقة ، وقال أبو القاسم اللالكائي : بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أنّ يؤدي إلى تركه ... وقال أبو أحمد بن عدي : وابن أبي أويس هذا روى عن خاله مالك أحاديث غرائب لا يتابعه أحد عليه ...)) قلت : قال الحافظ ابن حجر في (( مقدمة فتح الباري )) ا عن ابن أبي أويس هذا : (( وعلى هذا لا يحتجّ بشيء من حديثه غير ما في الصحيح من أجل ما قدح فيه النسائي وغيره ... )) . قال الحافظ السيد أحمد بن الصّديق في (( فتح الملك العلي )) ص 15 : (( وقال سلمة بن شبيب : سمعت إسماعيل بن أبي أويس يقول : ربما كنت أضع لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم )) . فالرجل متهم بالوضع ، وقد رماه ابن معين بالكذب ، وأبوه
وعكرمة معروف بالكذب
وقال الحاكم بعد هذه الرواية : و قد وجدت له شاهداً من حديث أبي هريرة
وهو هذا الحديث أيضا بإسناد فيه رجل ضعيف وهو صالح بن موسى الطلحي :
أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، أنبأ محمد بن عيسى بن السكن الواسطي ، ثنا داود بن عمرو الضبي ، ثنا صالح بن موسى الطلحي ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : : ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب الله ، و سنتي ، و لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض .).
مستدرك الحاكم حديث 319
فيه رجل ضعيف وهو صالح بن موسى الطلحي
و صالح بن موسى الطلحي ، وإليك كلام أئمة أهل الحديث من كبار الحفاظ الذين طعنوا فيه من تهذيب الكمال : (( قال يحيى بن معين : ليس بشيء ، وقال أبو حاتم الرازي : ضعيف الحديث ، منكر الحديث جداً ، كثير المناكير عن الثقات . وقال النسائي : لا يكتب حديثه ، وقال في موضع آخر : متروك الحديث )) وفي تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر : (( قال ابن حبان : كان يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات حتى يشهد المستمع لها أنها معمولة أو مقلوبة لا يجوز الاحتجاج به ، وقال أبو نعيم : متروك الحديث يروي المناكير )) .
وقد حكم الحافظ عليه في التقريب بأنه (( متروك )) والذهبي في (( الكاشف )) بأنه (( واهٍ )) . وأورد الذهبي في (( الميزان )) حديثه هذا في ترجمته على أنه من منكراته .
وكذلك رواه الدار قطني في سننه
بإسناد ه الذي فيه صالح بن موسى الطلحي الذي ضعفوه :
حدثنا أبو بكر الشافعي قال حدثنا أبو قبيصة محمد بن عبد الرحمن بن عمارة بن القعقاع حدثنا داود بن عمرو حدثنا صالح بن موسى حدثنا عبد العزيز بن رفيع عن أبي هريرة مرفوعاً : (( إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنّتي ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ))
وكذلك البيعقي في سننه
بطريق فيه أيضا صالح بن موسى الطلحي ( الضعيف والمتروك )
أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد أنبأ أبو أحمد حمزة بن محمد بن العباس ثنا عبد الكريم بن الهيثم أنبأ العباس بن الهيثم ثنا صالح بن موسى الطلحي عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : : ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إني قد خلفت فيكم ما لن تضلوا بعدهما ما أخذتم بهما ، أو عملتم بهما : كتاب الله و سنتي ، و لن يفترقا حتى يردا علي الحوض .).
سنن البيهقي حديث رقم 20918
4ـ كتاب جامع بيان العلم وفضله وكتاب التمهيد لابن عبد البر وأيضا بإسناد ضعيف :
كتاب جامع بيان العلم وفضله ج 1 حديث 1389
حدثنا سعيد بن عثمان حدثنا أحمد بن دحيم حدثنا محمد بن إبراهيم الديبلي حدثنا علي بن زيد الفرائضي الحنيني عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده قال : ( تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وأله ).
