داهمت المباحث الجنائية بمحافظة الأحساء يوم الاحد 15 شوال 1425هـ الموافق 28 نوفمبر 2004م أحد المكتبات الشيعية في منطقة «المهدية» بالخرس، وصادرت كميات كبيرة من الكتب الدينية والثقافية فيها بحجة أن هذه الكتب -الشيعية- غير مصرحة من قبل وزارة الأعلام..!
ويذكر المصدر لـ«شبكة راصد الإخبارية» بأن رجال البحث الجنائي اعتقلت على اثر ذلك كلاً من: سماحة الشيخ عبد العزيز الجميعة (30 ) عاما، والشاب رضا الغشام (18) عاما، والشاب علي الدهنين (17)عاما، وتم ترحيلهم إلى سجن العام بمحافظة الأحساء وهم قيد الأعتقال حتى كتابة هذا الخبر.
حيث تعد مداهمة المكتبات الشيعية ومصادرة الكتب «الدينية الفقهية، والثقافية» فيها واعتقال اصحابها, عنوان كلاسيكي لا زال يتصدر ذاكرة الانسان الشيعي على هذا الوطن, ولا زال الحدث والحديث يتكرر عبر الاجيال رغم دخولنا القرن الواحد والعشرون «قرن الحريات المتأخرة» للدول النامية التي سبقها الركب الحقوقي والانساني.
ورغم تقدم وتعدد اساليب المطالبة وأيصال هموم ابناء الطائفة للمسئولين، وعلى الرغم من التطمينات والتصاريح المختلفة من قبل أصحاب القرار باحترام خصوصية الأطياف والمذاهب المختلفة على مستوى الوطن، الا أن ما يحدث على الواقع حتى هذه اللحظة هو المزيد من التعسف، والظلم، والاعتقال بحق ابناء الأقليات في المملكة، وما مصادرة الكتب الدينية التي تروق للمذهب السلفي الرسمي، واعتقال اصحابها لفترات غير معلومة، وكبت الحريات وتكميم الأفواه.. الا غيض من فيض.
لذا نناشد كل الاصوات المدافعة عن حرية الرأي والتعبير وعن حقوق الانسان بممارسة الضغط على السلطات السعودية وممثلياتها في الخارج، كما نطالب بتدخل «لجنة حقوق الأنسان في السعودية» من اجل سرعة الأفراج عن هؤلاء المعتقلين من «سجناء الرأي» في المملكة، وضمان كامل حقوقهم..
المصدر شبكة راصد الاخبارية.
ويذكر المصدر لـ«شبكة راصد الإخبارية» بأن رجال البحث الجنائي اعتقلت على اثر ذلك كلاً من: سماحة الشيخ عبد العزيز الجميعة (30 ) عاما، والشاب رضا الغشام (18) عاما، والشاب علي الدهنين (17)عاما، وتم ترحيلهم إلى سجن العام بمحافظة الأحساء وهم قيد الأعتقال حتى كتابة هذا الخبر.
حيث تعد مداهمة المكتبات الشيعية ومصادرة الكتب «الدينية الفقهية، والثقافية» فيها واعتقال اصحابها, عنوان كلاسيكي لا زال يتصدر ذاكرة الانسان الشيعي على هذا الوطن, ولا زال الحدث والحديث يتكرر عبر الاجيال رغم دخولنا القرن الواحد والعشرون «قرن الحريات المتأخرة» للدول النامية التي سبقها الركب الحقوقي والانساني.
ورغم تقدم وتعدد اساليب المطالبة وأيصال هموم ابناء الطائفة للمسئولين، وعلى الرغم من التطمينات والتصاريح المختلفة من قبل أصحاب القرار باحترام خصوصية الأطياف والمذاهب المختلفة على مستوى الوطن، الا أن ما يحدث على الواقع حتى هذه اللحظة هو المزيد من التعسف، والظلم، والاعتقال بحق ابناء الأقليات في المملكة، وما مصادرة الكتب الدينية التي تروق للمذهب السلفي الرسمي، واعتقال اصحابها لفترات غير معلومة، وكبت الحريات وتكميم الأفواه.. الا غيض من فيض.
لذا نناشد كل الاصوات المدافعة عن حرية الرأي والتعبير وعن حقوق الانسان بممارسة الضغط على السلطات السعودية وممثلياتها في الخارج، كما نطالب بتدخل «لجنة حقوق الأنسان في السعودية» من اجل سرعة الأفراج عن هؤلاء المعتقلين من «سجناء الرأي» في المملكة، وضمان كامل حقوقهم..
المصدر شبكة راصد الاخبارية.
تعليق