السيدة عائشة عروس آل البيت عليهم السلام

مقام شريف لحضرة السيدة عائشة بنت مولانا وسيدنا الامام جعفر الصادق عليه وابائه افضل الصلوات واتم التسليم
هى السيدة عائشة ع
بنت الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام على زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام على عليهم جميعا الصلاة والسلام ، أمها السيدة حُمَيدة وأبيها الإمام جعفر الصادق ع.
وأخيها الإمام موسى ع الذى لقب (بالكاظم) ولقبه الذى لقب به يغنى عن التعـريف به لأنه قيل فى معنى الكاظم الكثير منها: الإمام الكبير القدر الأوحد الحجة، ومنها كاظم الغيظ.وكانت من العابدات القانتات المجاهدات ففى وسط هذا المناخ المتوهج بنور النبوة تربت العابدة المجاهدة السيدة عائشة عليها السلام وكانت عليها السلام عنها لها دلال مع الله حتى أنه ورد عنها أنها كانت تناجى ربها فتقول : وعزتك وجلالك لئن أدخلتنى النار لآخذن توحيدى بيدى وأطوف به على أهل النار وأقول وحدته فعذبنى.
وهذه المناجاة إن دلت فإنما تدل على شدة القرب من الله، وشدة العشــم فى الله، والدلال معه سبحانه وتعالى.
توفيت عليها السلام سنة 145هـ ولها مشهد عظيم ومسجد معمور بمنطقة القلعة بمصر المحروسة.
وصف الجامع
تخطيطه مربع ويتكون من صحن يحيط به أربعة أروقة ويقع المحراب فى الركن الجنوبى الشرقى لجدار رواق القبلة وهذه الظاهرة مستوحاة من الطراز السلجوقى وللمسجد وجهة غربية تشتمل على بابين تقوم بينهما المئذنة ويوصل الباب البحرى إلى داخل المسجد والقبة البسيطة البناء وقامت لجنة حفظ الآثار العربية عام1940 بإصلاح المسجد وكان هذا القبر حتى القرن السادس الهجرى يتكون من حجرة مربعة تعلوها قبة ترتكز على صفين من المقرنصات
ومن يزور مقامها الشريف يجد راحة وسلام وسكينة قلما توجد في مكان اخر, مثله في ذلك مثل المقامات والاضرحة الشريفة لال البيت عليهم السلام علي وجه الخصوص .و يزور مقامها الشريف يومياالالاف من الناس للتبرك ببقية الله العترة الطيبة المباركة آل البيت الكرام الاطهار ع
ووسط ذلك المقام البسيط في تكوينه العظيم في مقامه الشريف بما يحتوي من درر هي من اطهر ما يوجد علي وجه البسيطة, ترقد هي كالعروس لا بل تاخذ العروس منها النور والبهاء حيث ضرب علي ضريحها الشريف ما يشبة الحجاب مصنوع علي شكل طرحة العروس فمن يراه يظن انه امام هودج عروس بهجته تسر الناظرين
السلام عليك يا سيدتي ومولاتي وعلي الارواح التي حلت بفنائك
اللهم ارزقنا في الدنيا حبهم و ولايتهم وفي الآخرة جوارهم وشفاعتهم
تعليق