شبكة كربلاء للأنباء - « وكالات أنباء دولية » - 03/12/2004م
* إستهداف الشيعة مرة أخرى في مساجدهم
* مقتل 14 من المصلين في مسجد شيعي
* إحتمال تواطؤ ضباط في الحرس الوطني في عملية التفجير
* الحوزة تدين العمل الإجرامي بشدة
* خطيب مسجد أبو حنيفة يبرء ما أسماه بـ "المقاومة الشريفة" من التفجير!!

اثارت الحوزة العلمية في النجف الأشرف مخاوف من تواطؤ ضباط شرطة عراقيين في تفجير مساجد للشيعة كان احدها في بغداد اليوم بينما قال سكرتير المجلس السياسي الشيعي حسين الموسوي ان اتصالات مكثفة تجري لتذليل صعوبات اعلان القائمة الشيعية الموحدة متوقعا ان يتم ذلك الاسبوع المقبل فيما اعلن عن اختفاء ممثل اللجنة العليا للانتخابات في الموصل في وقت يجتمع الرئيس العراقي غازي الياور في واشنطن الاثنين المقبل مع الرئيس الاميركي جورج بوش ثم يقوم بزيارة الى لندن للاجتماع برئيس الوزراء توني بلير .
وقالت الحوزة العلمية في النجف في بيان لها - التفاصيل - اليوم تعقيبا على تفجير مسجد للشيعة في بغداد ومقتل 14 من المصلين الى ان ضباط امن في الشرطة العراقية قد يكونون اشتركوا في تدبير عملية التفجير وطالبت المسؤولين باجراء تحقيق عاجل في الانفجار الذي قالت انه استهدف ابناء الطائفة الشيعية دون غيرهم .
وناشدت الحوزة "المسؤولين الى محاسبة المحرضين على العنف والقتل من أئمة الجمعة والجماعة ودعاة التطرف والتكفير والطائفية ومنعهم من التغرير بالبسطاء الطيبين من الناس لدفعهم الى ارتكاب أمثال هذه الجرائم الكبيرة بدعوى دخول الجنة "
وكانت الشرطة العراقية اعلنت في وقت سابق اليوم ان مسلحين اقتحموا مركزا للشرطة في جنوب بغداد وفجروا سيارة ملغومة خارج مسجد للشيعة في منطقة يسودها التوتر بشمال بغداد في هجومين أسفرا عن قتل 25 شخصا على الاقل . وقال ناجون من الهجوم الذي وقع على مركز الشرطة بعد الفجر بقليل ان مسلحين اطلقوا قذائف مورتر على مركز الشرطة في منطقة السيدية قبل اقتحام المجمع وتعقب رجال الشرطة بداخله في هجوم تم التخطيط له بشكل جيد . وأضافوا ان ستة من رجال الشرطة اصيبوا واطلق المهاجمون ايضا سراح 51 سجينا كانوا محتجزين في مركز الشرطة واضرموا النار في سيارتين للشرطة.
وقالت الشرطة ان انفجار سيارة ملغومة خارج مسجد شيعي أدى الى قتل 14 شخصا في حي الاعظمية وهو معقل لانصار صدام حسين يشن فيه المقاتلون هجمات متكررة على القوات الاميريكية وقوات الامن العراقية وتسكنه اغلبية سنية مما اثار مخاوف من ان يزيد الهجوم على المسجد الشيعي التوترات الدينية فيما تقول القوات الاميركية ان المقاتلين يحاولون اشعال حرب اهلية .
جامع حامد النجار الذي شهد عملية إنتحارية أثناء صلاة الفجر أدى إلى مقتل 14 من المصلين الشيعة

وقد أدت هذه السلسلة من التفجيرات إلى سقوط 29 قتيلاً من بينهم أحد عشر من عناصر الشرطة العراقية وإصابة 19 آخرين بجراح.
وقالت مصادر أمنية إن عملية انتحارية قادها أربعة أشخاص بحافلة صغيرة ملغومة استهدفت أحد المساجد الشيعية في حي "الأعظمية" شرقي بغداد الجمعة، أدت لمقتل 18 شخصاً من ضمنهم المنفذين الأربعة. وتزامنت عملية المسجد مع استهداف المليشيات العراقية لمركز شرطة الضاحية بخمس صواريخ.
