الاعتراف بحقوق الشيعه يعني الاعتراف بمسؤلية السنه عن تدمير الاسلام تاريخيا
--------------------------------------------------------------------------------
وهذا الامر سيدفعهم الى التمسك بكل الوسائل التي يظنون انها تحقق لهم مكسبا بعودة السلطه السنيه, لان مسئلة القلق السني من وصول الشيعه الى الحكم, لم يكن منحصرا على سنة العراق, بل هومنسحب على جميع من يؤمن بعمر, وفلسفة الشورى التي اوصلت الاول والثاني والثالث, واسست لدولة الامويين والعباسيين, فلا يتصور البعض ان المسئله تنحصر بالصراع بين السنة, والشيعه في العراق, بل الامر ابعد من ذلك بكثير,وهم يدركون جيداما ذا يعني نشر ثقافة الانتحار بالسيارات المفخخه,وابتكار الاساليب الاجراميه المروعه التي تكشف عن ايمانهم بذبح الحسين ابن علي, عندما يدافعون عن يزيد,وايمانهم بقتل امير المؤمنين,عندما يتبركون بكتائب معاويه ابن ابي سفيان, وايمانهم بكل عدو لرسول الله واهل بيته عندما يترحمون على حثالات التاريخ,ان زمرة الملثمين وتشكيلات ضباط المخابرات الصداميه الذين اطلقوا اللحى يتحركون بهواجس اليأس من رحمة الله, والتخبط الذي افقدهم الصواب ناشيءمن خلفية تاريخيه بنيت على الزيف ,والظلم, والغصب, والمكر, والدهاء ,والحيله,واورثتهم الملك بطريقة غير شرعيه صاغتها العقليه العمريه الجاهليه التي نسفت كل جهود رسول الله, وخططه, وتشريعاته, وابدلتها بسنة الشيخين, وقد نصت كتبهم المعتبره لديهم بان سنة الشيخين اكثر تاثيرا في النفوس من سنة رسول الله,وقدغص البخاري بالاحاديث التي تفضل عمر على رسول الله, وتتهم رسول الله بمالايليق بالانسان الفاسق فضلا عن المؤمن ,بما ان هذا الامر لايتيسر الاطلاع عليه لكل ابناء المسلمين, بحكم تفاوت الوعي و التصنيف في المجتمعات البشريه,واختلاف المسؤليات, تكتم الوارثون للملك عليه خوفا من افتضاح امرهم,وتحرك الاجيال لمحاسبتهم ,و اختاروا طريق تسطيح الوعي,والسخاء بالاموال المثري لابناء السنه حتى يجروا اجيالهم معهم الى مسؤلية خطيره تنعكس اثارها السيئه بخسارة الاخره, ومشكلتنا نحن الشيعه تصديقنا ببعض الشعارات التي رفعتها العقليه الحزبيه الشيعيه,مثل الوحده الاسلاميه, وتقارب المذاهب,من اجل المصلحه العليا كمجاملة الشيخ الصفار في تحليله لصلح الامام الحسن عليه السلام مع معاويه اذ يعتبر الامام تنازل عن الخلافه لمعاويه بمحض ارادته, ولايغوص في تقديم صورة للمسلمين عن بنود الصلح الذي من اهمها شرطين الا يسمى معاويه بامير المؤمنين, ولايحكم في حادثة بين المسلمين, لانه ظالم , والظالم لايجوز الترافع اليه لحل الخصومه,كما افتى الفقهاء بذلك, فلابد ان نكشف بعض اوراق التاريخ, ونتكلم بصريح العباره مادامت التقيه نائمه,ونقول ان الاسلام سار بخطين من الصراع ساخنين مختلفين هما القرار الاسلامي التحريفي السلطوي الذي عطل حدود الله, ونشر الظلم والارهاب بين الصحابه, والمسلمين كما في قرار ابي بكر في خلافته, الذي عطل حدا من حدود الله عندما قتل خالد ابن الوليد الزاني, الصحابي الجليل مالك ابن نويره اليربوعي, واحرق راسه بالنار كما في رواية ابن الاثير في الكامل,وصنع مجزرة مروعه اعتذر لها التاريخ بانهم من المرتدين ووالله ما بهم رده كما شهد عند الخليفه من كان تحت امرة خالد انهم قالوا اشهد الا اله الا الله قبل الهجوم عليهم, وانماكانت ردته الولاء لعلي ابن ابي طالب, ولقد استغل عمر الموقف سياسيا فحرض الخليفه الاول على اقامة الحد على خالد