بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
تمر علينا مناسبة محزنة ألا وهي إستشهاد سيدنا وإمامنا جعفر الصادق (ع)
وقد أبت أناملي أن لا تشارك أهل البيت الميامين حزنهم في هذه المصيبة بعد أن توقفت ردحاً طويلاً عن مواساتهم بالكتابة ، وها قد عادت للكتابة وكانت هذه الخاطرة التي أتمنى أن لا تبخلوا علي فيها بالردود وبالإنتقادات والإقتراحات .
بعد أن جاء العيد بات الناس فرحين
وبه مستبشرين مهللين
ولله حامدين شاكرين ومكبرين
بينما أهل بيت النبوة الطاهرين
جالسون في بكاء وأنين
يندبون بأسى وحنين
شهر رمضان الذي فجعهم بفقد أمير المؤمنين
في محرابه وهو متقلب في الساجدين
بضربة سيف من عدو لعين
فقضى بها يعسوب الدين
وها قد أتى شهر شوال الحزين
ينعى لهم سليل الطاهرين
ينعى إبن باقر علم النبيين
إمام حق ويقين
بين أصدق أصدق الصادقين
كجده رسول الله الصادق الأمين
من كان إماماً للرافضين
من دحض كلمة المشركين
وكسر شوكة الكافرين
ونشر بين الناس علوم الأولين
وثبت فيهم مباديء الدين
من تصدى للمنحرفين
والمكذبين بالرسول خاتم النبيين
ومن بهر عقول المفكرين
ونفى الشك من قلوب المشككين
فقضى إبن الأطايب المنتجبين
وبات الناس به مفجوعين
وبكته أملاك السماء والأرضين
وإهتزت له أركان العرش المكين
فلنندب وللنعى ولننادي في الخافقين
عظم الله لكم الأجر ساداتي الميامين
عظم الله لك الأجر يا خاتم الأنبياء والمرسلين
عظم الله لك الأجر يا أمير المؤمنين
عظم الله لك الأجر يا سيدة نساء العالمين
عظم الله لك الأجر يا باقر علوم الأولين والآخرين
عظم الله لك الأجر يا بقية الله في الأرضين
عظم الله لكم الأجر يا من به سميتم رافضين
يا نصير الضعفاء والمساكين
وللننادى بقلب يعتريه الأسى والحنين
لبيك يا أطهر الطاهرين
لبيك يا إمام الرافضين
لبيك يا سيد الأولين
وإمام الآخرين
والسلام عليك يا إمام المتقين
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين
محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بإنتظار ردودكم الكريمة
اللهم صل على محمد وآل محمد
تمر علينا مناسبة محزنة ألا وهي إستشهاد سيدنا وإمامنا جعفر الصادق (ع)
وقد أبت أناملي أن لا تشارك أهل البيت الميامين حزنهم في هذه المصيبة بعد أن توقفت ردحاً طويلاً عن مواساتهم بالكتابة ، وها قد عادت للكتابة وكانت هذه الخاطرة التي أتمنى أن لا تبخلوا علي فيها بالردود وبالإنتقادات والإقتراحات .
بعد أن جاء العيد بات الناس فرحين
وبه مستبشرين مهللين
ولله حامدين شاكرين ومكبرين
بينما أهل بيت النبوة الطاهرين
جالسون في بكاء وأنين
يندبون بأسى وحنين
شهر رمضان الذي فجعهم بفقد أمير المؤمنين
في محرابه وهو متقلب في الساجدين
بضربة سيف من عدو لعين
فقضى بها يعسوب الدين
وها قد أتى شهر شوال الحزين
ينعى لهم سليل الطاهرين
ينعى إبن باقر علم النبيين
إمام حق ويقين
بين أصدق أصدق الصادقين
كجده رسول الله الصادق الأمين
من كان إماماً للرافضين
من دحض كلمة المشركين
وكسر شوكة الكافرين
ونشر بين الناس علوم الأولين
وثبت فيهم مباديء الدين
من تصدى للمنحرفين
والمكذبين بالرسول خاتم النبيين
ومن بهر عقول المفكرين
ونفى الشك من قلوب المشككين
فقضى إبن الأطايب المنتجبين
وبات الناس به مفجوعين
وبكته أملاك السماء والأرضين
وإهتزت له أركان العرش المكين
فلنندب وللنعى ولننادي في الخافقين
عظم الله لكم الأجر ساداتي الميامين
عظم الله لك الأجر يا خاتم الأنبياء والمرسلين
عظم الله لك الأجر يا أمير المؤمنين
عظم الله لك الأجر يا سيدة نساء العالمين
عظم الله لك الأجر يا باقر علوم الأولين والآخرين
عظم الله لك الأجر يا بقية الله في الأرضين
عظم الله لكم الأجر يا من به سميتم رافضين
يا نصير الضعفاء والمساكين
وللننادى بقلب يعتريه الأسى والحنين
لبيك يا أطهر الطاهرين
لبيك يا إمام الرافضين
لبيك يا سيد الأولين
وإمام الآخرين
والسلام عليك يا إمام المتقين
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين
محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد
بإنتظار ردودكم الكريمة
تعليق