
بسم الله الرحمن الرحيم
( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
يستنكر المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، عملية الاغتيال الجبانة التي نفذتها عصابات الارهاب والظلام صباح السبت 11/12/2004 في مدينة الحرية في بغداد وراح ضحيتها الخطيب الحسيني الشهيد سماحة السيد سالم اليعقوبي الذي عرف بالاستقامة والسير في هدى المرجعية الدينية وبث الوعي الديني في المجتمع.
ونحن اذ نعزي المرجعية الدينية وابناء مدينة الحرية المؤمنين، واسرة الفقيد الكريمة ومعارفه، نؤكد ان مسلسل الاغتيالات وقتل الابرياء وتصفية الرموز الدينية والسياسية لن تزيدنا الا عزماً وتصميماً على مواصلة طريق بناء العراق الجديد، القائم على العدالة والحرية.
وندعو في هذا الوقت سائر المحافل الدينية والقوى السياسية في العراق الى استنكار هذا العمل الغادر وتوعية الجماهير على رفض اساليب اذكاء النزاع الطائفي، والبراءة من القائمين بمثل هذه الجرائم.
وبهذه المناسبة الاليمة ولاجل منع الجريمة وتجنيب البلاد عمليات الاخلال بالامن الاجتماعي والحياتي، ندعو مفاصل الدولة الامنية الى متابعة حيثيات جريمة اغتيال الشهيد العزيز ومعاقبة الجناة وتعقب بؤر الجريمة والقضاء على اوكار الارهاب في كل مكان من عراقنا العزيز.
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
وانا لله وانا اليه راجعون
( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
يستنكر المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، عملية الاغتيال الجبانة التي نفذتها عصابات الارهاب والظلام صباح السبت 11/12/2004 في مدينة الحرية في بغداد وراح ضحيتها الخطيب الحسيني الشهيد سماحة السيد سالم اليعقوبي الذي عرف بالاستقامة والسير في هدى المرجعية الدينية وبث الوعي الديني في المجتمع.
ونحن اذ نعزي المرجعية الدينية وابناء مدينة الحرية المؤمنين، واسرة الفقيد الكريمة ومعارفه، نؤكد ان مسلسل الاغتيالات وقتل الابرياء وتصفية الرموز الدينية والسياسية لن تزيدنا الا عزماً وتصميماً على مواصلة طريق بناء العراق الجديد، القائم على العدالة والحرية.
وندعو في هذا الوقت سائر المحافل الدينية والقوى السياسية في العراق الى استنكار هذا العمل الغادر وتوعية الجماهير على رفض اساليب اذكاء النزاع الطائفي، والبراءة من القائمين بمثل هذه الجرائم.
وبهذه المناسبة الاليمة ولاجل منع الجريمة وتجنيب البلاد عمليات الاخلال بالامن الاجتماعي والحياتي، ندعو مفاصل الدولة الامنية الى متابعة حيثيات جريمة اغتيال الشهيد العزيز ومعاقبة الجناة وتعقب بؤر الجريمة والقضاء على اوكار الارهاب في كل مكان من عراقنا العزيز.
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
وانا لله وانا اليه راجعون
المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق
المكتب السياسي
12 / 12/ 2004
المكتب السياسي
12 / 12/ 2004
http://www.sciri.ws/BEIANAT/12-2004/12-12-04.HTM
دعائي .
تعليق