إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سيرة الإمام الصادق عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سيرة الإمام الصادق عليه السلام

    سيرة الإمام الصادق
    وعوامل انتشار مذهب الحق في زمانه
    قال تعالى: وَما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً
    إنّ من المعلوم لدينا أن المذهب الجعفري هو مذهب أهل بيت الوحي صلوات الله عليهم أجمعين، وهو أقدم المذاهب نشأةً وأقواها عاملاً يستمد تعاليمه من الرسالة المحمديه الربانية، فتأريخ نشأة مذهب الإمام الصادق - أو ما يسمى بالمذهب الجعفري الإمامي - هو أسبق من جميع المذاهب الطارئة؛ إذ لم يكن الإمام الصادق هو الواضع لحجر الأساس والغارس الأول لبذرته، وإنما كان الغارس هو الرسول(صلى الله عليه وآله)؛ إذ وضع منهاجه ونظامه وحث الناس على الانتهاء إليه، فلقد جعل علياً وصياً لـه وخليفة لاُمة نبيه من قبل الله تعالى في جميع شؤون المسلمين. وإنكار ذلك مكابرة وإنكار ضرورة.
    فلمّا انتقل الأمير إلى ربه تزعّم الحركة العلمية الإمام الحسن ، فكان عالماً لآمال الاُمة ومرجعاً لدينهم، ولكن الظروف القاسية والحوادث تتابعت على يد معاوية ابن أبي سفيان، فلقد كان معاوية يتلاعب بالأحكام حتى أدى به الأمر أن يدس السم إلى الإمام الحسن .
    وجاء دور بطل الأحرار الإمام الحسين وهو من أعظم الأدوار وأهما في تلك الحياة التي جعل فيها معاوية خليفته على المسلمين شارب الخمر يزيد، وبه أصبحت الاُمة في حالة سيئة يصعب احتمالها على نفوس الأحرار حتى لم يجد الحسين طريقاً للسكوت، فنهض منتصراً للحق آمراً بالمعروف ناهيا عن المنكر، حتى اُريق دمه الطاهر في كربلاء.
    ومن بعده جاء دور الإمام زين العابدين ، وانتقلت رئاسة مذهب التشيع إليه، وكان من أورع أهل زمانه وأتقاهم وأعلمهم، وقد اشتدت الرقابة عليه من قبل الاُموين الباغين بصورة لا مجال لأحد أن يتظاهر بالانتماء لمذهب العترة الطاهرة(عليهم السلام) إلا عن طريق المخاطرة والمغامرة، ومع هذه الشدة وتلك الرقابة فقد كان سيرها محسوساً وكفاحها متواصلاً، وخرّجت عدداً كبيرا من علماء الاُمة الذين أصبحوا مرجعاً للأحكام ومصدراً للأحاديث.
    وهكذا كان عهد ولده الإمام الباقر( عليه السلام) من بعده في بادئ الأمر، ولكن عندما دبّ الضعف والفشل في جسم الدولة الاُموية بُعث النشاط في مدرسة أهل البيت(عليهم السلام)، فقام الإمام بواجبه في نشر معالم الإسلام وأحياء مآثر السنّة، فكانت حلقة درسه في مسجد الرسول(صلى الله عليه وآله) ولمّا جاء عصر الإمام الصادق وكان من أزهر العصور، اتسع فيه نطاق الحركة الفكرية والعلمية، ونشأت المدارس الإسلامية،وكان كل بلد يرجع إليه.
    وأما اختصامه بالإمام السادس جعفر بن محمد الصادق فإنه بلحاظ تلك الفترة التي عاشها الإمام الصادق  في محنة تمر بها الاُمة بين شيخوخة الدولة الاُموية وزوالها، وطفولة الدولة العباسية وقوامها.
    ولا أظن أنه يخفى على أحد المطلعين بتأريخ الإسلام أن الحكم الاُموي وبعد الخلفاء الذين كانوا بذوراً للحكم الاُموي كان كبداية قيامة؛ إذ صبغت بالدم نهايته كما كانت بدايته كسابقتها، من شهادة الزهراء(عليها السلام) بعد وفاة أبيها بمدة قليلة، إلى شهادة أصدق الناس أبي ذر الغفاري بالربذة.
    وبعد زوال السلطة الاُموية قامت دولة بني العباس، وقد تلبست بدواً لباس الدين ورفعت شعار الدعوة الناصرة لمناصرة آل محمد (صلى الله عليه وآله) والانتقام من أعدائهم، وهي تحاول أن تكسب ودّ المسلمين، إلى أن تكشفت سياسية بني العباس وزال القناع عن وجه حكمهم، فاعتبر الناس عهدهم امتداداً لحكم بني اُمية الجائر.
