ولمزيد من الفضائح لدى القوم .. قاموا بتزوير هذه الفتوى لبحر العلوم

ولكن هل الفتوى صحيحة لنرى ذلك... أضغط على الوصلات
http://7adath.tripod.com/raey3am2.gif
http://7adath.tripod.com/raey3am2_b.gif
وإن كانت الصور لا تظهر لديك فعليك الضغط هنا
http://7adath.tripod.com/2.htm
وهذا ما جاء في المقال المنشور
ونشرت ذات الجريدة بتاريخ 29-6-2001
ما يلي :
المهري ينفي صحة «فـتـوى» لبحـر العلـوم تؤكد هوية حسين الموسوي... وتحرم كتابه
كتب سالم الشطي وعلي الشمري: تفاعلت أمس قضية كتاب «لله,,, ثم للتاريخ» الذي اعترض علماء الطائفة الشيعية في الكويت على تداوله على نطاق واسع، ومن المتوقع ان يكون الموضوع اليوم محور خطب الجمعة في عدد من المساجد الشيعية.
واعتبر وكيل المراجع وإمام مسجد الإمام علي بن أبي طالب السيد محمد باقر المهري في تصريح لـ «الرأي العام» أمس ان هذا الكتاب «يمزق وحدة الصف ويثير الفتنة والطائفية البغيضة», وأكد المهري ان لا صحة لفتوى نسبت الى السيد حسين بحر العلوم، أحد علماء النجف الذي قتل قبل أسبوع، بتحريم قراءة الكتاب وإسقاط درجات مؤلفه حسين الموسوي, وتم تسريب هذه «الفتوى» أمس بما يوحي ان مؤلف الكتاب هو فعلا أحد علماء الشيعة في النجف، لكن المهري أصر على أن لا وجود لعالم يدعى حسين الموسوي في النجف، وفند «الفتوى» سعيا الى اثبات عدم صحتها وعدم صدورها عن بحر العلوم.
وجاءت «الفتوى» المسربة ردا على استفتاء من شخص ذكر ان اسمه نصير عبدالزهرة، موجهة الى «زعيم الحوزة العلمية المرجع الديني الأعلى السيد حسين بحر العلوم دام ظله الوارف», وجاء في استفتاء عبدالزهرة: «افتونا جزاكم الله خيرا، ما قولكم في السيد حسين الموسوي، وما رأيكم في كتابه».
وجاء في اجابة بحر العلوم الذي ذكر انها صدرت قبل عام من وفاته: «باسمه تعالى، قولنا في المدعو حسين الموسوي انه ضال مضل، أعمى الله بصيرته كما أعمى قلبه، وقد أصبح سببا في فتنة كثير من الناس (,,,)» وأضاف: «وقد قامت زعامة الحوزة بإسقاط جميع درجاته العلمية واعتبار جميع أحكام المرتدين منطبقة عليه، وان رسائله العلمية غير مبرئة للذمة، وأصدرنا فتوى بتحريم قراءة كتابه المسمى (لله,,, ثم للتاريخ)», وأمهر «الفتوى» بتوقيعه بتاريخ 20 صفر الخير 1421 هـ».
لكن المهري اعتبر ان «الفتوى المنسوبة الى المرحوم آية الله حسين بحر العلوم عارية عن الصحة تماما لأسباب عدة أولها ان السيد بحر العلوم لم يكن مرجعا أعلى ولم يكن زعيما للحوزة العلمية كما هو موضح في الاستفتاء، بل ان المرجع الأعلى وزعيم الحوزة العلمية في النجف الأشرف هو سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي السستاني دام ظله - مما يدل على جهل كاتب هذا الاستفتاء والجميع يعلم ذلك، وسماحة الإمام السستاني موجود في منزله في النجف الأشرف».
وأضاف المهري: «السبب الثاني هو ان السيد حسين الموسوي اسم وهمي بدليل اننا لم نسمع عنه طوال وجودنا في النجف الأشرف الى هذا اليوم، ولو كان هذا الشخص بهذا الاسم وله ارتباطات بالمراجع كما يدعي، أمثال الإمام كاشف الغطاء والإمام الخميني والإمام الخوئي والإمام عبدالحسين شرف الدين وغيرهم من المراجع وطلبة الحوزة، لانعكس هذا الأمر على الحوزة وعلى المرجعية، والحوزة العلمية اذا كفرت شخصا ينعكس هذا الأمر على الشيعة في العالم وخصوصا شيعة الخليج، بينما لم يسمع أحد من الشيعة بهذا الاسم مطلقا».
