لا أعرف كيفية تعديل الموضوع لذا سأعيده معدلا

بسم الله الرحمن الرحيم ابدأ ...
الحمدلله رب كل شيء على كل نعمة كانت أو هى كائنة ...
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم ... اللهم العن ظالمي محمد و آل محمد ...

عن كتاب آثار و أسرار تسبيح الزهراء عليها السلام للكاتب علي رضا رجالي ترجمة زهراء الموسوي ... دار ارسول الأكرم (صلى الله عليه و آله)
دار المحجة البيضاء بتصرف و إضافة.

روي عن أبي عبدالله (عليه السلام)
قال:
<قال رجل عنده (الله أكبر).
فقال: الله أكبر من أي شيء؟
فقال من كل شيء!
فقال أبو عبدالله عليه السلام:حددته.(أي حددت الله العزيز سبحانه)
فقال الرجل:و كيف أقول؟
فقال:الله أكبر من أن يوصف> معاني الأخبار للشيخ الصدوق :11

قال الإمام الصادق (الإمام جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب)عليه السلام *اللهم صل على محمد و آل محمد*
<فإذا كبرت فاستصغر مابين السموات العلى و الثرى دون كبريائه،فإن الله تعالى إذا اطلع على قلب العبد و هو يكبر وفي قلبه عارض عن حقيقة تكبيره,فقال:يا كذاب أتخدعني،وعزتي و جلالي لاحرمنك حلاوة ذكري،ولأحجبنك عن قربي و المسرة بمناجاني> مصباح الشريعة <المنسوب للإمام الصادق عليه السلام>ص 87

إذا الله أكبر يعني أنه أكبر و أجل من أن يدرك وصفه ....
و المفروض على المكبر أن يكبر من أعماق قلبه و إيمانه و في قلبه تعظيم و تكريم الله عز و جل وحده.

الآن و بعد معرفة معنى الله أكبر إن شاء الله العلي القدير عندما نكبر و نقول الله أكبر من أعماق قلوبنا أي عندما ينطبق اللسان و القلب في التكبير...
نحس بقدرة الله و الثبات و الإطمئنان لأننا نعلم أن جميع الجبابرة و الطواغيت ذرة ليس لها شأن أمام الله الكبير المتعال فلنجرب:

الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر

ما أحلى أن نعي ما نقول و نقول ما نعي ... فاذكروا معنى الله أكبر عند التكبير في الصلاة و عندما تريدون ذكر الله في أي وقت و في تسبيح الزهراء عليها السلام.