    ولقد كان البيت العلوي هو محط الآمال، فساندهم رجال الدين وانضوى بعض الفقهاء تحت رايتهم، وفي هذه الفترة برزت شخصية الإمام الصادق ،وفي ذلك المعترك الرهيب اتسع المجال للإمام الصادق أن يحمل للأمة مبادئ الإسلام العالية، وقام بنشر التعاليم النبوية التي استقاها عن أبيه عن جده عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبث الأحكام الإلهية عندما رفعت تلك الرقابة التي جعلها الاُمويون للحيلولة بين الاُمة المسلمة وبين أهل بيت الوحي(عليهم السلام) ورفع صوت الإنكار على الظلم والطاغين على الكفر والباغين، فدعا الاُمة للإصلاح والعمل بكل جهد.
    فاشتهر في هذه الفترة ذكر جعفر الصادق  واتسعت أمامه حرية القول والعمل وحرية النقض والإبرام في شأن الحقائق الدينية من جهة، والمشتبهات والموضوعات على غير أساس صحيح مع الأحاديث والسنّة من جهة أخرى، فقد شارك الاُمة في محنتها، إذ امتزجت مشاعره بمشاعر الأفراد، وتوجهت إليه الأنظار، وانضم إليه رجال الفكر وازدحم طلاب العلم على أبواب مدرسته، وكثرت الهجرة إليه، لأنه  يعرف كيف يبدأ الدعوة، وكيف يداوي النفوس من الأمراض النفسية والاجتماعية، فكانت دعوته سليمة على أساس الكتاب والسنّة والعقل، أي كانت دعوته على الفطرة التي فُطر عليها الخلق بما فيها من العلوم والمعارف والحكم والأسرار.
    وبهذا نُسب مذهب الشيعة الاثني عشرية إليه، لأن كل ما ذهب الإمام السادس جعفر بن محمد الصادق إلى تصويبه والوثوق بصحته، من الاُصول والفروع ومن المعارف والأحكام، أصبح بجملته يسمى مذهب جعفر بن محمد الصادق.
    فمن له أدنى تفكير يدرك أن هذا المبدأ والمذهب لم يكن كسائر المذاهب الإسلامية في تطور نشأته وعوامل انتشاره؛ إذ لم يلق تشجيعاً من دولة أو تأييداً من سلطان، بل الأمر بالعكس؛ إذ كان عرضة لمقاومة السلطة وهدفاً لسهام الاتهام بكل ما لا يليق به.
    وقد صمد المذهب الذي هو روح الإسلام أمام تلك الحوادث متمسكاً بمبادئ أهل البيت(صلوات الله عليهم) فامتاز هذا المذهب عن غيره باستقلاله عن مقومات المادة ومؤازرة السلطة، واستطاع بمؤهلاته الذاتية إخضاع الزمن واجتياز العقبات التي تقف في طريقه.
    ولعمري إن هذا المذهب لولا حقانيته وحقيقته، لولا فيض القدسية في مبادئه، ولولا القوة الروحية في تعاليمه، لقضت عليه السلطات بمحاولتها القضاء عليه، ولكن ذهبت المحاولات ضد المذهب دون جدوى، فإنّ سياسة هذا المذهب سياسة الدين الإسلامي نفسها من عدم الركون للظالمين، فإن أصحاب هذا المذهب هم أئمة للعدل، وحماة للدين، ودعاة للصلاح والإصلاح للحق والهدى والكمال، ولقد برهنوا أعمالهم بما كانوا يتحلون به من مكارم الأخلاق وجميل الصفات وشدة محافظتهم على كيان الإسلام، فهم الذين أعانوا على الحق وبينوا الباطل.
    ولذلك حاول المنصور الدوانيقي أن يستميل الإمام الصادق في عدة مرات، ولكنها كانت محاولة فاشلة، فلقد كتب إليه المنصور: لم لا تغشانا كما تغشانا سائر الناس؟ فأجابه: «ما عندنا من الدنيا ما نخافك عليه، ولا عندنا من الآخرة ما نرجوك به، ولا أنت في نعمة فنهنيك عليها، ولا تعدها نقمة فنعزيك بها، فلِمَ نغشاك؟» فرد المنصور: تصحبنا لتنصحنا. فأجابه الأمام: «من أراد الدنيا فلا ينصحك، ومن أراد الآخرة فلا يصحبك»( ). وبهذا نتعرف على خصوصية تسمية المذهب به.