كتاب التمهيد لابن عبد البر :
وحدثنا عبد الرحمن بن يحيى قال حدثنا أحمد بن سعيد قال حدثنا محمد بن إبراهيم الديبلي ، قال حدثنا علي بن زيد الفرائضي قال حدثنا الحنيني عن كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده : قال رسول الله
صلى الله عليه وأله ( تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وأله )
قال المحقق أبي الأشبال الزهيري :الحنيني وشيخه كثير ضعيفان
ونقول عن كثير : كثير بن عبد الله هذا الذي في إسناده قال عنه الإمام الشافعي : أحد أركان الكذب ، وقال عنه أبو داود : كان أحد الكذابين وقال ابن حبان : روى عن أبيه عن جدّه نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية عنه إلاّ على جهة التعجب قال النسائي والدار قطني متروك الحديث . وقال الإمام أحمد : منكر الحديث ليس بشيء ، وقال يحيى بن معين : ليس بشيء . قلت : وقد قال عنه الذهبي في الكاشف : (( واه )) وهو كذلك
وإلى الآن وهم يلهجون بكتاب الله وسنتي ويتركون كتاب الله وعترتي أهل بيتي عن تعمد لأنهم لا يحبون العترة الطاهرة للنبي صلى اله عليه وأله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما كنت أتصفح في كتاب جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر عند حديث تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنة نبيه وجد ت أن المحقق للكتاب وهو أبو الأشبال الزهيري
إما يخادع الناس وإما يدلس عليهم في هذا بيان صحة أو عدم صحة هذا الحديث أو غير عالم بألفاظه: كتاب الله وسنة نبيه أم كتاب الله وعترتي أهل بيتي
فقال بعد إيراده للحديث : ج 1 صفحة 755 حديث رقم 1389 :
إسناده ضعيف والحديث صحيح ــــ الحنيني وشيخه كثير بن عبد الله ضعيفان والحديث روي عن جمع من الصحابة بإسانيد صحيحة تغني شهرته عن سرد طرقه
ثم في ج 2 صفحة 979 يورد ابن عبد البر نفس الحديث بإسناد فيه كذلك كثير بن عبد الله( الضعيف )
ثم يقول أبو الأشبال الزهيري بعد الحديث : حديث صحيح رواه أبو هريرة وابن عباس في مستدرك الحاكم متصلا ورواه مالك في الموطأ كتاب القدر حديث 3 بلاغا عن رسول الله صلى الله عليه وأله وله طرق غير ذلك بهذا المعنى في ((السنن )) و((المسانيد )) فانظر الصحيحة لشيخنا الألباني رقم ( 1761) والمشكاة ( 186)
وعندما رجعت للموقع الذي فيه كتاب سلسلة الألباني وبحثت فيه عن لفظة [ كتاب الله وسنة نبيه أو كتاب الله وسنتي ] لم أجد فيه هذه اللفظة
http://arabic.islamicweb.com/Books/a...%CA%ED&number=
http://arabic.islamicweb.com/Books/a...ED%E5+&number=
وعندما أدخلت رقم الحديث 1761 وجدت أن الحديث هو كتاب الله وعترتي أهل بيتي وقال عنه صحيح
فهل هذا تعتيم من أبي الأشبال على حديث كتاب الله وعترتي أهل بيتي وتدليس منه على الناس والعامة
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=12247
بان حديث كتاب الله وسنة نبيه أو وسنتي حديث صحيح ولكن للأسف ليس صحيحا بلفظة سنة نبيه أو سنتي
بل ضعيف جدا ومنقطع عند مالك
وإن حديث : كتاب الله وسنة نبيه أو كتاب الله وسنتي الذي يلهج به مشايخ أهل السنة في خطبهم وكلامهم
منقطع السند وضعيف ولكنهم مع ذلك مصرين إ لى يومنا هذا بالاستشهاد به وكأنه صحيح
أولا : لم يروه الشيخان في الصحيحين حتى يكون له أصل فيهما وكذلك لم يروه أصحاب السنن الأربعة
أبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجة ولم يروه أحمد في مسند ه ولا في صحيح ابن حبان ولا صحيح ابن خزيمة وهو موجود بإسناد منقطع في :1ـ موطأ مالك : وحدثني عن مالك انه بلغه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما مسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه).
موطأ مالك حديث 1594
. فهو غير مسند وبذلك يكون ضعيف
2 ـ الحاكم في المستدرك وعنه رواه البيهقي في سننه :روى الحاكم في المستدرك الحديث بإسناده من طريق ابن أبي أويس عن أبيه عن ثور بن زيد الديلي عن عكرمة عن ابن عباس وفيه : ( أيها الناس قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبداً كتاب الله وسنّة نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم ... ) وأقول : في سنده ابن أبي أويس وأبوه ، قال الحافظ المزي في تهذيب الكمال في ترجمة الإبن – ابن أبي أويس – وأنقل قول من جرحه : (( معاوية بن صالح عن يحيى – بن معين – أبو أويس وابنه ضعيفان ، وعن يحيى بن معين – أيضاً - : ابن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث ، وعن يحيى – أيضاً – مخلّط يكذب ليس بشيء . وقال أبو حاتم : محله الصدق ، وكان مغفلاً . وقال النسائي : ضعيف ، وقال – النسائي - : في موضع آخر : ليس بثقة ، وقال أبو القاسم اللالكائي : بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أنّ يؤدي إلى تركه ... وقال أبو أحمد بن عدي : وابن أبي أويس هذا روى عن خاله مالك أحاديث غرائب لا يتابعه أحد عليه ...)) قلت : قال الحافظ ابن حجر في (( مقدمة فتح الباري )) ا عن ابن أبي أويس هذا : (( وعلى هذا لا يحتجّ بشيء من حديثه غير ما في الصحيح من أجل ما قدح فيه النسائي وغيره ... )) . قال الحافظ السيد أحمد بن الصّديق في (( فتح الملك العلي )) ص 15 : (( وقال سلمة بن شبيب : سمعت إسماعيل بن أبي أويس يقول : ربما كنت أضع لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم )) . فالرجل متهم بالوضع ، وقد رماه ابن معين بالكذب ، وأبوه
وعكرمة معروف بالكذب
وقال الحاكم بعد هذه الرواية : و قد وجدت له شاهداً من حديث أبي هريرة
وهو هذا الحديث أيضا بإسناد فيه رجل ضعيف وهو صالح بن موسى الطلحي :
أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، أنبأ محمد بن عيسى بن السكن الواسطي ، ثنا داود بن عمرو الضبي ، ثنا صالح بن موسى الطلحي ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : : ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب الله ، و سنتي ، و لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض .).