وفي حادث مماثل هاجم ما يزيد عن 20 من عناصر المليشيات العراقية كانوا يستقلون عدداً من السيارات مركز شرطة "منطقة العمال" بقذائف الـ RPG والأسلحة الصغيرة. وقتل في الهجوم أحد عشر من عناصر الشرطة العراقية فيما أصيب خمسة آخرون بجراح.
هذا و قد أعلنت الجماعة التي يتزعمها ابو مصعب الزرقاوي حليف القاعدة في بيان على الانترنت انها نفذت هذه الهجمات.
وقال تنظيم "القاعدة في بلاد الرافدين" في بيان على موقع على الانترنت ان اسود القاعدة في العراق هاجموا مقر" المرتدين الذين باعوا دينهم وكرامتهم وارضهم" وهاجموا مركز شرطة السيدية وقتلوا كل من بداخله باستثناء اثنين لاذا بالفرار وقال البيان الذي لم يتسن التأكد من صحته ان مثل هذه الهجمات ستدمر معنويات"جنود العدو."
من جهة اخرى تشير الانباء الواردة من مدينة الموصل ان المحامي علي الدبوني ممثل اللجنة العليا للانتخابات في المحافظة قد اختفى في ظروف غامضة. اعلن ذلك السيد دريد محمد كشمولة محافظ نينوى موجهاً نداءه الى كل من يمتلك معلومات عن الدبوني لابدائها الى محافظة نينوى بالسرعة الممكنة كون المذكور يمثل المفوضية العليا للانتخابات في المحافظة نظراً لعدم انجاز اجراءات كبيرة في التهيئة لعملية الانتخابات التي من المزمع عقدها في كانون الثاني من العام القادم.
الصورة: آثار الدماء التي أراقها الحقد الطائفي الجاثم مرة أخرى بمقتل المصلين الشيعة

حوزة النجف الأشرف تدين بشدة
وناشدت الحوزة "المسؤولين الى محاسبة المحرضين على العنف والقتل من أئمة الجمعة والجماعة ودعاة التطرف والتكفير والطائفية ومنعهم من التغرير بالبسطاء الطيبين من الناس لدفعهم الى ارتكاب أمثال هذه الجرائم الكبيرة بدعوى دخول الجنة " .. وفيما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي حول استهداف حسينية للصلاة ولتعظيم شعائرالله مع مركز للشرطة في بغداد:
فجعت الحوزة العلمية في النجف الأشرف اليوم الجمعة باستهداف العشرات من المؤمنين العراقيين المسالمين في مكان لم ينشأ إلاّ لتعظيم شعائر الله والعبادة والذكرعملاً بقوله تعالى (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) فسقط العديد من القتلى والجرحى بعد خروجهم من أداء الصلاة; فيه علما بأن القتلة المجرمين أطلقوا على المضرجين بدمائهم المنتهين تواً من صلاتهم لفظة "الأنجاس" وهي تعني عندهم ما تعنيه(ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم ) .
وإذ تطلب الحوزة العلمية من المسؤولين فتح تحقيق عاجل في الأمر بعد توالي استهداف محبي أهل البيت في أماكن العبادة أو في طريقهم الى أماكن العبادة في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة من ناحية، والتحقق ما إذا كانت الصدفة وحدها هي التي أدت الى أن يكون الضحايا في مركز شرطة (حي العامل) اليوم من أتباع مذهب أهل البيت نتيجة عدم وجود عشرات (غيرهم من منتسبيه فيه) ساعة وقوع الجريمة أو أن هناك تواطؤاً ما أدى الى أن يكون الضحايا من أتباع مذهب واحد وسلامة آخرين من أتباع مذاهب أخرى بعد علمهم بزمان وقوع الجريمة ومكانها أو ربما بسبب اشتراكهم فيها رغم أنهم من ضباط الأمن في البلد .
تدعو الحوزة بشدة المسؤولين الى محاسبة المحرضين على العنف والقتل من أئمة الجمعة والجماعة ودعاة التطرف والتكفير والطائفية ومنعهم من التغرير بالبسطاء الطيبين من الناس لدفعهم الى ارتكاب أمثال هذه الجرائم الكبيرة بدعوى دخول الجنة ، متناسين قوله تعالى في محكم كتابه المجيد ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدَّ له عذابا عظيما) وإنا لمنتظرون .
