قال حفيد العباس الشاعر الكبير الفضل بن محمد بن الفضل بن الحسين بن عبيد الله بن العباس:
إني لأذكر للــعباس موقـفه بكربـلاء وهـام الـقوم يختطف
يحمي الحسين ويـحميه على ضمأ ولا يــولي ولا يــثني فيختـلف
ولا أرى مشهداً يوماً كمشهده مع الحسين عليه الفضل والشرف
أكرم به مشهداًبانت فضيلته وما أضــاع له أفــعله خلف
وصورت هذه الأبيات شجاعة أبي الفضل العباس عليه السلام وما قام به من دور مشرق يدعو إلى الاعتزاز والفخر في حماية أخيه أبي الأحرار.

وهام الشاعر العلوي السيد راضي القزويني بشخصية أبي الفضل عليه السلام وقال فيه:
أبا الفضل يا من أسـس الفضل والإبا أبا الفضل إلا أن تكون له أبا
تطلــبت أســباب العــلى فبـلغتها وما كل ســاع بالـغ ما تطلبا
ودون احتـمـال الضــيم عز ومنــعة تخيرت أطــراف الأســنـة مركـبا

وأشاد الشاعر الكبير الحاج محمد رضا الأرزي في رائعة بالمثل الكريمة التي تحلى بها قمر بني هاشم ، والتي احتلت عواطف الأحرار ومشاعرهم يقول:
فانهض إلى الذكر الـجميل مـشمراً فالذكر أبقى ما اقتنته كرامها
أوما أتاك حديث وقعـــة كربـلا انّى وقد بلغ الــسـماء قتـمها
يوم أبي الفضل استجار به الهدى والشمس من كدر الـعجاج لثـمها

منقول

السلام على العباس بن أمير امؤمنين المدافع عن أبي الأحرار
عليهم السلام أجمعين

ونسألكم الدعاء أختكم: الذهب المصفى
علي الذهب المصفى وباقي الناس كلهم تراب
أنا عاشق والهوى بي السرى لا عشق قيس ولاحب عنترة قلبي هايم مغرم بحب حيدرة