حتى يضعف موقف الخليفه المتزلزل ويبعده عن السلطه, ولكن الخلفيه الاول ذكي لدنياه صرح بقوله الشهير انه سيف سله الله كيف اغمده فعطل الحد, الذي يثبته تصرف الخليفه مع شقيق مالك متمم ابن نويره حيث ودى اخاه من بيت المال,فاذا كان مالك مرتدا كما يزعم ابو بكر لماذا يعطي ديته من بيت المال فالتاريخ لايجيب على هذا التسائل لانه خليفه والخليفه السني لايسئل عما يفعل,وقد توالت التجاوزات والتعدي على حدود الله, وورث الملك عمر بوصية من ابي بكر بعيدا عن الشورى التي تطبل لها اقلام المثقفين السنه,وليس خافيه على احد تصرفات عمر ونهيه عن المتعتين, وتشريعه لبدعة التراويح, وتفريقه بالعطاء بين المهاجرين والانصار, ومنع الصحابه من الحديث عن رسول الله, واصدار الاقامه الجبريه على الصحابه واغتياله لسعد ابن عباده التميمي, الى ان هلك بخنجر ابي لؤلؤه, وانشلت حركة الرعيل الاول الذي رباه رسول على يده, وهم خط الاسلام الرسالي المتمثل بعلي و ال البيت والصحابه عصابة الحق الاولين امثال عمار, والمقداد, وسلمان, وابو بذر,واستمر الضغط عليهم بالتنغيص على الوصي الشرعي الذي اكد رسول الله في اكثر من مناسبه, انه الوريث الشرعي, والقائد لمسيرة الرساله الحائز على اوسمة الكمال الانساني ,هوعلي ابن ابي طالب,ولكن ابت نفوس القوم الا ان يصلوا الى استلام السلطه مهما كلف الثمن حتى لو استدعى الامر الى الكذب على رسول الله في صنع روايات عن لسانه مقابل فضائل ونصوص تفضل عليا على جميع الصحابه,وهذا ما ملئت به الكتب,حتى صدقت الاجيال الاسلاميه بالتزوير والاكاذيب,و من الاحاديث المقلوبه في حق قادة الانقلاب على سلطان محمد واهل بيته,,وقد يقول القائل هذا نفس طائفي, اقول ماهو لون,وطعم, ورائحة الطائفيه, السنا نقتل اليوم على الهويه, وتستباح دمائنا واعراضنا, ويعبثون بثرواتنا الاقتصاديه, الى متى نبقى نكذب على افسنا بالتعايش مع السني, ان السني يعتبر الوجود الشيعي هدما لكيانه, ومنغصا لعيشه لانه على مدى التاريخ يعيش سيدا والشيعي عبدا عنده ,اذن كيف يحكم العبد سيده, هذه اجلى فكرة تختمر في ذهن السني, ان المشكله اليوم في الفهم الشيعي لطبيعة الصراع الطائفي, وكيفية التعامل معه, فلربما اسقطت بعض روايات التقيه نوعا من التعامل السلبي لمشكلة التعايش بين السني, والشيعي,واخضعت الشيعي الى نو ع من الاستسلام والخضوع ,والسكوت الى ما لايمكن السكوت عليه,لقد تبين الخيط الاسود من الخيط الابيض, فعلينا ان نمسك عن لوك الكلمات الباهته التي نضحك بها على انفسنا, ونعد العدة الى هذا العدو التاريخي المتمثل بالسني القبيح,لربما قائل يقول هناك من المعتدلين من السنه اقول كلا, بدليل لوكان هناك معتدل في المؤسسات السنيه, والنخب الثقافيه لتم صياغة بيان من الازهر اومؤسسات مجتمهم المدني للتعاطف مع الشيعه الذين يذبحون بالجمله, ولتم استنكار العمليات الوحشيه الدنيئه التي تبطش بالنفوس البريئه, بل على العكس من ذلك القراضاوي الزاني الحرامي كما تذكره مجلة عرب تايمز يطالعنا بفتواه السلطانيه الشهيره جوار قتل العراقيين,وكذلك الطنطاوي مفتي الازهر يجوز العمليات الانتحاريه في العراق ويحرمها في فلسطين,وكهذا دواليك,فنحن نكفر بهذا الاسلام الذي يقوده حفنه من القتله المجرمين, ونرفض الانتماء الى عرب الخنوع والذل ونعلن المطالبه بدولة الشيعه المستقله,وسنكافح وننضال من اجل تحقيقها على ارض العراق, ونلحق المثلث بدولة القوادين والشحاذين الارن العدو اللدود لشيعة العراقي وللحديث
