• منها انه أمر برجم أمراه وهي حامل حتى نبهه معاذ وقال ان يكن لك سبيل عليها فلا سبيل لك على ما في بطنها . فرجع عن حكمه وقال لولا معاذ لهلك عمر . وفي جملة من الروايات ان الذي نبهه على ذلك هو امير المؤمنين علي (ع ) .
•منها انه أمر برجم أمراه مجنونة فنبهه أمير المؤمنين علي ( ع ) وقال له ان القلم مرفوع عن المجنون حتى يفيق ، فقال لولا علي لهلك عمر وقد اعترف قاضي القضاة وابن الحديد بصحة ذلك مما يدل بعدم معرفته بظواهر الشريعة التي لا تخفى على أكثر العوام .
•منها ما رواه ابن ابو الحديد في شرح المهج ، قال : مر عمر بشاب من الانصار وهو ضمان فاستسقاه أي طلب منه الماء فخاط له الشاب عسلا في الماء فرده عليه ولم يشرب وقال اني سمعت بقول ( أذهبتم طيباتكم في الحياة الدنيا واستمتعتم بها ) فقال له الفتى والله إنها ليست لك اقرأ يا أمير المؤمنين ما قبلها ( ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في الحياة الدنيا ) فعندها سرب وقال كل الناس افقه منك يا عمر .
•ومنه حرم المتمتعين متعة الحج ومتعة النساء ، وقال على المنبر متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا محرمهما ومعاقب عليهما متعة الحج ومتعة النساء ولم يكن له ان يشرع في الاحكام وينسخ ما امر به سيد الانام . وجعل اتباع نفسه أولى من ما لا ينطق عن الهوى وقال اعلم انه قد فعلها يعني رسول الله ( ص ) ولكن كرهت ان يضلوا بها معرسين أي ملمين بنسائهم
وعن الترمذي في صحيحه إن رجلا من أهل الشام سال عبد الله بن عمر بن الخطاب عن التمتع في ألعمره إلى الحج فقال عبد الله ارايت ان كان أبي ينهى عنها وقد صنعها رسول الله أ أمر أبي يتبع أم أمر الرسول (ص ) فقال له اباك نهى عنها فقال ان كان ابي قد نهى عنها و صنعها الرسول انترك السنه ونتبع امر ابي فكيف يكون ذلك يا رجل .
•منها المغالات في مهور النساء حيث غالى في مهر ابنته فجعله بيت مال المسلمين
منها قال في خطبه له : لا ينبغي على أمراه تجاوز صداقها صداق زوجات رسول الله إلا ارتجعت ذلك منها فقامت إليه أمراه وقالت ما جعل لك انه تعالى قال في محكم كتابه ( واتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا ) ، فقال عمر الا تعجبون من إمام خطا وأمراه أصابت قد ناضلت إمامكم فنضلته ( المناضله : المغالبه )
وكذلك قالت له أمراه يا ابن الخطاب الله يعطينا وأنت تأخذ منا وتمنعنا منه وتلت الايه فقال كل الناس افقه منك يا عمر .
•وما رواه جمله من الجمهور وابن أبي الحديد ، انه كان يمشي ذات ليله فمر بدار فسمع فيها صوتا فارتاب وتسلق سور الدار فوجد رجلا عنده امراه وزق خمر ، فقال يا عدو الله أحسبت ان الله يسترك وأنت على معصيته ، فقال له الرجل لا تعجل يا أمير المؤمنين ان كنت اخطات بواحده فقد اخطات انت بثلاث ، حيث قال الله ولا تجسسوا وقد تجسست وقال تعلى واتوا البيوت من أبوابها وقد تسورت ، وقال تعالى واذا دخلتم بيوتا فسلموا على اهلها ، وما سلمت . فقال له هل عندك من خير إن عفوت عنك فقال نعم والله لا أعود فقال اذهب فقد عفوت عنك . وفي روايه وهذه من حدود الله وليس له .
• وفي المناقب واعترف به الناصب في كثير منها ورواه ألعامه والخاصة بطرق متضافرة وأسانيد متواترة ، ان النبي ( ص) اراد في مرضه ان يكتب كتابا لامته كي لايضلوا بعده ولا يختلفوا ، فطلب ( ص ) اداة وكفا أو نحو ذلك فمنع ابا بكر و عمر واصحابه من احضار ذلك وقالوا انه ليهجر وانه جن وما اشبه الى ذلك ، وقد وصفه الله تعالى بانه لاينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحى ، ولم يسمه الله باسمه تعظيما له واجلالا بل قال تعالى ( يا أيها المدثر ، ويايها المز مل ويا أيها النبي وطه وياسين ....) .
وقد كثر اختلافهم عنده وارتفعت أصواتهم حتى سام النبي وتضجر فقال بعضهم احضروا ما طلب وقال بعضهم الأقوال وقال بعضهم القول بما قال عمر وقد قال الله تعلى ( وما كان لمؤمن أو مؤمنه اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيره .. ) ، وقد روي ذلك البخاري في صحيحه في مواضع عديده كما جاء في كتاب الجهاد والسيره ورواة مسلم وغيره من قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع .
•ومنها انه ترك اقامة الحد والقود في خالد بن الوليد وقد قتل مالك ابن النويره وضاجع امراته ليلا في اليوم الذي قتل فيه والذي أشار عليه عمر بقتله وعزله ، ثم قال انه سيف من سيوف المسلمين ، سلمه الله من أعداءه
وللحديث بقيه
•منها انه أمر برجم أمراه مجنونة فنبهه أمير المؤمنين علي ( ع ) وقال له ان القلم مرفوع عن المجنون حتى يفيق ، فقال لولا علي لهلك عمر وقد اعترف قاضي القضاة وابن الحديد بصحة ذلك مما يدل بعدم معرفته بظواهر الشريعة التي لا تخفى على أكثر العوام .
•منها ما رواه ابن ابو الحديد في شرح المهج ، قال : مر عمر بشاب من الانصار وهو ضمان فاستسقاه أي طلب منه الماء فخاط له الشاب عسلا في الماء فرده عليه ولم يشرب وقال اني سمعت بقول ( أذهبتم طيباتكم في الحياة الدنيا واستمتعتم بها ) فقال له الفتى والله إنها ليست لك اقرأ يا أمير المؤمنين ما قبلها ( ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في الحياة الدنيا ) فعندها سرب وقال كل الناس افقه منك يا عمر .
•ومنه حرم المتمتعين متعة الحج ومتعة النساء ، وقال على المنبر متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا محرمهما ومعاقب عليهما متعة الحج ومتعة النساء ولم يكن له ان يشرع في الاحكام وينسخ ما امر به سيد الانام . وجعل اتباع نفسه أولى من ما لا ينطق عن الهوى وقال اعلم انه قد فعلها يعني رسول الله ( ص ) ولكن كرهت ان يضلوا بها معرسين أي ملمين بنسائهم
وعن الترمذي في صحيحه إن رجلا من أهل الشام سال عبد الله بن عمر بن الخطاب عن التمتع في ألعمره إلى الحج فقال عبد الله ارايت ان كان أبي ينهى عنها وقد صنعها رسول الله أ أمر أبي يتبع أم أمر الرسول (ص ) فقال له اباك نهى عنها فقال ان كان ابي قد نهى عنها و صنعها الرسول انترك السنه ونتبع امر ابي فكيف يكون ذلك يا رجل .
•منها المغالات في مهور النساء حيث غالى في مهر ابنته فجعله بيت مال المسلمين
منها قال في خطبه له : لا ينبغي على أمراه تجاوز صداقها صداق زوجات رسول الله إلا ارتجعت ذلك منها فقامت إليه أمراه وقالت ما جعل لك انه تعالى قال في محكم كتابه ( واتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا ) ، فقال عمر الا تعجبون من إمام خطا وأمراه أصابت قد ناضلت إمامكم فنضلته ( المناضله : المغالبه )
وكذلك قالت له أمراه يا ابن الخطاب الله يعطينا وأنت تأخذ منا وتمنعنا منه وتلت الايه فقال كل الناس افقه منك يا عمر .
•وما رواه جمله من الجمهور وابن أبي الحديد ، انه كان يمشي ذات ليله فمر بدار فسمع فيها صوتا فارتاب وتسلق سور الدار فوجد رجلا عنده امراه وزق خمر ، فقال يا عدو الله أحسبت ان الله يسترك وأنت على معصيته ، فقال له الرجل لا تعجل يا أمير المؤمنين ان كنت اخطات بواحده فقد اخطات انت بثلاث ، حيث قال الله ولا تجسسوا وقد تجسست وقال تعلى واتوا البيوت من أبوابها وقد تسورت ، وقال تعالى واذا دخلتم بيوتا فسلموا على اهلها ، وما سلمت . فقال له هل عندك من خير إن عفوت عنك فقال نعم والله لا أعود فقال اذهب فقد عفوت عنك . وفي روايه وهذه من حدود الله وليس له .
• وفي المناقب واعترف به الناصب في كثير منها ورواه ألعامه والخاصة بطرق متضافرة وأسانيد متواترة ، ان النبي ( ص) اراد في مرضه ان يكتب كتابا لامته كي لايضلوا بعده ولا يختلفوا ، فطلب ( ص ) اداة وكفا أو نحو ذلك فمنع ابا بكر و عمر واصحابه من احضار ذلك وقالوا انه ليهجر وانه جن وما اشبه الى ذلك ، وقد وصفه الله تعالى بانه لاينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحى ، ولم يسمه الله باسمه تعظيما له واجلالا بل قال تعالى ( يا أيها المدثر ، ويايها المز مل ويا أيها النبي وطه وياسين ....) .
وقد كثر اختلافهم عنده وارتفعت أصواتهم حتى سام النبي وتضجر فقال بعضهم احضروا ما طلب وقال بعضهم الأقوال وقال بعضهم القول بما قال عمر وقد قال الله تعلى ( وما كان لمؤمن أو مؤمنه اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيره .. ) ، وقد روي ذلك البخاري في صحيحه في مواضع عديده كما جاء في كتاب الجهاد والسيره ورواة مسلم وغيره من قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع .
•ومنها انه ترك اقامة الحد والقود في خالد بن الوليد وقد قتل مالك ابن النويره وضاجع امراته ليلا في اليوم الذي قتل فيه والذي أشار عليه عمر بقتله وعزله ، ثم قال انه سيف من سيوف المسلمين ، سلمه الله من أعداءه
وللحديث بقيه
تعليق