وأردف المهري: «لم نعهد من الحوزات العلمية اسقاط الدرجات العلمية اذ لا توجد في الحوزة شهادات ودرجات حتى يتم اسقاطها، ولو كان للاسم الوهمي رسالة علمية لكان له مقلدون ولاشتهر أمره بالاضافة الى انه لا معنى لاسقاط الرسالة العلمية وكل هذا يدل على ان الاستفتاء والجواب مزوران».
وأكمل المهري: «الأمور الموجودة في هذا الكتاب ولو كانت غير واقعية وبعيدة عن الروح الاسلامية، الا ان كاتبه لم يصبح مرتدا عند الشيعة الإمامية، بل المرتد هو الذي يكفر بالله سبحانه أو ينكر النبوة أو ينكر الميعاد في يوم القيامة، فيظهر ان الكاتب المزعوم لم يكن مرتدا ولم يجرؤ أحد من علماء الشيعة على أن يحكم بكفر إنسان من هذا القبيل مما يدل أيضا على تزوير هذا الاستفتاء قطعا، وهذا التوقيع ليس للمرحوم بحر العلوم بل توقيعه كان «حسين ابن التقي» فقط وختمه بيضاوي الشكل وهذا الشيء واضح وموجود على جميع كتبه ومراسلاته».
وأضاف: «ان المرجع حينما يوقع ويختم لا يختم بختم المكتب بل له ختم خاص يسمى (المهر) يحمل اسم المرجع من دون لقب كما في ختم الإمام الخوئي وغيره من المراجع وهذا يدل على التزوير أيضا، اضافة الى ان اسم مكتبة المرحوم السيد بحر العلوم (مكتبة العلمين) في النجف الأشرف».
وتساءل المهري: «لماذا لا يؤتى بفتوى من الإمام السستاني دام ظله والذي هو مرجع الشيعة على الاطلاق ولا يزال على قيد الحياة، ولماذا تنشر فتوى عالم انتقل الى رحمة الله ولا يمكن الاتصال به، ولماذا نشرت هذه الفتوى بعد وفاته»؟
اللهم لا شماته

ولكن هل الفتوى صحيحة لنرى ذلك... أضغط على الوصلات
http://7adath.tripod.com/raey3am2.gif
http://7adath.tripod.com/raey3am2_b.gif
وإن كانت الصور لا تظهر لديك فعليك الضغط هنا
http://7adath.tripod.com/2.htm
وهذا ما جاء في المقال المنشور
ونشرت ذات الجريدة بتاريخ 29-6-2001
ما يلي :
المهري ينفي صحة «فـتـوى» لبحـر العلـوم تؤكد هوية حسين الموسوي... وتحرم كتابه
كتب سالم الشطي وعلي الشمري: تفاعلت أمس قضية كتاب «لله,,, ثم للتاريخ» الذي اعترض علماء الطائفة الشيعية في الكويت على تداوله على نطاق واسع، ومن المتوقع ان يكون الموضوع اليوم محور خطب الجمعة في عدد من المساجد الشيعية.
واعتبر وكيل المراجع وإمام مسجد الإمام علي بن أبي طالب السيد محمد باقر المهري في تصريح لـ «الرأي العام» أمس ان هذا الكتاب «يمزق وحدة الصف ويثير الفتنة والطائفية البغيضة», وأكد المهري ان لا صحة لفتوى نسبت الى السيد حسين بحر العلوم، أحد علماء النجف الذي قتل قبل أسبوع، بتحريم قراءة الكتاب وإسقاط درجات مؤلفه حسين الموسوي, وتم تسريب هذه «الفتوى» أمس بما يوحي ان مؤلف الكتاب هو فعلا أحد علماء الشيعة في النجف، لكن المهري أصر على أن لا وجود لعالم يدعى حسين الموسوي في النجف، وفند «الفتوى» سعيا الى اثبات عدم صحتها وعدم صدورها عن بحر العلوم.
وجاءت «الفتوى» المسربة ردا على استفتاء من شخص ذكر ان اسمه نصير عبدالزهرة، موجهة الى «زعيم الحوزة العلمية المرجع الديني الأعلى السيد حسين بحر العلوم دام ظله الوارف», وجاء في استفتاء عبدالزهرة: «افتونا جزاكم الله خيرا، ما قولكم في السيد حسين الموسوي، وما رأيكم في كتابه».
