[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]استخدام «الخرزة الزرقاء» والمباخر لمنع الحسد تعتبر عادات منشترة على نطاق واسع في أوساط المجتمعات العربية والشرقية!!
تبيع العديد من المحال التجارية في بعض الدول العربية مثلا (الخرزة الزرقاء) كما يحمل عدد اخر المباخر لرقية المحال التجارية او المارة من المواطنين وذلك لمنع الحسد عنهم حسب اعتقادهم.
وظهرت أساليب كثيرة عن كيفية الحماية من (عين الحاسد) أشهرها البخور حيث يعتقد البعض ان اطلاق الروائح الذكية في المكان يحميه من أي أذى وهناك من يستخدم خرزة زرقاء أو حمراء أو كفا صغيرا أو قرن فلفل ظنا منهم أنها تجذب عين الحاسد فلا يرى غيرها فتصيبها العين ولا تصيب صاحبها.
والخرز الملون ومنه الازرق كان من أهم أدوات زينة المرأة في الحضارات القديمة فكانت ترتديه الملكات وتتزين به الاميرات والنبيلات كما تبين آثار الحضارات القديمة والرسوم على جدران القصور والمعابد ومساكن اثرياء.
ومن المعروف ان حسد ( العين ) من المعتقدات الراسخة لدى الشعب المصري والعربي على اختلاف مستوياته ودرجة ثقافته ويشمل ذلك أوساط المثقفين وغيرهم.
والبعض يرى ان الحسد أو (العين) لا حقيقة له وانه من الخرافات والأساطير ولكن الكثيرين يرونه حقا وصدقا خاصة انه ورد ذكره في أكثر من آية في القرآن الكريم والحديث النبوى.
ويتمتع الحسد بنصيب وافر في الحكم والامثال العربية فيقال (عين الحسود ستبلى بالعمى) و (عين الحسود فيها عود) و(يكفيك شر العين) وهذه اقوال لم تأت من فراغ مثلها مثل الامثال الشعبية وهي نتاج خبرات الشعوب.
وفي كل الديانات توجد ادعية للاستفادة من الحسد والحاسد ومازال اللون الازرق معروفا عند كل شعوب الارض لدرء الحسد ويستخدم في التعاويذ لدرء الحسد والعين حيث يتفنن المصممون في عمل الخرزة الزرقاء فمنها اربع عيون او خمس حسب درجة الحسد وحسب ما يريده الزبون.
وقال المفكر الإسلامي محمد على قطب ان الحسد داء وقد سمي داء لأنه عرض له علاجه وله دواؤه مبينا ان الحسد قد يكون له تأثير مدمر على حياة المحسود.
وقال قطب ان الحسد انفعال نفسي ازاء نعمة الله على بعض عباده مع تمنى زوالها سواء اتبع الحاسد هذا الانفعال بسعي منه لازالة النعمة تحت تأثير الحقد والغيظ أو وقف عند حد الانفعال النفسي وفى هذه الحالة لا نستطيع الجزم بوجود أو عدم وجود شر يتبع هذا الانفعال لان ذلك من أسرار الوجود وأسرار النفس البشرية والجهاز الانسانى.
واضاف "الا أن هناك من الوقائع الكثيرة التي تصدر عن هذه الأسرار لا نملك لها تفسيرا حتى الآن مثل التنويم المغناطيسي فهو مجهول السر والكيفية".
وعرف الحسد بأنه " تمني زوال نعمة الغير (نعمة المحسود) وان لم يصر للحاسد مثلها " وتعنى العين بالنسبة للحسد أي الإصابة بالعين ويقال " رجل عائن أو معيان أو عيون أى شديد الاصابة بالعين".
وقال قطب ان الله سبحانه وتعالى خلق في الأجسام والأرواح قوى وطبائع مختلفة وجعل في كثير منها خواص وكيفيات مؤثرة لا يمكن لعاقل ان ينكرها لأنه أمر مشاهد ومحسوس كاحمرار الوجه اذا نظر اليه من يستحي منه واصفراره عند نظر من يخافه وهذا كله يحدث بتأثير الأرواح ولشدة ارتباطها بالعين نسب فعل الحسد اليها وليست هي الفاعلة.
واضاف ان النفس الخبيثة الحاسدة تتكيف بكيفية خبيثة وتقابل المحسود فتؤثر فيه بتلك الخاصية مشيرا الى قول الرسول الكريم (العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين).