  • #2
    ملاحظة بسيطه المربعات ترمز الى عليه السلام فقط للتوضيح وليس هو مصطلح جديد فقط عندما ارسلت الموضوع تخرج هذه المربعات بدل من عليه السلام

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم

      شكرا لكم أخي الكريم على هذا الموضوع وبارك الله فيكم

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة jalil1395
        سيرة الإمام الصادق
        وعوامل انتشار مذهب الحق في زمانه
        قال تعالى: وَما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً
        المشاركة الأصلية بواسطة jalil1395
        إنّ من المعلوم لدينا أن المذهب الجعفري هو مذهب أهل بيت الوحي صلوات الله عليهم أجمعين، وهو أقدم المذاهب نشأةً وأقواها عاملاً يستمد تعاليمه من الرسالة المحمديه الربانية، فتأريخ نشأة مذهب الإمام الصادق - أو ما يسمى بالمذهب الجعفري الإمامي - هو أسبق من جميع المذاهب الطارئة؛ إذ لم يكن الإمام الصادق هو الواضع لحجر الأساس والغارس الأول لبذرته، وإنما كان الغارس هو الرسول(صلى الله عليه وآله)؛ إذ وضع منهاجه ونظامه وحث الناس على الانتهاء إليه، فلقد جعل علياً وصياً لـه وخليفة لاُمة نبيه من قبل الله تعالى في جميع شؤون المسلمين. وإنكار ذلك مكابرة وإنكار ضرورة.
        فلمّا انتقل الأمير إلى ربه تزعّم الحركة العلمية الإمام الحسن ، فكان عالماً لآمال الاُمة ومرجعاً لدينهم، ولكن الظروف القاسية والحوادث تتابعت على يد معاوية ابن أبي سفيان، فلقد كان معاوية يتلاعب بالأحكام حتى أدى به الأمر أن يدس السم إلى الإمام الحسن .
        وجاء دور بطل الأحرار الإمام الحسين وهو من أعظم الأدوار وأهما في تلك الحياة التي جعل فيها معاوية خليفته على المسلمين شارب الخمر يزيد، وبه أصبحت الاُمة في حالة سيئة يصعب احتمالها على نفوس الأحرار حتى لم يجد الحسين طريقاً للسكوت، فنهض منتصراً للحق آمراً بالمعروف ناهيا عن المنكر، حتى اُريق دمه الطاهر في كربلاء.
        ومن بعده جاء دور الإمام زين العابدين ، وانتقلت رئاسة مذهب التشيع إليه، وكان من أورع أهل زمانه وأتقاهم وأعلمهم، وقد اشتدت الرقابة عليه من قبل الاُموين الباغين بصورة لا مجال لأحد أن يتظاهر بالانتماء لمذهب العترة الطاهرة(عليهم السلام) إلا عن طريق المخاطرة والمغامرة، ومع هذه الشدة وتلك الرقابة فقد كان سيرها محسوساً وكفاحها متواصلاً، وخرّجت عدداً كبيرا من علماء الاُمة الذين أصبحوا مرجعاً للأحكام ومصدراً للأحاديث.
        وهكذا كان عهد ولده الإمام الباقر( عليه السلام) من بعده في بادئ الأمر، ولكن عندما دبّ الضعف والفشل في جسم الدولة الاُموية بُعث النشاط في مدرسة أهل البيت(عليهم السلام)، فقام الإمام بواجبه في نشر معالم الإسلام وأحياء مآثر السنّة، فكانت حلقة درسه في مسجد الرسول(صلى الله عليه وآله) ولمّا جاء عصر الإمام الصادق وكان من أزهر العصور، اتسع فيه نطاق الحركة الفكرية والعلمية، ونشأت المدارس الإسلامية، وكان كل بلد يرجع إليه.
        وأما اختصاصه بالإمام السادس جعفر بن محمد الصادق فإنه بلحاظ تلك الفترة التي عاشها الإمام الصادق في محنة تمر بها الاُمة بين شيخوخة الدولة الاُموية وزوالها، وطفولة الدولة العباسية وقوامها.
        ولا أظن أنه يخفى على أحد المطلعين بتأريخ الإسلام أن الحكم الاُموي وبعد الخلفاء الذين كانوا بذوراً للحكم الاُموي كان كبداية قيامة؛ إذ صبغت بالدم نهايته كما كانت بدايته كسابقتها، من شهادة الزهراء(عليها السلام) بعد وفاة أبيها بمدة قليلة، إلى شهادة أصدق الناس أبي ذر الغفاري بالربذة.
        وبعد زوال السلطة الاُموية قامت دولة بني العباس، وقد تلبست بدواً لباس الدين ورفعت شعار الدعوة الناصرة لمناصرة آل محمد (صلى الله عليه وآله) والانتقام من أعدائهم، وهي تحاول أن تكسب ودّ المسلمين، إلى أن تكشفت سياسية بني العباس وزال القناع عن وجه حكمهم، فاعتبر الناس عهدهم امتداداً لحكم بني اُمية الجائر.