الحوزة العلمية في النجف الأشرف شوال/1425
إمام جامع أبو جنيفة يبرّء المقاومة!

إلى ذلك فقد تحدث الشيخ أحمد حسن الطه في خطبة الجمعة بجامع أبو حنيفة النعمان الواقع بقرب من المسجد الشيعي الذي تم الإعتداء عليه - تحدث عن العملية الإرهابية التي أودت بحياة العشرات من المؤمنين على أنه عمل إجرامي، إلا أنه - و في الوقت ذاته - برّء ما أسماه بـ "المقاومة الشريفة" من التفجير، و قال بأن المقاومة لا تستهدف المساجد، بل هي موجودة "لمقارعة المحتل"!
و قد تجاهل هذا الشيخ كل الجرائم التي حلت بالأكثرية الشيعية من قتل رموزها الكبار و استهداف مراجعها العظام و قتل المئات من المصلين في كربلاء المقدسة و الكاظمية المشرفة و غيرها من أعمال الإرهاب و القتل في اللطيفية و الفلوجة حيث الهدف الأول كان - و لا يزال - هم شيعة علي و فاطمة!
و قد تجاهل الشيخ أيضاً البيانات التي يصدرها المجرم الزرقاوي و الذي يحرض على قتل شيعة أهل البيت الذين يعتبرهم "مرتدين" عن دينهم...
و قد اعتبر شيعة الأعظمية هذه التصريحات "خطيرة" للغاية لأنها تبرء المجرم من جريمة نكراء في وقت تدل كل المؤشرات إلى الجهة التي يقودها الحقد الطائفي إلى سفك دماء المؤمنين.
و قد تسائل البعض "أين دعاة الوحدة من كل هذا؟" و "لماذا يتهمنا البعض بالطائفية في الوقت الذي نرى أن الحرب الطائفية قد بدأت من جهة واحدة ضدنا؟".. و يسود العراق بشكل عام غضب عارم بسبب هذه التفجيرات الأخيرة.
شبكة كربلاء للأنباء .
* إستهداف الشيعة مرة أخرى في مساجدهم
* مقتل 14 من المصلين في مسجد شيعي
* إحتمال تواطؤ ضباط في الحرس الوطني في عملية التفجير
* الحوزة تدين العمل الإجرامي بشدة
* خطيب مسجد أبو حنيفة يبرء ما أسماه بـ "المقاومة الشريفة" من التفجير!!

اثارت الحوزة العلمية في النجف الأشرف مخاوف من تواطؤ ضباط شرطة عراقيين في تفجير مساجد للشيعة كان احدها في بغداد اليوم بينما قال سكرتير المجلس السياسي الشيعي حسين الموسوي ان اتصالات مكثفة تجري لتذليل صعوبات اعلان القائمة الشيعية الموحدة متوقعا ان يتم ذلك الاسبوع المقبل فيما اعلن عن اختفاء ممثل اللجنة العليا للانتخابات في الموصل في وقت يجتمع الرئيس العراقي غازي الياور في واشنطن الاثنين المقبل مع الرئيس الاميركي جورج بوش ثم يقوم بزيارة الى لندن للاجتماع برئيس الوزراء توني بلير .
وقالت الحوزة العلمية في النجف في بيان لها - التفاصيل - اليوم تعقيبا على تفجير مسجد للشيعة في بغداد ومقتل 14 من المصلين الى ان ضباط امن في الشرطة العراقية قد يكونون اشتركوا في تدبير عملية التفجير وطالبت المسؤولين باجراء تحقيق عاجل في الانفجار الذي قالت انه استهدف ابناء الطائفة الشيعية دون غيرهم .