وقال ان ما يقوم به البعض من استخدام البخور والتمائم وما شابه كلها معتقدات موروثة ليس لها أساس ديني وأن العلاج الوحيد لهذه العلة هو ما أمر به الرسول الكريم وهو الاكثار من قراءة المعوذتين وفاتحة الكتاب واية الكرسي... [/grade](منقول) ............. المقالة ليست بالضرورة تعبر عن رأي ناقلها
تبيع العديد من المحال التجارية في بعض الدول العربية مثلا (الخرزة الزرقاء) كما يحمل عدد اخر المباخر لرقية المحال التجارية او المارة من المواطنين وذلك لمنع الحسد عنهم حسب اعتقادهم.
وظهرت أساليب كثيرة عن كيفية الحماية من (عين الحاسد) أشهرها البخور حيث يعتقد البعض ان اطلاق الروائح الذكية في المكان يحميه من أي أذى وهناك من يستخدم خرزة زرقاء أو حمراء أو كفا صغيرا أو قرن فلفل ظنا منهم أنها تجذب عين الحاسد فلا يرى غيرها فتصيبها العين ولا تصيب صاحبها.
والخرز الملون ومنه الازرق كان من أهم أدوات زينة المرأة في الحضارات القديمة فكانت ترتديه الملكات وتتزين به الاميرات والنبيلات كما تبين آثار الحضارات القديمة والرسوم على جدران القصور والمعابد ومساكن اثرياء.
ومن المعروف ان حسد ( العين ) من المعتقدات الراسخة لدى الشعب المصري والعربي على اختلاف مستوياته ودرجة ثقافته ويشمل ذلك أوساط المثقفين وغيرهم.
والبعض يرى ان الحسد أو (العين) لا حقيقة له وانه من الخرافات والأساطير ولكن الكثيرين يرونه حقا وصدقا خاصة انه ورد ذكره في أكثر من آية في القرآن الكريم والحديث النبوى.
ويتمتع الحسد بنصيب وافر في الحكم والامثال العربية فيقال (عين الحسود ستبلى بالعمى) و (عين الحسود فيها عود) و(يكفيك شر العين) وهذه اقوال لم تأت من فراغ مثلها مثل الامثال الشعبية وهي نتاج خبرات الشعوب.
وفي كل الديانات توجد ادعية للاستفادة من الحسد والحاسد ومازال اللون الازرق معروفا عند كل شعوب الارض لدرء الحسد ويستخدم في التعاويذ لدرء الحسد والعين حيث يتفنن المصممون في عمل الخرزة الزرقاء فمنها اربع عيون او خمس حسب درجة الحسد وحسب ما يريده الزبون.
وقال المفكر الإسلامي محمد على قطب ان الحسد داء وقد سمي داء لأنه عرض له علاجه وله دواؤه مبينا ان الحسد قد يكون له تأثير مدمر على حياة المحسود.
وقال قطب ان الحسد انفعال نفسي ازاء نعمة الله على بعض عباده مع تمنى زوالها سواء اتبع الحاسد هذا الانفعال بسعي منه لازالة النعمة تحت تأثير الحقد والغيظ أو وقف عند حد الانفعال النفسي وفى هذه الحالة لا نستطيع الجزم بوجود أو عدم وجود شر يتبع هذا الانفعال لان ذلك من أسرار الوجود وأسرار النفس البشرية والجهاز الانسانى.
واضاف "الا أن هناك من الوقائع الكثيرة التي تصدر عن هذه الأسرار لا نملك لها تفسيرا حتى الآن مثل التنويم المغناطيسي فهو مجهول السر والكيفية".
وعرف الحسد بأنه " تمني زوال نعمة الغير (نعمة المحسود) وان لم يصر للحاسد مثلها " وتعنى العين بالنسبة للحسد أي الإصابة بالعين ويقال " رجل عائن أو معيان أو عيون أى شديد الاصابة بالعين".
وقال قطب ان الله سبحانه وتعالى خلق في الأجسام والأرواح قوى وطبائع مختلفة وجعل في كثير منها خواص وكيفيات مؤثرة لا يمكن لعاقل ان ينكرها لأنه أمر مشاهد ومحسوس كاحمرار الوجه اذا نظر اليه من يستحي منه واصفراره عند نظر من يخافه وهذا كله يحدث بتأثير الأرواح ولشدة ارتباطها بالعين نسب فعل الحسد اليها وليست هي الفاعلة.
واضاف ان النفس الخبيثة الحاسدة تتكيف بكيفية خبيثة وتقابل المحسود فتؤثر فيه بتلك الخاصية مشيرا الى قول الرسول الكريم (العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين).
وقال ان ما يقوم به البعض من استخدام البخور والتمائم وما شابه كلها معتقدات موروثة ليس لها أساس ديني وأن العلاج الوحيد لهذه العلة هو ما أمر به الرسول الكريم وهو الاكثار من قراءة المعوذتين وفاتحة الكتاب واية الكرسي... [/grade](منقول) ............. المقالة ليست بالضرورة تعبر عن رأي ناقلها