الكاتب : حسن الزاملي
منقول
--------------------------------------------------------------------------------
وهذا الامر سيدفعهم الى التمسك بكل الوسائل التي يظنون انها تحقق لهم مكسبا بعودة السلطه السنيه, لان مسئلة القلق السني من وصول الشيعه الى الحكم, لم يكن منحصرا على سنة العراق, بل هومنسحب على جميع من يؤمن بعمر, وفلسفة الشورى التي اوصلت الاول والثاني والثالث, واسست لدولة الامويين والعباسيين, فلا يتصور البعض ان المسئله تنحصر بالصراع بين السنة, والشيعه في العراق, بل الامر ابعد من ذلك بكثير,وهم يدركون جيداما ذا يعني نشر ثقافة الانتحار بالسيارات المفخخه,وابتكار الاساليب الاجراميه المروعه التي تكشف عن ايمانهم بذبح الحسين ابن علي, عندما يدافعون عن يزيد,وايمانهم بقتل امير المؤمنين,عندما يتبركون بكتائب معاويه ابن ابي سفيان, وايمانهم بكل عدو لرسول الله واهل بيته عندما يترحمون على حثالات التاريخ,ان زمرة الملثمين وتشكيلات ضباط المخابرات الصداميه الذين اطلقوا اللحى يتحركون بهواجس اليأس من رحمة الله, والتخبط الذي افقدهم الصواب ناشيءمن خلفية تاريخيه بنيت على الزيف ,والظلم, والغصب, والمكر, والدهاء ,والحيله,واورثتهم الملك بطريقة غير شرعيه صاغتها العقليه العمريه الجاهليه التي نسفت كل جهود رسول الله, وخططه, وتشريعاته, وابدلتها بسنة الشيخين, وقد نصت كتبهم المعتبره لديهم بان سنة الشيخين اكثر تاثيرا في النفوس من سنة رسول الله,وقدغص البخاري بالاحاديث التي تفضل عمر على رسول الله, وتتهم رسول الله بمالايليق بالانسان الفاسق فضلا عن المؤمن ,بما ان هذا الامر لايتيسر الاطلاع عليه لكل ابناء المسلمين, بحكم تفاوت الوعي و التصنيف في المجتمعات البشريه,واختلاف المسؤليات, تكتم الوارثون للملك عليه خوفا من افتضاح امرهم,وتحرك الاجيال لمحاسبتهم ,و اختاروا طريق تسطيح الوعي,والسخاء بالاموال المثري لابناء السنه حتى يجروا اجيالهم معهم الى مسؤلية خطيره تنعكس اثارها السيئه بخسارة الاخره, ومشكلتنا نحن الشيعه تصديقنا ببعض الشعارات التي رفعتها العقليه الحزبيه الشيعيه,مثل الوحده الاسلاميه, وتقارب المذاهب,من اجل المصلحه العليا كمجاملة الشيخ الصفار في تحليله لصلح الامام الحسن عليه السلام مع معاويه اذ يعتبر الامام تنازل عن الخلافه لمعاويه بمحض ارادته, ولايغوص في تقديم صورة للمسلمين عن بنود الصلح الذي من اهمها شرطين الا يسمى معاويه بامير المؤمنين, ولايحكم في حادثة بين المسلمين, لانه ظالم , والظالم لايجوز الترافع اليه لحل الخصومه,كما افتى الفقهاء بذلك, فلابد ان نكشف بعض اوراق التاريخ, ونتكلم بصريح العباره مادامت التقيه نائمه,ونقول ان الاسلام سار بخطين من الصراع ساخنين مختلفين هما القرار الاسلامي التحريفي السلطوي الذي عطل حدود الله, ونشر الظلم والارهاب بين الصحابه, والمسلمين كما في قرار ابي بكر في خلافته, الذي عطل حدا من حدود الله عندما قتل خالد ابن الوليد الزاني, الصحابي الجليل مالك ابن نويره اليربوعي, واحرق راسه بالنار كما في رواية ابن الاثير في الكامل,وصنع مجزرة مروعه اعتذر لها التاريخ بانهم من المرتدين ووالله ما بهم رده كما شهد عند الخليفه من كان تحت امرة خالد انهم قالوا اشهد الا اله الا الله قبل الهجوم عليهم, وانماكانت ردته الولاء لعلي ابن ابي طالب, ولقد استغل عمر الموقف سياسيا فحرض الخليفه الاول على اقامة الحد على خالد حتى يضعف موقف الخليفه المتزلزل ويبعده