وجاء في اجابة بحر العلوم الذي ذكر انها صدرت قبل عام من وفاته: «باسمه تعالى، قولنا في المدعو حسين الموسوي انه ضال مضل، أعمى الله بصيرته كما أعمى قلبه، وقد أصبح سببا في فتنة كثير من الناس (,,,)» وأضاف: «وقد قامت زعامة الحوزة بإسقاط جميع درجاته العلمية واعتبار جميع أحكام المرتدين منطبقة عليه، وان رسائله العلمية غير مبرئة للذمة، وأصدرنا فتوى بتحريم قراءة كتابه المسمى (لله,,, ثم للتاريخ)», وأمهر «الفتوى» بتوقيعه بتاريخ 20 صفر الخير 1421 هـ».
لكن المهري اعتبر ان «الفتوى المنسوبة الى المرحوم آية الله حسين بحر العلوم عارية عن الصحة تماما لأسباب عدة أولها ان السيد بحر العلوم لم يكن مرجعا أعلى ولم يكن زعيما للحوزة العلمية كما هو موضح في الاستفتاء، بل ان المرجع الأعلى وزعيم الحوزة العلمية في النجف الأشرف هو سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي السستاني دام ظله - مما يدل على جهل كاتب هذا الاستفتاء والجميع يعلم ذلك، وسماحة الإمام السستاني موجود في منزله في النجف الأشرف».
وأضاف المهري: «السبب الثاني هو ان السيد حسين الموسوي اسم وهمي بدليل اننا لم نسمع عنه طوال وجودنا في النجف الأشرف الى هذا اليوم، ولو كان هذا الشخص بهذا الاسم وله ارتباطات بالمراجع كما يدعي، أمثال الإمام كاشف الغطاء والإمام الخميني والإمام الخوئي والإمام عبدالحسين شرف الدين وغيرهم من المراجع وطلبة الحوزة، لانعكس هذا الأمر على الحوزة وعلى المرجعية، والحوزة العلمية اذا كفرت شخصا ينعكس هذا الأمر على الشيعة في العالم وخصوصا شيعة الخليج، بينما لم يسمع أحد من الشيعة بهذا الاسم مطلقا».
وأردف المهري: «لم نعهد من الحوزات العلمية اسقاط الدرجات العلمية اذ لا توجد في الحوزة شهادات ودرجات حتى يتم اسقاطها، ولو كان للاسم الوهمي رسالة علمية لكان له مقلدون ولاشتهر أمره بالاضافة الى انه لا معنى لاسقاط الرسالة العلمية وكل هذا يدل على ان الاستفتاء والجواب مزوران».
وأكمل المهري: «الأمور الموجودة في هذا الكتاب ولو كانت غير واقعية وبعيدة عن الروح الاسلامية، الا ان كاتبه لم يصبح مرتدا عند الشيعة الإمامية، بل المرتد هو الذي يكفر بالله سبحانه أو ينكر النبوة أو ينكر الميعاد في يوم القيامة، فيظهر ان الكاتب المزعوم لم يكن مرتدا ولم يجرؤ أحد من علماء الشيعة على أن يحكم بكفر إنسان من هذا القبيل مما يدل أيضا على تزوير هذا الاستفتاء قطعا، وهذا التوقيع ليس للمرحوم بحر العلوم بل توقيعه كان «حسين ابن التقي» فقط وختمه بيضاوي الشكل وهذا الشيء واضح وموجود على جميع كتبه ومراسلاته».
وأضاف: «ان المرجع حينما يوقع ويختم لا يختم بختم المكتب بل له ختم خاص يسمى (المهر) يحمل اسم المرجع من دون لقب كما في ختم الإمام الخوئي وغيره من المراجع وهذا يدل على التزوير أيضا، اضافة الى ان اسم مكتبة المرحوم السيد بحر العلوم (مكتبة العلمين) في النجف الأشرف».
وتساءل المهري: «لماذا لا يؤتى بفتوى من الإمام السستاني دام ظله والذي هو مرجع الشيعة على الاطلاق ولا يزال على قيد الحياة، ولماذا تنشر فتوى عالم انتقل الى رحمة الله ولا يمكن الاتصال به، ولماذا نشرت هذه الفتوى بعد وفاته»؟
اللهم لا شماته
تعليق