بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد والشكر لله رب العالمين على كل حال
اللهمَّ صَلِّ على محمدٍ وآل محمد الطيبين الطاهرين وعَجِّلْ فرجهم وفرجنا بهم وارحمنا بهم والعن أعداءهم والرحمة واللطف والكرم والكرامة على محبيهم الى يوم الدين
سيداتي _ سادتي
الكرام الأفاضل الأعزّاء
رعاكم الله وحفظكم ووفقكم وقضى حوائجكم
ســـــــلام الله عليكم ورحمته وبركاته
وبعد
لطمية بلهجتنا الشعبية العراقية راجياً أن تنال إستحسان أحباب الإمام جعفر الصادق (عليه وآله الصلاة والسلام)..0
*في شهادة الإمام جعفرالصادق(ص) لطمية*
*****
إِلَكْ نِنْصِبْ عَزِيـَّة ** يابُوْ الجَعْفَــرِيـَّة
*****
إِجينَاَ اليوم .. بِهْمومِ اوْ حِزِنْ جينَاَ
مَفجوعين .. وِانّاديْ يَوالِينَاَ
يَبُو الكاظِمْ .. فِداك الـْ عُمُرْ وِسْنِينَه
يَتاجِ الرّاس .. يانِبراس تِهْدِينَاَ
لَچَـنْ يِصْعَبْ عَلَيَّـه
وِداعَكْ هَاَلْمِسِـيَّة
*****
إِلَكْ حَسْـرَةْ ابْدِليليْ .. ابْكِلْ وَكِتْ مَولاي
حَسـافَة اتْغِيبْ .. يابَسْـمَة فَرَحْ دِنياي
وَحَگْ عيناكْ .. مِنْ بَعْدَكْ كِثَرْ بَلْواي
يا والِدْ عَطُوف اوْ يا .. أَمَلْ رَجواي
صِحِتْ يَاَبْنِ الزِچِيَّـة
تِظَلْ نارَكْ سِـرِيَّة
*****
شَـگول اعْليك .. وِانْتَ ابْنِ النبيْ الهادي
وَ لا مِثْلِ الـْ مُصابْ اعْليكم الـْ سادي
وَهْمانْ الـْ يِظِنْ حُبَّكْ .. عِشِگْ عادي
حُبَّكْ دِيني كِلَّه .. اوْ بِالـْ گَـبُرْ زادي
عِشَـگْـنَاَ الـْ فاطِمِيَّة
مِنْ دُونِ الـْ بَرِيَّـة
*****
تِدْرِي الناس .. بِالحُبْ كِلْمَنْ اوْ طَبْعَـه
قِسِـمْ مِنْهُمْ مُرائي .. اوْ طالِبْ الـْ سُـمْعَة
اوْ قِسِـمْ يِتْرِكْ حَبِيبَـه اوْ ما .. بَعَدْ رَجْعَـة
لَچَـنْ حُبْنَاَ .. قَرارِ الدَّمْ مَعَ الدَّمْعَة
حُبِّ الرّافِضِيَّـة
جُنُون اوْ شـاعِرِيَّـة
*****
أُولادَكْ يَجَعْفَـر .. وِانْتَ والِدْنَاَ
إجيْنَاَ اليوم .. گَصّـادَةْ اوْ طَلَبْ عِدْنَاَ
مَحَبَّتْكُمْ أَعَزْ وَاَشْـرَفْ .. عَقايِدْنَاَ
إِقِبْلُونَاَ .. خَدَمْ غايَة مَقاصِدْنَاَ
اوْ نِوِنْ وَنَّـة شِـجِيـَّة
الـْ ذِبِيْحِ الـْ غاضِرِيـَّة
*****
مسـاء الجمعة العزيزة عندالسَّـاعة 5:34
20/شَـوّال/1425هج
الموافق 3/كانون أول/2004م
خادم الإمام الصادق(عليه وآله الصلاة والسلام) ومحبّـيه
علي الحمداني
ملاحظة _ من لايجد الطور المناسب لقراءة أيٍّ من قصائدي فليراسلني لأخبره بالطور الذي أقرأها به أنا .