وناشدت الحوزة "المسؤولين الى محاسبة المحرضين على العنف والقتل من أئمة الجمعة والجماعة ودعاة التطرف والتكفير والطائفية ومنعهم من التغرير بالبسطاء الطيبين من الناس لدفعهم الى ارتكاب أمثال هذه الجرائم الكبيرة بدعوى دخول الجنة "
وكانت الشرطة العراقية اعلنت في وقت سابق اليوم ان مسلحين اقتحموا مركزا للشرطة في جنوب بغداد وفجروا سيارة ملغومة خارج مسجد للشيعة في منطقة يسودها التوتر بشمال بغداد في هجومين أسفرا عن قتل 25 شخصا على الاقل . وقال ناجون من الهجوم الذي وقع على مركز الشرطة بعد الفجر بقليل ان مسلحين اطلقوا قذائف مورتر على مركز الشرطة في منطقة السيدية قبل اقتحام المجمع وتعقب رجال الشرطة بداخله في هجوم تم التخطيط له بشكل جيد . وأضافوا ان ستة من رجال الشرطة اصيبوا واطلق المهاجمون ايضا سراح 51 سجينا كانوا محتجزين في مركز الشرطة واضرموا النار في سيارتين للشرطة.
وقالت الشرطة ان انفجار سيارة ملغومة خارج مسجد شيعي أدى الى قتل 14 شخصا في حي الاعظمية وهو معقل لانصار صدام حسين يشن فيه المقاتلون هجمات متكررة على القوات الاميريكية وقوات الامن العراقية وتسكنه اغلبية سنية مما اثار مخاوف من ان يزيد الهجوم على المسجد الشيعي التوترات الدينية فيما تقول القوات الاميركية ان المقاتلين يحاولون اشعال حرب اهلية .
جامع حامد النجار الذي شهد عملية إنتحارية أثناء صلاة الفجر أدى إلى مقتل 14 من المصلين الشيعة

وقد أدت هذه السلسلة من التفجيرات إلى سقوط 29 قتيلاً من بينهم أحد عشر من عناصر الشرطة العراقية وإصابة 19 آخرين بجراح.
وقالت مصادر أمنية إن عملية انتحارية قادها أربعة أشخاص بحافلة صغيرة ملغومة استهدفت أحد المساجد الشيعية في حي "الأعظمية" شرقي بغداد الجمعة، أدت لمقتل 18 شخصاً من ضمنهم المنفذين الأربعة. وتزامنت عملية المسجد مع استهداف المليشيات العراقية لمركز شرطة الضاحية بخمس صواريخ.
وفي حادث مماثل هاجم ما يزيد عن 20 من عناصر المليشيات العراقية كانوا يستقلون عدداً من السيارات مركز شرطة "منطقة العمال" بقذائف الـ RPG والأسلحة الصغيرة. وقتل في الهجوم أحد عشر من عناصر الشرطة العراقية فيما أصيب خمسة آخرون بجراح.
هذا و قد أعلنت الجماعة التي يتزعمها ابو مصعب الزرقاوي حليف القاعدة في بيان على الانترنت انها نفذت هذه الهجمات.
وقال تنظيم "القاعدة في بلاد الرافدين" في بيان على موقع على الانترنت ان اسود القاعدة في العراق هاجموا مقر" المرتدين الذين باعوا دينهم وكرامتهم وارضهم" وهاجموا مركز شرطة السيدية وقتلوا كل من بداخله باستثناء اثنين لاذا بالفرار وقال البيان الذي لم يتسن التأكد من صحته ان مثل هذه الهجمات ستدمر معنويات"جنود العدو."
من جهة اخرى تشير الانباء الواردة من مدينة الموصل ان المحامي علي الدبوني ممثل اللجنة العليا للانتخابات في المحافظة قد اختفى في ظروف غامضة. اعلن ذلك السيد دريد محمد كشمولة محافظ نينوى موجهاً نداءه الى كل من يمتلك معلومات عن الدبوني لابدائها الى محافظة نينوى بالسرعة الممكنة كون المذكور يمثل المفوضية العليا للانتخابات في المحافظة نظراً لعدم انجاز اجراءات كبيرة في التهيئة لعملية الانتخابات التي من المزمع عقدها في كانون الثاني من العام القادم.
