لماذا نقف عند ذكر القائم عجل الله تعالى فرجه؟
لا شك ان الإحترام والتقدير والإجلال الذي استقر عليه المسلمون تجاه الأنبياء والأولياء والعلماء والصلحاء منسجم تماماً مع الادب الالهي المنصوص عليه في الكتاب والسنة حيث يقول النبي(ص) انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.
وقد خاطب الله عز وجل في كتابه الكريم بعض الاصحاب مقرّعاً لهم لخروجهم عن الادب والاخلاق واللباقة في اقوالهم وافعالهم مع النبي(ص) فقال تعالى: »يا أيها الذين امنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون ان الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم إن الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لا يعقلون« 4-3-2 الحجرات.
وأيضاً الأمر الالهي الموجه الى المؤمنين بالصلاة على النبي(ص) في قوله تعالى »ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً«. وقول النبي(ص) »البخيل من ذكرت عنده ولم يصلِّ علي«.
هذا التجليل والاحترام ليس مختصاً بالنبي(ص) بل يشمل الأولياء والصلحاء والعلماء والمؤمنين وقد ورد في القران الكريم ما يصرح بذلك في قوله تعالى »والذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون« 157 البقرة.
فصلوات الله ورحمته قد نالت المؤمنين كما نالت النبي(ص) فإذا كان الاجلال والتعظيم جائزاً في حق الانسان المؤمن لإيمانه فكيف يُستنكر في حق ولي من أولياء الله عز وجل بل من سيحقق حلم الأنبياء والرسل والانسانية جمعاء. وقد ورد منسوباً الى الامام الصادق عليه السلام انه ذكر عنده القائم عجل الله تعالى فرجه فقام تعظيماً وإحتراماً لإسمه الشريف.
لا شك ان الإحترام والتقدير والإجلال الذي استقر عليه المسلمون تجاه الأنبياء والأولياء والعلماء والصلحاء منسجم تماماً مع الادب الالهي المنصوص عليه في الكتاب والسنة حيث يقول النبي(ص) انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.
وقد خاطب الله عز وجل في كتابه الكريم بعض الاصحاب مقرّعاً لهم لخروجهم عن الادب والاخلاق واللباقة في اقوالهم وافعالهم مع النبي(ص) فقال تعالى: »يا أيها الذين امنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون ان الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم إن الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لا يعقلون« 4-3-2 الحجرات.
وأيضاً الأمر الالهي الموجه الى المؤمنين بالصلاة على النبي(ص) في قوله تعالى »ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً«. وقول النبي(ص) »البخيل من ذكرت عنده ولم يصلِّ علي«.
هذا التجليل والاحترام ليس مختصاً بالنبي(ص) بل يشمل الأولياء والصلحاء والعلماء والمؤمنين وقد ورد في القران الكريم ما يصرح بذلك في قوله تعالى »والذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون« 157 البقرة.
فصلوات الله ورحمته قد نالت المؤمنين كما نالت النبي(ص) فإذا كان الاجلال والتعظيم جائزاً في حق الانسان المؤمن لإيمانه فكيف يُستنكر في حق ولي من أولياء الله عز وجل بل من سيحقق حلم الأنبياء والرسل والانسانية جمعاء. وقد ورد منسوباً الى الامام الصادق عليه السلام انه ذكر عنده القائم عجل الله تعالى فرجه فقام تعظيماً وإحتراماً لإسمه الشريف.
تعليق