بسم الله الحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد
واله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين
الى قيام يوم الدين.
الموضوع الذي كان يتحدث عنه ابن تيمية هو قتال
امير المؤمنين ع للناكثين والقاسطين والمارقين .
وقد اجمع المسلمون على شرعية هذا القتال لانه هو الامام
المفترض الطاعة باجماع المسلمين وقد قاتل هذه الفرق
وان تظاهرت بالاسلام لانهم بغاة والباغي على امام زمانه
يجب قتاله. وايضا استدلوا بروايات النبي ص الامرة بقتالهم
والشيعة كغيرهم من المسلمين قد ذهبوا الى هذا الراي
واستدلوا بهذه الادلة وبهذه الروايات التي يرويها اكثر من
ستة صحابيا عن النبي ص وقد ذكرت في حوالي اربعة عشر
مصدرا من مصادركبار علماء السنة .
ومع ذلك انظروا ماذا يقول ابن تيمية : ثم يقال لهؤلاء الرافضة لو قالت لكم الناصبة :
علي قد استحل دماء المسلمين وقاتلهم بغير امر الله ورسوله
على رياسته وقد قال النبي ص سباب المسلم فسوق وقتاله كفر
وقال : لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض فيكون
علي كافر لذلك لم تكن حجتكم اقوى من حجتهم لان الاحاديث
التي احتجوا بها صحيحة وايضا يقولون قتل النفوس فساد فمن قتل
النفوس على طاعته كان مريدا للعلو في الارض والفساد والله تعالى
يقول:[تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا
فساداوالعاقبة للمتقين ]فمن اراد العلو في الارض والفساد لم يكن
من اهل السعادة في الاخرة .[ منهاج السنة ج 4 ص 499]
أي ناصبة يشير اليهم ابن تيمية ؟؟؟؟
الكلام الذي نسبه الى الناصبة لا يقول به الا ابن تيميةانظروا
ماذا يقول: فما كان من علي وخلافته الا الضعف والذل للمسلمين
[ منهاج السنة ج 8 ص 241]
وقال ايضا: وعلي قاتل ليطاع ويتصرف في النفوس والاموال فكيف
يجعل قتاله قتالا على الدين[ منهاج السنة ج8 ص 329]
وقال ايضا: فكان قتاله في البصرة وصفين رأي رآه والذين قاتلوا
من الصحابة معه لم يأت احد منهم بحجة توجب القتال
لا من كتاب ولا سنة بل اقروا بان قتالهم كان رأيا رأوه كما
اخبر علي رضي الله عنه عن نفسه [منهاج السنة ج 8 ص526]
فاذن قد بان واضحا وضوح الشمس ان ابن تيمية عندما ذكر النواصب كان يشير الى نفسه وبعد هذا الاعتراف منه فاذا قلنا شيخ النواصب دون شيخ الاسلام لم نكن ملامين ولم تكن دعوى
من دون دليل.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد
واله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين
الى قيام يوم الدين.
الموضوع الذي كان يتحدث عنه ابن تيمية هو قتال
امير المؤمنين ع للناكثين والقاسطين والمارقين .
وقد اجمع المسلمون على شرعية هذا القتال لانه هو الامام
المفترض الطاعة باجماع المسلمين وقد قاتل هذه الفرق
وان تظاهرت بالاسلام لانهم بغاة والباغي على امام زمانه
يجب قتاله. وايضا استدلوا بروايات النبي ص الامرة بقتالهم
والشيعة كغيرهم من المسلمين قد ذهبوا الى هذا الراي
واستدلوا بهذه الادلة وبهذه الروايات التي يرويها اكثر من
ستة صحابيا عن النبي ص وقد ذكرت في حوالي اربعة عشر
مصدرا من مصادركبار علماء السنة .
ومع ذلك انظروا ماذا يقول ابن تيمية : ثم يقال لهؤلاء الرافضة لو قالت لكم الناصبة :
علي قد استحل دماء المسلمين وقاتلهم بغير امر الله ورسوله
على رياسته وقد قال النبي ص سباب المسلم فسوق وقتاله كفر
وقال : لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض فيكون
علي كافر لذلك لم تكن حجتكم اقوى من حجتهم لان الاحاديث
التي احتجوا بها صحيحة وايضا يقولون قتل النفوس فساد فمن قتل
النفوس على طاعته كان مريدا للعلو في الارض والفساد والله تعالى
يقول:[تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا
فساداوالعاقبة للمتقين ]فمن اراد العلو في الارض والفساد لم يكن
من اهل السعادة في الاخرة .[ منهاج السنة ج 4 ص 499]
أي ناصبة يشير اليهم ابن تيمية ؟؟؟؟
الكلام الذي نسبه الى الناصبة لا يقول به الا ابن تيميةانظروا
ماذا يقول: فما كان من علي وخلافته الا الضعف والذل للمسلمين
[ منهاج السنة ج 8 ص 241]
وقال ايضا: وعلي قاتل ليطاع ويتصرف في النفوس والاموال فكيف
يجعل قتاله قتالا على الدين[ منهاج السنة ج8 ص 329]
وقال ايضا: فكان قتاله في البصرة وصفين رأي رآه والذين قاتلوا
من الصحابة معه لم يأت احد منهم بحجة توجب القتال
لا من كتاب ولا سنة بل اقروا بان قتالهم كان رأيا رأوه كما
اخبر علي رضي الله عنه عن نفسه [منهاج السنة ج 8 ص526]
فاذن قد بان واضحا وضوح الشمس ان ابن تيمية عندما ذكر النواصب كان يشير الى نفسه وبعد هذا الاعتراف منه فاذا قلنا شيخ النواصب دون شيخ الاسلام لم نكن ملامين ولم تكن دعوى
من دون دليل.
تعليق