الصورة: آثار الدماء التي أراقها الحقد الطائفي الجاثم مرة أخرى بمقتل المصلين الشيعة

حوزة النجف الأشرف تدين بشدة
وناشدت الحوزة "المسؤولين الى محاسبة المحرضين على العنف والقتل من أئمة الجمعة والجماعة ودعاة التطرف والتكفير والطائفية ومنعهم من التغرير بالبسطاء الطيبين من الناس لدفعهم الى ارتكاب أمثال هذه الجرائم الكبيرة بدعوى دخول الجنة " .. وفيما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي حول استهداف حسينية للصلاة ولتعظيم شعائرالله مع مركز للشرطة في بغداد:
فجعت الحوزة العلمية في النجف الأشرف اليوم الجمعة باستهداف العشرات من المؤمنين العراقيين المسالمين في مكان لم ينشأ إلاّ لتعظيم شعائر الله والعبادة والذكرعملاً بقوله تعالى (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) فسقط العديد من القتلى والجرحى بعد خروجهم من أداء الصلاة; فيه علما بأن القتلة المجرمين أطلقوا على المضرجين بدمائهم المنتهين تواً من صلاتهم لفظة "الأنجاس" وهي تعني عندهم ما تعنيه(ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم ) .
وإذ تطلب الحوزة العلمية من المسؤولين فتح تحقيق عاجل في الأمر بعد توالي استهداف محبي أهل البيت في أماكن العبادة أو في طريقهم الى أماكن العبادة في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة من ناحية، والتحقق ما إذا كانت الصدفة وحدها هي التي أدت الى أن يكون الضحايا في مركز شرطة (حي العامل) اليوم من أتباع مذهب أهل البيت نتيجة عدم وجود عشرات (غيرهم من منتسبيه فيه) ساعة وقوع الجريمة أو أن هناك تواطؤاً ما أدى الى أن يكون الضحايا من أتباع مذهب واحد وسلامة آخرين من أتباع مذاهب أخرى بعد علمهم بزمان وقوع الجريمة ومكانها أو ربما بسبب اشتراكهم فيها رغم أنهم من ضباط الأمن في البلد .
تدعو الحوزة بشدة المسؤولين الى محاسبة المحرضين على العنف والقتل من أئمة الجمعة والجماعة ودعاة التطرف والتكفير والطائفية ومنعهم من التغرير بالبسطاء الطيبين من الناس لدفعهم الى ارتكاب أمثال هذه الجرائم الكبيرة بدعوى دخول الجنة ، متناسين قوله تعالى في محكم كتابه المجيد ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدَّ له عذابا عظيما) وإنا لمنتظرون .
الحوزة العلمية في النجف الأشرف شوال/1425
إمام جامع أبو جنيفة يبرّء المقاومة!

إلى ذلك فقد تحدث الشيخ أحمد حسن الطه في خطبة الجمعة بجامع أبو حنيفة النعمان الواقع بقرب من المسجد الشيعي الذي تم الإعتداء عليه - تحدث عن العملية الإرهابية التي أودت بحياة العشرات من المؤمنين على أنه عمل إجرامي، إلا أنه - و في الوقت ذاته - برّء ما أسماه بـ "المقاومة الشريفة" من التفجير، و قال بأن المقاومة لا تستهدف المساجد، بل هي موجودة "لمقارعة المحتل"!
و قد تجاهل هذا الشيخ كل الجرائم التي حلت بالأكثرية الشيعية من قتل رموزها الكبار و استهداف مراجعها العظام و قتل المئات من المصلين في كربلاء المقدسة و الكاظمية المشرفة و غيرها من أعمال الإرهاب و القتل في اللطيفية و الفلوجة حيث الهدف الأول كان - و لا يزال - هم شيعة علي و فاطمة!
و قد تجاهل الشيخ أيضاً البيانات التي يصدرها المجرم الزرقاوي و الذي يحرض على قتل شيعة أهل البيت الذين يعتبرهم "مرتدين" عن دينهم...
و قد اعتبر شيعة الأعظمية هذه التصريحات "خطيرة" للغاية لأنها تبرء المجرم من جريمة نكراء في وقت تدل كل المؤشرات إلى الجهة التي يقودها الحقد الطائفي إلى سفك دماء المؤمنين.
و قد تسائل البعض "أين دعاة الوحدة من كل هذا؟" و "لماذا يتهمنا البعض بالطائفية في الوقت الذي نرى أن الحرب الطائفية قد بدأت من جهة واحدة ضدنا؟".. و يسود العراق بشكل عام غضب عارم بسبب هذه التفجيرات الأخيرة.
شبكة كربلاء للأنباء .
تعليق