* وما قاله ابو الحديد : قال المؤرخون ان عمر اول من سن قيام شهر رمضان في جماعه ، وكتب به الى البلدان وهو اول من ضرب في الخمر ثمانين , واحرق بيت رويشد الثقفي وكان نباذا واول من عسه في عمله بنفسه ، واول من قاسم و شاطرهم اموالهم ، وهو الذي هدم مسجد رسول الله ( ص) وزاد فيه وكان يعطي من بيت مال المسلمين ما لا يجوز فاعطى
( عائشه و حفصه ) عشرة الاف درهم في كل سنه وحرم اهل البيت خمسهم الذي جعله الله لهم .
* منها بيعته للاول وخصومته عليها بغير دليل ولا برهان وحكمه على من تخلف عن بيعته بالايذاء وقد قال تعالى ( ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون )
* ومنها انه كان يتلون في الاحكام ,وانه هم بهدم بيت فاطمة الزهراء عليه السلام وكان فيه امير المؤمنين وفاطمة الزهراء والحسنان وهددهم واذاهم ، وقد تضافرت الروايات قي ان من اذاهم فقد اذى رسول الله ، انظر كنز العمال (ج3 )(ص1040 )والملل والنحل (ج1)(ص73) وشرح النهج (ج2)(ص19) وتاريخ الطبري (ج3)(ص198) والعقد الفريد لابن عبد ربه
(ج2) (ص 197 )
وما رواه الوافدي وغيره عن النبي ( ص ) لما افتتح خيبر اصطفى لنفسه قرى من قرى اليهود ، فنزل جبرائيل عليه السلام بهذه الايه ( وات ذا القربى حقه ) ، فقال النبي ( ص ) من ذا القربى وما حقه فقال جبرائيل (ع ) فاطمه والحسن والحسين ، فدفع لفاطمه ( ع ) (فدكا ) والعوالي فاستغلتها حتى مات ابوها ، فلما بويع ابو بكر منعها ، فكلمته فقال لها ما امنعك ما دفع اليك ابوك ، فلما اراد ان يكتب لها حقها من ارث ابوها استوقفه عمر ...امراة فلتات على ما ادعت ببينه ، فامرها ابو بكر بالبينه ، فجاءت بعلي (ع ) والحسنين وام ايمن واسماء بنت عميس ، فرد عمر شهادتهم فقال : اما علي فيجر نفعا الى نفسه والحسنان ابناك وام ايمن واسماء نساء ، فعند ذلك غضبت عليها السلام وحلفت ان لا تكلمه حتى تلقى اباها وتشكو اليه ، هذا مع نداء الايه التطهير بعصمتهم من الارجاس والادناس ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا )
وقد روى مسلم في صحيحه ان النبي (ص ) قال : فاطمه بضعة مني يؤذيني من يؤذيها و نحوه في صحيح البخاري والجمع بين الصحاح السته عن النبي ( ص ) فاطمه سيدة نساء العالمين
وقد روي الحافظ بن مرويه باسناده الى عائشه انها ذكرت كلام فاطمه الى ابي بكر وقالت في اخره ( وانتم تزعمون لا ارث لنا ابحكم الجاهليه تبغون ...)افي كتاب الله انك ترث اباك ولا ارث انا ابي ، لقد جئتم والله شيئا فريا فتوتكما في عنقك تلقاك يوم القيامه وعند الساعه يخسر المبطلون
* ومنها انه كان جاهلا باكثر الاحكام في الدين فقد قال في الكلاله : اقول فيها براي فان كان صوابا فمن الله وان كان خطا فمني
ولم يعرف ميراث الجده ، اذ قال لجدة سالت عن ارثها لا اجد لك شيئا في كتاب الله وسنة نبيه ، فاخبره المغيره ومحمد ابن سلمه بان رسول الله اعطاها السدس
* منها ما وقع في قصة الشورى فقد ابدع فيها امور كثيره ، انظر تفصيلها في شرح النهج (ج3)(ص169) حيث خالف النبي ( ص ) في ذلك وشهد على السته انهم من اهل الجنه ، ثم نص على ذمهم ثم جعل الامر الى اربعه ثم الى واحد ، ثم امر بقتل المخالف
* منها انه اوصى دفنه في بيت النبي ( ص ) وكذلك تصدى لدفن ابا بكر هناك ، وهو الذي تصرف في ملك الغير من غير جهه شرعيه
ولا يخلوا موضع بيت النبي ( ص ) من ان يكون باقيا على ملكه او يكون انتقل في حياته الى عائشه ، فان كان الاول لايخلوا ان يكون ميراثا بعده او صدقه ، فان كان ميراثا فما يحل لهما من بعده الا بعد ارضاء الورثه ، وان كان صدقه فيجب ارضاء جميع المسلمين وكل ذلك لم يكن ، وان كان انتقل في حياته الى عائشه فقد كان يجب اظهار الحجه في ذلك وفاطمه عليها السلام لم يقنع منها في ( فدك اباها) مع عصمتهاولا بشهادة من شهد لها فكيف قنع من عائشه بذلك .