        ولقد كان البيت العلوي هو محط الآمال، فساندهم رجال الدين وانضوى بعض الفقهاء تحت رايتهم، وفي هذه الفترة برزت شخصية الإمام الصادق ، وفي ذلك المعترك الرهيب اتسع المجال للإمام الصادق أن يحمل للأمة مبادئ الإسلام العالية، وقام بنشر التعاليم النبوية التي استقاها عن أبيه عن جده عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبث الأحكام الإلهية عندما رفعت تلك الرقابة التي جعلها الاُمويون للحيلولة بين الاُمة المسلمة وبين أهل بيت الوحي(عليهم السلام) ورفع صوت الإنكار على الظلم والطاغين على الكفر والباغين، فدعا الاُمة للإصلاح والعمل بكل جهد.
        فاشتهر في هذه الفترة ذكر جعفر الصادق واتسعت أمامه حرية القول والعمل وحرية النقض والإبرام في شأن الحقائق الدينية من جهة، والمشتبهات والموضوعات على غير أساس صحيح مع الأحاديث والسنّة من جهة أخرى، فقد شارك الاُمة في محنتها، إذ امتزجت مشاعره بمشاعر الأفراد، وتوجهت إليه الأنظار، وانضم إليه رجال الفكر وازدحم طلاب العلم على أبواب مدرسته، وكثرت الهجرة إليه، لأنه يعرف كيف يبدأ الدعوة، وكيف يداوي النفوس من الأمراض النفسية والاجتماعية، فكانت دعوته سليمة على أساس الكتاب والسنّة والعقل، أي كانت دعوته على الفطرة التي فُطر عليها الخلق بما فيها من العلوم والمعارف والحكم والأسرار.
        وبهذا نُسب مذهب الشيعة الاثني عشرية إليه، لأن كل ما ذهب الإمام السادس جعفر بن محمد الصادق إلى تصويبه والوثوق بصحته، من الاُصول والفروع ومن المعارف والأحكام، أصبح بجملته يسمى مذهب جعفر بن محمد الصادق.
        فمن له أدنى تفكير يدرك أن هذا المبدأ والمذهب لم يكن كسائر المذاهب الإسلامية في تطور نشأته وعوامل انتشاره؛ إذ لم يلق تشجيعاً من دولة أو تأييداً من سلطان، بل الأمر بالعكس؛ إذ كان عرضة لمقاومة السلطة وهدفاً لسهام الاتهام بكل ما لا يليق به.
        وقد صمد المذهب الذي هو روح الإسلام أمام تلك الحوادث متمسكاً بمبادئ أهل البيت(صلوات الله عليهم) فامتاز هذا المذهب عن غيره باستقلاله عن مقومات المادة ومؤازرة السلطة، واستطاع بمؤهلاته الذاتية إخضاع الزمن واجتياز العقبات التي تقف في طريقه.
        ولعمري إن هذا المذهب لولا حقانيته وحقيقته، لولا فيض القدسية في مبادئه، ولولا القوة الروحية في تعاليمه، لقضت عليه السلطات بمحاولتها القضاء عليه، ولكن ذهبت المحاولات ضد المذهب دون جدوى، فإنّ سياسة هذا المذهب سياسة الدين الإسلامي نفسها من عدم الركون للظالمين، فإن أصحاب هذا المذهب هم أئمة للعدل، وحماة للدين، ودعاة للصلاح والإصلاح للحق والهدى والكمال، ولقد برهنوا أعمالهم بما كانوا يتحلون به من مكارم الأخلاق وجميل الصفات وشدة محافظتهم على كيان الإسلام، فهم الذين أعانوا على الحق وبينوا الباطل.
        ولذلك حاول المنصور الدوانيقي أن يستميل الإمام الصادق في عدة مرات، ولكنها كانت محاولة فاشلة، فلقد كتب إليه المنصور: لم لا تغشانا كما تغشانا سائر الناس؟ فأجابه : «ما عندنا من الدنيا ما نخافك عليه، ولا عندنا من الآخرة ما نرجوك به، ولا أنت في نعمة فنهنيك عليها، ولا تعدها نقمة فنعزيك بها، فلِمَ نغشاك؟» فرد المنصور: تصحبنا لتنصحنا. فأجابه الأمام: «من أراد الدنيا فلا ينصحك، ومن أراد الآخرة فلا يصحبك». وبهذا نتعرف على خصوصية تسمية المذهب به
        .
        بسمه تعالى

        اللهم صل على محمد و آل محمد

        إنا لله و إنا إليه راجعون
        و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون و العاقبة للمتقين .
        نعزي سيد الخلق مولانا و رسولنا محمد و نعزي سادتنا جميعا من آل محمد و مولانا و سيدنا صاحب العصر و الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف بذكرى استشهاد مولانا و حبيبنا الإمام الصادق ... و كما نعزي كل المؤمنين و المؤمنات

        .
        ..
        مأجورين يا موالين

        ..
        .
        عزاء مراجع الدين في ذكرى شهادة الصادق عليه السلام
        http://www.yahosain.org/vb/showthread.php?t=125982

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X