عن السلطه, ولكن الخلفيه الاول ذكي لدنياه صرح بقوله الشهير انه سيف سله الله كيف اغمده فعطل الحد, الذي يثبته تصرف الخليفه مع شقيق مالك متمم ابن نويره حيث ودى اخاه من بيت المال,فاذا كان مالك مرتدا كما يزعم ابو بكر لماذا يعطي ديته من بيت المال فالتاريخ لايجيب على هذا التسائل لانه خليفه والخليفه السني لايسئل عما يفعل,وقد توالت التجاوزات والتعدي على حدود الله, وورث الملك عمر بوصية من ابي بكر بعيدا عن الشورى التي تطبل لها اقلام المثقفين السنه,وليس خافيه على احد تصرفات عمر ونهيه عن المتعتين, وتشريعه لبدعة التراويح, وتفريقه بالعطاء بين المهاجرين والانصار, ومنع الصحابه من الحديث عن رسول الله, واصدار الاقامه الجبريه على الصحابه واغتياله لسعد ابن عباده التميمي, الى ان هلك بخنجر ابي لؤلؤه, وانشلت حركة الرعيل الاول الذي رباه رسول على يده, وهم خط الاسلام الرسالي المتمثل بعلي و ال البيت والصحابه عصابة الحق الاولين امثال عمار, والمقداد, وسلمان, وابو بذر,واستمر الضغط عليهم بالتنغيص على الوصي الشرعي الذي اكد رسول الله في اكثر من مناسبه, انه الوريث الشرعي, والقائد لمسيرة الرساله الحائز على اوسمة الكمال الانساني ,هوعلي ابن ابي طالب,ولكن ابت نفوس القوم الا ان يصلوا الى استلام السلطه مهما كلف الثمن حتى لو استدعى الامر الى الكذب على رسول الله في صنع روايات عن لسانه مقابل فضائل ونصوص تفضل عليا على جميع الصحابه,وهذا ما ملئت به الكتب,حتى صدقت الاجيال الاسلاميه بالتزوير والاكاذيب,و من الاحاديث المقلوبه في حق قادة الانقلاب على سلطان محمد واهل بيته,,وقد يقول القائل هذا نفس طائفي, اقول ماهو لون,وطعم, ورائحة الطائفيه, السنا نقتل اليوم على الهويه, وتستباح دمائنا واعراضنا, ويعبثون بثرواتنا الاقتصاديه, الى متى نبقى نكذب على افسنا بالتعايش مع السني, ان السني يعتبر الوجود الشيعي هدما لكيانه, ومنغصا لعيشه لانه على مدى التاريخ يعيش سيدا والشيعي عبدا عنده ,اذن كيف يحكم العبد سيده, هذه اجلى فكرة تختمر في ذهن السني, ان المشكله اليوم في الفهم الشيعي لطبيعة الصراع الطائفي, وكيفية التعامل معه, فلربما اسقطت بعض روايات التقيه نوعا من التعامل السلبي لمشكلة التعايش بين السني, والشيعي,واخضعت الشيعي الى نو ع من الاستسلام والخضوع ,والسكوت الى ما لايمكن السكوت عليه,لقد تبين الخيط الاسود من الخيط الابيض, فعلينا ان نمسك عن لوك الكلمات الباهته التي نضحك بها على انفسنا, ونعد العدة الى هذا العدو التاريخي المتمثل بالسني القبيح,لربما قائل يقول هناك من المعتدلين من السنه اقول كلا, بدليل لوكان هناك معتدل في المؤسسات السنيه, والنخب الثقافيه لتم صياغة بيان من الازهر اومؤسسات مجتمهم المدني للتعاطف مع الشيعه الذين يذبحون بالجمله, ولتم استنكار العمليات الوحشيه الدنيئه التي تبطش بالنفوس البريئه, بل على العكس من ذلك القراضاوي الزاني الحرامي كما تذكره مجلة عرب تايمز يطالعنا بفتواه السلطانيه الشهيره جوار قتل العراقيين,وكذلك الطنطاوي مفتي الازهر يجوز العمليات الانتحاريه في العراق ويحرمها في فلسطين,وكهذا دواليك,فنحن نكفر بهذا الاسلام الذي يقوده حفنه من القتله المجرمين, ونرفض الانتماء الى عرب الخنوع والذل ونعلن المطالبه بدولة الشيعه المستقله,وسنكافح وننضال من اجل تحقيقها على ارض العراق, ونلحق المثلث بدولة القوادين والشحاذين الارن العدو اللدود لشيعة العراقي وللحديث
الكاتب : حسن الزاملي
منقول