مستدرك الحاكم حديث 319
فيه رجل ضعيف وهو صالح بن موسى الطلحي
و صالح بن موسى الطلحي ، وإليك كلام أئمة أهل الحديث من كبار الحفاظ الذين طعنوا فيه من تهذيب الكمال : (( قال يحيى بن معين : ليس بشيء ، وقال أبو حاتم الرازي : ضعيف الحديث ، منكر الحديث جداً ، كثير المناكير عن الثقات . وقال النسائي : لا يكتب حديثه ، وقال في موضع آخر : متروك الحديث )) وفي تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر : (( قال ابن حبان : كان يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات حتى يشهد المستمع لها أنها معمولة أو مقلوبة لا يجوز الاحتجاج به ، وقال أبو نعيم : متروك الحديث يروي المناكير )) .
وقد حكم الحافظ عليه في التقريب بأنه (( متروك )) والذهبي في (( الكاشف )) بأنه (( واهٍ )) . وأورد الذهبي في (( الميزان )) حديثه هذا في ترجمته على أنه من منكراته .
وكذلك رواه الدار قطني في سننه
بإسناد ه الذي فيه صالح بن موسى الطلحي الذي ضعفوه :
حدثنا أبو بكر الشافعي قال حدثنا أبو قبيصة محمد بن عبد الرحمن بن عمارة بن القعقاع حدثنا داود بن عمرو حدثنا صالح بن موسى حدثنا عبد العزيز بن رفيع عن أبي هريرة مرفوعاً : (( إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنّتي ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ))
وكذلك البيعقي في سننه
بطريق فيه أيضا صالح بن موسى الطلحي ( الضعيف والمتروك )
أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد أنبأ أبو أحمد حمزة بن محمد بن العباس ثنا عبد الكريم بن الهيثم أنبأ العباس بن الهيثم ثنا صالح بن موسى الطلحي عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : : ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إني قد خلفت فيكم ما لن تضلوا بعدهما ما أخذتم بهما ، أو عملتم بهما : كتاب الله و سنتي ، و لن يفترقا حتى يردا علي الحوض .).
سنن البيهقي حديث رقم 20918
4ـ كتاب جامع بيان العلم وفضله وكتاب التمهيد لابن عبد البر وأيضا بإسناد ضعيف :
كتاب جامع بيان العلم وفضله ج 1 حديث 1389
حدثنا سعيد بن عثمان حدثنا أحمد بن دحيم حدثنا محمد بن إبراهيم الديبلي حدثنا علي بن زيد الفرائضي الحنيني عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده قال : ( تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وأله ).
كتاب التمهيد لابن عبد البر :
وحدثنا عبد الرحمن بن يحيى قال حدثنا أحمد بن سعيد قال حدثنا محمد بن إبراهيم الديبلي ، قال حدثنا علي بن زيد الفرائضي قال حدثنا الحنيني عن كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده : قال رسول الله
صلى الله عليه وأله ( تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وأله )
قال المحقق أبي الأشبال الزهيري :الحنيني وشيخه كثير ضعيفان
ونقول عن كثير : كثير بن عبد الله هذا الذي في إسناده قال عنه الإمام الشافعي : أحد أركان الكذب ، وقال عنه أبو داود : كان أحد الكذابين وقال ابن حبان : روى عن أبيه عن جدّه نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية عنه إلاّ على جهة التعجب قال النسائي والدار قطني متروك الحديث . وقال الإمام أحمد : منكر الحديث ليس بشيء ، وقال يحيى بن معين : ليس بشيء . قلت : وقد قال عنه الذهبي في الكاشف : (( واه )) وهو كذلك
وإلى الآن وهم يلهجون بكتاب الله وسنتي ويتركون كتاب الله وعترتي أهل بيتي عن تعمد لأنهم لا يحبون العترة الطاهرة للنبي صلى اله عليه وأله