يقول ( رحمه الله ) عن الاسلوب الصحيح في المطالعة
( ..............في المرة الاولى يقرأ المرء الكتاب بهدف المتعة وفيها لا يستطيع الحكم على مطالبه ثم يطالعه ثانية... فأقوى حافظة تحتاج الى مطالعة الكتاب النافع مرتين متواليتين كحد ادنى وبعد ذلك يعمد الى مناقشة وتحليل مطالبه وتصنيفها ويحفظها وفق هذا التصنيف في ذهنه ثم يسعى الى اختيار كتاب اخر حول الموضوع نفسه لمطالعته بالاسلوب نفسه ومن المهم تجنب الدخول في موضوع ثان قبل ان يتضح الموضوع الاول بصورة كاملة ويحفظ في الذهن
ومن الخطأ ان يعمد المرء على نحو ملء الفراغ الى مطالعة كتاب آخر حول موضوع آخر قبل ان ترسخ موضوع الكتاب الاول ومطالبه في الذهن ويتسنى له مناقشة مختلف جوانب الموضوع الاول اما ان يطالع اليوم كتابا تاريخيا وغدا كتابا نفسانيا وبعده كتابا دينيا فذلك يؤدي الى خلطها جميعا ويصبح ذهنه مخزنا غير مرتب تتبعثر فيه المعلومات
ان الانسان الناضج يجمع الكتب والمواضيع التي يراها ضرورية بالنسبة له ثم يطالعها مرارا ويصنفها ثم يلخصها ويدون خلاصاتها ويحفظها ويكمل موضوعا واحدا ثم ينتقل الى موضوع آخر ومثل هذا الاسلوب يمكن الانسان من الاستفادة من حافظته بطاقتها القصوى مهما كانت ضعيفة فيصبح ذهنه مثل مكتبة منظمة ذات رفوف مرتبة يسهل الانتفاع منها في كل حين فكل رف من رفوفها مخصص لكتب حول موضوع محدد بحيث يستطيع استخراج اي كتاب يريده بسهولة
وفي غير هذه الحالة يكون ذهن الانسان مثل مكتبة تضم الاف الكتب المبعثرة او الملقاة بعضها فوق بعض وكلما اراد ان يستخرج كتابا منها فعليه ان يبحث عنه ساعتين قبل العثور عليه ............)
نقل الأخت محبين ال الرسول
من كتاب حياة الشهيد مطهري
( ..............في المرة الاولى يقرأ المرء الكتاب بهدف المتعة وفيها لا يستطيع الحكم على مطالبه ثم يطالعه ثانية... فأقوى حافظة تحتاج الى مطالعة الكتاب النافع مرتين متواليتين كحد ادنى وبعد ذلك يعمد الى مناقشة وتحليل مطالبه وتصنيفها ويحفظها وفق هذا التصنيف في ذهنه ثم يسعى الى اختيار كتاب اخر حول الموضوع نفسه لمطالعته بالاسلوب نفسه ومن المهم تجنب الدخول في موضوع ثان قبل ان يتضح الموضوع الاول بصورة كاملة ويحفظ في الذهن
ومن الخطأ ان يعمد المرء على نحو ملء الفراغ الى مطالعة كتاب آخر حول موضوع آخر قبل ان ترسخ موضوع الكتاب الاول ومطالبه في الذهن ويتسنى له مناقشة مختلف جوانب الموضوع الاول اما ان يطالع اليوم كتابا تاريخيا وغدا كتابا نفسانيا وبعده كتابا دينيا فذلك يؤدي الى خلطها جميعا ويصبح ذهنه مخزنا غير مرتب تتبعثر فيه المعلومات
ان الانسان الناضج يجمع الكتب والمواضيع التي يراها ضرورية بالنسبة له ثم يطالعها مرارا ويصنفها ثم يلخصها ويدون خلاصاتها ويحفظها ويكمل موضوعا واحدا ثم ينتقل الى موضوع آخر ومثل هذا الاسلوب يمكن الانسان من الاستفادة من حافظته بطاقتها القصوى مهما كانت ضعيفة فيصبح ذهنه مثل مكتبة منظمة ذات رفوف مرتبة يسهل الانتفاع منها في كل حين فكل رف من رفوفها مخصص لكتب حول موضوع محدد بحيث يستطيع استخراج اي كتاب يريده بسهولة
وفي غير هذه الحالة يكون ذهن الانسان مثل مكتبة تضم الاف الكتب المبعثرة او الملقاة بعضها فوق بعض وكلما اراد ان يستخرج كتابا منها فعليه ان يبحث عنه ساعتين قبل العثور عليه ............)
نقل الأخت محبين ال الرسول
من كتاب حياة الشهيد مطهري
تعليق