السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخوتي الأحبة..
الكل يعرف أننا نؤمن بالعصمة ((عصمة الأنبياء والمرسلين والأوصياء))
ولكن هل نعرف معناها جيدا؟؟
سأشرح معنى العصمة بصورة مبسطة جدا..
ان العصمة تعني : المُنَزه عن الخطأ، بل ولا يفكر حتى في الخطأ..
وليس بمعنى أن الانسان مجبور على ترك الخطأ والمعصية..
وكل منا لديه نسبة من العصمة وسأوضح لكم في الشرح التالي:
1) هل خطر على بالك يوما او للحظه بأن تشرب الخمر؟؟
إذا كانت إجابتك لا.. فأنت لديك عصمة عن شرب الخمر..
2) هل خطر ببالك لحظة واحدة بأن تقتل أباك؟؟!!
إذا كانت إجابتك لا.. فأنت لديك عصمة عن قتل أباك..
3) هل خطر على بالك لمجرد التفكير في سب أمك؟؟
إذا كانت إجابتك لا.. فأنت لديك عصمة عن سب والدتك..
والان أعتقد أن الصورة واضحه..
في كل الاجابات بإمكانك فعل تلك المعاصي ولكنك تمتنع عنها وحتى لا تفكر بها لمجرد التفكير في فعلها بل تمتعظ وتشمأز بمجرد أن تخطر على بالك..
وهذا يثبت بأنك عندك العصمة عن هذه الأمور.. كذلك الحال مع كل الخطايا..
هذا هو باختصار شديد معنى العصمة..
فنحن نؤمن بأن أئمتنا وقادتنا معصومون عن الخطأ بهذا المعنى.. بما أنهم نفس بإمكانهم فعل المعاصي إلا أنهم ولشدة ارتباطهم بالله جل وعلى وشدة تقواهم لا يخطر على بالهم حتى بأن يفعلوا معصية كبيرة أو صغيره..
بل على العكس لكونهم عرفوا الله حق معرفته.. تجدهم أحرص على أداء الصالحات وكل القربات من الواجبات طلبا لرضى الله..
مثلما أنك لو قدم إليك أحد مسادعة كنت في أمس الحاجة لها..
العقل يقول بأنك تحاول ان ترد إليه الجميل ولن تنسى له صنيعه أبدا..
فكيف بمن خلقك وأنعم عليك بما لا يعد ولا يحصى من النعم.. ولكل لحظة من حياتك تمر النعم تترى النعم..
هكذا هم قادتنا لما عرفوا الله حق معرفة وقدروا له هذا الجمبل اللذي وهبه للإنسان لا يستطيعون ان يشكروا له نعمه واحدة فضلا عن كل النعم..
أخوتي الأحبة..
الكل يعرف أننا نؤمن بالعصمة ((عصمة الأنبياء والمرسلين والأوصياء))
ولكن هل نعرف معناها جيدا؟؟
سأشرح معنى العصمة بصورة مبسطة جدا..
ان العصمة تعني : المُنَزه عن الخطأ، بل ولا يفكر حتى في الخطأ..
وليس بمعنى أن الانسان مجبور على ترك الخطأ والمعصية..
وكل منا لديه نسبة من العصمة وسأوضح لكم في الشرح التالي:
1) هل خطر على بالك يوما او للحظه بأن تشرب الخمر؟؟
إذا كانت إجابتك لا.. فأنت لديك عصمة عن شرب الخمر..
2) هل خطر ببالك لحظة واحدة بأن تقتل أباك؟؟!!
إذا كانت إجابتك لا.. فأنت لديك عصمة عن قتل أباك..
3) هل خطر على بالك لمجرد التفكير في سب أمك؟؟
إذا كانت إجابتك لا.. فأنت لديك عصمة عن سب والدتك..
والان أعتقد أن الصورة واضحه..
في كل الاجابات بإمكانك فعل تلك المعاصي ولكنك تمتنع عنها وحتى لا تفكر بها لمجرد التفكير في فعلها بل تمتعظ وتشمأز بمجرد أن تخطر على بالك..
وهذا يثبت بأنك عندك العصمة عن هذه الأمور.. كذلك الحال مع كل الخطايا..
هذا هو باختصار شديد معنى العصمة..
فنحن نؤمن بأن أئمتنا وقادتنا معصومون عن الخطأ بهذا المعنى.. بما أنهم نفس بإمكانهم فعل المعاصي إلا أنهم ولشدة ارتباطهم بالله جل وعلى وشدة تقواهم لا يخطر على بالهم حتى بأن يفعلوا معصية كبيرة أو صغيره..
بل على العكس لكونهم عرفوا الله حق معرفته.. تجدهم أحرص على أداء الصالحات وكل القربات من الواجبات طلبا لرضى الله..
مثلما أنك لو قدم إليك أحد مسادعة كنت في أمس الحاجة لها..
العقل يقول بأنك تحاول ان ترد إليه الجميل ولن تنسى له صنيعه أبدا..
فكيف بمن خلقك وأنعم عليك بما لا يعد ولا يحصى من النعم.. ولكل لحظة من حياتك تمر النعم تترى النعم..
هكذا هم قادتنا لما عرفوا الله حق معرفة وقدروا له هذا الجمبل اللذي وهبه للإنسان لا يستطيعون ان يشكروا له نعمه واحدة فضلا عن كل النعم..
تعليق