بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة حالة شعورية يحتاج الإنسان لكي يعيشها بكل ما تحتويه من معنى ولابد أن تستوعب وجدانه ومشاعره ,,, أنا هنا أريد أن أتكلم عن الإنسان عندما يفقد الأخوة في بيته وعائلته ,, لأنها مهمة جداً ولها تأثير شديد على حياته , قد يحصل عليها احدنا في خارج المنزل ولكن ليس برابطة نسبية من الأبوين ولكن عندما يفقدها في بيته ولا يجد احد من إخوانه أو أخواته يعيشها بالنسبة له فإنه يشعر بحالة شديدة وقاسية تؤثر عليه سلباً ,,
قد يكون لي أخوات وإخوان في البيت وقد لا يكون ولكن هل أعيش معهم في حالة وجودهم حالة الأخوة الصحيحة أم إني افتقدها لكي ابحث عنها خارجاً ,,
المفروض والواجب إنها موجودة ولكن من خلال متابعاتي وباعتباري شاب أجالس وأصادق الشباب ( وطبعاً أنا أتكلم عن الأخوات ايضاً ) أرى أن الكثير من الشباب لا يجدون لهم إخوان إلا من خارج المنزل ..
ولو تفكر احدنا ونظر من حوله لعلم بذلك ولاحظه بكثرة أن هناك كثير من الشباب لا يجدون أخوة معنوية شاملة تعيش في مشاعره ووجدانه وعقله في داخل بيته .
تراه يشكو همه لصديقه في الخارج ويحقق طموحه في خارج منزله وترى أصدقاءه اعلم من إخوانه بأخباره ,,, لماذا ,,,
الإخوة الإيمانية الأولى بها أن تبدأ في المنزل والعائلة لماذا تكون خارجه ,,
لماذا لا يكون أخي النسبي صديقي وهو الأولى بالعيش في روحي ..
لماذا أحس أنهم غرباء عني , فقط عندما احتاج للمال أو الأمور المادية أتعامل معهم أما في الشعور والوجدان والطموح والمستقبل لا يعلمون به ولا يستشعرونه ..
هذه حالة صراحة موجودة في مجتمعنا الإسلامي بقوة واراها موجودة بكثرة في الشباب وعلى الجميع أن ينظر لها بعين الاعتبار لان هذا الصديق الذي هو أخ اعتبره أخ الآن قد يكون لي عدوا في يوم آخر , أما لو كان أخي في المنزل صديقي فلن يكون عدواً لي يوماً ,,, مع الآثار الأخرى التي قد تحدث في الشأن الاجتماعي ..
هذا الموضوع لأحد المؤمنين
وقد قمت بنقله اريد خدمته لوجه الله
فلا تبخلوا بمشاركاتكم
والفائدة والثواب إن شاء الله للجميع
الأخوة حالة شعورية يحتاج الإنسان لكي يعيشها بكل ما تحتويه من معنى ولابد أن تستوعب وجدانه ومشاعره ,,, أنا هنا أريد أن أتكلم عن الإنسان عندما يفقد الأخوة في بيته وعائلته ,, لأنها مهمة جداً ولها تأثير شديد على حياته , قد يحصل عليها احدنا في خارج المنزل ولكن ليس برابطة نسبية من الأبوين ولكن عندما يفقدها في بيته ولا يجد احد من إخوانه أو أخواته يعيشها بالنسبة له فإنه يشعر بحالة شديدة وقاسية تؤثر عليه سلباً ,,
قد يكون لي أخوات وإخوان في البيت وقد لا يكون ولكن هل أعيش معهم في حالة وجودهم حالة الأخوة الصحيحة أم إني افتقدها لكي ابحث عنها خارجاً ,,
المفروض والواجب إنها موجودة ولكن من خلال متابعاتي وباعتباري شاب أجالس وأصادق الشباب ( وطبعاً أنا أتكلم عن الأخوات ايضاً ) أرى أن الكثير من الشباب لا يجدون لهم إخوان إلا من خارج المنزل ..
ولو تفكر احدنا ونظر من حوله لعلم بذلك ولاحظه بكثرة أن هناك كثير من الشباب لا يجدون أخوة معنوية شاملة تعيش في مشاعره ووجدانه وعقله في داخل بيته .
تراه يشكو همه لصديقه في الخارج ويحقق طموحه في خارج منزله وترى أصدقاءه اعلم من إخوانه بأخباره ,,, لماذا ,,,
الإخوة الإيمانية الأولى بها أن تبدأ في المنزل والعائلة لماذا تكون خارجه ,,
لماذا لا يكون أخي النسبي صديقي وهو الأولى بالعيش في روحي ..
لماذا أحس أنهم غرباء عني , فقط عندما احتاج للمال أو الأمور المادية أتعامل معهم أما في الشعور والوجدان والطموح والمستقبل لا يعلمون به ولا يستشعرونه ..
هذه حالة صراحة موجودة في مجتمعنا الإسلامي بقوة واراها موجودة بكثرة في الشباب وعلى الجميع أن ينظر لها بعين الاعتبار لان هذا الصديق الذي هو أخ اعتبره أخ الآن قد يكون لي عدوا في يوم آخر , أما لو كان أخي في المنزل صديقي فلن يكون عدواً لي يوماً ,,, مع الآثار الأخرى التي قد تحدث في الشأن الاجتماعي ..
هذا الموضوع لأحد المؤمنين
وقد قمت بنقله اريد خدمته لوجه الله
فلا تبخلوا بمشاركاتكم
والفائدة والثواب إن شاء الله للجميع
تعليق