*

بسـم الله الرحمن الرحيم
الحمد والشكر للهِ رَبِّ العالمين على كل حال
اللهمَّ صَلِّ على محمدٍ وآلِ محمد وعجِّلْ فرجهم وفرجنا بهم وارحمنا بهم والعن أعداءهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
*شهادة الإمام الصّادق عليه وآله الصلاة والسلام*
*****
ضِقْتُ ذَرْعَاً بِالأَسى هَلْ مِنْ مُعِينْ!؟
وَمِنَ النَّـوْحِ غَدا قَلبيْ طَعِـينْ
*****
آهِ مِنْ نارٍ سَـرَتْ بَينَ الضُّلُوعْ
فَأَذابَتْ مُهْجَتيْ شِـبْهَ الشُّـمُوعْ
إنَّنيْ قَلْـبٌ وَلكِنّيْ مَـرُوعْ
راعَنيْ فَقْدُ إمامِ الصّـادِقِينْ
*****
راعَنيْ فَقْدُ إماميْ وَالحَبيبْ
فَغَدا النَّوْحُ رَفِيقيْ وَالنَّحِيبْ
صَرْخَتيْ تَعْلُوْ وَلكنْ لامُجيبْ
وَأُناديْ ياحبـيبي ياحُسَـين؟
*****
نادِبَاً أَصْبَحْتُ سُلْطانَ الزَّمانْ
إنَّنيْ مِنْ لَوْعَتيْ لاشَكَّ فانْ
قُلْتُ أَدْرِكْنيْ فَرُؤياكَ الجِنانْ
فَفُؤاديْ ذابَ مِنْ فَرْطِ الحَنينْ
*****
إنَّنيْ الهائِمُ فيْ عِشْـقِ الرَّسُـولْ
إنَّنيْ دَمْـعٌ وَلِلآلِ هَطُـولْ
خادِمٌ (نَعْلَ) عليٍّ وَالبَتُـولْ
وَكَفى فَخْـرَاً وِدادُ الطّاهِرِيْنْ
*****
بِمُصابِ الصّادِقِ الحُزْنُ شِـعارْ
لِمُحِبِّـيْهِ وَعُشّـاقِ المَسـارْ
لِلْهُدى قد كانَ قُطْبَـاً وَمَنـارْ
إنَّهُ رَحْمَـةُ رَبِّ العالَمـينْ
*****
رَحْمَـةً أَهْـداهُ لِلْناسِ الإلـهْ
فاقَ لِلأَمْلاكِ فيْ سـاميْ عُلاهْ
لِرِضاَ الرَّحْمنِ مِقْياسٌ رِضاهْ
حُبُّـهُ الفَـوْزُ لَنـا دُنيـا وَدِينْ
*****
صاحِبَ العَصْرِ لَكَ الأَجْرُ العَظيمْ
بِفَظِيـعِ الخَطْـبِ وَالأَمْـرِ الأَلِيمْ
كَمْ وَكَمْ مِنْ حادِثٍ فِيْكُمْ جَسِـيمْ!؟؟
عَجَّـلَ اللهُ لَكَ الفَتْـحَ المُبـينْ
*****
كُتِبَتْ عند الساعة 8:15 من صباح الخميس
المصادف 23/شَـوّال/1424هج
الموافق 18/كانون أول/2003م
خادم الإمام الصادق(عليه وآله الصلاة والسلام)ومحبّيه
علي الحمداني

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد والشكر لله رب العالمين على كل حال
اللهمَّ صَلِّ على محمدٍ وآل محمد الطيبين الطاهرين وعَجِّلْ فرجهم وفرجنا بهم وارحمنا بهم والعن أعداءهم والرحمة واللطف والكرم والكرامة على محبيهم الى يوم الدين
سيداتي _ سادتي
الكرام الأفاضل الأعزّاء
رعاكم الله وحفظكم ووفقكم وقضى حوائجكم
ســـــــلام الله عليكم ورحمته وبركاته
وبعد
هذه القصيدة كانت في الأصل بمناسبة معركة مؤتة وإستشهاد جعفر الطيار بن أبي طالب عليهما الصلاة والسلام ورفاقه زيد بن حارثة رضوان الله عليه ربيب رسول الله الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وعبدالله بن رواحة الأنصاري رضوان الله عليه بطل وشاعر الأنصار
ذهبنا لزيارتهم في منطقة المزار الجنوبي في مؤتة في محافظة الكرك في الأردن ..
