بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد والشكر لله رب العالمين على كل حال
اللهمَّ صَلِّ على محمدٍ وآل محمد الطيبين الطاهرين وعَجِّلْ فرجهم وفرجنا بهم وارحمنا بهم والعن أعداءهم
والرحمة واللطف والكرم والكرامة على محبيهم الى يوم الدين
سيداتي _ سادتي
الكرام الأفاضل الأعزّاء
رعاكم الله وحفظكم ووفقكم وقضى حوائجكم
ســـــــلام الله عليكم ورحمته وبركاته
وبعد
* ملف أبي طالب (ص) *
هنا ما يتعلق بأبي طالب(عمران بن عبد المطلب) حامية الإسلام عم الرسول الأكرم و والد الكرار والطيار وعقيل (عليهم وآلهم الصلاة والسلام) من قصائد
(شعبية / فصيحة/عمودي/حر /لطمية/ إلقاء)
بعون الله سبحانه وتعالى ..
وإن شاء الله سبحانه وتعالى يكون لكلٍّ من أهل البيت عليهم الصلاة والسلام موضوع مستقل به ..
هذا الرجل الذي رَضِيَ من أجل الحفاظ على النبي (ص) بأنْ يبقى مظلوماً مُتَّهَمَاً بالكُفْرِ إلى قيام دولة ولده صاحب العصر والزمان (عج/ص) ..
قال الله سبحانه وتعالى في سورة الرحمن:
(هل جزاءُ الإحسانِ إلاّ الإحسان؟)
وقد ورد عن مولانا أبي الحسن موسى الكاظم (ص) بما مضمونه :
أنَّ الجزاء بالإحسان حتى للكافرِ المُحسن عليك ... وذكر الآية أعلاه يحتج بها لإثبات قوله هذا .
ومن لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق ..
وإذا قلنا أبا طالب فعلينا انْ ندرك مسألة وهي :
الكل يعرف شجاعة الحمزة أسد الله وأسد رسوله (ص)..
لكن قريش سمحت لنفسها بخوض معركة فيها الحمزة ..
ولكن أبا طالب لم يفكروا بمواجهته أبداً وقد قال فيه الحبيب المصطفى (ص):
(لو وَلدَ الناس أجمعين لكانوا كلهم شُجعانا)
وهذا ما تَيَسَّـرَ من فضل الله ربي سبحانه وتعالى من أبيات ..
فأرجو أن ينتفع بها أحبّتي مقيمي المجالس عندكم ..
و((رحمَ الله مَنْ أحيا أمرنا))
وقد قال دعبل بن علي الخزاعي رضوان الله عليه/
إنّي إذا قُلتُ بَيتاً ماتَ قائلُهُ**ومَنْ يُقالُ لهُ والبيتُ لمْ يَمُتِ
هذا البيت سيتكرر بتكرار المواضيع بإذن الله سبحانه وتعالى إكراماً وإجلالاً لقائله راجياً منه أن يشفع لي وللقارئ العزيز ((لكل مؤمن شفاعة))وهو خادم أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) الذي نطق على لسانه روح القدس كما أخبر مولانا أبو الحسن علي بن موسى الرضا(صلى الله عليه وآله وسلم)..
فعلى حب دعبل الخزاعي رضوان الله عليه وإهداءاً لروحه الطاهرة
صلّوا على محمد وآل محمد ..
#####
أرجو أنْ أكون قريباً من مستوى خدمة أهل الولاء لمحمدٍ و آل محمد عليهم الصلاة والسلام
أسألكم الدعاء والمعذرة
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أخوكم
علي الحمداني
تعليق