المصدر : حق اليقين في معرفة اصول الدين
تاليف: الفقيه المحقق العلامه المدقق السيد الاكبر ، السيد عبد الله شبر
( عائشه و حفصه ) عشرة الاف درهم في كل سنه وحرم اهل البيت خمسهم الذي جعله الله لهم .
* منها بيعته للاول وخصومته عليها بغير دليل ولا برهان وحكمه على من تخلف عن بيعته بالايذاء وقد قال تعالى ( ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون )
* ومنها انه كان يتلون في الاحكام ,وانه هم بهدم بيت فاطمة الزهراء عليه السلام وكان فيه امير المؤمنين وفاطمة الزهراء والحسنان وهددهم واذاهم ، وقد تضافرت الروايات قي ان من اذاهم فقد اذى رسول الله ، انظر كنز العمال (ج3 )(ص1040 )والملل والنحل (ج1)(ص73) وشرح النهج (ج2)(ص19) وتاريخ الطبري (ج3)(ص198) والعقد الفريد لابن عبد ربه
(ج2) (ص 197 )
وما رواه الوافدي وغيره عن النبي ( ص ) لما افتتح خيبر اصطفى لنفسه قرى من قرى اليهود ، فنزل جبرائيل عليه السلام بهذه الايه ( وات ذا القربى حقه ) ، فقال النبي ( ص ) من ذا القربى وما حقه فقال جبرائيل (ع ) فاطمه والحسن والحسين ، فدفع لفاطمه ( ع ) (فدكا ) والعوالي فاستغلتها حتى مات ابوها ، فلما بويع ابو بكر منعها ، فكلمته فقال لها ما امنعك ما دفع اليك ابوك ، فلما اراد ان يكتب لها حقها من ارث ابوها استوقفه عمر ...امراة فلتات على ما ادعت ببينه ، فامرها ابو بكر بالبينه ، فجاءت بعلي (ع ) والحسنين وام ايمن واسماء بنت عميس ، فرد عمر شهادتهم فقال : اما علي فيجر نفعا الى نفسه والحسنان ابناك وام ايمن واسماء نساء ، فعند ذلك غضبت عليها السلام وحلفت ان لا تكلمه حتى تلقى اباها وتشكو اليه ، هذا مع نداء الايه التطهير بعصمتهم من الارجاس والادناس ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا )
وقد روى مسلم في صحيحه ان النبي (ص ) قال : فاطمه بضعة مني يؤذيني من يؤذيها و نحوه في صحيح البخاري والجمع بين الصحاح السته عن النبي ( ص ) فاطمه سيدة نساء العالمين
وقد روي الحافظ بن مرويه باسناده الى عائشه انها ذكرت كلام فاطمه الى ابي بكر وقالت في اخره ( وانتم تزعمون لا ارث لنا ابحكم الجاهليه تبغون ...)افي كتاب الله انك ترث اباك ولا ارث انا ابي ، لقد جئتم والله شيئا فريا فتوتكما في عنقك تلقاك يوم القيامه وعند الساعه يخسر المبطلون
* ومنها انه كان جاهلا باكثر الاحكام في الدين فقد قال في الكلاله : اقول فيها براي فان كان صوابا فمن الله وان كان خطا فمني
ولم يعرف ميراث الجده ، اذ قال لجدة سالت عن ارثها لا اجد لك شيئا في كتاب الله وسنة نبيه ، فاخبره المغيره ومحمد ابن سلمه بان رسول الله اعطاها السدس
* منها ما وقع في قصة الشورى فقد ابدع فيها امور كثيره ، انظر تفصيلها في شرح النهج (ج3)(ص169) حيث خالف النبي ( ص ) في ذلك وشهد على السته انهم من اهل الجنه ، ثم نص على ذمهم ثم جعل الامر الى اربعه ثم الى واحد ، ثم امر بقتل المخالف
* منها انه اوصى دفنه في بيت النبي ( ص ) وكذلك تصدى لدفن ابا بكر هناك ، وهو الذي تصرف في ملك الغير من غير جهه شرعيه
ولا يخلوا موضع بيت النبي ( ص ) من ان يكون باقيا على ملكه او يكون انتقل في حياته الى عائشه ، فان كان الاول لايخلوا ان يكون ميراثا بعده او صدقه ، فان كان ميراثا فما يحل لهما من بعده الا بعد ارضاء الورثه ، وان كان صدقه فيجب ارضاء جميع المسلمين وكل ذلك لم يكن ، وان كان انتقل في حياته الى عائشه فقد كان يجب اظهار الحجه في ذلك وفاطمه عليها السلام لم يقنع منها في ( فدك اباها) مع عصمتهاولا بشهادة من شهد لها فكيف قنع من عائشه بذلك .
المصدر : حق اليقين في معرفة اصول الدين
تاليف: الفقيه المحقق العلامه المدقق السيد الاكبر ، السيد عبد الله شبر
تعليق