وقد كانت هذه القصيدة من فعاليات الزيارة وإحياء الذكرى ..
كتبتها عندما كُنْتُ في السيارة على الطريق لزيارة الشهيد العظيم جعفر الطيار بن أبي طالب عليهما الصلاة والسلام في ذكرى معركة مؤتة وإستشهاد جعفر الطيار بن أبي طالب ورفاقه الشهداء عليهم الصلاة والسلام والبركات وألقيتها بعد صلاة الظهر في مرقده الطاهر حيث أقيم العزاء بالمناسبة.
*
لكن تعميماً للفائدة أجريت عليها تغييراً طفيفاً وأوردها هنا لوحدة الغاية منها في المناسبتين ..
فعلى حب جعفر الطيار وجعفر الصادق عليهما وآلهما الصلاة والسلام إرفعوا أصواتكم بالصلاة على محمد وآل محمد ..
* معاهــدة *
*****
جعفرُ الصادق ياشِبْلَ الحُسينْ
نحنُ عاهدناكَ يَابْنَ الطيبينْ
*****
جعفرُ الصادقُ يارَمْزَ الفِداءْ
يَابْنَ أربابِ النُهى والأتقياءْ
أنْتُمُ جُوْدٌ وَفَضْلٌ وَعَلاءْ
حُبُّكُمْ عُنوانُ حالِ المؤمنينْ
*****
آلُ ياسينَ الرسولِ المصطفى
رَحْمَةُ اللهِ وأصحابُ الوَفا
أنْتُمُ حُبٌّ وَخَيْرٌ وَصَفا
وَغَدَاً شيعَتُكُمْ في الفائزينْ
*****
أنْتُمُ أهليْ وَصَحبيْ والحَبيبْ
أنْتُمُ دَوْماً مُغيثيْ والمُجيبْ
أنْتُمُ العَوْنُ لِمَحْزونٍ غَريبْ
أنْتُمُ الحِصْنُ لِكُلِّ اللاجئينْ
*****
أنْتُمُ القُرءانُ تأويلاً صَريحْ
أنْتُمُ السُّنَّةُ والنَّقْلُ الصَّحيحْ
أنْتُمُ القَوْلُ بَليغٌ وَفَصيحْ
أنْتُمُ فيْ الذِّكْرِ مَعْنَىَ الصّادِقينْ
*****
أنْتُمُ أهْلٌ لِهادِينا الرّسولْ
أنْتُمُ العِلْمُ الذيْ فاقَ العُقُولْ
أنْتُمُ الخَيْرُ كَما الغَيْثُ الهَطُولْ
أنْتُمُ أبوابُ رَبِّ العالَمينْ
*****
أنْتُمُ السّادَةُ والباقيْ عَبيدْ
أنْتُمُ الشّاهِدُ دَوْماً وَالشَّهيدْ
أنْتُمُ السَّوْطُ على ظَهْرِ العَنيدْ
أنْتُمُ الخَسْفُ بِعَرْشِ الجائِرينْ
*****
أنْتُمُ النُّورُ وَمايَبْقى ظَلامْ
أنْتُمُ الآياتُ لِلْخَلْقِ العِظامْ
أنْتُمُ الفَخْرُ لِمَنْ صَلّى وَصامْ
عُرْوَةٌ وُثْقى إلى المُسْتَمْسِكينْ
*****
والحمد والشكر لله رب العالمين على كل حال
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين..
