ولد الامام القائم بأمر الله ابن الخليفة عبيد الله المهدي في محرم سنة 280 في السلمية وأصبح خليفة و اماما للاسماعيلية بعد وفاة أبيه عبيد الله المهدي .
وجه الخليفة القائم اهتماما كبيرا لتقوية الأسطول الاسماعيلي واخرج القائد الكبير يعقوب بن اسحاق التميمي سنة322 في عشرين مركبا لغزو الروم من جهة الأنداس فاحتلت جيوش الفاطميين مدن لونبرتي وغرناطة وجزيرة صقليا.
وجهز الخليفة القائم جيشا قويا بقيادة ميسور الفتى الصقلبي وانتهى الى فاس ولقي فيها أبا موسى بن أبي العافية وكان قد خالف فانتصر عليه ميسور الصقلبي وملك فاس وأسر أبا موسى فبقي في السجن الى ان اطلقه الخليفة القائم وعفى عنه هو وجماعة ممن معه .
واكبر خطر هدد الخلافة الفاطمية هي خروج أبي يزيد مخلد بن كيداد النكاري الخارجي سنة 323 في جبل أوراس وكان هذا الخبيث ينتمي الى فرقة النكارية من الخوارج ويبغض أمير المؤمنين عليا عليه السلام وصارت بين جيوش الفاطميين وبين أبي يزيد حروب كثيرة قتل فيها القائد ميسور الصقلبي واحتل أبي يزيد القيروان وغيرها من البلدان ثم وصل اللعين الى المهدية وحاصرها وصارت مناوشات وكر وفر ولما رأى الخليفة القائم ذالك خطب في الناس قائلا
أيها الناس ان هذا اللعين النكاري قد استشرى شره واستوبى مرتعه وحملته الأماني الغرارة و النفس اللتي هي با السوء أمارة ...الى أخر الخطبة اللتي دعا فيها أنصاره من كتامة وغيرهم لنصرته ولمجاهدة الخارجي وبعد هذه الخطبة وقع قتال شديد بين الفريقين حتى هزم الخارجي وقتل معه خلق كثير من اهل القيروان ومنهم سعيد الجبروتي اللذي كان من أشد الناس بغضا لأهل البيت عليهم السلام ولشيعتهم وكان من أشد المقربين الى الخارجي فهرب الخارجي وطيف برأس الجبروتي.
ثم عاود الخارجي الهجوم على المهدية وحاصرها من جديد ووقع قتال كبير بين الفريقين وخرج كثير من الناس من المهدية بسبب الجوع و الجهد حتى اكل الناس الميتة وبقي الحال هكذا وصارت بين الفريقين حروب كثيرة انتصر فيها جيش الفاطميين حتى اظطر الخارجي الى الانسحاب الى القيروان ولما بلغ الناس هزيمة الخارجي كتب اهالي عدة مدن الى الخليفة القائم بطاعتهم له وولائهم وقبض ا÷ل سوسة على أحمد الهوازي عامل الخارجي وعلى جماعة معه ووجهوا بهم الى الخليفة القائم.
ثم اعاد الخارجي تنظيم جيوشه وحاصر سوسة سنة 343 في ست خلون من جمادى الثاني وجرت حروب بين الفريقين مات فيها خلق كثير .
وفي سنة 343 في السابع من رمضان أظهر الخليفة أعلن الخليفة القائم أن وصيه هو ابنه المنصور وتوفي الخليفة القائم في 13 شوال من سنة 343 وقد عهد با الامامة و الوصية لابنه المنصور با الله اسماعيل .
وجه الخليفة القائم اهتماما كبيرا لتقوية الأسطول الاسماعيلي واخرج القائد الكبير يعقوب بن اسحاق التميمي سنة322 في عشرين مركبا لغزو الروم من جهة الأنداس فاحتلت جيوش الفاطميين مدن لونبرتي وغرناطة وجزيرة صقليا.
وجهز الخليفة القائم جيشا قويا بقيادة ميسور الفتى الصقلبي وانتهى الى فاس ولقي فيها أبا موسى بن أبي العافية وكان قد خالف فانتصر عليه ميسور الصقلبي وملك فاس وأسر أبا موسى فبقي في السجن الى ان اطلقه الخليفة القائم وعفى عنه هو وجماعة ممن معه .
واكبر خطر هدد الخلافة الفاطمية هي خروج أبي يزيد مخلد بن كيداد النكاري الخارجي سنة 323 في جبل أوراس وكان هذا الخبيث ينتمي الى فرقة النكارية من الخوارج ويبغض أمير المؤمنين عليا عليه السلام وصارت بين جيوش الفاطميين وبين أبي يزيد حروب كثيرة قتل فيها القائد ميسور الصقلبي واحتل أبي يزيد القيروان وغيرها من البلدان ثم وصل اللعين الى المهدية وحاصرها وصارت مناوشات وكر وفر ولما رأى الخليفة القائم ذالك خطب في الناس قائلا
أيها الناس ان هذا اللعين النكاري قد استشرى شره واستوبى مرتعه وحملته الأماني الغرارة و النفس اللتي هي با السوء أمارة ...الى أخر الخطبة اللتي دعا فيها أنصاره من كتامة وغيرهم لنصرته ولمجاهدة الخارجي وبعد هذه الخطبة وقع قتال شديد بين الفريقين حتى هزم الخارجي وقتل معه خلق كثير من اهل القيروان ومنهم سعيد الجبروتي اللذي كان من أشد الناس بغضا لأهل البيت عليهم السلام ولشيعتهم وكان من أشد المقربين الى الخارجي فهرب الخارجي وطيف برأس الجبروتي.
ثم عاود الخارجي الهجوم على المهدية وحاصرها من جديد ووقع قتال كبير بين الفريقين وخرج كثير من الناس من المهدية بسبب الجوع و الجهد حتى اكل الناس الميتة وبقي الحال هكذا وصارت بين الفريقين حروب كثيرة انتصر فيها جيش الفاطميين حتى اظطر الخارجي الى الانسحاب الى القيروان ولما بلغ الناس هزيمة الخارجي كتب اهالي عدة مدن الى الخليفة القائم بطاعتهم له وولائهم وقبض ا÷ل سوسة على أحمد الهوازي عامل الخارجي وعلى جماعة معه ووجهوا بهم الى الخليفة القائم.
ثم اعاد الخارجي تنظيم جيوشه وحاصر سوسة سنة 343 في ست خلون من جمادى الثاني وجرت حروب بين الفريقين مات فيها خلق كثير .
وفي سنة 343 في السابع من رمضان أظهر الخليفة أعلن الخليفة القائم أن وصيه هو ابنه المنصور وتوفي الخليفة القائم في 13 شوال من سنة 343 وقد عهد با الامامة و الوصية لابنه المنصور با الله اسماعيل .
تعليق