بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
يا أيُّها النبأ العظيم
(لابن ابي الحديد )
عُجْ بالغـريِّ على ضـريحٍ حولَه نـادٍ لأمـلاك السمـاءِ ومَحفِـلُ
فمُـسِّـجٌ ومُقـدِّسٌ ومُـمَـجِّـدٌ ومعـظِّـمٌ ومكـبِّـرٌ ومُهـلِّـلُ
والثمْ ثَـراه المِسْكَ طِيباً واستـلمْ عيـدانَـه قُبَـلاً فـهـنّ المنـدَلُ
وانظرْ إلى الدَّعواتِ تصـعَدُ عنده وجنـودُ وحيِ الله كيـف تَنَـزَّلُ
والنورُ يلمـعُ والنـواظر شُخّصٌ واللُّسْنُ خُـرْسٌ والبصـائر ذُهّلُ
* * *
واغضُـضْ وغُضّ فثَمّ سِرٌّ أعجمٌ دقّت معـانيـهِ، وأمـرٌ مشْـكِـلُ
وقُلِ السلامَ عليك يا مولى الـورى نصّـاً بـه نطقَ الكتـابُ المُنْـزَلُ
وخلافـةً ما إن لها ـ لو لـم تكنْ منصوصةً ـ عن جِيدِ مجدِك مَعدِلُ
عجباً لقومٍ أخروك.. وكعـبـك الـعالي، وخـدُّ سواك أضــرعُ أسـفـلُ!
إنْ تُمْسِ محسـوداً فسُؤددُك الـذي أُعطيتَ محسـودُ المحـلّ مُبَجَّـلُ
عجباً لهذي الأرض يُضمِر تربُـها أطوادَ مجـدِك كيف لا تتـزلزلُ!
عجبـاً لأملاك السـماءِ يفـوتُـها نظـرٌ لوجهك كيـف لا تتهيّـلُ!
* * *
يا أيُّهـا النبـأُ العظيم.. فمُـهْتدٍ في حُبّـهِ، وغواةُ قـومٍ ضُلَّـلُ
يا أيُّهـا النـارُ التي شبّ السّـَنا منها لمـوسى، والظـلامُ مُجلِّلُ
يا فُلْك نـوحٍ حيثُ كلُّ بسـيطةٍ بحرٌ يمـور، وكلُّ بحـرٍ جدولُ
يـا وارثَ التـوراة والإنجيـلٍ والـفُـرقـانِ والحِكَمِ التي لا تُعـقَـلُ
لولاك ما خُلِق الزمانُ ولا دَجى غِبَّ ابتلاجِ الفجـر ليـلٌ ألْيـلُ
* * *
يا قاتلَ الأبطالِ مجدُك للعِدى مِن غرب مِخذمك المهّندِ أقْتَلُ
إن كان دينُ محمّدٍ فيه الهدى حقّاً.. فحبُّك بابُـه والمَدخَـلُ
لـولاك أصبح ثلمـةً لا تُتّقى أطـرافها، ونقيصـةً لا تُكمَلُ
صلّى عليك اللهُ مِن مُتَسَـربِلٍ قُمُصاً بهنّ سـواك لا يتسربلُ
وجزاك خيـراً عن نبيّك إنّـه ألفـاك ناصرَه الـذي لا يَخذِلُ
نسألكم الدعاء وبراءة الذمة
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
يا أيُّها النبأ العظيم
(لابن ابي الحديد )
عُجْ بالغـريِّ على ضـريحٍ حولَه نـادٍ لأمـلاك السمـاءِ ومَحفِـلُ
فمُـسِّـجٌ ومُقـدِّسٌ ومُـمَـجِّـدٌ ومعـظِّـمٌ ومكـبِّـرٌ ومُهـلِّـلُ
والثمْ ثَـراه المِسْكَ طِيباً واستـلمْ عيـدانَـه قُبَـلاً فـهـنّ المنـدَلُ
وانظرْ إلى الدَّعواتِ تصـعَدُ عنده وجنـودُ وحيِ الله كيـف تَنَـزَّلُ
والنورُ يلمـعُ والنـواظر شُخّصٌ واللُّسْنُ خُـرْسٌ والبصـائر ذُهّلُ
* * *
واغضُـضْ وغُضّ فثَمّ سِرٌّ أعجمٌ دقّت معـانيـهِ، وأمـرٌ مشْـكِـلُ
وقُلِ السلامَ عليك يا مولى الـورى نصّـاً بـه نطقَ الكتـابُ المُنْـزَلُ
وخلافـةً ما إن لها ـ لو لـم تكنْ منصوصةً ـ عن جِيدِ مجدِك مَعدِلُ
عجباً لقومٍ أخروك.. وكعـبـك الـعالي، وخـدُّ سواك أضــرعُ أسـفـلُ!
إنْ تُمْسِ محسـوداً فسُؤددُك الـذي أُعطيتَ محسـودُ المحـلّ مُبَجَّـلُ
عجباً لهذي الأرض يُضمِر تربُـها أطوادَ مجـدِك كيف لا تتـزلزلُ!
عجبـاً لأملاك السـماءِ يفـوتُـها نظـرٌ لوجهك كيـف لا تتهيّـلُ!
* * *
يا أيُّهـا النبـأُ العظيم.. فمُـهْتدٍ في حُبّـهِ، وغواةُ قـومٍ ضُلَّـلُ
يا أيُّهـا النـارُ التي شبّ السّـَنا منها لمـوسى، والظـلامُ مُجلِّلُ
يا فُلْك نـوحٍ حيثُ كلُّ بسـيطةٍ بحرٌ يمـور، وكلُّ بحـرٍ جدولُ
يـا وارثَ التـوراة والإنجيـلٍ والـفُـرقـانِ والحِكَمِ التي لا تُعـقَـلُ
لولاك ما خُلِق الزمانُ ولا دَجى غِبَّ ابتلاجِ الفجـر ليـلٌ ألْيـلُ
* * *
يا قاتلَ الأبطالِ مجدُك للعِدى مِن غرب مِخذمك المهّندِ أقْتَلُ
إن كان دينُ محمّدٍ فيه الهدى حقّاً.. فحبُّك بابُـه والمَدخَـلُ
لـولاك أصبح ثلمـةً لا تُتّقى أطـرافها، ونقيصـةً لا تُكمَلُ
صلّى عليك اللهُ مِن مُتَسَـربِلٍ قُمُصاً بهنّ سـواك لا يتسربلُ
وجزاك خيـراً عن نبيّك إنّـه ألفـاك ناصرَه الـذي لا يَخذِلُ
نسألكم الدعاء وبراءة الذمة
تعليق