كُتِبَتْ قبل صلاة الظهر من يوم الجمعة
10/جمادى الآخرة/1424هج
8/آب/2003م
خادم أهل البيت(عليهم الصلاة والسلام) ومحبّـيهم
علي الحمدانـي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد والشكر لله رب العالمين على كل حال
اللهمَّ صَلِّ على محمدٍ وآل محمد الطيبين الطاهرين وعَجِّلْ فرجهم وفرجنا بهم وارحمنا بهم والعن
أعداءهم والرحمة واللطف والكرم والكرامة على محبيهم الى يوم الدين
سيداتي _ سادتي
الكرام الأفاضل الأعزّاء
رعاكم الله وحفظكم ووفقكم وقضى حوائجكم
ســـــــلام الله عليكم ورحمته وبركاته
وبعد
*جعفر الصادق عليه وآله الصلاة والسلام*
*****
هُوَ جَعْفَـرْ
هُوَ مَنْ صارَ انْتِمائي وَبِهِ قد صِرْتُ أَفْخَـرْ
وَهُوَ العالِمُ مَنْ صارَ لِكُلِّ العِلْمِ مِنْـبَرْ
وَهُوَ الصُبْحُ الذي للناسِ أَسْفَـرْ
هُوَ للخَيْراتِ مَصْـدَرْ
هُوَ جَعْفَـرْ
*****
هُوَ عِزُّ الدِّيْنِ وَالحَقِّ لِمَنْ رامَ الحَقائِقْ
هُوَ مَنْ أسْماهُ رَبُّ العَرْشِ والمُختارُ ((صادِقْ))
هُوَ مَنْ كانَ يَقيناً عارِفاً بِاللهِ واثِقْ
هُوَ مَنْ كانَ مَحَكَّاً كاشِفاً كُلَّ مُنافِقْ
هُوَ مَنْ كانَ سِراجاً لَمْ تُعَوِّقْهُ العَوائِقْ
هُوَ مَنْ كانَ لِساقِ العَرْشِ في الذَّرِّ مُعانِقْ
هُوَ مَنْ كانَ بِإذْنِ اللهِ للخَيْراتِ في الآياتِ سابِقْ
هُوَ مَوْلَىَ الإنْسِ وَالجِنِّ وَمَنْ فيْ البَحْرِ وَالبَرْ
هُوَ مَنْ في بَحْرِهِ فِكْرِيَ أَبْحَرْ
هُوَ جَعْفَـرْ
*****
هُوَ مَنْ كانَ علىَ الدِّينِ أميـنْ
هُوَ مَنْ كانَ علىَ الظُلْمِ حُساماً كَاَلْحُسَـينْ
هُوَ مَنْ قالَ ((سَلونـي)) كَأمـيرِ المؤمِنـينْ
هُوَ مَنْ كانَ رَئيسَ الخَلْقِ في دُنيا وَدِينْ
هُوَ كَفٌّ مَزَّقَتْ أسْتارَ كُلِّ الكاذِبـينْ
هُوَ نُوْرُ اللهِ قَبْلَ النَـيِّرَيْنْ
هُوَ إسْمٌ أَعْظَمٌ للهِ رَبِّ العالَمـينْ
هُوَ مَنْ كانَ ولا زالَ غِياثاً كُلَّ مُضْطَـرْ
هُوَ مَولانَـاَ وَمَنْ والاهُ يَظْفَـرْ
هُوَ جَعْفَـرْ
*****
هُوَ مَنْ تَشْهَدُ بِالفَضْلِ لَهُ كُلُّ عِداه
هُوَ مَنْ طارَ ذُهُولاً ((مالِكٌ)) لَمّا رَآه
هُوَ مَنْ أَبْطَلَ لِـ((النُعْمانِ)) ماقاسَ وَما كانَ بَناه
هُوَ مَنْ أَلْجَمَ لِـ((المَنْصورِ)) صَخْراً مُسْكِتاً لَمّا دَعاه
هَوَ مَنْ فاقَ صِفاتَ المَدْحِ إنْ رُمْتُ ثَـناه
هُوَ مَنْ عَمَّ لأَهْلِ العِلْمِ لِليَوْمِ قِراه
هُوَ مَنْ يَخْشَعُ قَلْبُ الدَّهْـرِ إنْ مَرَّ صَداه
هُوَ مَنْ مازالَ يَدْعُونا وَهاكَ اسْمَعْ نِـداه
رَحِمَ اللهُ الذي للهِ كَبَّـرْ
رَحِمَ اللهُ الذي بِالآلِ ذَكَّـرْ
رَحِمَ اللهُ الذي دَمْعاً تَفَجَّـرْ
رَحِمَ اللهُ الذي بَيْتاً لَـنا مِنْ شِعْرِهِ قد كانَ سَطَّـرْ
رَحِمَ اللهُ الذي لِلْنَصْـرِ لِلْعِتْـرَةِ شَمَّـرْ
رَحِمَ اللهُ الذي بِالْحُبِّ لِلْعِتْـرَةِ بَشَّـرْ
هُوَ هذا سَيِّدي ياسادتـي مَنْ فيِهِ أفْخَـرْ
*****
علي الحمداني