آذار 01, 2004 - 21:04
ضبط 55 بحفل لزواج الشواذ بالسعودية
السعودية
الرياض: كشفت صحيفة "الجزيرة" السعودية عن سير التحقيقات المكثفة في قضية الشباب الذين شاركوا في حفل زواج الشواذ بإحدى الاستراحات بحي العزيزية بالمدينة المنورة فجر الأربعاء الماضي والذين ضبطوا وهم يحتفلون بزواج شاب من آخر.
وقد تواصلت التحقيقات مع (55) شخصاً تم توزيعهم على عدد من مراكز الشرطة لتسريع عملية التحقيق معهم وإكمالها، حيث تم تحويل القضية يوم أول من أمس السبت إلى هيئة التحقيق والادعاء التي ستواصل استكمال التحقيقات ومتابعة فصول هذه القضية.
وذكرت الصحيفة أن المتهمين وكذا الذين تم ضبطهم كحضور في نفس الموقع رفضوا الاعتراف بأنهم كانوا يشاركون في زواج شاذ. وزعموا أن تجمعهم في الاستراحة كان بهدف الاحتفاء بزميل لهم يقال إنه تشادي، بمناسبة قرب زواجه إلا أن المحققين طرحوا تساؤلا مقنعاً وهو: إذا كان تجمع الشباب هو بقصد شريف وأن الحفل كان احتفالاً عادياً وليس هناك أي أعمال غير قانونية أو منافية للآداب، فلماذا هرب عديدون منهم وتركوا سياراتهم؟! وما سر البطاقات التي ضُبطت والتي تحمل عبارات تشير إلى وجود ممارسة شاذة؟!
وتكشف خلفيات القضية أن التشادي المتهم بأنه طرف في الزواج الشاذ كان يستعد بالفعل للزواج الشرعي الطبيعي يوم الجمعة، حيث تم حجز إحدى قاعات الأفراح لهذا الغرض. كما أن كفيل التشادي أكد أنه قام بجمع بعض المال لمساعدة مكفوله وقد فوجئ بضبط التشادي في هذه القضية.
وقد أكدت مصادر أمنية أن مداهمة الاستراحة جاءت بناء على معلومات توافرت لدى رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينة المنورة عن وجود استعداد لهذا الحفل الشاذ، وفور حدوث المداهمة فر عدد كبير من الشباب وتركوا سياراتهم في الموقع.
وقد تم ضبط أكثر من 30 سيارة تركها أصحابها وتم نقلها إلى مركز شرطة العزيزية للتعرف على ملاكها وعلاقتهم بالحادث.
ومن الطريف أن أحد المتهمين بالمشاركة بالحفل، والذي فرَّ خلال عملية المداهمة، أسرع بالإبلاغ عن سرقة سيارته التي ضبطت في نفس الموقع!
ضبط 55 بحفل لزواج الشواذ بالسعودية
السعودية
الرياض: كشفت صحيفة "الجزيرة" السعودية عن سير التحقيقات المكثفة في قضية الشباب الذين شاركوا في حفل زواج الشواذ بإحدى الاستراحات بحي العزيزية بالمدينة المنورة فجر الأربعاء الماضي والذين ضبطوا وهم يحتفلون بزواج شاب من آخر.
وقد تواصلت التحقيقات مع (55) شخصاً تم توزيعهم على عدد من مراكز الشرطة لتسريع عملية التحقيق معهم وإكمالها، حيث تم تحويل القضية يوم أول من أمس السبت إلى هيئة التحقيق والادعاء التي ستواصل استكمال التحقيقات ومتابعة فصول هذه القضية.
وذكرت الصحيفة أن المتهمين وكذا الذين تم ضبطهم كحضور في نفس الموقع رفضوا الاعتراف بأنهم كانوا يشاركون في زواج شاذ. وزعموا أن تجمعهم في الاستراحة كان بهدف الاحتفاء بزميل لهم يقال إنه تشادي، بمناسبة قرب زواجه إلا أن المحققين طرحوا تساؤلا مقنعاً وهو: إذا كان تجمع الشباب هو بقصد شريف وأن الحفل كان احتفالاً عادياً وليس هناك أي أعمال غير قانونية أو منافية للآداب، فلماذا هرب عديدون منهم وتركوا سياراتهم؟! وما سر البطاقات التي ضُبطت والتي تحمل عبارات تشير إلى وجود ممارسة شاذة؟!
وتكشف خلفيات القضية أن التشادي المتهم بأنه طرف في الزواج الشاذ كان يستعد بالفعل للزواج الشرعي الطبيعي يوم الجمعة، حيث تم حجز إحدى قاعات الأفراح لهذا الغرض. كما أن كفيل التشادي أكد أنه قام بجمع بعض المال لمساعدة مكفوله وقد فوجئ بضبط التشادي في هذه القضية.
وقد أكدت مصادر أمنية أن مداهمة الاستراحة جاءت بناء على معلومات توافرت لدى رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينة المنورة عن وجود استعداد لهذا الحفل الشاذ، وفور حدوث المداهمة فر عدد كبير من الشباب وتركوا سياراتهم في الموقع.
وقد تم ضبط أكثر من 30 سيارة تركها أصحابها وتم نقلها إلى مركز شرطة العزيزية للتعرف على ملاكها وعلاقتهم بالحادث.
ومن الطريف أن أحد المتهمين بالمشاركة بالحفل، والذي فرَّ خلال عملية المداهمة، أسرع بالإبلاغ عن سرقة سيارته التي ضبطت في نفس الموقع!
تعليق